Telegram Web Link
صلاة الحوائج ودعائها يوم الجمعة

البلد الأمين والمتهجد وغيرهما: روى محمد بن مسلم الثقفي قال:
سمعته يقول: يعني أبا جعفر الباقر عليه السلام - ما يمنع أحدكم إذا أصابه شئ من غم الدنيا أن يصلي يوم الجمعة ركعتين ويحمد الله تعالى ويثني عليه ويصلي على محمد وآله
و يمد يده ويقول:
اللهم إني أسئلك بأنك ملك وأنك على كل شئ قدير مقتدر وأنك ما تشاء من أمر يكون وما شاء الله من شئ يكون وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربي وربك لينجح بك طلبتي ويقضي بك حاجتي، اللهم صل على محمد وآل محمد وأنجح طلبتي واقض حاجتي بتوجهي إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله.

اللهم من أرادني من خلقك ببغي أو عنت أو سوء أو مساءة أو كيد من جنى أو إنسي من قريب أو بعيد صغير أو كبير فصل على محمد وآل محمد، وأحرج صدره وأفحم لسانه وقصر يده واسدد بصره وادفع في نحره وأقمع رأسه وأوهن كيده وأمته بدائه وغيظه، واجعل له شاغلا من نفسه، واكفنيه بحولك وقوتك وعزتك وعظمتك وقدرتك وسلطانك ومنعتك، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلا بك يا الله إنك على كل شئ قدير.
اللهم صل على محمد وآل محمد والمح من أرادني بسوء منك لمحة توهن بها كيده وتغلب بها مكره، وتضعف بها قوته، وتكسر بها حدته، وترد بها كيده في نحره يا ربي ورب كل شئ.

وتقول ثلاث مرات: اللهم إني أستكفيك ظلم من لم تعظه المواعظ ولم تمنعه مني المصائب ولا الغير اللهم صل على محمد وآل محمد واشغله عني بشغل شاغل في نفسه وجميع ما يعانيه إنك على كل شئ قدير، اللهم إني بك أعوذ وبك ألوذ وبك أستجير من شر فلان - وتسميه فإنك تكفاه إنشاء الله وبه الثقة.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ٢٨ ، ٢٩
النَّبَإ الْعَظِيمِ
Photo
#العُجب

هو عندما يقوم الإنسان بعمل العبادات ظناً أن الله تعالى يحتاج لعبادتنا.
كلنا نعلم أن من صفات الله تعالى "الغني" ومعناه أن الله تعالى مستغنٍ عنا، ونعلم أن من أسمائه "الرحيم" ومن هنا نفهم أن الله يريدنا أن نعبده لكي ننال الكمال بعبادتنا إياه، إذ الصلاة حلقة وصل بين الخالق والمخلوق ومنها يستمد المخلوق القرب من معدن الكمالات عز اسمه! "يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ".
أنت المستفيد ليس الله ولا الرسول صلى الله عليه وآله، وقد قال الإمام المهدي عليه السلام مسبقاً "..فغمَّنا ذلك لكم لا لنا، وسأونا فيكم لا فينا؛ لأنّ الله معنا فلا فاقةَ بنا إلى غيره، والحقُّ معنا فلن يُوحِشَنا مَن قَعَد عنّا".
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "أعمالكم تُعرض عليّ، فما كان من حسَن استزدت الله لكم، وما كان من قبيح استغفرت الله لكم". قال الصادق عليه السلام: ما لكم تسوؤن رسول الله.... أما تعلمون أنّ أعمالكم تُعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية الله ساءه، فلا تسوؤا رسول الله صلى الله عليه وآله وسرّوه". رغم استغنائهم عنا إلا أنهم شديدوا الشفقة علينا كالله عز وجل

#منقول
الهوى و طول الأمل
من نصائح النبي صلى الله عليه واله للمسلمين قوله :
ان اخوفُ ما أخافُ على أُمتي الهوى وطولُ الأمل. أما الهوى فإنه يَصُدُّ عن الحق، وأما طول الأمل فَيُنسي الآخرة .. وهذه الدنيا قد ارتحلت مُدبِرَة، وهذه الآخرة قد ارتحلت مُقبِلَة، ولكل واحد منهما بنون، فإن استطعتم أن تكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فافعلوا، فإنكم اليوم في دار عمل ولا حساب، وأنتم غداً في دار حساب ولا عمل...》.

لقد حذر النبي صلى الله عليه واله من الهوى الذي يصد الإنسان عن الطريق المستقيم، ويصرفه عن الله تعالى، كما حذر من طول الأمل الذي يُنسى الإنسان الآخرة، ويبعثه الى التكالب على الدنيا.

#المصدر
كتاب موسوعة سيرة اهل البيت عليهم السلام _ج٢_ ص ١٠٢،١٠١ - للشيخ باقر شريف القرشي قدس سره
#المصدر
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ٢٨٧
جاء في مصباح المتهجد أنّه يستحب أن يدعى بهذا الدعاء في هذا اليوم أي اليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة:

«اللّهمّ داحِيَ الْكَعْبَةِ، وَفالِقَ الْحَبّةِ، وَصارِفَ اللّزْبَةِ، وَكاشِفَ كُلِّ كُرْبَة، اَسْاَلُكَ في هذَا الْيَوْمِ مِنْ اَيّامِكَ الّتي اَعْظَمْتَ حَقّها، وَاَقْدَمْتَ سَبْقَها، وَجَعَلْتَها عِنْدَ الْمُؤْمِنينَ وَديعَةً، وَاِلَيْكَ ذَريعَةً، وَبِرَحْمَتِكَ الْوَسيعَةِ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمّد عَبْدِكَ الْمُنْتَجَبِ فِى الْميثاقِ الْقَريبِ يَوْمَ التّلاقِ، فاتِقِ كُلِّ رَتْق، وَداع إِلى كُلِّ حَقِّ، وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الاَْطْهارِ الْهُداةِ الْمَنارِ دَعائِمِ الْجَبّارِ، وَوُلاةِ الْجَنّةِ وَالنّارِ، وَاَعْطِنا في يَوْمِنا هذا مِنْ عَطائِكَ المخزوُن غَيْرَ مَقْطوُع وَلا مَمْنوُع، تَجْمَعُ لَنا بِهِ التّوْبَةَ وَحُسْنَ الاَْوْبَةِ، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَاَكْرَمُ مَرْجُوٍّ.
يا كَفِيُّ يا وَفِيُّ، يا مَنْ لُطْفُهُ خَفِيٌّ اُلْطُفْ لي بِلُطْفِكَ، وَاَسْعِدْني بِعَفْوِكَ، وَاَيِّدْني بِنَصْرِكَ، وَلا تُنْسِني كَريمَ ذِكْرِكَ بِوُلاةِ اَمْرِكَ، وَحَفَظَةِ سِرِّكَ، وَاحْفَظْني مِنْ شَوائِبِ الدّهْرِ إِلى يَوْمِ الْحَشْرِ وَالنّشْرِ، وَاَشْهِدْني اَوْلِياءِكَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسي، وَحُلُولِ رَمْسي، وَانْقِطاعِ عَمَلي، وَانْقِضاءِ اَجَلي.
اللّهمّ وَاذْكُرْني عَلى طُولِ الْبِلى إِذا حَلَلْتُ بَيْنَ اَطْباقِ الثّرى، وَنَسِيَنِى النّاسُونَ مِنَ الْوَرى، وَاحْلِلْني دارَ الْمُقامَةِ، وَبَوِّئْني مَنْزِلَ الْكَرامَةِ، وَاجْعَلْني مِنْ مُرافِقي اَوْلِيائِكَ وَاَهْلِ اجْتِبائِكَ وَاصْطَفائِكَ، وَباركْ لي في لِقائِكَ، وَارْزُقْني حُسْنَ الْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الاَْجَلِ، بَريئاً مِنَ الزّلَلِ وَسوُءِ الْخَطَلِ، اللّهمّ وَاَوْرِدْني حَوْضَ نَبِيِّكَ مُحَمّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاسْقِني مِنْهُ مَشْرَباً رَوِيّاً سائِغاً هَنيئاً لا اَظْمَأُ بَعْدَهُ وَلا اُحَلاّ وِرْدَهُ وَلا عَنْهُ اُذادُ، وَاجْعَلْهُ لي خَيْرَ زاد، وَاَوْفى ميعاد يَوْمَ يَقُومُ الاَْشْهادُ.
اللّهمّ وَالْعَنْ جَبابِرَةَ الأوّلينَ وَالاْخِرينَ، وَبِحُقُوقِ اَوْلِيائِكَ الْمُسْتَأثِرِينَ، اللّهمّ وَاقْصِمْ دَعائِمَهُمْ وَاَهْلِكْ اَشْياعَهُمْ وَعامِلَهُمْ، وَعَجِّلْ مَهالِكَهُمْ، وَاسْلُبْهُمْ مَمالِكَهُمْ، وَضَيِّقْ عَلَيْهِمْ مَسالِكَهُمْ، وَالْعَنْ مُساهِمَهُمْ وَمُشارِكَهُمْ.
اللّهمّ وَعَجِّلْ فَرَجَ أَوْلِيائِكَ، وَارْدُدْ عَلَيْهِمْ مَظالِمَهُمْ، وَاَظْهِرْ بِالْحَقِّ قائِمَهُمْ، وَاجْعَلْهُ لِدينِكَ مُنْتَصِراً، وَبِاَمْرِكَ في اَعْدائِكَ مُؤْتَمِراً اللّهمّ احْفُفْهُ بِمَلائِكَةِ النّصْرِ وَبِما اَلْقَيْتَ اِلَيْهِ مِنَ الاَْمْرِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مُنْتَقِماً لَكَ حتّى تَرْضى وَيَعوُدَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ جَديداً غَضّاً، وَيَمْحَضَ الْحَقّ مَحْضاً، وَيَرْفُضَ الْباطِلَ رَفْضاً.
اللّهمّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى جَميعِ آبائِهِ، وَاجْعَلْنا مِنْ صَحْبِهِ وَاُسْرَتِهِ، وَابْعَثْنا في كَرّتِهِ حتّى نَكُونَ في زَمانِهِ مِنْ اَعْوانِهِ.
اللّهمّ اَدْرِكْ بِنا قِيامَهُ، وَاَشْهِدْنا اَيّامَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَارْدُدْ اِلَيْنا سَلامَهُ، وَالسّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مقتطف من تفسير قوله تعالى: " وجئ يومئذ بجهنم " إلى آخر الآية
لا يبعد أن يكون المراد بالمجئ بجهنم إبرازها لهم كما في قوله تعالى: " وبرزت الجحيم لمن يرى " النازعات: 36
وقوله: " وبرزت الجحيم للغاوين " الشعراء: 91،
وقوله: " لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد " ق: 22.
وقوله: " يومئذ يتذكر الانسان "
أي يتذكر أجلى التذكر أن ما كان يؤتاه في الحياة الدنيا من خير أو شر كان من ابتلاء الله وامتحانه وأنه قصر في أمره، هذا ما يفيده السياق.

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٨٤
#من_سيرة_الامام_الجواد_عليه_السلام

أثار صغر سنّ الإمام الجواد الكثيرَ من الشكوك ، فراح البعض يمتحنه بأمهات المسائل ، وكان الإمام يجيب عنها بكل ثقة ، فيما تظهر علامات الإعجاب والانبهار على وجوه السائلين .

وكان يحيى بن أكثم شخصية علمية كبيرة ، وكان قاضياً للقضاة ، وهو منصب رفيع ، فأراد العباسيون (لعنهم الله تعالى) امتحان الإمام عليه السلام وكان صبياً ، فرتّبوا لقاءً بينهما .

سأل يحيى بن أكثم الإمامَ قائلاً : "أصلحك الله يا أبا جعفر ، ما تقول في محُرِم قتَل صيداً ؟"

فانبرى الإمام عليه السلام قائلاً : "قتَله في حلّ أو حرم ؟ عالما أم جاهلاً ؟ قتله عمداً أو خطأً ؟ حرّاً كان أم عبداً ؟ صغيراً أو كبيراً ؟ مبتدئاً بالقتل أم معيداً ؟ من ذوات الطير كان الصيدُ أم من غيرها ؟ من صغار الصيد أم من كباره ؟ مصرّاً على ما فعل أو نادماً ؟ في الليل كان قتله للصيد في أوكارها أم نهاراً وعياناً ؟ محرماً كان للعمرة أو للحج ؟"

ارتبك ابن أكثم وهو يصغي إلى كل هذه التفاصيل ولم يحر جواباً . واندهش الحاضرون وهم يستمعون إلى الأجوبة التفصيلية للإمام ، فيما اسودّت وجوه العباسيين الذين كانوا يطمحون إلى إحراج الإمام والانتقاص من منزلته .

السلام على الإمام محمد الجواد يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

#منقول_بتصرف
2024/09/30 03:23:39
Back to Top
HTML Embed Code: