Telegram Web Link
من نصائح النبي صلى الله عليه واله لأمته قوله :

تَقَبَّلُوا لِي بِسِتُ أَتَقَبَّلُ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ : إِذَا حَدَّثْتُمْ فَلَا تُكْذِبُوا، وَإِذَا وَعَدْتُمْ فَلَا تَخْلِفُوا، وإِذَا ائتُمِنْتُمْ فَلَا تَخُونُوا، وَغُضُوا أَبْصَارَكُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُجَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ.

#المصدر
سيرة الرسول وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم جميعا للشيخ باقر شريف القرشي قدس سره
استحباب تنظيف البيوت والأفنية من حوك العنكبوت وكراهة تركه واستحباب كنسهما

- محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن إبراهيم بن ميمون عن عيسى بن عبد الله عن جده قال قال أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله بيت الشياطين من بيوتكم بيت العنكبوت.

- البرقي عن جابر بن خليل القرشي عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي جعفر عن أبيه قال قال أمير المؤمنين عليه السلام نظفوا أفنيتكم من حوك العنكبوت فان تركه في البيوت يورث الفقر.

- عدة من أصحابا عن أحمد ابن أبي عبد الله عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال كنس البيت ينفى الفقر 


#المصدر
جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٦ - الصفحة ٨٢٧
من أخلاق النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم

- من معالي أخلاق النبي صلى الله عليه واله أن إسرائيلياً كان حاقداً على النبي، وقد بالغ في الاعتداء عليه، فكان يُلقي عليه التراب والرماد إذا اجتاز على داره، ومرض اليهودي، فطرق النبي صلى الله عليه واله باب داره فخرجت زوجته فقال لها : إنَّ زَوْجَكِ عَوَّدَنَا بِعَادَةٍ وَقَدِ انْقَطَعَ عنها وأنا أحْتَمِلُ أنَّهُ مَرِيضٌ»، وقد جئت لعبادته، فأذنت له بالدخول عليه، فلما رآه اليهودي بهر وراح يقول: هذه أخلاق الأنبياء، وأسلم، فقد استجاب للحق، ونزع ما في نفسه من شر بسبب أخلاق النبي صلى الله عليه واله

#المصدر
سيرة الرسول وأهل بيته الأطهار عليهم السلام جميعا للشيخ باقر شريف القرشي قدس سره
بنية الفرج عن الاخوة في فلسطين ولبنان وجميع المسلمين المظلومين في بقاع الأرض
تفسير قوله تعالى: " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون "

السد الحاجز بين الشيئين، وقوله: " من بين أيديهم ومن خلفهم " كناية عن جميع الجهات، والغشي والغشيان التغطية يقال: غشيه كذا أي غطاه و أغشى الامر فلانا أي جعل الامر يغطيه، والآية متممة للتعليل السابق وقوله: " جعلنا " معطوف على " جعلنا " المتقدم.

وعن الرازي في تفسيره في معنى التشبيه في الآيتين أن المانع عن النظر في الآيات قسمان: قسم يمنع عن النظر في الأنفس فشبه ذلك بالغل الذي يجعل صاحبه مقمحا لا يرى نفسه ولا يقع بصره على بدنه، وقسم يمنع عن النظر في الآفاق فشبه ذلك بالسد المحيط فإن المحاط بالسد لا يقع نظره على الآفاق فلا يظهر له ما فيها من الآيات فمن ابتلى بهما حرم عن النظر بالكلية.

ومعنى الآيتين أنهم لا يؤمنون لأنا جعلنا في أعناقهم أغلالا نشد بها أيديهم على أعناقهم فهي إلى الأذقان فهم مرفوعة رؤوسهم باقون على تلك الحال وجعلنا من جميع جهاتهم سدا فجعلناه يغطيهم فهم لا يبصرون فلا يهتدون.


ففي الآيتين تمثيل لحالهم في حرمانهم من الاهتداء إلى الايمان وتحريمه تعالى عليهم ذلك جزاء لكفرهم وغوايتهم وطغيانهم في ذلك.
وقد تقدم في قوله تعالى: " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا " البقرة: 26 في الجزء الأول من الكتاب أن ما وقع في القرآن من هذه الأوصاف ونظائرها التي وصف بها المؤمنون والكفار يكشف عن حياة أخرى للانسان في باطن هذه الحياة الدنيوية مستورة عن الحس المادي ستظهر له إذا انكشفت الحقائق بالموت أو البعث، وعليه فالكلام في أمثال هذه الآيات جار في مجرى الحقيقة دون المجاز كما عليه القوم.

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٦٥
ورد في الرسائل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص‏ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ نَلْقَى أَهْلَ الْمَعَاصِي بِوُجُوهٍ مُكْفَهِرَّةٍ.
ذكرى استشهاد سعيد بن جبير(رضوان الله تعالى عليه) يوم ٢٥ ربيع الأول سنة ٩٥هـ على يد الحجاج لع
ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام): من أحب عاصيا فهو عاص و من أحب مطيعا فهو مطيع و من أعان ظالما فهو ظالم و من خذل عادلا فهو خاذل إنه ليس بين الله و بين أحد قرابة و لا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة و لقد قال رسول الله صلى الله عليه واله  لبني عبد المطلب ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم و أحسابكم

المصدر : بحار الأنوار
وجاء في التاريخ : أنّ السيدة زينب (عليها السلام) كانت جالسة ذات يوم ، وعندها أخواها الإمامان الحسن والحسين (عليهما السلام) وهما يتحدّثان في بعض أحاديث رسول الله (صلى الله عليه واله). فقالت السيدة زينب سمعتُكُما تقولان : إنّ رسول الله قال : الحلال بَيّن ، والحرامُ بيّن ، وشُبُهاتٌ لا يعلمها كثير من الناس . 
ثمّ استمرّت السيدة زينب تُكمل الحديث وتقول : مَن تَركها ( أي : تَرَك الشبهات ) صَلُحَ له أمر دينه وصَلُحت له مُروءَته وعِرضه ، ومن تلبّس بها ووقع فيها واتّبعها .. 
كان كمن رعى غنمه قرب الحِمى ومن رعى ماشيته قرب الحمى نازعته نفسه أن يرعاها في الحمى ، ألا : وإنّ لكلّ مَلِكٍ حِمى ، وإنّ حمى الله محارمه .
 

المصدر : زينب الكبرى (عليها السلام) من المهد الى اللحد .. للمؤلف السيد محمد كاظم القزويني
2024/09/30 19:36:32
Back to Top
HTML Embed Code: