Telegram Web Link
دعاء الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ ليلة عرفة :

اَللَّهُمَّ هَذِهِ الَأيَّامُ الَّتِي فَضَّلْتَهَا عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الَأيَّامِ ، وَشَرَّفْتَهَا ، وَقَدْ بَلَّغْتَنِيهَا بِمَنِّكَ ، وَرَحْمَتِكَ ، فَأَنْزلَ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ ، وَأَسْبِغْ عَلَيْنَا فِيهَا مِن نَعْمَائِكَ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّأَنْ تَهْدِيَنَا فِيهَا سَبِيلَ الْهُدَى ، وَتَرْزُقَنَا فِيهَا التَقْوَى ، وَالعَفَافَ ، وَالْغِنَى ، وَالْعَمَلَ بِمَا تُحِبُّ وَتُرْضَى .
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ، يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى ، وَيَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى ، وَيَا شَاهِدَ كُلِّ مَلَاءٍ ، وَيَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّأَنْ تَكْشِفَ عَنَّا فِيهَا الْبَلَاءَ ، وَتَسْتَجِيبَ لَنَا فِيهَا الدُّعَاءَ ، وَتُقَوِّيَنَا فِيهَا ، وَتُعِينَنَا ، وَتُوَفِقَنَا فِيهَا ، رَبَّنَا لِمَا تُحِبُ وَتُرْضَى ، وَعلَى مَا افَتَرَضتَّ عَلَيْنَا مِنْ طَاعَتِكَ ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، وَأَهْلِ وِلَايَتِكَ .
اَللّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ ـ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ـ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّأَنْ تَهَبَ لَنَا فِيهَا الرِّضَا ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ، وَلا تَحْرِمْنَا خَيْرَ مَا نَزَلَ فِيهَا مِنَ السَّمَاءِ ، وَطَهِّرْنَا مِنَ الذُّنُوبِ يَا عَلَّامَ الغُيُوبِ ، وَأَوْجِبْ لَنَا فِيهَا دَارَ الخُلُودِ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّلَا تَتْرُكْ لَنَا فِيهَا ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمًّا إِلَّا فَرَجْتَهُ ، وَلا دَيْناً إِلَّا قَضَيْتَهُ ، وَلا غَائِباً إِلَّا أَدْنَيْتَهُ ، وَلا حَاجَةً مِّنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا سَهَّلْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ..
اَللَّهُمَّ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ ، وَيَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ ، يَا مُجِيبَ الدَعَوَاتِ ، يَا رَبِّ الَأَرَضِينِ وَالسَّمَاوَاتِ ، يَا مَن لَّا تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّاجْعَلْنَا فِيهَا مِنْ عُتَقَائِكَ وَطُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ ، وَالْفَائِزِينَ بِجَنَّتِكَ ، النَّاجِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِهِ أجْمَعِينَ ، وَسَلَّمْ تَسْليماً .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من أدعية ليلة عرفة

اللهم! من تعبأ وتهيأ وأعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وطلب نائله وجائزته، فإليك يا رب! تعبئتي واستعدادي رجاء عفوك وطلب نائلك وجائزتك، فلا تخيب دعائي يا من لا يخيب عليه سائل ولا ينقصه نائل فإني لم ا آتك ثقة بعمل صالح عملته ولا لوفادة مخلوق رجوته أتيتك مقرا على نفسي بالإساءة والظلم معترفا بأن لا حجة لي ولا عذر، أتيتك أرجو عظيم عفوك الذي علوت به عن الخاطئين، فلم يمنعك طول عكوفهم على عظيم الجرم أن عدت عليهم بالرحمة فيا من رحمته واسعة وعفوه عظيم يا عظيم! يا عظيم!
يا عظيم! لا يرد غضبك إلا حلمك ولا ينجي من سخطك إلا التضرع إليك، فهب لي يا إلهي! فرجا بالقدرة التي تحيي بها ميت البلاد، ولا تهلكني غما حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي، وأذقني طعم العافية إلى منتهى أجلي ولا تشمت بي عدوي ولا تسلطه علي ولا تمكنه من عنقي، إلهي! إن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني وإن رفعتني فمن ذا الذي يضعني، وإن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك أو يسألك عن أمره، وقد علمت أنه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة وإنما يعجل من يخاف الفوت، وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف، وقد تعاليت يا إلهي! عن ذلك علوا كبيرا، اللهم! إني أعوذ بك فأعذني وأستجير بك فأجرني، وأسترزقك فارزقني، وأتوكل عليك فاكفني وأستنصرك على عدوي فانصرني، وأستعين بك فأعني، وأستغفرك يا إلهي!
فاغفر لي آمين آمين آمين.
#احداث_يوم_٩_ذو_الحجة
• يوم عرفة
• استشهاد سيدنا مسلم بن عقيل عليه السلام سنة ٦٠ للهجرة
• استشهاد هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه سنة ٦٠ للهجرة
ورد عن الامام أمير المؤمنين (عليه السلام): أنه قال : (اليوم لنا عيد، وغداً لنا عيد، وكل يوم لا نعصي الله فيه فهو لنا عيد).

[مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج6، ص154].
مناجاة المفتقرين للإمام السجاد(عليه السلام)


بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
إلهي كَسري لايَجبُرُهُ إلاّ لُطفُكَ وَحَنانُكَ ،وَفَقري لايُغنيهِ إلاّ عَطفُكَ وَإحسانُكَ وَرَوعَتي لايُسَكِّنَها إلاّ أمانُكَ وَذِلَّتي لايُعِزُّها إلاّ سُلطانُكَ وَأُمنيَّتي لايُبَلِّغُنيها إلاّ فَضلُكَ وَخَلَّتي لايَسُدُّها إلاّ طَولُكَ وَحاجَتي لايَقضيها غَيرُكَ وَكَربي لايُفَرِّجُهُ سِوى رَحمَتِكَ وَضُرّي لا يَكشِفُهُ غَيرُ رَأفَتِكَ وَغُلَّتي لا يُبَرِّدُها إلاّ وَصلُكَ وَلَوعَتي لا يُطفيها إلاّ لِقاؤُكَ وَشَوقي إلَيكَ لا يَبُلُّهُ إلاّ النَّظَرُ إلى وَجهِكَ وَقَراري لايَقِرُّ دونَ دُنوّي مِنكَ وَلَهفَتي لا يَرُدُّها إلاّ رَوحُكَ وَسُقمي لايَشفيهِ إلاّ طِبُّكَ وَغَمّي لا يُزيلُهُ إلاّ قُربُكَ وَجُرحي لايُبرِئُهُ إلاّ صَفحُكَ وَرَينُ قَلبي لايَجلوهُ إلاّ عَفوُكَ وَوَسواسُ صَدري لايُزيحُهُ إلاّ أمرُكَ. فيا مُنتَهى أمَلِ الآمِلينَ وَ يا غايَةَ سُؤلِ السَّائِلينَ وَيا أقصى طَلِبَةِ الطَّالِبينَ ويا أعلى رَغبَةِ الرَّاغِبينَ وَيا وَليَّ الصَّالِحينَ وَيا أمانَ الخائِفينَ وَيا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ وَ يا ذُخرَ المُعدَمينَ وَيا كَنزَ البائِسينَ وَيا غياثَ المُستَغيثينَ وَيا قاضيَ حَوائِجِ الفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَيا أكرَمَ الأكرَمينَ وَيا أرحَمَ الرَّاحِمينَ، لَكَ تَخَضُّعي وَسُؤالي وَإلَيكَ تَضَرُّعي وَابتِهالي ؛ أسألُكَ أن تُنيلَني مِن رَوحِ رِضوانِكَ وَتُديمَ عَلَيَّ نِعَمَ امتِنانِكَ، وَها أنا بِبابِ كَرَمِكَ وَاقِفٌ وَلِنَفَحاتِ بِرِّكَ مُتَعَرِّضٌ وَبِحَبلِكَ الشَّديدِ مُعتَصِمٌ وَبِعُروَتِك الوُثقى مُتَمَسِّكٌ. إلهي ارحَم عَبدَكَ الذَّليلَ ذا اللِّسانِ الكَليلِ وَالعَمَلِ القَليلِ وَامنُن عَلَيهِ بِطَولِكَ الجَزيلِ وَاكنُفهُ تَحتَ ظِلِّكَ الظَّليلِ يا كَريمُ يا جَميلُ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ
تفسير قوله تعالى: (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون)

وعيد إجمالي لهم بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالاعراض عنهم حتى يلاقوا ما يحذرهم منه من عذاب يوم القيامة.
والمعنى: فاتركهم يخوضوا في أباطيلهم ويلعبوا في دنياهم ويشتغلوا بذلك حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدونه وهو يوم القيامة كما ذكر في الآيات السابقة: (هل ينظرون إلا الساعة الخ).


تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ١٢٦
نتساءل عن شعور الأضحية عند الذبح ونتحسر عليها، معتقدين أنها تتألم. لكن الحقيقة أن الذبح الإسلامي الحلال يتم بقطع الشرايين والوريد والقصبة الهوائية والمريء دون فصل الرأس، مما يقطع الدم والأكسجين عن المخ، فتدخل الأضحية في غيبوبة وفقدان للوعي خلال ثوانٍ.

في هذه الحالة، لا تشعر الأضحية بالألم، حيث ترسل الغدة النخامية في المخ رسائل إلى الغدة الكظرية في الكلى لإفراز الأدرينالين، مما يسرع ضخ الدم إلى المخ ويؤدي إلى إفراغ الجسم من الدم بسرعة.

الذبح الإسلامي يعد أسرع وأرحم طريقة لتقليل ألم الأضحية. سبحان الله، ما أعظم هذه الشعيرة وما أعظم هذا الدين.

#منقول
دعاء في زمن الغيبة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

اَللَّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ ، فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ ، اَللَّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ ، اَللَّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي ، اَللَّهمَّ لَا تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، اَللَّهمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي لِوَلَايَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِن وُّلَاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ حَتَّىٰ وَالَيْتُ وُلَاةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيًّا وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَىٰ وَعَلِيًّا وَمُحَمَّداً وَعَلِيًّا وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
2024/09/28 17:18:10
Back to Top
HTML Embed Code: