Telegram Web Link
عن عائشة رضي الله عنها : انها سئلت؛

كم كان رسول الله ﷺ يصلي صلاة الضحى ؟ قالت : أربع ركعات، ويزيد ما شاء.

📚رواه مسلم 719

صلاة الضحى؟» وتُسمّى أيضًا سُبْحةَ الضُّحى، وهي من نوافِلِ النَّهارِ
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ :

" من بنى مسجدا لله بنى الله له في الجنة مثله ".

📚رواه البخاري 450

بَيانُ فضْلِ بِناءِ المساجدِ
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ : ( من صلى البردين دخل الجنة ) .

📚رواه مسلم 635
عن سهل بن سعد رضي الله عنه :

قال رسول الله ﷺ :

" إن في الجنة بابا يقال له : الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ".

📚رواه البخاري 1896

الحرص على صيام يوم الخميس ابتغاء الاجر والمثوبه من الله واتباع سنة رسول الله ﷺ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :

" التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع ".

📚رواه مسلم 2994

فليكظم ما استطاع أي: ليحبسه قدر استطاعته.
حديث:عن اوس ابن أوس الثقفي رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :
( من غسَّل واغتسل - أي يومَ الجمعة- ، ثم بكَّر وابتكر ، ومشى ولم يركبْ ، ودنا من الإمام ، واستمع ، وأنصت ، ولم يَلْغُ ، كان له بكلِّ خطوةٍ يخطوها من بيتِه إلى المسجدِ عملُ سَنَة ٍ، أجرُ صيامِها وقيامِها )

وذكر الشيخ أن هذا الحديث إسناده_جيد.


📚| فَوَائِدُ الشَيْخ سُلَيْمَان الْعَلْوَان |
📚 عن سلمان رضي الله عنه قال:

🍁 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

🍃 ((لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)).

            رواه البخاري.

🍂 في هذا الحديث: استحباب الغسل، والتنظيف والتطيب يوم الجمعة، واستحباب التبكبير لئلا يتخطى رقاب الناس ولا يفرق بينهم. واستحباب الصلاة قبل الجمعة. ومشروعية الإنصات إذا خطب الإمام.


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :

أن رسول الله ﷺ: نهى عن القَزَع

📚رواه مسلم 2120

القَزَع: حَلْق بعض الشَّعر وترك بعضه
النهي عن حلق بعض الرأس وترك بعضه
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : 

قال رسول الله ﷺ:

" ما من مسلم يتوضأ، فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة ".

📚رواه مسلم 234

عَظيمُ فَضلِ اللهِ تَعالَى بإعطائه الأجرَ الكَبيرَ على العَملِ اليَسيرِ وبيانُ فَضلِ الوُضوءِ والذِّكرِ الواردِ بَعدَه وبيانُ فَضلِ الرَّكعتَينِ بعدَ الوُضوءِ بالصِّفةِ المذكورةِ، والحثُّ على ذلِك.أنَّ الإخلاصَ والإقبالَ على العبادةِ وتَركَ الشَّواغلِ الدُّنيويَّةِ هو رُوحُ العِبادةِ
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :

" أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى، والذي ينتظر الصلاة، حتى يصليها مع الإمام، أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام ".

📚رواه البخاري 651

الأجْرُ على العِبادةِ مُرتبِطٌ بالإخلاصِ والمَشقَّةِ الحاصلةِ فيها، فكلَّما زادتِ المشقَّةُ وزاد الإخلاصُ زاد الأجرُ
عن عائشة رضي الله عنها قالت:

كان رسول الله ﷺ: يصلي إحدى عشرة ركعة، كانت تلك صلاته - تعني بالليل - فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للصلاة

📚رواه البخاري 994

هَدْيُ رَسولِ اللهِ ﷺ في قِيامِ اللَّيلِ، وأنَّه كان يُصلِّي باللَّيلِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعةً وإطالةُ السُّجودِ في صَلاةِ اللَّيلِ و مَشروعيَّةُ أداءِ السُّننِ الرَّواتبِ في البيتِ.
ثمّة غُربة في كُلّ نفسٍ لا يُزيحها إلا القرآن..
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

سُئل رسول الله ﷺ: أي الناس خير ؟ قال : " قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تبدر شهادة أحدهم يمينه، وتبدر يمينه شهادته ".

📚رواه مسلم 2533

إشارةٌ إلى لُزومِ اتِّباعِ سَبيلِ القُرونِ الثَّلاثةِ الأُولى؛ فإنَّ مَن قَرُبَ زَمنُه مِن زَمنِ النُّبوَّةِ فهو أَوْلَى بالفضْلِ والعِلمِ والتَّأسِّي والاقتداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ ﷺ. وذَمُّ التَّساهُل في أُمورِ الشَّهاداتِ والأَيْمانِ
قال الشيخ عبدالرزاق #البدر حفظه الله :

"فالسعادة بيد الله، ولا تنال إلا بطاعة الله تَبَارَك وتعالى؛ لنحفظ هذه الجملة حفظًا جيِّدًا، ولنلقِّنها أولادنا وأبناءنا، ولننشرها في مدارسنا وبين إخواننا وأحِبَّائنا، وهي جملة مختصرة تغني عن كلام مطوَّل" .

[أسباب السعادة (صـ٦) ].
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله :-

وذكر الإِمام أحمد عن وهب أنّ الربّ عزوجل قال في بعض ما يقول لبني إسرائيل: إنّي إذا أُطِعتُ رَضِيتُ، وإذا رضيتُ باركتُ، وليس لبركتي نهاية. وإذا عُصِيتُ غضِبتُ، وإذا غضبتُ لعنتُ، ولعنتي تبلغ السابع من الولد.

وذكر أيضًا عن وكيع، حدثنا زكريا، عن عامر قال: كتبت عائشة إلى معاوية: أما بعد، فإنّ العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامدُه من الناس ذامًا.

وذكر أبو نُعَيم عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي الدرداء قال: لِيحذَرْ امرؤ أن تلعنه قلوبُ المؤمنين، من حيث لا يشعر. ثم قال: أتدري ممّ هذا؟ قلتُ: لا. قال: إن العبد يخلو بمعاصي الله، فيُلقي الله بغضَه في قلوب المؤمنين، من حيث لا يشعر.

وذكر عبد الله بن أحمد في كتاب الزهد لأبيه عن محمَّد بن سيرين: أنّه لمّا ركبه الدَّينُ اغتمّ لذلك، فقال: إنّي لأعرفُ هذا الغمَّ بذنب أصبتُه منذ أربعين سنة!

وها هنا نكتة دقيقة يغلط فيها الناس في أمر الذنب، وهي أنّهم لا يرون تأثيرَه في الحال، وقد يتأخّر تأثيره فيُنسَى، ويظنّ العبد أنه لا يغبِّر بعد ذلك،

وأنّ الأمر كما قال القائل:

إذا لم يغبِّرْ حائطٌ في وقوعه ... فليس له بعد الوقوع غبارُ


وسبحان الله! ماذا أهلكت هذه البليّة من الخلق! وكم أزالت من نعمة! وكم جلبت من نقمة!
وما أكثر المغترّين بها من العلماء، فضلًا عن الجهال! ولم يعلم المغترّ أنّ الذنب ينقُض، ولو بعد حين، كما ينقُض السمّ، وكما ينقُض الجرح المندمل على الغِشّ والدَّغَل.

وقد ذكر الإِمام أحمد عن أبي الدرداء: اعبدوا الله كأنكم ترونه، وعُدُّوا أنفسَكم في الموتى، واعلموا أنّ قليلًا يُغنيكم خير من كثير يُلهيكم. واعلموا أنّ البِرَّ لا يبلى، وأنّ الإثم لا يُنسى.

ونظر بعض العُبّاد إلى صبيّ، فتأمل محاسنَه، فأُتيَ في منامه، وقيل له: لَتجِدَنَّ غِبَّها بعد أربعين سنة.

هذا، مع أنّ للذنب نقدًا معجَّلًا لا يتأخر عنه.


قال سليمان التَّيمي: إنّ الرجل لَيصيبُ الذنبَ في السرّ، فيصبح وعليه مذلّته.

وقال يحيى بن معاذ الرازي : عجبتُ من ذي عقل يقول في دعائه: اللهم لا تُشْمِتْ بي الأعداءَ، ثم هو يُشْمِتُ بنفسه كلَّ عدو له! قيل: وكيف ذلك؟ قال: يعصي الله فيُشْمِتُ به في القيامة كلَّ عدوّ.

[الداء والدواء].
إذا حضرتَ مجلسًا فاستعمل الصمت فإن أصابوا استفدت وإن أخطؤوا سلمت.

الإمام مالك رحمه الله
هذا ابن تيمية رحمه الله

هذا شيخ الإسلام ابن تيمية
هذا الإمام المفترى عليه رحمه الله
مع ما ابتلي به من أئمة الجور الذين سجنوه السنوات الطوال وطعنوا فيه يقرر أصول أهل السنة والجماعة
يقرر قاعدة الصبر على الولاة وإن بلغوا من الفجور مابلغوا مالم يصل إلى الكفر


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

لا يعلم العدل والظلم إلا بالعلم . فصار الدين كله العلم والعدل  وضد ذلك الظلم والجهل . قال الله تعالى : { وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } ولما كان ظلوما جهولا - وذلك يقع من الرعاة تارة ومن الرعية تارة ومن غيرهم تارة - كان من العلم والعدل المأمور به الصبر على ظلم الأئمة وجورهم كما هو من أصول أهل السنة والجماعة وكما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث المشهورة عنه لما قال : { إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض } وقال : { من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه } إلى أمثال ذلك . وقال : { أدوا إليهم الذي لهم واسألوا الله الذي لكم } وانهوا عن قتالهم ما صلوا ; وذلك لأن معهم أصل الدين المقصود وهو توحيد الله وعبادته ومعهم حسنات وترك سيئات كثيرة .

وأما ما يقع من ظلمهم وجورهم بتأويل سائغ أو غير سائغ فلا يجوز أن يزال لما فيه من ظلم وجور كما هو عادة أكثر النفوس تزيل الشر بما هو شر منه وتزيل العدوان بما هو أعدى منه
 فالخروج عليهم يوجب من الظلم والفساد أكثر من ظلمهم فيصبر عليه كما يصبر عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ظلم المأمور والمنهي في مواضع كثيرة كقوله : { وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك } وقوله : { فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل } وقوله : { واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا } .

وهذا عام في ولاة الأمور وفي الرعية إذا أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ; فعليهم أن يصبروا على ما أصيبوا به في ذات الله كما يصبر المجاهدون على ما يصاب من أنفسهم وأموالهم . فالصبر على الأذى في العرض أولى وأولى ; وذلك لأن مصلحة الأمر والنهي لا تتم إلا بذلك وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ويندرج في ذلك ولاة الأمور فإن عليهم من الصبر والحلم ما ليس على غيرهم كما أن عليهم من الشجاعة والسماحة ما ليس على غيرهم لأن مصلحة الإمارة لا تتم إلا بذلك . فكما وجب على الأئمة الصبر على أذى الرعية وظلمها إذا لم تتم المصلحة إلا بذلك إذ كان تركه يفضي إلى فساد أكثر منه : فكذلك يجب على الرعية الصبر على جور الأئمة وظلمهم إذا لم يكن في ترك الصبر مفسدة راجحة .

مجموع الفتاوى

عقيدة أهل السنة والجماعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرّف لها تستشرفه، فمن وجد منها ملجأ، أو معاذًا، فليعذ به.

متفق عليه


قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث

من انتصب لها انتصبت له ومن أعرض عنها أعرضت عنه وحاصله أن من طلع فيها بشخصه قابلته بشرها

وفيه التحذير من الفتنة والحث على اجتناب الدخول فيها وأن شرها يكون بحسب التعلق بها والمراد بالفتنة ماينشأ عن الاختلاف في طلب الملك
2024/06/30 23:29:21
Back to Top
HTML Embed Code: