Telegram Web Link
على المشهور أنَ في هذا اليوم ( 2 محرم الحرام ) من عام ( 61 هـ ) دخل الامام الحسين عليه السلام ومن معه من أهل بيته ( عليهم السلام ) وأصحابه الكرام أرض كربلاء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في اليوم ( 3 محرم الحرام ) سنة ( 61 هـ ) قدم عمر بن سعد (لعنه الله) في أربعة آلاف إلى أرض كربلاء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قيل للامام الحسين(عليه السلام ): ما أعظم خوفك من ربّك؟ فقال: لا يأمن يوم القيامة إلاّ من خاف الله في الدنيا.

المصدر : كلمة الإمام الحسين
حدث في مثل هذا اليوم
٤ محرم سنة (61 هجرية) خطب ابن زياد (لعنه الله) الناس في جامع الكوفة فقال في خطبته: «أيها الناس، إنّكم قد بلوتم آل أبي سفيان فوجدتموهم كما تحبّون، هذا أمير المؤمنين يزيد، قد عرفتموه، حسن السيرة، محمود الطريقة، وكذلك كان أبوه في عهده، وهذا ابنه يزيد من بعده يكرّم العباد ويغنيهم بالأموال، وقد زاد في أرزاقكم مئة مئة، وأمرني أن أوفّرها إليكم، واُخرجكم إلى حرب عدوّه الحسين، فاسمعوا له وأطيعوا»
#من_خذل_الامام_الحسين ؟
#مهم_جدا_ركز_رجاء
لماذا التركيز على المجتمع الكوفي بانه متخاذل عن نصرة الامام الحسين من قِبل الخطباء ؟!
نعم صحيح ان المجتمع الكوفي تخاذل ولكن هناك تفاصيل مهمة لماذا لايركز عليها الخطباء ؟!
#قبل الدخول في التفاصيل يجب ان نلتفت ان الامام الحسين امام لكل المجتمع المسلم وغيره وليس لاهل الكوفة فقط والجميع يتحمل المسؤولية
#وهنا .
هل تعلم ان اهل مكة والمدينة اول من تخاذل عن نصرة الامام الحسين حيث انه بدأ منهم وانطلق إلى العراق ومع الاسف كبار علماء مكة والمدينة تخاذلوا بل وصلت الوقاحة لمنهم انه ينصح الامام بعدم الذهاب وهو قد سمع النبي صلى الله عليه وآله قال عنه امام إن قام وان قعد سبحان الله لماذا لاتركزون على هذا الامر المهم

هل تعلم ان بلاد فارس لم يخرج منها مناصر واحد في كربلاء ارجع واقرأ اسماء انصار كربلاء لايوجد فيهم فارسي واحد بينما كانوا بكثرة يسكنون في المدائن والكوفة بل الاخبار تقول انهم شكلوا فرقة عسكرية تسمى الكتيبة الحمراء اشتركت بضرب الشيعة في الكوفة بامر عبيد الله بن زياد

هل تعلم ان الكوفة كانت مجتمع خليط من ابناء العامة مايسمونهم السنة والشيعة ومن الطبيعي السنة ولائهم لمعاوية وكان كذلك في الكوفة الديلم وهم من قبائل الفرس واليهود
اما الشيعة فيهم من تم اعتقاله ومنهم من هرب ومنهم الثلة القليلة جدا خرج لنصرة الامام

هل تعلم ان اهل الشام خرجوا بجيش كبير قاتل الامام الحسين وضرب مدينة رسول الله في واقعة الحرة واحرق الكعبة وهم من ضمن المجتمع الاسلامي يعني لم يخذلوا الامام فقط بل قتلوه وتجاوزوا على مقدسات الاسلام في مكة والمدينة ولم يهتم بهم الإعلام كما يركز على الكوفة

فان اشكل البعض بان المجتمع الكوفي راسلوا الامام وغدروا به لذلك التركيز عليهم
#اقول
الذين راسلوا الامام اربع دفعات ثلاثة منهم ليسوا من شيعة الامام علي ودفعة واحدة كانت من سليمان بن صرد وحبيب بن مظاهر وسليمان تم اعتقاله وحبيب استشهد معه وهذا يعني ان الشيعة في الكوفة لم يغدروا بالامام والذي غدر به هم شيعة ال ابي سفيان
والفرس الديلم واليهود من سكان الكوفة
والأمر الاخر قلنا ان المجتمع الإسلامي يتحمل المسؤولية وليس اهل الكوفة فقط وبدأ الخذلان من مكة والمدينة والكوفة وبلاد فارس والشام

النتيجة ان المجتمع الإسلامي انذاك تخاذل عن نصرة الحق وليس اهل الكوفة فقط اتقوا الله في نقل التاريخ
الشيخ علي الغزالي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حدث في مثل هذا اليوم

تشيرُ الروايات الى أنّه في اليوم الخامس من محرّم الحرام عام 61 للهجرة، قد اجتمعت الجيوشُ وتكامَلَ عددُها في كربلاء، استعداداً لمقاتلة الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه.
الكتيبة الحمراء:

من الكتائب التي اشتركت بقتل الامام  الحسين  ع في معركة كربلاء . وينادوهم بالأحامرة أو الموالي، وهي تتكون من 4 آلاف مقاتل وكانوا من بلاد الري وقسم منهم استوطن الكوفة ، وكانوا على غير خط أهل البيت  ع. وهذه هي  كتيبة الديالمة، وقال  فلهاوزن : إن عددهم بالنسبة إلى سكان الكوفة هو نصف عدد سكان الكوفة، والعلامة الدنيوري يقول: هم كانوا بالكوفة، ففرض لهم معاوية ويسمون الحمراء وكان منهم بالكوفة زهاء 20 ألف رجل، هؤلاء استلموا قضية الأمن الداخلي في حكومة ابن زياد ، يعني باصطلاحنا اليوم الشرطة  حتى أنهم اشتركوا في قتل مسلم بن عقيل ع، وفي قمع ثورات شيعية، وعندنا نص يقول: أن هؤلاء الأحامرة هم الذين غلبوا على ثورة حجر بن عدي، وعلى ثورة عمر بن الحمق الخزاعي -رض-، كما قال الطبري. وبعد معركة القادسية خيرهم سعد بن أبي وقاص: إلى أين تتجهون؟ قالوا: نتجه إلى الكوفة، وحكومة الثاني لحظتها أعطتهم إداريات مميزة في الكوفة.
و البلاذري المؤرخ يقول:( في الكوفة كان مع رستم يوم القادسية 4 آلاف منهم، يسمون جند الشاهنشاه، أي جند ملك الملوك، فاستأمنوا على أن ينزلوا حيث أحبوا، ويحالفوا من أحبوا، ويفرض لهم العطاء، فحالفوا بني تميم، وأنزلهم سعد، بحيث اختاروا، وفرض لهم ألف ألف أي مليون دينار أعطاهم من أجل أن ينزلوا، وكان لهم نقيب يسمى ديلم، ولذلك عرفوا بحمراء الديلم). فأربعة آلاف من الديالمة هؤلاء لم يكونوا شيعة، بل كانت عقائدهم أموية، أيديولوجياتهم التي يحملونها وفكرهم أموياً، وأعطاهم عبيد الله بن زياد مطلق الحرية أي يفعل ما يفعل بآل محمد وبشيعتهم، بالأخص التنكيل بشيعة آل محمد.
فيما بعد أنزلهم عمر بن سعد بحمام أعين، القريب على الكوفة، من أجل أن يقطع الإمدادات للحسين ع، و نقلنا فيما مضى نص الإمام الصادق ع قال: حوصر ولم يمده أهل العراق، و أنزل ابن سعد قسما منهم في حمام أعين، وكانت وظيفتهم ضرب الطوق، بل إن بعضهم وصل به الأمر أنه حاول التنكيل بأي قبيلة تفكر بالانضمام إلى أبي عبد الله ع، سواء من إقليم البصرة أو حتى من بادية السماوة ومن غيرها. وبعدها اتوا لكربلاء مع ابن سعيد لقتل الحسين ع .

المصدر : كتاب المعجم الشامل لمعركة كربلاء ، الشيخ عقيل الحمداني : ص 366.
2024/09/29 17:31:57
Back to Top
HTML Embed Code: