Telegram Web Link
تسبيح الإمام علي السجاد (عليه السلام) في اليوم السادس‏ من كل شهر

سُبْحَانَ مَنْ أَشْرَقَ نُورُهُ كُلَّ ظُلْمَةٍ سُبْحَانَ مَنْ قَدَرَ بِقُدْرَتِهِ كُلَّ قُدْرَةٍ سُبْحَانَ مَنِ احْتَجَبَ عَنِ الْعِبَادِ بِطَرَائِقِ نُفُوسِهِمْ فَلَا شَيْ‏ءٌ يَحْجُبُهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ‏

المصدر
الدعوات للراوندي
حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (رحمه الله)، قال: حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال:
حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال:

صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة، وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته، وكفاه شر عدوه، وإن أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان أن تجب له الجنة 



الأمالي - الشيخ الصدوق - الصفحة ٦٨
تفسير قوله تعالى: (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون) وعيد إجمالي لهم بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالاعراض عنهم حتى يلاقوا ما يحذرهم منه من عذاب يوم القيامة.
والمعنى: فاتركهم يخوضوا في أباطيلهم ويلعبوا في دنياهم ويشتغلوا بذلك حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدونه وهو يوم القيامة كما ذكر في الآيات السابقة: (هل ينظرون إلا الساعة الخ).

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ١٢٦
#تستحق التوقف
حسنات مفقودة
2024/10/03 21:27:03
Back to Top
HTML Embed Code: