10- المجرم الحقيقي هي الثورة السورية التي رفضت الحوار و اجرمت وسفكت الدماء

11-افشال المشورع الامريكي الاسرائيلي لضرب المقاومة

12- سوريا هي ظهر المقاومة و المقاومة لن تسمح بكسر سند و ظهر المقاومة

من كلام سماحة السيد هاشم الحيدري حفظهُ الله في أربعينية شهيدنا الأقدس نصرُ الله

- إذا سكتنا ولم نلتزم ببيانات المرجعية والولاية سوف تعم المنطقة الكوارث والمحن والفتن والاعتداءات والتهجير.… ابتدأوا بغزة ودمروها وسحقوها وانتقلوا إلى لبنان الضاحية والجنوب -وإن شاء الله لن يستطيعوا- ولكن ربما ينتقلون إلى سوريا قريباً ثم العراق… الكل يجب أن يحذر، هذا ليس حلم، هذا ليس تشاؤم، هذا ليس خوف، هذا استعداد، يجب أن نتحمل المسؤولية في ضوء خطط الأعداء هذه.

- المعركة إذاً معركة إلهية دينية شرعية تاريخية، في هذه المعركة على الكل إن يعرف دوره، المعركة هي امتحان للجميع، لكل الأحرار، قطعاً اختبار إلهي لكل موحد يؤمن بالله أين يقف؟ أين تقف؟، مع العدو أو مع جبهة الحق؟، السكوت هو مع العدو، لا وسطية، فماذا بعد الحق إلا الظلال.

📆 بغداد - الجمعة ٢٠٢٤/١١/٠٨ م

الجيشُ العربيُّ السوريّ مع حُلفائه... يُواجهون مُعادلةً وهابيّةً، تركيّةً، أمريكيّةً، صهيونيّةً، تقتضي بسقوطِ حكومة سوريّا وقطع أوكسجين محور المقاومة.
طبعًا مايدورُ، هذا لهُ آثرٌ خطيرٌ على قوى مِحورِ المقاومة وحلافائهُ كما له دلائلٌ عكسيّة، بالتأكيد هجمةٌ شرسةٌ عدوانيّة بعيدًا عن الجانب الإعلامي،نتحدّث عن تمويل واعداد استمر لزمن لظهور هذه الهجمة، أيضًا لا يُستبعد هذا الخطرُ عَلى الدولِ المُحيطة والوطنِ العربي المدفوع للسلامِ والنأي بِالنفس والتخاذل دومًا.

الجيشُ السوريُّ الآن يتصدَّي رُغمَّ ما عاشَ وخاضَ واُنِهك طوال سنين،لكنّ لايعني وجود للاستسلامُ؛ فهو ومحور المقاومة سيُقاتلان قتالًا وجوديًّا وسيبذلان مابِوسعهِما وربما أقصى قوّتهما لأجلِ سوريا.
الموقِفُ أساسًا دينيًا وأخلاقيًّا ومصالحيًّا ودوليًّا يقتضي هو الوقوفُ والتحرُّك أمامَ هذهِ الهجمة الإرهابيّة العدوانيّة، رُغمَّ أن الموقف الدولي الذي قد لايعطي بنتيجةٍ خاصّةً مع دعم دولة الناتو تركيّا والولايات المتحدة الأمريكيّة لهذه الهجمةُ العدوانيّة والتضامنُ الإسرائيلي.

• #محمود_وجيه_الدين

احمق من يجعل الصراع اليوم، صراعًا مذهبيًا طائفيًا...

اليوم الصراع بين من يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله وبين من يؤمن بالطاغوت ويكفر بالله.
لايمكن أن تجمع ولائك لله وللطاغوت أبدًا.
هناك مسألة إيمان وكفر.

• #محمود_وجيه_الدين

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعترف أخيرا بأن إسرائيل زودت المتمردين السوريين بالأسلحة

في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، قال قائد الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته غادي إيزنكوت إن إسرائيل زودت جماعات المعارضة بأسلحة خفيفة "للدفاع عن النفس"

14 يناير 2019, 11:06 مساءً |

بالأخير نقول كما قال شهيدنا الأقدس نصرُ الله

‏"كن حيث شئت، أما حزب الله لا يمكن أن يكون في جبهةٍ فيها أمريكا أو فيها إسرائيل أو فيها نابشو قبور وشاقو صدور وقاطعو رؤوس"

اوردغان = عبد الله بن أبي سلول
في القرن الواحد والعشرين.

{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) ۞ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}.

سورة المنافقين.

يَرحلونَ بهدوء، خِفاف
‏يَرحَلون كَما عاشو،
زاهدين في الدُّنيا
‏طالِبين وجهَ الله،
الله الجَميل
‏أهلُ الشهداة لا يَفنونَ،
‏الآن بدأت مسيرَتهم،
‏و هُم الفائِزون ..

الحربُ سجال ..

يدهشني أنَّ بعض الذين يكتبون أو يتحدثون حول الاتفاق الأخير بين لبنان وإسرائيل، فيخوضون في تحليل جدوائية أصل الدخول في معركة إسناد غزة في ٨ أكتوبر، وفي حجم (الخسائر) والتضحيات الهائلة التي قدمتها الجبهة اللبنانية، وفي اعتبار أن ما جرى نصرًا للمقاومة ما هو إلا تبريرٌ عاطفي، وغير ذلك من إشاراتٍ مطالبين من خلالها أن نكون واقعيين وأن نبتعد عن اللغة العاطفية و... إلخ. أقول يدهشني من هؤلاء كيفية فهمهم للأمور!! كيف استطاعت ذاكرتهم القصيرة جدًا أن تفصل هذه الحرب عن أصل الصراع المستمر مع هذا الكيان المجرم؟!! هؤلاء يوهمون الناس، ولو دون قصد، أنَّ هناك دولةً طبيعيةً شرعيّةً في المنطقة (إسرائيل) تعيش السلام مع جيرانها وتمارس حياتها كدولة بشكل لا يختلف عن أي دولة في العالم، وإذا بجماعةٍ مسلحةٍ شاذةٍ عن كيان الأمةِ(حماس) تهجم في غفلةٍ من العالَم على هذه الدولة البريئة فتنتهك استقلالها، وتتعدى على مواطنيها وأراضيها، ثم تأتي جماعةٌ أخرى من أرضٍ أخرى
(حزب الله) وتشتركُ في هذا العدوان بمساندة الجماعة الأولى، الأمر الذي (اضطر) هذه الدولة المتحضرة أخلاقيًا إسرائيل المعتدى عليها لأن تدافع عن نفسها، ولو بارتكاب المجازر بحق المدنيين ممن يساندون هاتين الجماعتين المغامرتين الإرهابيتين.!!

لقد أخطأت حماس في طوفان الأقصى، وأخطأ الحزب في مساندتها.. لقد تسببتا في دمار شعبيهما، ورفعتا أهدافًا وشعاراتٍ لم تتحقق بعد سنة وبضعة أشهر من لعبة عض الأصابع⁉️‼️

هكذا يتكلم بعض الذين لا يقرأون الأحداث في سياقاتها المتصلة. تمامًا مثلما اعتبرَ بعض المستشرقين أن حرب بدر الكبرى كانت نتيجة تحرش المسلمين بقافلةٍ تجاريةٍ مسالمةٍ لقريش فلم يجد مشركو مكة خيارًا غير الدفاع عن أموالهم! أمّا أن قريشًا كانت طيلة ثلاث عشرة سنة تضطهد المسلمين في مكة، وأنها أخرجتهم عن بيوتهم وأموالهم واستولت عليها ظلمًا وعدوانًا، وأنَّ هذه القافلة ليست إلا أقل من أقل القليل من أموال المسلمين المُصادرة، وأنَّ تحشيد قريش للحرب كان بهدف القضاء النهائي على المسلمين دون رحمة، فكل ذلك لم يدخل في حسابات هؤلاء مدعي العلمية والموضوعية!

إنَّ إخراج الأحداث الكبرى عن سياقاتها الزمنية، وظروفها الموضوعية، وامتدادها التاريخي، وخلفياتها الفكرية يعطي نتائج غريبة عن الحدث توحي في ظاهرها بأنها نتائج منطقية لكنَّ أقلًَ تأمُّلٍ يكشف ركاكتها..

فطوفان الأقصى مثلًا لم يكن فعلًا ابتدائيًا نتج عنه ردة فعل مقابلة، بل هو خيار من لا خيار له، وكما قال البروفيسور اليهودي معادي الصهيونية نورمان فينلكشتاين (١٩٥٣ _ ...) في المقابلة مع علي الظفيري عندما سأله عن هذه النقطة بالذات. قال: "قبل أن تدين حماس، أخبرني: ما الذي يمكنهم فعله؟ أم أنك تحاول أن تخبرني أنه كان لزامًا على مليونين وثلاثمائة ألف (٢.٣٠٠.٠٠٠) شخص في غزة نصفهم من الأطفال يقبع في معسكر الاعتقال النازي وينتظر الموت؟ هل كان ذلك لزامًا عليهم؟ إن لم يكن لزامًا عليهم فأخبرني: ما الذي كان عليهم فعله؟!".. وهذه الأسئلة نفسها تُطرح حول الحزب المنصور لتفسير دخوله في حرب المساندة. أخبرونا ما الخيار الذي كانوا يملكونه غير هذا الذي فعلوه⁉️

⚠️لذلك من الضروري أن نعي أنَّ هذه الحرب لن تُحسَم نهائيًا إلا بزوال أحد طرفيها، فإنه مهما وقعت معاهدات لإيقاف القتال في معركة من معارك الحرب الوجودية الكبرى فإنَّ هذه المعاهدات ليست إلا فصلًا من فصول الصراع؛ فالوجود الباطل للكيان الغاصب لا ينفك عن إثارة الحروب والقلاقل في المنطقة والعالم، وقادته يعلمون أنَّ أي فكرة ممانعة لجبروته تعني تهديدًا لأصل وجوده وشرعية استمراره في الحياة؛ لذلك فإنهم يسعون وسيسعون دائمًا للقضاء على كل مقاومةٍ ترفض التماهي معهم في المنطقة، وهذا ما يجعل الفصائل المكونة لجبهة المقاومة والدول المحتضنة والداعمة لها يفهمون المسألة من طرفهم بذات المنطق ألا وهو أنَّ استمرار وجود إسرائيل لا ينسجم نظريًا وعمليًا مع وجودهم، وبالتالي فإن الهدف الأكبر هو القضاء على هذا الكيان العدواني❌ المتغطرس.

لهذا فإنَّ الحديث عن نهاية الحرب حديثٌ بعيدٌ عن حقيقة الصراع.

قد تنتهي معركةٌ لصالح طرف من الطرفين، ثم تقع معركة أخرى تنتهي لصالح الطرف الآخر، وهكذا فالحرب سجال يومٌ علينا ويومٌ لنا، يومٌ نُساء ويومٌ نُسَرّ، ولكن المعركة الحاسمة هي التي تنهي الصراع بفتحٍ مبينٍ حاسم، فعندما ظهر الإسلام في مكة حكم بظهوره على المواجهة الوجودية مع الكفر والشرك بالله وهو ما جعل التصادم بين الجبهتين سمةً دائمة طيلة فترة الدعوة النبوية، ففي مكة كان المشركون هم الطرف الأقوى فكانوا يضطهدون المسلمين مدة ثلاث عشرة سنة حتى إذا هاجر النبي والمؤمنون ليثرب وتأسس لهم كيانٌ يملك مقومات المواجهة لم تهدأ الحروب بين المعسكرين منذ السنة الثانية للهجرة فوقعت غزوة بدر الكبرى، وبعدها بعام عاد المشركون للانتقام في أحد، ثم حزّبوا الأحزاب في غزوة الخندق، ثم وقعت الهدنة في الحديبية فنقضت قريش الصلح فاستُؤنفت المواجهة إلى أن استطاع النبي فتح مكة فدخلها منتصرًا.

غاب من قضى شهيداً

قرض الحسن يعود الى العمل في ١٦ فرعا، من الفروع التي استهدفت.
هذا تحد كبير، لآلة التوحش الإسرائيلية.
لمن اتخذ قرار الاستهداف، في محاولة لأذية الناس، وضرب الثقة بينهم وبين الجمعية.
بمجرد فتح الفروع يسقط هدف الاستهداف الحقيقي.
الأهم، أن أمانات الناس محفوظة.
ولا بد للناس أن تعرف، أن العاملين في الجمعية، نزلوا الى مقرات القرض في اليوم التالي لوقف النار.
وأيضا، هؤلاء الذين يستقبلونكم ويتممون معاملاتكم عملوا بأيديهم في إزالة الردم وتنظيف المكاتب ومعالجة الضرر.
نعم، غاب منهم من قضى شهيدا في مواجهة العدوان.