Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يُصيب العبد المؤمن من الهموم
والأحزان
ما قد يُفتت فؤاده، فلابد له من تنفيس وإلا هلك
ومن أعظم سُبل التنفيس عن الهم وكفايته
كثرة الصلاة على النبي ﷺ
"إذنْ تُكفّى هَمَّكَ ويُغفَرُ لك ذَنبُك"
فيا من أصابك الهمُّ والحزن واشتد بك الكرب: أكثر من الصلاة والسلام
عليه ﷺ
اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ
https://ⓣelegram.me/allah_akbr
والأحزان
ما قد يُفتت فؤاده، فلابد له من تنفيس وإلا هلك
ومن أعظم سُبل التنفيس عن الهم وكفايته
كثرة الصلاة على النبي ﷺ
"إذنْ تُكفّى هَمَّكَ ويُغفَرُ لك ذَنبُك"
فيا من أصابك الهمُّ والحزن واشتد بك الكرب: أكثر من الصلاة والسلام
عليه ﷺ
اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ
https://ⓣelegram.me/allah_akbr
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📍لا تستهينوا بالذكر📍
📌قال ابن القيِّم رحمه الله:
إذا انكشف الغِطاء لِلنّاسِ يوم القيامة عن ثواب أعمالهم؛ لم يروا عملاً أفضل ثُوابًا من الذِكر،
فيتحسرُ عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شئ أيسر علينا من الذكر
📍لا تصمت ،، واجعل لسانك ذاكرا لله بأنواع الذكر
📌قال ابن القيم رحمه الله :-
" ☝️إنَّ في دوام الذِّكر في
✔️الطَّريق،
✔️والبيت،
✔️والحضر،
✔️والسَّفر،
✔️والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة؛
فإنَّ البقعة والدَّار، والجبل والأرض، تشهد للذَّاكر يوم القيامة ".
قناة
📚دُرَرَ العُلَمَاء ومُنْتَقَى الكُتُبْ📚
https://www.tg-me.com/allah_akbr
📌قال ابن القيِّم رحمه الله:
إذا انكشف الغِطاء لِلنّاسِ يوم القيامة عن ثواب أعمالهم؛ لم يروا عملاً أفضل ثُوابًا من الذِكر،
فيتحسرُ عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شئ أيسر علينا من الذكر
📚( الوابل الصيّب
ص111)
📍لا تصمت ،، واجعل لسانك ذاكرا لله بأنواع الذكر
📌قال ابن القيم رحمه الله :-
" ☝️إنَّ في دوام الذِّكر في
✔️الطَّريق،
✔️والبيت،
✔️والحضر،
✔️والسَّفر،
✔️والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة؛
فإنَّ البقعة والدَّار، والجبل والأرض، تشهد للذَّاكر يوم القيامة ".
__
📜الوابل الصَّيِّب [ ص81 ]
قناة
📚دُرَرَ العُلَمَاء ومُنْتَقَى الكُتُبْ📚
https://www.tg-me.com/allah_akbr
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
علاج🌷 الفتن والشهوات🌹:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إذَا أحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، إنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأحِبَّهُ. فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أهْلِ السَّمَاءِ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا. فَيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأرْضِ .. وَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إذَا أبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، إنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأبْغِضْهُ. فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أهْلِ السَّمَاءِ : إنَّ اللهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأبْغِضُوهُ. فَيُبْغِضُهُ أهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ البَغْضَاءُ فِي الأرْضِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه ،
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :
"ذَاقَ طَعْمَ الإيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا وَبِالإسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي قتادة العدوي قال :
أتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أهْلِ البَادِيَةِ فَقُلْنَا : هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ شَيْئًا؟. قَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : "إنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا للهِ إلَّا بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ".
[مسند الإمام أحمد].
روى هناد بن السري في الزهد عن أبي بن كعب قال : مَا مِنْ عَبْدٍ تَرَكَ شَيْئًا للهِ إلَّا أبْدَلَهُ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. وروى كذلك عن محمد بن سيرين قال : سَمِعْتُ شُرَيْحًا يَحْلِفُ بِاللهِ : مَا تَرَكَ عَبْدٌ شَيْئًا للهِ فَوَجَدَ فَقْدَهُ.
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"القُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أوْ عَلَيْكَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إذَا أحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، إنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأحِبَّهُ. فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أهْلِ السَّمَاءِ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا. فَيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأرْضِ .. وَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إذَا أبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، إنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأبْغِضْهُ. فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أهْلِ السَّمَاءِ : إنَّ اللهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأبْغِضُوهُ. فَيُبْغِضُهُ أهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ البَغْضَاءُ فِي الأرْضِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه ،
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :
"ذَاقَ طَعْمَ الإيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا وَبِالإسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي قتادة العدوي قال :
أتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أهْلِ البَادِيَةِ فَقُلْنَا : هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ شَيْئًا؟. قَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : "إنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا للهِ إلَّا بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ".
[مسند الإمام أحمد].
روى هناد بن السري في الزهد عن أبي بن كعب قال : مَا مِنْ عَبْدٍ تَرَكَ شَيْئًا للهِ إلَّا أبْدَلَهُ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. وروى كذلك عن محمد بن سيرين قال : سَمِعْتُ شُرَيْحًا يَحْلِفُ بِاللهِ : مَا تَرَكَ عَبْدٌ شَيْئًا للهِ فَوَجَدَ فَقْدَهُ.
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"القُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أوْ عَلَيْكَ".
[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
علاج🌷 الفتن والشهوات🌹:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا".
[مسند الإمام أحمد].
عن يحيى بن يعمر العدواني ،
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ ،
عن النبي ﷺ قال :
"أوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ صَلَاتُهُ ، فَإنْ كَانَ أتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ أتَمَّهَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكْمِلُوا بِهَا فَرِيضَتَهُ. ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأعْمَالُ عَلَى حَسْبِ ذَلِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن أبي الدنيا في الأهوال عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : "أوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الرَّجُلُ صَلَاتُهُ فَإنْ صَلَحَتْ صَلَحَ سَائِرُ عَمَلِهِ وَإنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ".
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما :
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ : "مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ وَلَا بُرْهَانٌ وَلَا نَجَاةٌ وَكَانَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ".
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن محمد بن سيرين قال : نُبِّئْتُ أنَّ أبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانَا يُعَلِّمَانِ النَّاسَ : تَعْبُدُ اللهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ الَّتِي افْتَرَضَ اللهُ لِمَوَاقِيتِهَا ؛ فَإنَّ فِي تَفْرِيطِهَا الهَلَكَةَ.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ الكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال :
إنَّ رَجُلًا قَتَلَ نَفْسَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عَذَّبَهُ اللهُ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"الَّذِي يَطْعَنُ نَفْسَهُ إنَّمَا يَطْعَنُهَا فِي النَّارِ ، وَالَّذِي يَتَقَحَّمُ فِيهَا يَتَقَحَّمُ فِي النَّارِ ، وَالَّذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِي النَّارِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ بِيَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِسُمٍّ فَسُمُّهُ بِيَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أبَدًا ، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أبَدًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمَ خَيْبَرَ فَقَالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يُدْعَى بِالإسْلَامِ : "هَذَا مِنْ أهْلِ النَّارِ". فَلَمَّا حَضَرْنَا القِتَالَ قَاتَلَ الرَّجُلُ قِتَالًا شَدِيدًا فَأصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، الرَّجُلُ الَّذِي قُلْتَ لَهُ إنَّهُ مِنْ أهْلِ النَّارِ ، فَإنَّهُ قَاتَلَ اليَوْمَ قِتَالًا شَدِيدًا وَقَدْ مَاتَ!. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "إلَى النَّارِ". فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ أنْ يَرْتَابَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إذْ قِيلَ : فَإنَّهُ لَمْ يَمُتْ وَلَكِنْ بِهِ جِرَاحٌ شَدِيدٌ. فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى الجِرَاحِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ ﷺ بِذَلِكَ فَقَالَ : "اللهُ أكْبَرُ! ، أشْهَدُ أنِّي عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ". ثُمَّ أمَرَ بِلَالًا فَنَادَى فِي النَّاسِ : "إنَّهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ ، وَإنَّ اللهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الفَاجِرِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا".
[مسند الإمام أحمد].
عن يحيى بن يعمر العدواني ،
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ ،
عن النبي ﷺ قال :
"أوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ صَلَاتُهُ ، فَإنْ كَانَ أتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ أتَمَّهَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكْمِلُوا بِهَا فَرِيضَتَهُ. ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأعْمَالُ عَلَى حَسْبِ ذَلِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن أبي الدنيا في الأهوال عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : "أوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الرَّجُلُ صَلَاتُهُ فَإنْ صَلَحَتْ صَلَحَ سَائِرُ عَمَلِهِ وَإنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ".
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما :
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ : "مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ وَلَا بُرْهَانٌ وَلَا نَجَاةٌ وَكَانَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ".
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن محمد بن سيرين قال : نُبِّئْتُ أنَّ أبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانَا يُعَلِّمَانِ النَّاسَ : تَعْبُدُ اللهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ الَّتِي افْتَرَضَ اللهُ لِمَوَاقِيتِهَا ؛ فَإنَّ فِي تَفْرِيطِهَا الهَلَكَةَ.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ الكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال :
إنَّ رَجُلًا قَتَلَ نَفْسَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عَذَّبَهُ اللهُ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"الَّذِي يَطْعَنُ نَفْسَهُ إنَّمَا يَطْعَنُهَا فِي النَّارِ ، وَالَّذِي يَتَقَحَّمُ فِيهَا يَتَقَحَّمُ فِي النَّارِ ، وَالَّذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِي النَّارِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ بِيَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِسُمٍّ فَسُمُّهُ بِيَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أبَدًا ، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أبَدًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمَ خَيْبَرَ فَقَالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يُدْعَى بِالإسْلَامِ : "هَذَا مِنْ أهْلِ النَّارِ". فَلَمَّا حَضَرْنَا القِتَالَ قَاتَلَ الرَّجُلُ قِتَالًا شَدِيدًا فَأصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، الرَّجُلُ الَّذِي قُلْتَ لَهُ إنَّهُ مِنْ أهْلِ النَّارِ ، فَإنَّهُ قَاتَلَ اليَوْمَ قِتَالًا شَدِيدًا وَقَدْ مَاتَ!. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "إلَى النَّارِ". فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ أنْ يَرْتَابَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إذْ قِيلَ : فَإنَّهُ لَمْ يَمُتْ وَلَكِنْ بِهِ جِرَاحٌ شَدِيدٌ. فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى الجِرَاحِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ ﷺ بِذَلِكَ فَقَالَ : "اللهُ أكْبَرُ! ، أشْهَدُ أنِّي عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ". ثُمَّ أمَرَ بِلَالًا فَنَادَى فِي النَّاسِ : "إنَّهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ ، وَإنَّ اللهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الفَاجِرِ".
[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
الشرك بالله عند الصوفية والقبوريين والرافضة ..
▫️قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
هذه هي الوسيلةُ عند المشركين قديمًا وحديثًا ، كالحاصل عند قبور الأولياء اليوم ، يذبحون للقبور ، وينذرون لها ، ويطوفون بها ، ويتمرَّغون على ترابها ، ويتمسَّحون بجدرانها وشبابيكها ، من أجل أنَّ هؤلاء الموتى رجال صالحون يرفعون حوائج هؤلاء إلى الله بزعمهم .
هذه هي الوسيلة عند هؤلاء ، الذين انتكست أفهامهم ، وهذا تنقُّص لله سبحانه وتعالى ، وقد رَدَّ الله عليهم بقوله : (وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ) [يونس : ١٨] ، وقال تعالى : (أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٌ كَفَّارٌ) [الزمر : ٣] اتَّخذوا الوسائط من الأولياء بزعمهم أنَّهم يقرِّبونهم إلى الله زُلفى ، أو يشفعون لهم عند الله ، فعبدوهم من دون الله ، فصرفوا العبادة للمخلوقين مِن أجل أنَّ المخلوقين يتوسَّطون عند الله سبحانه وتعالى .
هذا شرك الأوَّلين وشرك أهل هذا الزمان بِاتِّخاذ الوسائط والشفعاء من الأموات والغائبين بينهم وبين الله سبحانه وتعالى ، وصرفوا لهم أنواع العِبادات وَالقُرُبات ، بما زيَّن لهم شياطين الإنس والجنِّ من هذه الأباطيل ، هذه هي الوسيله عند هؤلاء .
أَمَّا الوسيلةُ في القرآن والسنة فمعناها : (الطاعة والعبادة) . وليست اتِّخاذ الأشخاص وسائط ، وإنَّما هي الطاعة والعبادة للهِ عَزَّوجلَّ ، واللهُ تعالى قريبٌ مجيبٌ يعلم كل شيء ، ليس بحاجةٍ بأنْ تجعل بينك وبينه وسائط ، بل ارفع حوائجك إليه مباشرة ، وصلِّ له ، وانحر له ، وانذر له ، واعبده ، وهو سبحانه قريبٌ مجيبٌ : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ) [البقرة : ١٨٦]
ما الدَّاعي إلى أنَّك تجعل بينك وبين الله وسائط وهو قريبٌ يسمعك ويراك سبحانه وتعالى ويجيب دعاؤك .
باب الله مفتوحٌ في الليل والنهار ، وهو قريبٌ من عباده سبحانه وتعالى ، لا يغيب ولا يخفى عليه شيء ، يَنْزِلُ كل ليلةٍ إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : (هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ هَلْ مِن تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ ؟) متفق عليه ٧٥٨/٧٤٩٤ .
📗 إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد ١٨١ - ١٨٢ - ١٨٣
▫️قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
هذه هي الوسيلةُ عند المشركين قديمًا وحديثًا ، كالحاصل عند قبور الأولياء اليوم ، يذبحون للقبور ، وينذرون لها ، ويطوفون بها ، ويتمرَّغون على ترابها ، ويتمسَّحون بجدرانها وشبابيكها ، من أجل أنَّ هؤلاء الموتى رجال صالحون يرفعون حوائج هؤلاء إلى الله بزعمهم .
هذه هي الوسيلة عند هؤلاء ، الذين انتكست أفهامهم ، وهذا تنقُّص لله سبحانه وتعالى ، وقد رَدَّ الله عليهم بقوله : (وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ) [يونس : ١٨] ، وقال تعالى : (أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٌ كَفَّارٌ) [الزمر : ٣] اتَّخذوا الوسائط من الأولياء بزعمهم أنَّهم يقرِّبونهم إلى الله زُلفى ، أو يشفعون لهم عند الله ، فعبدوهم من دون الله ، فصرفوا العبادة للمخلوقين مِن أجل أنَّ المخلوقين يتوسَّطون عند الله سبحانه وتعالى .
هذا شرك الأوَّلين وشرك أهل هذا الزمان بِاتِّخاذ الوسائط والشفعاء من الأموات والغائبين بينهم وبين الله سبحانه وتعالى ، وصرفوا لهم أنواع العِبادات وَالقُرُبات ، بما زيَّن لهم شياطين الإنس والجنِّ من هذه الأباطيل ، هذه هي الوسيله عند هؤلاء .
أَمَّا الوسيلةُ في القرآن والسنة فمعناها : (الطاعة والعبادة) . وليست اتِّخاذ الأشخاص وسائط ، وإنَّما هي الطاعة والعبادة للهِ عَزَّوجلَّ ، واللهُ تعالى قريبٌ مجيبٌ يعلم كل شيء ، ليس بحاجةٍ بأنْ تجعل بينك وبينه وسائط ، بل ارفع حوائجك إليه مباشرة ، وصلِّ له ، وانحر له ، وانذر له ، واعبده ، وهو سبحانه قريبٌ مجيبٌ : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ) [البقرة : ١٨٦]
ما الدَّاعي إلى أنَّك تجعل بينك وبين الله وسائط وهو قريبٌ يسمعك ويراك سبحانه وتعالى ويجيب دعاؤك .
باب الله مفتوحٌ في الليل والنهار ، وهو قريبٌ من عباده سبحانه وتعالى ، لا يغيب ولا يخفى عليه شيء ، يَنْزِلُ كل ليلةٍ إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : (هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ هَلْ مِن تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ ؟) متفق عليه ٧٥٨/٧٤٩٤ .
📗 إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد ١٨١ - ١٨٢ - ١٨٣
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
🌴حديث الرسول ﷺ🌴
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِه) .
📚 صحيح البخاري ٢٤٤٢
▫️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
مَا أَعظَمَ هذا مِنْ ثَوَابِ نَقْدٍ عاجلٍ ، يَكُونُ لِأَخِيكَ الحَاجَةَ فَتَقُومُ بِهَا وَتُعِينُهُ عليها ، فَيَقُومُ اللَّهُ بِحَاجَتِكَ وَيُعِينُكَ عليها ، فحقيقٌ بِمَنْ آمَنَ بهذا - وَكُلُّنَا نُؤْمِنُ بِهِ إن شاء الله - حقيقٌ أَنْ يَكُونَ فِي حَاجَاتِ إِخْوَانِهِ دائمًا ،
وَمَنْ كان في حَاجَةِ أَخِيهِ قليلة كانت أو كثيرة ، كان اللَّهُ في حَاجَتِه ، والجزاءُ مِنْ جِنْسِ العمل ، وَمَنْ كان اللَّهُ في حَاجَتِهِ فلا بُدَّ أَنْ تُقْضَى حَاجَتَهُ وتُيَسَّرَ أُمُوره .
📗 الضِّياء الَّلامع ٥ /٣٥١-٣٥٢
لمتابعة أحاديث مصممة ومشروحة :
https://youtube.com/channel/UCqPiYB2b7PVKq4RClDd60JA
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِه) .
📚 صحيح البخاري ٢٤٤٢
▫️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
مَا أَعظَمَ هذا مِنْ ثَوَابِ نَقْدٍ عاجلٍ ، يَكُونُ لِأَخِيكَ الحَاجَةَ فَتَقُومُ بِهَا وَتُعِينُهُ عليها ، فَيَقُومُ اللَّهُ بِحَاجَتِكَ وَيُعِينُكَ عليها ، فحقيقٌ بِمَنْ آمَنَ بهذا - وَكُلُّنَا نُؤْمِنُ بِهِ إن شاء الله - حقيقٌ أَنْ يَكُونَ فِي حَاجَاتِ إِخْوَانِهِ دائمًا ،
وَمَنْ كان في حَاجَةِ أَخِيهِ قليلة كانت أو كثيرة ، كان اللَّهُ في حَاجَتِه ، والجزاءُ مِنْ جِنْسِ العمل ، وَمَنْ كان اللَّهُ في حَاجَتِهِ فلا بُدَّ أَنْ تُقْضَى حَاجَتَهُ وتُيَسَّرَ أُمُوره .
📗 الضِّياء الَّلامع ٥ /٣٥١-٣٥٢
لمتابعة أحاديث مصممة ومشروحة :
https://youtube.com/channel/UCqPiYB2b7PVKq4RClDd60JA
YouTube
قناة منوعات معلومات ونصائح مفيدة
معلومات تجعل منك انسان ناجح بإذن الله ..
معلومات ونصائح : دينية وأخلاقية وطبية واجتماعية ودراسية وتطوير الذات ونجاح العلاقات ودراسات نفسية ومعلومات عن تربية الأبناء وأسرار السعادة الزوجية وطرق زيادة الثقة بالنفس ومعالجة ضعف الشخصية ، والكثير والكثير تجدها…
معلومات ونصائح : دينية وأخلاقية وطبية واجتماعية ودراسية وتطوير الذات ونجاح العلاقات ودراسات نفسية ومعلومات عن تربية الأبناء وأسرار السعادة الزوجية وطرق زيادة الثقة بالنفس ومعالجة ضعف الشخصية ، والكثير والكثير تجدها…
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
📚 * حــــــ نـــبـــوي ــــــديث* 📚
🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :
لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس
📚【صحيح البخاري ومسلم】
🌴قـــال العلامہ ابـن عثيمين
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
وهذا الحديث دليل على أن من أزال عن المسلمين الأذى فله هذا الثواب العظيم
📚شرح رياض الصالحين ٢/١٧٤
https://www.tg-me.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :
لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس
📚【صحيح البخاري ومسلم】
🌴قـــال العلامہ ابـن عثيمين
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
وهذا الحديث دليل على أن من أزال عن المسلمين الأذى فله هذا الثواب العظيم
📚شرح رياض الصالحين ٢/١٧٤
https://www.tg-me.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
📚 * حــــــ نـــبـــوي ــــــديث* 📚
🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :
لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ
📚 صحيح ابي داود للألبـاني
🌴قـــال الامــام ابــن بــاز
رحمــہ اللـہ تعـالـﮯ :
يعني: أن من كان من طبيعته، وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم، وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله؛ لسوء تصرفه، ولجفائه؛ فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله عز وجل على ما أحسن إليه، فعليه أن يشكر الناس أيضًا على معروفهم إليه، وإحسانهم إليه
📚 فتاوى نور على الدرب
https://www.tg-me.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :
لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ
📚 صحيح ابي داود للألبـاني
🌴قـــال الامــام ابــن بــاز
رحمــہ اللـہ تعـالـﮯ :
يعني: أن من كان من طبيعته، وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم، وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله؛ لسوء تصرفه، ولجفائه؛ فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله عز وجل على ما أحسن إليه، فعليه أن يشكر الناس أيضًا على معروفهم إليه، وإحسانهم إليه
📚 فتاوى نور على الدرب
https://www.tg-me.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
⭕️الصـدع بالحـق ونصـح النـاس يقـوم على هـذه الركيزتيـن⭕️
📍 قال الذهبي:
"الصدع بالحق عظيم يحتاج إلى
1⃣ قوة
2⃣ وإخلاص،
فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به
والقوي بلا إخلاص يخذل
👍 فمن قام بهما كاملا، فهو صديق
ومن ضعف فلا أقل من التألم والإنكار بالقلب، ليس وراء ذلك إيمان، فلا قوة إلا بالله".
📓 [سير أعلام النبلاء ١١/ ٢٣٤].
📍قنـاة ملتقـى طـلاب العـلـم
https://www.tg-me.com/fwaaed2
📍 قال الذهبي:
"الصدع بالحق عظيم يحتاج إلى
1⃣ قوة
2⃣ وإخلاص،
فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به
والقوي بلا إخلاص يخذل
👍 فمن قام بهما كاملا، فهو صديق
ومن ضعف فلا أقل من التألم والإنكار بالقلب، ليس وراء ذلك إيمان، فلا قوة إلا بالله".
📓 [سير أعلام النبلاء ١١/ ٢٣٤].
📍قنـاة ملتقـى طـلاب العـلـم
https://www.tg-me.com/fwaaed2
Telegram
🚩ملتقى طلاب العلم🚩
قناة دعوية، تربوية
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
📍باب التوبة مفتوح تعال وانعش حياتك واغسل ذنوبك قبل أن يغلق فتتحسر📍
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﻲﺀ ﻓﺈﻥ ﻧﺪﻡ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻭﺇﻻ ﻛﺘﺒﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﻓﻼ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻀﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﻤﻬﻠﻪ ﻓﺈﻥ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮﻫﺎ ﻭﺗﺎﺏ ﺗﻮﺑﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺃﻱ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺃﻱ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﺪﻡ ﻭﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﻟﻠﻤﻔﻌﻮﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻱ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﺸﺮﺍ ﺫﻟﻚ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
أخبر اللّـه سُبحانه أنه لا يُـعذبُ مُستغفراً،
لأن الاستغفَار يمحُـو الذنب،
الذي هُـو سَبب العَـذاب،
فيندفِـعُ العَـذاب.
قناة
📚دُرَرَ العُلَمَاء ومُنْتَقَى الكُتُبْ📚
https://www.tg-me.com/allah_akbr
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﻲﺀ ﻓﺈﻥ ﻧﺪﻡ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻭﺇﻻ ﻛﺘﺒﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﻓﻼ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻀﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﻤﻬﻠﻪ ﻓﺈﻥ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮﻫﺎ ﻭﺗﺎﺏ ﺗﻮﺑﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺃﻱ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺃﻱ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﺪﻡ ﻭﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﻟﻠﻤﻔﻌﻮﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻱ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﺸﺮﺍ ﺫﻟﻚ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
أخبر اللّـه سُبحانه أنه لا يُـعذبُ مُستغفراً،
لأن الاستغفَار يمحُـو الذنب،
الذي هُـو سَبب العَـذاب،
فيندفِـعُ العَـذاب.
قناة
📚دُرَرَ العُلَمَاء ومُنْتَقَى الكُتُبْ📚
https://www.tg-me.com/allah_akbr
❤1
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
علاج🌷 الفتن والشهوات🌹:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ ﷺ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : وَا كَرْبَ أبَاهْ!. فَقَالَ لَهَا : لَيْسَ عَلَى أبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ اليَوْمِ. فَلَمَّا مَاتَ قَالَتْ : يَا أبَتَاهْ ، أجَابَ رَبًّا دَعَاهْ .. يَا أبَتَاهْ ، مَنْ جَنَّةُ الفِرْدَوْسِ مَأوَاهْ .. يَا أبَتَاهْ ، إلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ. فَلَمَّا دُفِنَ قَالَتْ فَاطِمَةُ : يَا أنَسُ ، أطَابَتْ أنْفُسُكُمْ أنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ التُّرَابَ؟!.
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
لَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَدِينَةَ أضَاءَ مِنَ المَدِينَةِ كُلُّ شَيْءٍ ، فَلَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ أظْلَمَ مِنَ المَدِينَةِ كُلُّ شَيْءٍ ، وَمَا فَرَغْنَا مِنْ دَفْنِهِ حَتَّى أنْكَرْنَا قُلُوبَنَا.
[مسند الإمام أحمد].
وأقول كما قال الأول :
وَهَلْ عَدَلَتْ يَوْمًا رَزِيَّةُ هَالِكٍ
رَزِيَّةَ يَوْمٍ مَاتَ فِيهِ مُحَمَّدُ
وَمَا فَقَدَ المَاضُونَ مِثْلَ مُحَمَّدٍ
وَلَا مِثْلُهُ حَتَّى القِيَامَةِ يُفْقَدُ
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مِنْ أشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأهْلِهِ وَمَالِهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيَأتِيَنَّ عَلَى أحَدِكُمْ يَوْمٌ لَأنْ يَرَانِي ثُمَّ لَأنْ يَرَانِي أحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ إلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ ، فَلَمَّا اتَّخَذَ المِنْبَرَ تَحَوَّلَ إلَى المِنْبَرِ فَحَنَّ الجِذْعُ حَتَّى أتَاهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَوْ لَمْ أحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري :
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا خَطَبَ يَوْمَ الجُمُعَةِ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إلَى خَشَبَةٍ فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ قَالَ : "ابْنُوا لِي مِنْبَرًا". أرَادَ أنْ يُسْمِعَهُمْ ، فَبَنَوْا لَهُ عَتَبَتَيْنِ فَتَحَوَّلَ مِنَ الخَشَبَةِ إلَى المِنْبَرِ. فَأخْبَرَنِي أنَسُ بْنُ مَالِكٍ أنَّهُ سَمِعَ الخَشَبَةَ تَحِنُّ حَنِينَ الوَالِهِ فَمَا زَالَتْ تَحِنُّ حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ المِنْبَرِ فَمَشَى إلَيْهَا فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ.
[مسند الإمام أحمد].
رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده وزاد فيه : فَكَانَ الحَسَنُ إذَا حَدَّثَ بِهَذَا الحَدِيثِ بَكَى ثُمَّ قَالَ : يَا عِبَادَ اللهِ ، الخَشَبَةُ تَحِنُّ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ شَوْقًا إلَيْهِ لِمَكَانِهِ مِنَ اللهِ ، فَأنْتُمْ أحَقُّ أنْ تَشْتَاقُوا إلَى لِقَائِهِ.
عن ثابت البناني قال :
قَالَ أنَسٌ : مَا شَمِمْتُ شَيْئًا عَنْبَرًا قَطُّ وَلَا مِسْكًا قَطُّ وَلَا شَيْئًا قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَلَا مَسِسْتُ شَيْئًا قَطُّ دِيبَاجًا وَلَا حَرِيرًا ألْيَنَ مَسًّا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ. فَقُلْتُ : يَا أبَا حَمْزَةَ ، ألَسْتَ كَأنَّكَ تَنْظُرُ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكَأنَّكَ تَسْمَعُ إلَى نَغَمَتِهِ؟. فَقَالَ : بَلَى ، وَاللهِ إنِّي لَأرْجُو أنْ ألْقَاهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَأقُولَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، خُوَيْدِمُكَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن المثنى بن سعيد الضبعي قال :
سَمِعْتُ أنَسًا يَقُولُ : قَلَّ لَيْلَةٌ تَأتِي عَلَيَّ إلَّا وَأنَا أرَى فِيهَا خَلِيلِي عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَأنَسٌ يَقُولُ ذَلِكَ وَتَدْمَعُ عَيْنَاهُ.
[مسند الإمام أحمد].
روى الدارمي في مسنده عن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر قال : ما سَمِعتُ ابنَ عُمَرَ يذكُرُ النَّبِيَّ قَطُّ إلا بَكَى.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
أنَّ أُمَّ أيْمَنَ بَكَتْ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقِيلَ لَهَا : مَا يُبْكِيكِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ؟. فَقَالَتْ : إنِّي قَدْ عَلِمْتُ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَيَمُوتُ وَلَكِنْ إنَّمَا أبْكِي عَلَى الوَحْيِ الَّذِي رُفِعَ عَنَّا.
[مسند الإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال : قَالَ أبُو بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ لِعُمَرَ : انْطَلِقْ بِنَا إلَى أُمِّ أيْمَنَ نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَزُورُهَا. فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إلَيْهَا بَكَتْ فَقَالَا لَهَا : مَا يُبْكِيكِ؟ ، مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ ﷺ.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ ﷺ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : وَا كَرْبَ أبَاهْ!. فَقَالَ لَهَا : لَيْسَ عَلَى أبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ اليَوْمِ. فَلَمَّا مَاتَ قَالَتْ : يَا أبَتَاهْ ، أجَابَ رَبًّا دَعَاهْ .. يَا أبَتَاهْ ، مَنْ جَنَّةُ الفِرْدَوْسِ مَأوَاهْ .. يَا أبَتَاهْ ، إلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ. فَلَمَّا دُفِنَ قَالَتْ فَاطِمَةُ : يَا أنَسُ ، أطَابَتْ أنْفُسُكُمْ أنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ التُّرَابَ؟!.
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
لَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَدِينَةَ أضَاءَ مِنَ المَدِينَةِ كُلُّ شَيْءٍ ، فَلَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ أظْلَمَ مِنَ المَدِينَةِ كُلُّ شَيْءٍ ، وَمَا فَرَغْنَا مِنْ دَفْنِهِ حَتَّى أنْكَرْنَا قُلُوبَنَا.
[مسند الإمام أحمد].
وأقول كما قال الأول :
وَهَلْ عَدَلَتْ يَوْمًا رَزِيَّةُ هَالِكٍ
رَزِيَّةَ يَوْمٍ مَاتَ فِيهِ مُحَمَّدُ
وَمَا فَقَدَ المَاضُونَ مِثْلَ مُحَمَّدٍ
وَلَا مِثْلُهُ حَتَّى القِيَامَةِ يُفْقَدُ
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مِنْ أشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأهْلِهِ وَمَالِهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيَأتِيَنَّ عَلَى أحَدِكُمْ يَوْمٌ لَأنْ يَرَانِي ثُمَّ لَأنْ يَرَانِي أحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ إلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ ، فَلَمَّا اتَّخَذَ المِنْبَرَ تَحَوَّلَ إلَى المِنْبَرِ فَحَنَّ الجِذْعُ حَتَّى أتَاهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَوْ لَمْ أحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري :
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا خَطَبَ يَوْمَ الجُمُعَةِ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إلَى خَشَبَةٍ فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ قَالَ : "ابْنُوا لِي مِنْبَرًا". أرَادَ أنْ يُسْمِعَهُمْ ، فَبَنَوْا لَهُ عَتَبَتَيْنِ فَتَحَوَّلَ مِنَ الخَشَبَةِ إلَى المِنْبَرِ. فَأخْبَرَنِي أنَسُ بْنُ مَالِكٍ أنَّهُ سَمِعَ الخَشَبَةَ تَحِنُّ حَنِينَ الوَالِهِ فَمَا زَالَتْ تَحِنُّ حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ المِنْبَرِ فَمَشَى إلَيْهَا فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ.
[مسند الإمام أحمد].
رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده وزاد فيه : فَكَانَ الحَسَنُ إذَا حَدَّثَ بِهَذَا الحَدِيثِ بَكَى ثُمَّ قَالَ : يَا عِبَادَ اللهِ ، الخَشَبَةُ تَحِنُّ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ شَوْقًا إلَيْهِ لِمَكَانِهِ مِنَ اللهِ ، فَأنْتُمْ أحَقُّ أنْ تَشْتَاقُوا إلَى لِقَائِهِ.
عن ثابت البناني قال :
قَالَ أنَسٌ : مَا شَمِمْتُ شَيْئًا عَنْبَرًا قَطُّ وَلَا مِسْكًا قَطُّ وَلَا شَيْئًا قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَلَا مَسِسْتُ شَيْئًا قَطُّ دِيبَاجًا وَلَا حَرِيرًا ألْيَنَ مَسًّا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ. فَقُلْتُ : يَا أبَا حَمْزَةَ ، ألَسْتَ كَأنَّكَ تَنْظُرُ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكَأنَّكَ تَسْمَعُ إلَى نَغَمَتِهِ؟. فَقَالَ : بَلَى ، وَاللهِ إنِّي لَأرْجُو أنْ ألْقَاهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَأقُولَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، خُوَيْدِمُكَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن المثنى بن سعيد الضبعي قال :
سَمِعْتُ أنَسًا يَقُولُ : قَلَّ لَيْلَةٌ تَأتِي عَلَيَّ إلَّا وَأنَا أرَى فِيهَا خَلِيلِي عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَأنَسٌ يَقُولُ ذَلِكَ وَتَدْمَعُ عَيْنَاهُ.
[مسند الإمام أحمد].
روى الدارمي في مسنده عن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر قال : ما سَمِعتُ ابنَ عُمَرَ يذكُرُ النَّبِيَّ قَطُّ إلا بَكَى.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
أنَّ أُمَّ أيْمَنَ بَكَتْ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقِيلَ لَهَا : مَا يُبْكِيكِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ؟. فَقَالَتْ : إنِّي قَدْ عَلِمْتُ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَيَمُوتُ وَلَكِنْ إنَّمَا أبْكِي عَلَى الوَحْيِ الَّذِي رُفِعَ عَنَّا.
[مسند الإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال : قَالَ أبُو بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ لِعُمَرَ : انْطَلِقْ بِنَا إلَى أُمِّ أيْمَنَ نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَزُورُهَا. فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إلَيْهَا بَكَتْ فَقَالَا لَهَا : مَا يُبْكِيكِ؟ ، مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ ﷺ.
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
فَقَالَتْ : مَا أبْكِي أنْ لَا أكُونَ أعْلَمُ أنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ ﷺ وَلَكِنْ أبْكِي أنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ. فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى البُكَاءِ فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ مَعَهَا.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أحَبُّ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ -يَعْنِي أيَّامَ العَشْرِ-". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟. قَالَ : "وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، إلَّا رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَذُكِرَتِ الأعْمَالُ فَقَالَ : "مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ فِيهِنَّ أفْضَلُ مِنْ هَذِهِ العَشْرِ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ!. فَأكْبَرَهُ فَقَالَ : "وَلَا الجِهَادُ ، إلَّا أنْ يَخْرُجَ رَجُلٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ تَكُونَ مُهْجَةُ نَفْسِهِ فِيهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَا مِنْ أيَّامٍ أعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلَا أحَبُّ إلَيْهِ مِنَ العَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ العَشْرِ ، فَأكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن طارق بن شهاب رضي الله عنه قال :
جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إلَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ آيَةً فِي كِتَابِكُمْ لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدًا. قَالَ: وَأيُّ آيَةٍ هِيَ؟. قَالَ : قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾. فَقَالَ عُمَرُ : وَاللهِ إنَّي لَأعْلَمُ اليَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَالسَّاعَةَ الَّتِي نَزَلَتْ فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ : عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه :
أنَّ رَجُلًا سَألَ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ : "أحْتَسِبُ عَلَى اللهِ كَفَّارَةَ سَنَتَيْنِ : مَاضِيَةٍ وَمُسْتَقْبَلَةٍ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ كان يقول :
"إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأهْلِ عَرَفَةَ فَيَقُولُ : انْظُرُوا إلَى عِبَادِي أتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا".
[مسند الإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة أن رسول الله ﷺ قال : "مَا مِنْ يَوْمٍ أكْثَرَ مِنْ أنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَإنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ المَلَائِكَةَ فَيَقُولُ : مَا أرَادَ هَؤُلَاءِ؟".
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ تُبَايِعُهُ عَلَى الإسْلَامِ فَقَالَ : "أُبَايِعُكِ عَلَى أنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقِي وَلَا تَزْنِي وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ وَلَا تَأتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ وَلَا تَنُوحِي وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى".
[مسند الإمام أحمد].
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَمْتَحِنُ مَنْ هَاجَرَ إلَيْهِ مِنَ المُؤْمِنَاتِ بِهَذِهِ الآيَةِ بِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى : ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. فَمَنْ أقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنَ المُؤْمِنَاتِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ «قَدْ بَايَعْتُكِ» كَلَامًا ، وَلَا وَاللهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأةٍ قَطُّ فِي المُبَايَعَةِ ، مَا بَايَعَهُنَّ إلَّا بِقَوْلِهِ : "قَدْ بَايَعْتُكِ عَلَى ذَلِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي رَهْطٍ فَقَالَ : "أُبَايِعُكُمْ عَلَى أنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أوْلَادَكُمْ وَلَا تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأجْرُهُ عَلَى اللهِ
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أحَبُّ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ -يَعْنِي أيَّامَ العَشْرِ-". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟. قَالَ : "وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، إلَّا رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَذُكِرَتِ الأعْمَالُ فَقَالَ : "مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ فِيهِنَّ أفْضَلُ مِنْ هَذِهِ العَشْرِ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ!. فَأكْبَرَهُ فَقَالَ : "وَلَا الجِهَادُ ، إلَّا أنْ يَخْرُجَ رَجُلٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ تَكُونَ مُهْجَةُ نَفْسِهِ فِيهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَا مِنْ أيَّامٍ أعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلَا أحَبُّ إلَيْهِ مِنَ العَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ العَشْرِ ، فَأكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن طارق بن شهاب رضي الله عنه قال :
جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إلَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ آيَةً فِي كِتَابِكُمْ لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدًا. قَالَ: وَأيُّ آيَةٍ هِيَ؟. قَالَ : قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾. فَقَالَ عُمَرُ : وَاللهِ إنَّي لَأعْلَمُ اليَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَالسَّاعَةَ الَّتِي نَزَلَتْ فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ : عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه :
أنَّ رَجُلًا سَألَ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ : "أحْتَسِبُ عَلَى اللهِ كَفَّارَةَ سَنَتَيْنِ : مَاضِيَةٍ وَمُسْتَقْبَلَةٍ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ كان يقول :
"إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأهْلِ عَرَفَةَ فَيَقُولُ : انْظُرُوا إلَى عِبَادِي أتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا".
[مسند الإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة أن رسول الله ﷺ قال : "مَا مِنْ يَوْمٍ أكْثَرَ مِنْ أنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَإنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ المَلَائِكَةَ فَيَقُولُ : مَا أرَادَ هَؤُلَاءِ؟".
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ تُبَايِعُهُ عَلَى الإسْلَامِ فَقَالَ : "أُبَايِعُكِ عَلَى أنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقِي وَلَا تَزْنِي وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ وَلَا تَأتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ وَلَا تَنُوحِي وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى".
[مسند الإمام أحمد].
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَمْتَحِنُ مَنْ هَاجَرَ إلَيْهِ مِنَ المُؤْمِنَاتِ بِهَذِهِ الآيَةِ بِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى : ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. فَمَنْ أقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنَ المُؤْمِنَاتِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ «قَدْ بَايَعْتُكِ» كَلَامًا ، وَلَا وَاللهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأةٍ قَطُّ فِي المُبَايَعَةِ ، مَا بَايَعَهُنَّ إلَّا بِقَوْلِهِ : "قَدْ بَايَعْتُكِ عَلَى ذَلِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي رَهْطٍ فَقَالَ : "أُبَايِعُكُمْ عَلَى أنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أوْلَادَكُمْ وَلَا تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأجْرُهُ عَلَى اللهِ
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
، وَمَنْ أصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ ، وَمَنْ سَتَرَهُ اللهُ فَذَلِكَ إلَى اللهِ إنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"المُؤْمِنُ يَغَارُ ، وَاللهُ يَغَارُ ، وَمِنْ غَيْرَةِ اللهِ أنْ يَأتِيَ المُؤْمِنُ شَيْئًا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال :
قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ!. فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "أتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ؟ ، فَوَاللهِ لَأنَا أغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللهُ أغْيَرُ مِنِّي ، وَمِنْ أجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلَا شَخْصَ أغْيَرُ مِنَ اللهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا مِنْ أحَدٍ أغْيَرُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أوْ تَزْنِيَ أمَتُهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"هَلْ رَأى أحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا؟ ... إنَّهُ أتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ وَإنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي وَإنَّهُمَا قَالَا لِي : انْطَلِقْ. وَإنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا ... فَأتَيْنَا عَلَى مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ وَإذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأصْوَاتٌ فَاطَّلَعْتُ فَإذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ وَإذَا هُمْ يَأتِيهِمْ لَهِيبٌ مِنْ أسْفَلَ مِنْهُمْ فَإذَا أتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ؟. قَالَا لِي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ. فَانْطَلَقْتُ ... [قُلْتُ] : فَإنِّي رَأيْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ عَجَبًا فَمَا هَذَا الَّذِي رَأيْتُ؟. قَالَا لِي : أمَا إنَّا سَنُخْبِرُكَ ... أمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ العُرَاةُ الَّذِينَ فِي بِنَاءٍ مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَإنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ وَالبِكْرُ بِالبِكْرِ ، الثَّيِّبُ جَلْدُ مِئَةٍ وَرَجْمٌ بِالحِجَارَةِ ، وَالبِكْرُ جَلْدُ مِئَةٍ ثُمَّ نَفْيُ سَنَةٍ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه :
أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ ، فَسَمِعَهُ يَقُولُ : ألَا وَإنَّ أُنَاسًا يَقُولُونَ : مَا بَالُ الرَّجْمِ؟ ، فِي كِتَابِ اللهِ الجَلْدُ!. وَقَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
إنَّ اللهَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأنْزَلَ عَلَيْهِ الكِتَابَ ، فَكَانَ فِي مَا أنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، فَأخْشَى أنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ عَهْدٌ فَيَقُولُوا : إنَّا لَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ. فَتُتْرَكَ فَرِيضَةٌ أنْزَلَهَا اللهُ! .. وَإنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إذَا أحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ أوْ كَانَ الحَبَلُ أوِ الاعْتِرَافُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأنِّي رَسُولُ اللهِ إلَّا بِإحْدَى ثَلَاثٍ : الثَّيِّبُ الزَّانِي ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ المُفَارِقُ لِلجَمَاعَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا بِإحْدَى ثَلَاثٍ : رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إسْلَامِهِ ، أوْ زَنَى بَعْدَ إحْصَانِهِ ، أوْ قَتَلَ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِهَا".
[مسند الإمام أحمد].
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه :
أنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ : إنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا فَزَنَى بِامْرَأتِهِ فَأخْبَرُونِي أنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِوَلِيدَةٍ وَبِمِئَةِ شَاةٍ ثُمَّ أخْبَرَنِي أهْلُ العِلْمِ أنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِئَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ وَأنَّ عَلَى امْرَأةِ هَذَا الرَّجْمَ ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ ، أمَّا الغَنَمُ وَالوَلِيدَةُ فَرَدٌّ عَلَيْكَ ، وَأمَّا ابْنُكَ فَعَلَيْهِ جَلْدُ مِئَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"المُؤْمِنُ يَغَارُ ، وَاللهُ يَغَارُ ، وَمِنْ غَيْرَةِ اللهِ أنْ يَأتِيَ المُؤْمِنُ شَيْئًا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال :
قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ!. فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "أتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ؟ ، فَوَاللهِ لَأنَا أغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللهُ أغْيَرُ مِنِّي ، وَمِنْ أجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلَا شَخْصَ أغْيَرُ مِنَ اللهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا مِنْ أحَدٍ أغْيَرُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أوْ تَزْنِيَ أمَتُهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"هَلْ رَأى أحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا؟ ... إنَّهُ أتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ وَإنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي وَإنَّهُمَا قَالَا لِي : انْطَلِقْ. وَإنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا ... فَأتَيْنَا عَلَى مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ وَإذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأصْوَاتٌ فَاطَّلَعْتُ فَإذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ وَإذَا هُمْ يَأتِيهِمْ لَهِيبٌ مِنْ أسْفَلَ مِنْهُمْ فَإذَا أتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ؟. قَالَا لِي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ. فَانْطَلَقْتُ ... [قُلْتُ] : فَإنِّي رَأيْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ عَجَبًا فَمَا هَذَا الَّذِي رَأيْتُ؟. قَالَا لِي : أمَا إنَّا سَنُخْبِرُكَ ... أمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ العُرَاةُ الَّذِينَ فِي بِنَاءٍ مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَإنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ وَالبِكْرُ بِالبِكْرِ ، الثَّيِّبُ جَلْدُ مِئَةٍ وَرَجْمٌ بِالحِجَارَةِ ، وَالبِكْرُ جَلْدُ مِئَةٍ ثُمَّ نَفْيُ سَنَةٍ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه :
أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ ، فَسَمِعَهُ يَقُولُ : ألَا وَإنَّ أُنَاسًا يَقُولُونَ : مَا بَالُ الرَّجْمِ؟ ، فِي كِتَابِ اللهِ الجَلْدُ!. وَقَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
إنَّ اللهَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأنْزَلَ عَلَيْهِ الكِتَابَ ، فَكَانَ فِي مَا أنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، فَأخْشَى أنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ عَهْدٌ فَيَقُولُوا : إنَّا لَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ. فَتُتْرَكَ فَرِيضَةٌ أنْزَلَهَا اللهُ! .. وَإنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إذَا أحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ أوْ كَانَ الحَبَلُ أوِ الاعْتِرَافُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأنِّي رَسُولُ اللهِ إلَّا بِإحْدَى ثَلَاثٍ : الثَّيِّبُ الزَّانِي ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ المُفَارِقُ لِلجَمَاعَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا بِإحْدَى ثَلَاثٍ : رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إسْلَامِهِ ، أوْ زَنَى بَعْدَ إحْصَانِهِ ، أوْ قَتَلَ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِهَا".
[مسند الإمام أحمد].
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه :
أنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ : إنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا فَزَنَى بِامْرَأتِهِ فَأخْبَرُونِي أنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِوَلِيدَةٍ وَبِمِئَةِ شَاةٍ ثُمَّ أخْبَرَنِي أهْلُ العِلْمِ أنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِئَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ وَأنَّ عَلَى امْرَأةِ هَذَا الرَّجْمَ ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ ، أمَّا الغَنَمُ وَالوَلِيدَةُ فَرَدٌّ عَلَيْكَ ، وَأمَّا ابْنُكَ فَعَلَيْهِ جَلْدُ مِئَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ".
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أسْلَمَ يُقَالُ لَهُ أُنَيْسٌ : "قُمْ يَا أُنَيْسُ فَاسْألِ امْرَأةَ هَذَا فَإنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أتَى رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ فَنَادَاهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنِّي زَنَيْتُ. فَأعْرَضَ عَنْهُ ، فَتَنَحَّى تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَقَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنِّي زَنَيْتُ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، حَتَّى ثَنَّى ذَلِكَ عَلَيْهِ أرْبَعَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أرْبَعَ مَرَّاتٍ دَعَاهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "أبِكَ جُنُونٌ؟". قَالَ : لَا. قَالَ : "فَهَلْ أحْصَنْتَ؟". قَالَ : نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :
جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ : "وَيْحَكَ! ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إلَيْهِ". فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "وَيْحَكَ! ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إلَيْهِ". فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مِثْلَ ذَلِكَ ، حَتَّى إذَا كَانَتِ الرَّابِعَةُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "فِيمَ أُطَهِّرُكَ؟". فَقَالَ : مِنَ الزِّنَى. فَسَألَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أبِهِ جُنُونٌ؟". فَأُخْبِرَ أنَّهُ لَيْسَ بِمَجْنُونٍ ، فَقَالَ : "أشَرِبَ خَمْرًا؟". فَقَامَ رَجُلٌ فَاسْتَنْكَهَهُ فَلَمْ يَجِدْ مِنْهُ رِيحَ خَمْرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أزَنَيْتَ؟". فَقَالَ : نَعَمْ. فَأمَرَ بِهِ فَرُجِمَ ، فَكَانَ النَّاسُ فِيهِ فِرْقَتَيْنِ ، قَائِلٌ يَقُولُ : لَقَدْ هَلَكَ! ، لَقَدْ أحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ!. وَقَائِلٌ يَقُولُ : مَا تَوْبَةٌ أفْضَلَ مِنْ تَوْبَةِ مَاعِزٍ أنَّهُ جَاءَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِهِ ثُمَّ قَالَ : اقْتُلْنِي بِالحِجَارَةِ. فَلَبِثُوا بِذَلِكَ يَوْمَيْنِ أوْ ثَلَاثَةً ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُمْ جُلُوسٌ فَسَلَّمَ، ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ : "اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ". فَقَالُوا : غَفَرَ اللهُ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :
جَاءَتْهُ امْرَأةٌ مِنْ غَامِدٍ مِنَ الأزْدِ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ : "وَيْحَكِ! ، ارْجِعِي فَاسْتَغْفِرِي اللهَ وَتُوبِي إلَيْهِ". فَقَالَتْ : أرَاكَ تُرِيدُ أنْ تَرْدُدَنِي كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ. قَالَ : "وَمَا ذَاكِ؟". قَالَتْ إنَّهَا حُبْلَى مِنَ الزِّنَى ، فَقَالَ : "أنْتِ؟". قَالَتْ : نَعَمْ. فَقَالَ لَهَا : "حَتَّى تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ". فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ حَتَّى وَضَعَتْ فَأتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : قَدْ وَضَعَتِ الغَامِدِيَّةُ. فَقَالَ : "إذًا لَا نَرْجُمُهَا وَنَدَعُ وَلَدَهَا صَغِيرًا لَيْسَ لَهُ مَنْ يُرْضِعُهُ". فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقَالَ : إلَيَّ رَضَاعُهُ يَا نَبِيَّ اللهِ. فَرَجَمَهَا.
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما :
أنَّ امْرَأةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ بِزِنًا وَقَالَتْ : أنَا حُبْلَى. فَدَعَا النَّبِيُّ ﷺ وَلِيَّهَا فَقَالَ : "أحْسِنْ إلَيْهَا فَإذَا وَضَعَتْ فَأخْبِرْنِي". فَفَعَلَ ، فَأمَرَ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أمَرَ بِرَجْمِهَا فَرُجِمَتْ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللهِ ، رَجَمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّي عَلَيْهَا؟. فَقَالَ : "لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أهْلِ المَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ ، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أفْضَلَ مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما :
أنَّ يَهُودِيَّيْنِ زَنَيَا فَأُتِيَ بِهِمَا النَّبِيَّ ﷺ فَأمَرَ بِرَجْمِهِمَا.
[مسند الإمام أحمد].
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :
مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمٍ مَجْلُودٍ فَدَعَاهُمْ فَقَالَ : "أهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟!". فَقَالُوا : نَعَمْ.
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أتَى رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ فَنَادَاهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنِّي زَنَيْتُ. فَأعْرَضَ عَنْهُ ، فَتَنَحَّى تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَقَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنِّي زَنَيْتُ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، حَتَّى ثَنَّى ذَلِكَ عَلَيْهِ أرْبَعَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أرْبَعَ مَرَّاتٍ دَعَاهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "أبِكَ جُنُونٌ؟". قَالَ : لَا. قَالَ : "فَهَلْ أحْصَنْتَ؟". قَالَ : نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :
جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ : "وَيْحَكَ! ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إلَيْهِ". فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "وَيْحَكَ! ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إلَيْهِ". فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مِثْلَ ذَلِكَ ، حَتَّى إذَا كَانَتِ الرَّابِعَةُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "فِيمَ أُطَهِّرُكَ؟". فَقَالَ : مِنَ الزِّنَى. فَسَألَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أبِهِ جُنُونٌ؟". فَأُخْبِرَ أنَّهُ لَيْسَ بِمَجْنُونٍ ، فَقَالَ : "أشَرِبَ خَمْرًا؟". فَقَامَ رَجُلٌ فَاسْتَنْكَهَهُ فَلَمْ يَجِدْ مِنْهُ رِيحَ خَمْرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أزَنَيْتَ؟". فَقَالَ : نَعَمْ. فَأمَرَ بِهِ فَرُجِمَ ، فَكَانَ النَّاسُ فِيهِ فِرْقَتَيْنِ ، قَائِلٌ يَقُولُ : لَقَدْ هَلَكَ! ، لَقَدْ أحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ!. وَقَائِلٌ يَقُولُ : مَا تَوْبَةٌ أفْضَلَ مِنْ تَوْبَةِ مَاعِزٍ أنَّهُ جَاءَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِهِ ثُمَّ قَالَ : اقْتُلْنِي بِالحِجَارَةِ. فَلَبِثُوا بِذَلِكَ يَوْمَيْنِ أوْ ثَلَاثَةً ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُمْ جُلُوسٌ فَسَلَّمَ، ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ : "اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ". فَقَالُوا : غَفَرَ اللهُ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :
جَاءَتْهُ امْرَأةٌ مِنْ غَامِدٍ مِنَ الأزْدِ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ : "وَيْحَكِ! ، ارْجِعِي فَاسْتَغْفِرِي اللهَ وَتُوبِي إلَيْهِ". فَقَالَتْ : أرَاكَ تُرِيدُ أنْ تَرْدُدَنِي كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ. قَالَ : "وَمَا ذَاكِ؟". قَالَتْ إنَّهَا حُبْلَى مِنَ الزِّنَى ، فَقَالَ : "أنْتِ؟". قَالَتْ : نَعَمْ. فَقَالَ لَهَا : "حَتَّى تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ". فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ حَتَّى وَضَعَتْ فَأتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : قَدْ وَضَعَتِ الغَامِدِيَّةُ. فَقَالَ : "إذًا لَا نَرْجُمُهَا وَنَدَعُ وَلَدَهَا صَغِيرًا لَيْسَ لَهُ مَنْ يُرْضِعُهُ". فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقَالَ : إلَيَّ رَضَاعُهُ يَا نَبِيَّ اللهِ. فَرَجَمَهَا.
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما :
أنَّ امْرَأةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ بِزِنًا وَقَالَتْ : أنَا حُبْلَى. فَدَعَا النَّبِيُّ ﷺ وَلِيَّهَا فَقَالَ : "أحْسِنْ إلَيْهَا فَإذَا وَضَعَتْ فَأخْبِرْنِي". فَفَعَلَ ، فَأمَرَ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أمَرَ بِرَجْمِهَا فَرُجِمَتْ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللهِ ، رَجَمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّي عَلَيْهَا؟. فَقَالَ : "لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أهْلِ المَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ ، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أفْضَلَ مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما :
أنَّ يَهُودِيَّيْنِ زَنَيَا فَأُتِيَ بِهِمَا النَّبِيَّ ﷺ فَأمَرَ بِرَجْمِهِمَا.
[مسند الإمام أحمد].
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :
مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمٍ مَجْلُودٍ فَدَعَاهُمْ فَقَالَ : "أهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟!". فَقَالُوا : نَعَمْ.
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
فَدَعَا رَجُلًا مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَقَالَ : "أنْشُدُكَ بِاللهِ الَّذِي أنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى أهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟!". فَقَالَ : لَا وَاللهِ ، وَلَوْلَا أنَّكَ أنْشَدْتَنِي بِهَذَا لَمْ أُخْبِرْكَ ، نَجِدُ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِنَا الرَّجْمَ ، وَلَكِنَّهُ كَثُرَ فِي أشْرَافِنَا فَكُنَّا إذَا أخَذْنَا الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ وَإذَا أخَذْنَا الضَّعِيفَ أقَمْنَا عَلَيْهِ الحَدَّ ، فَقُلْنَا : تَعَالَوْا حَتَّى نَجْعَلَ شَيْئًا نُقِيمُهُ عَلَى الشَّرِيفِ وَالوَضِيعِ. فَاجْتَمَعْنَا عَلَى التَّحْمِيمِ وَالجَلْدِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ إنِّي أوَّلُ مَنْ أحْيَا أمْرَكَ إذْ أمَاتُوهُ". فَأمَرَ بِهِ فَرُجِمَ ، فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ﴾.
[مسند الإمام أحمد].
عن عامر الشعبي :
أنَّ عَلِيًّا حِينَ رَجَمَ المَرْأةَ مِنْ أهْلِ الكُوفَةِ ضَرَبَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَقَالَ : أجْلِدُهَا بِكِتَابِ اللهِ وَأرْجُمُهَا بِسُنَّةِ نَبِيِّ اللهِ ﷺ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عامر الشعبي قال :
كَانَ لِشُرَاحَةَ زَوْجٌ غَائِبٌ بِالشَّامِ ، وَإنَّهَا حَمَلَتْ ، فَجَاءَ بِهَا مَوْلَاهَا إلَى عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ فَقَالَ : إنَّ هَذِهِ زَنَتْ فَاعْتَرَفَتْ. فَجَلَدَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ مِئَةً وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ ، وَحَفَرَ لَهَا إلَى السُّرَّةِ وَأنَا شَاهِدٌ ، ثُمَّ قَالَ : إنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَلَوْ كَانَ شَهِدَ عَلَى هَذِهِ أحَدٌ لَكَانَ أوَّلَ مَنْ يَرْمِي ؛ الشَّاهِدُ يَشْهَدُ ثُمَّ يُتْبِعُ شَهَادَتَهُ حَجَرَهُ ، وَلَكِنَّهَا أقَرَّتْ فَأنَا أوَّلُ مَنْ رَمَاهَا. فَرَمَاهَا بِحَجَرٍ ، ثُمَّ رَمَى النَّاسُ وَأنَا فِيهِمْ ، فَكُنْتُ وَاللهِ فِي مَنْ قَتَلَهَا.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
بَيْنَا نَحْنُ فِي المَسْجِدِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ إذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ : وَاللهِ لَئِنْ وَجَدَ رَجُلٌ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِهِ فَتَكَلَّمَ لَيُجْلَدَنَّ وَإنْ قَتَلَهُ لَيُقْتَلَنَّ وَلَئِنْ سَكَتَ لَيَسْكُتَنَّ عَلَى غَيْظٍ! ، وَاللهِ لَئِنْ أصْبَحْتُ لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ!. فَلَمَّا أصْبَحَ أتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَئِنْ وَجَدَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأتِهِ رَجُلًا فَتَكَلَّمَ لَيُجْلَدَنَّ وَإنْ قَتَلَهُ لَيُقْتَلَنَّ وَإنْ سَكَتَ لَيَسْكُتَنَّ عَلَى غَيْظٍ!. وَجَعَلَ يَقُولُ : "اللَّهُمَّ افْتَحْ ، اللَّهُمَّ افْتَحْ". فَنَزَلَتِ المُلَاعَنَةُ : ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ﴾ الآيَةَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
تَزَوَّجَ رَجُلٌ امْرَأةً مِنَ الأنْصَارِ مِنْ بَلْعَجْلَانِ ، فَدَخَلَ بِهَا فَبَاتَ عِنْدَهَا ، فَلَمَّا أصْبَحَ قَالَ : مَا وَجَدْتُهَا عَذْرَاءَ. فَرُفِعَ شَأنُهُمَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، فَدَعَا الجَارِيَةَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَسَألَهَا فَقَالَتْ : بَلَى ، قَدْ كُنْتُ عَذْرَاءَ. فَأمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَتَلَاعَنَا وَأعْطَاهَا المَهْرَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لَمَّا قَذَفَ هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ امْرَأتَهُ قِيلَ لَهُ : وَاللهِ لَيَجْلِدَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثَمَانِينَ جَلْدَةً!. قَالَ : اللهُ أعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ أنْ يَضْرِبَنِي ثَمَانِينَ ضَرْبَةً وَقَدْ عَلِمَ أنِّي قَدْ رَأيْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ وَسَمِعْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ ، لَا وَاللهِ لَا يَضْرِبُنِي أبَدًا!. فَنَزَلَتْ آيَةُ المُلَاعَنَةِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال :
جَاءَ عُوَيْمِرٌ إلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ فَقَالَ : سَلْ رَسُولَ اللهِ ﷺ : أرَأيْتَ رَجُلًا وَجَدَ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِهِ فَقَتَلَهُ أيُقْتَلُ بِهِ أمْ كَيْفَ يَصْنَعُ؟. فَسَألَ عَاصِمٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَابَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَسَائِلَ ، فَلَقِيَهُ عُوَيْمِرٌ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ؟. قَالَ : مَا صَنَعْتُ؟! ، إنَّكَ لَمْ تَأتِنِي بِخَيْرٍ! ، سَألْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَابَ المَسَائِلَ فَقَالَ عُوَيْمِرٌ : وَاللهِ لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَلَأسْألَنَّهُ. فَأتَاهُ فَوَجَدَهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ فِيهِمَا فَدَعَا بِهِمَا فَلَاعَنَ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ عُوَيْمِرٌ : لَئِنْ انْطَلَقْتُ بِهَا يَا
[مسند الإمام أحمد].
عن عامر الشعبي :
أنَّ عَلِيًّا حِينَ رَجَمَ المَرْأةَ مِنْ أهْلِ الكُوفَةِ ضَرَبَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَقَالَ : أجْلِدُهَا بِكِتَابِ اللهِ وَأرْجُمُهَا بِسُنَّةِ نَبِيِّ اللهِ ﷺ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عامر الشعبي قال :
كَانَ لِشُرَاحَةَ زَوْجٌ غَائِبٌ بِالشَّامِ ، وَإنَّهَا حَمَلَتْ ، فَجَاءَ بِهَا مَوْلَاهَا إلَى عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ فَقَالَ : إنَّ هَذِهِ زَنَتْ فَاعْتَرَفَتْ. فَجَلَدَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ مِئَةً وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ ، وَحَفَرَ لَهَا إلَى السُّرَّةِ وَأنَا شَاهِدٌ ، ثُمَّ قَالَ : إنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَلَوْ كَانَ شَهِدَ عَلَى هَذِهِ أحَدٌ لَكَانَ أوَّلَ مَنْ يَرْمِي ؛ الشَّاهِدُ يَشْهَدُ ثُمَّ يُتْبِعُ شَهَادَتَهُ حَجَرَهُ ، وَلَكِنَّهَا أقَرَّتْ فَأنَا أوَّلُ مَنْ رَمَاهَا. فَرَمَاهَا بِحَجَرٍ ، ثُمَّ رَمَى النَّاسُ وَأنَا فِيهِمْ ، فَكُنْتُ وَاللهِ فِي مَنْ قَتَلَهَا.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
بَيْنَا نَحْنُ فِي المَسْجِدِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ إذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ : وَاللهِ لَئِنْ وَجَدَ رَجُلٌ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِهِ فَتَكَلَّمَ لَيُجْلَدَنَّ وَإنْ قَتَلَهُ لَيُقْتَلَنَّ وَلَئِنْ سَكَتَ لَيَسْكُتَنَّ عَلَى غَيْظٍ! ، وَاللهِ لَئِنْ أصْبَحْتُ لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ!. فَلَمَّا أصْبَحَ أتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَئِنْ وَجَدَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأتِهِ رَجُلًا فَتَكَلَّمَ لَيُجْلَدَنَّ وَإنْ قَتَلَهُ لَيُقْتَلَنَّ وَإنْ سَكَتَ لَيَسْكُتَنَّ عَلَى غَيْظٍ!. وَجَعَلَ يَقُولُ : "اللَّهُمَّ افْتَحْ ، اللَّهُمَّ افْتَحْ". فَنَزَلَتِ المُلَاعَنَةُ : ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ﴾ الآيَةَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
تَزَوَّجَ رَجُلٌ امْرَأةً مِنَ الأنْصَارِ مِنْ بَلْعَجْلَانِ ، فَدَخَلَ بِهَا فَبَاتَ عِنْدَهَا ، فَلَمَّا أصْبَحَ قَالَ : مَا وَجَدْتُهَا عَذْرَاءَ. فَرُفِعَ شَأنُهُمَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، فَدَعَا الجَارِيَةَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَسَألَهَا فَقَالَتْ : بَلَى ، قَدْ كُنْتُ عَذْرَاءَ. فَأمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَتَلَاعَنَا وَأعْطَاهَا المَهْرَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لَمَّا قَذَفَ هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ امْرَأتَهُ قِيلَ لَهُ : وَاللهِ لَيَجْلِدَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثَمَانِينَ جَلْدَةً!. قَالَ : اللهُ أعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ أنْ يَضْرِبَنِي ثَمَانِينَ ضَرْبَةً وَقَدْ عَلِمَ أنِّي قَدْ رَأيْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ وَسَمِعْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ ، لَا وَاللهِ لَا يَضْرِبُنِي أبَدًا!. فَنَزَلَتْ آيَةُ المُلَاعَنَةِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال :
جَاءَ عُوَيْمِرٌ إلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ فَقَالَ : سَلْ رَسُولَ اللهِ ﷺ : أرَأيْتَ رَجُلًا وَجَدَ رَجُلًا مَعَ امْرَأتِهِ فَقَتَلَهُ أيُقْتَلُ بِهِ أمْ كَيْفَ يَصْنَعُ؟. فَسَألَ عَاصِمٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَابَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَسَائِلَ ، فَلَقِيَهُ عُوَيْمِرٌ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ؟. قَالَ : مَا صَنَعْتُ؟! ، إنَّكَ لَمْ تَأتِنِي بِخَيْرٍ! ، سَألْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَابَ المَسَائِلَ فَقَالَ عُوَيْمِرٌ : وَاللهِ لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَلَأسْألَنَّهُ. فَأتَاهُ فَوَجَدَهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ فِيهِمَا فَدَعَا بِهِمَا فَلَاعَنَ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ عُوَيْمِرٌ : لَئِنْ انْطَلَقْتُ بِهَا يَا
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
📚 * حــــــ نـــبـــوي ــــــديث* 📚
سلسلة الـ؏ـشر ذي الحجة【 ٢ 】
🌴عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
ان رسول الله ﷺ قال:
ما من أيامٍ أفضلُ عندَ اللهِ
من أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
📚 صحيح الترغيب للألباني
📚 أخرجه ابو يعلى وابن حبان
🌴قـــال العلامہ ابـن عثيمين
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
يظن بعض الناس أن العشر الأواخر من رمضان أفضل من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة والأمر بالعكس؛ ربما يستغرب كثير من الناس هذا لجهله ولذلك تجد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تمر بالناس ولا يقدرون لها قدرها لا في الصيام ولا في الصدقة ولا في قراءة القرآن ولا بكثرة الصلاة، لأنهم يجهلونها
📚【 فتاوى الحرم المكي 】
https://www.tg-me.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
سلسلة الـ؏ـشر ذي الحجة【 ٢ 】
🌴عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
ان رسول الله ﷺ قال:
ما من أيامٍ أفضلُ عندَ اللهِ
من أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
📚 صحيح الترغيب للألباني
📚 أخرجه ابو يعلى وابن حبان
🌴قـــال العلامہ ابـن عثيمين
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
يظن بعض الناس أن العشر الأواخر من رمضان أفضل من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة والأمر بالعكس؛ ربما يستغرب كثير من الناس هذا لجهله ولذلك تجد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تمر بالناس ولا يقدرون لها قدرها لا في الصيام ولا في الصدقة ولا في قراءة القرآن ولا بكثرة الصلاة، لأنهم يجهلونها
📚【 فتاوى الحرم المكي 】
https://www.tg-me.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
⭕️احذروا المعاصي، خصوصاً في الأزمنة الفاضلة⭕️
#تنبيه
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
ولكن سيئة الحرم، وسيئة رمضان، وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثما من السيئة فيما سوى ذلك، وسيئة في #عشر_ذي_الحجة أشد وأعظم من ﺳﻴـﺌﺔ في رجب او شعبان.
مجموع الفتاوى ٣-٣٨٩
📍قنـاة ملتقـى طـلاب العـلـم
https://www.tg-me.com/fwaaed2
#تنبيه
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
ولكن سيئة الحرم، وسيئة رمضان، وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثما من السيئة فيما سوى ذلك، وسيئة في #عشر_ذي_الحجة أشد وأعظم من ﺳﻴـﺌﺔ في رجب او شعبان.
مجموع الفتاوى ٣-٣٨٩
📍قنـاة ملتقـى طـلاب العـلـم
https://www.tg-me.com/fwaaed2
Telegram
🚩ملتقى طلاب العلم🚩
قناة دعوية، تربوية
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تبيِّن خطر اللسان وتدعو إلى كفِّ شرِّه والاحتراز من إطلاقه وإرساله دون زمام أو ضابط، ومن ذلك:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب» (متفق عليه).
2- وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: «أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك» (الترمذي وقال: حسن).
3- وسأل سفيان بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أخوف ما يخاف عليه، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه ثم قال: «هذا» (مسلم الترمذي).
4- وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل الناس النار فقال: «الفم والفرج» (الترمذي وقال: صحيح غريب وصححه الحاكم).
5- ولما سأله معاذ رضي الله عنه عن العمل الذي يدخله الجنة، ويباعده عن النار أخبره النبي صلى الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه ثم قال: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قال: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسان نفسه ثم قال: «كفّ عليك هذا» فقال معاذ: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلاَّ حصائد ألسنتهم؟» (أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح).
6- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة» (الترمذي وقال: حسن).
7- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ جميع أعضاء الإنسان تخاطب اللسان كلّ صباح قائلة: «اتَّق الله فينا، فإنما نحن بك، فإذا استقمت استقمنا وإن اعوجت اعوججنا» (الترمذي وصححه ابن خزيمة).
8- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» (متفق عليه).
9- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» (متفق عليه).
10- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ بداية الإيمان استقامة اللسان، فقال عليه الصلاة والسلام: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه» (رواه أحمد).
11- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أكثر خطايا ابن آدم في لسانه» (أخرجه الخطيب وهو في الصحيحة).
12- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم: أنَّ «زنا اللسان النطق»(متفق عليه) يعني الكلام الباطل بالفحش والرفث من القول، ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أن تصف المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها، فقال عليه الصلاة والسلام: «لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها»(البخاري).
13- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن صفات شرار الخلق فقال عليه الصلاة والسلام: «شرار أمتي: الثرثارون المتشدِّقون المتفيهقون»(البخاري في الأدب وحسنه الألباني) والثرثارون هم المتوسعون في الكلام من غير احتراز ولا احتياط، والمتشدق قيل: هو المستهزئ بالناس في كلامه.
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب» (متفق عليه).
2- وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: «أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك» (الترمذي وقال: حسن).
3- وسأل سفيان بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أخوف ما يخاف عليه، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه ثم قال: «هذا» (مسلم الترمذي).
4- وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل الناس النار فقال: «الفم والفرج» (الترمذي وقال: صحيح غريب وصححه الحاكم).
5- ولما سأله معاذ رضي الله عنه عن العمل الذي يدخله الجنة، ويباعده عن النار أخبره النبي صلى الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه ثم قال: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قال: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسان نفسه ثم قال: «كفّ عليك هذا» فقال معاذ: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلاَّ حصائد ألسنتهم؟» (أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح).
6- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة» (الترمذي وقال: حسن).
7- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ جميع أعضاء الإنسان تخاطب اللسان كلّ صباح قائلة: «اتَّق الله فينا، فإنما نحن بك، فإذا استقمت استقمنا وإن اعوجت اعوججنا» (الترمذي وصححه ابن خزيمة).
8- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» (متفق عليه).
9- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» (متفق عليه).
10- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ بداية الإيمان استقامة اللسان، فقال عليه الصلاة والسلام: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه» (رواه أحمد).
11- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أكثر خطايا ابن آدم في لسانه» (أخرجه الخطيب وهو في الصحيحة).
12- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم: أنَّ «زنا اللسان النطق»(متفق عليه) يعني الكلام الباطل بالفحش والرفث من القول، ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أن تصف المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها، فقال عليه الصلاة والسلام: «لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها»(البخاري).
13- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن صفات شرار الخلق فقال عليه الصلاة والسلام: «شرار أمتي: الثرثارون المتشدِّقون المتفيهقون»(البخاري في الأدب وحسنه الألباني) والثرثارون هم المتوسعون في الكلام من غير احتراز ولا احتياط، والمتشدق قيل: هو المستهزئ بالناس في كلامه.
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
كيف حالك وحال وردك يا صديقي؟
حبينا نطمن عليك!
عارف؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
"أقْرَءوُاْ القُرآنَ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاََ لأصحابه💚."
في اليوم اللي الناس كلها بتقول فيها نفسي، نفسي، حتى امك وابوك البخافوا عليك في الدنيا كل واحد بقول نفسي نفسي !!
اتخيل في هذا الموقف العظيم يأتي القرآن ويشفع لصاحبه بدخول الجنة!🌷
و في حديث آخر من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها!
يعني اتخيل معاي الحرف الواحد بعشرة حسنات!!
والله يضاعف لمن يشاء في هذه الأيام الفضيلة!
القرآن بغيرك، القرآن بهديك، القرآن بريحك وبقربك من ربنا، القرآن بشفع ليك فعشان كدا ما تنسي ترجع لوردك!💚
خطوة إلى الله 💚
حبينا نطمن عليك!
عارف؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
"أقْرَءوُاْ القُرآنَ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاََ لأصحابه💚."
في اليوم اللي الناس كلها بتقول فيها نفسي، نفسي، حتى امك وابوك البخافوا عليك في الدنيا كل واحد بقول نفسي نفسي !!
اتخيل في هذا الموقف العظيم يأتي القرآن ويشفع لصاحبه بدخول الجنة!🌷
و في حديث آخر من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها!
يعني اتخيل معاي الحرف الواحد بعشرة حسنات!!
والله يضاعف لمن يشاء في هذه الأيام الفضيلة!
القرآن بغيرك، القرآن بهديك، القرآن بريحك وبقربك من ربنا، القرآن بشفع ليك فعشان كدا ما تنسي ترجع لوردك!💚
خطوة إلى الله 💚
Forwarded from صحيح البخــاري و ومســلم 📚
كلمة "الله أكبر" كلمة عظيمة مباركة، فالله سبحانه هو: "الكبيرُ الذي لا أكبرَ منه، الملكُ الذي كلُّ شيءٍ خاضِعٌ له. والتكبير إعلانٌ عن عظمَة الله، وإذعانٌ لكبريائِه في القلوب.
الله أكبر من كل شيءٍ ذاتًا وقُدرةً وقدرًا، وعزَّةً ومنعَةً وجلالاً، هذه المعاني العِظام تُعطِي المؤمنَ الثقةَ بالله وحُسن الظنِّ به، فلا تقِفُ في حياته العقَبَات، ولا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات.
فالله أكبر وأجلُّ وأرحَمُ من أن يترُك عبدَه المُتعلِّق به واللائِذَ بجنابِه، وكلما قوِيَ علمُ العبد ومعرفتُه بأن الله أكبر زادَت عنده الخشية والرَّهبة والتعظيم والمحبَّة وحُسن العبادة ولذَّة الطاعة، وعندها تُقبِلُ النفوسُ على طاعتِه، وتتوجَّهُ، وتحبُّه وتتوكَّلُ عليه.
ومما يستدعِي النظر، ويملأُ النفسَ ثقةً وطُمأنينةً: اقترانُ اسم العليِّ باسم الكبير، كما قال - عزَّ شأنُه -: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [الحج: 62]، وقال - عزَّ شأنُه -: ﴿ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴾ [غافر: 12].
فهو العليُّ الكبير، لا مُعقِّب لحُكمه، يُعزُّ من يشاء، ويُذلُّ من يشاء، ويصطفِي من يشاء، عنَت له الوجوه، وذلَّت له الجِباه، وخضعَت له الرِّقاب، وتصاغَرَ عند كبريائِه كلُّ كبير.
وهذا الإيمانُ واليقينُ بكبرياء الله وعظمَته يجعلُ الألسِنةَ تلهَجُ بذكرِه وشُكره وحَمده والثناء عليه وتمجيده، وتقرعُ الجوارِح كلُّها لعظمَته عبادةً ومحبَّةً وتعظيمًا وإجلالاً وذُلاًّ وانكِسارًا.
الله أكبر هو صوتُ المعركة، يُطلِقُه المُجاهِدون في سبيل الله في ساح الوغَى، فيشعرُون بعزَّة الله وقوَّته وكبريائِه ومعيَّته، فيستمِدُّون منه القوةَ والثباتَ والإخلاصَ والعزَّة.
الله أكبر كلمةٌ صنعَت في تاريخ المُسلمين العجائِب، وبثَّت في أهلها من القوة ما استعلَوا فيه على كل كبيرٍ سِوى الله - عزَّ شأنُه، وجلَّ جلالُه -، تنطلِقُ من أفواه المُجاهدين وقلوبهم قويةً مُدويَّة، تتضاءَلُ أمامَها كبرياءُ كل مُتكبِّر، وعظمةُ كل مُتعاظِم، تعلُو على كل مظاهر الفساد والطُّغيان.
الله أكبر جُملةٌ عظيمةٌ حافِظةٌ، إذا سمِعها الشيطان تصاغَرَ وتحاقَرَ وخنَسَ، فكبرياءُ الجبَّار تقمَعُ انتِفاشَ الشيطان، وإذا تغوَّلت الغيلان فبادِروا بالتكبير.
فإن التكبيرَ ذِكرُ الجليل، وعبادةٌ عظيمةٌ، دعا الله عبادَه إليها ورغَّبَهم فيها، فقال عزَّ شأنُه: ﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ [المدثر: 3]، وقال تعالى: ﴿ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ [الإسراء: 111].
بتكبير الله وتعظيمِه تُحلُّ الكُروب، وتزولُ الخُطوب، وتُرفعُ الهُموم، وتنقشِعُ الغُموم. بتكبير الله وتعظيمِه يصفُو العيش، ويُشفَى الداء. يقولُ عُمر بن الخطاب رضي الله عنه: "قولُ العبد: الله أكبر خيرٌ من الدنيا وما فيها"[تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)، (سورة الإسراء الآية 111)، (10/ 345).]
وصدق الله القائل: ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ﴾ ]الإسراء111].
وهو مشروعٌ في المواطِن الكِبار، والمواضِع العِظام، في الزمان والمكان والحال. مشروعٌ في كثرة الجُموع والمجامِع، وفي الجهاد، والنصر، والمغازي، استشعارًا لعظمة الفعل، واستِحضارًا لقوة الحال"
وقال ابن حجرٍ - رحمه الله - عن التكبير: "ذكرٌ مأثورٌ عند كل أمرٍ مهُول، وعند كل حادِثِ سُرورٍ، شُكرًا لله تعالى، وتبرئةً له من كل ما نَسَبَ إليه أعداؤُه"[فتح الباري (2/ 438)].
المواطن التي يشرع فيها التكبير :
1- التكبير شعار الصلاة، فقد شرع قبلها كاﻷذان واﻹقامة، وفيها: ابتداء من تكبيرة اﻹحرام، ثم عند كل رفع، وخفض، فيما عدا الرفع من الركوع، فإنه شرع فيه التحميد، وشرع بعدها في التسبيحات.
وقد قمت بإحصاء عدد التكبيرات في المواطن التي لها ارتباط بالصلاة، فبلغ العدد الكلي عند الجمهور: (447)، وعند الحنفية (457).
أما الحكمة من التكبير في الصلاة، فقد قال اﻹمام العز بن عبد السلام:
"ولما كان مقصود الصلاة الذكر، وجب أن يعرف قدر المذكور، وملاحظته ليلزم معه الأدب؛ فافتتحت بالتكبير الدال على الكبرياء؛ ليعلم لمن هو قائم وقاعد ورائع وساجد؛ ليخضع له خضوعا يجب مثله لكبريائه.
فاذا لاحظ كبرياءه لزم آداب الصلاة والطهارة والنظافة الظاهرة والباطنة، واشتغل بالله وحده، وأتت الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم: "وفرغ قلبه لله"[أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب إسلام عمرو بن عبسة (832)].
الله أكبر من كل شيءٍ ذاتًا وقُدرةً وقدرًا، وعزَّةً ومنعَةً وجلالاً، هذه المعاني العِظام تُعطِي المؤمنَ الثقةَ بالله وحُسن الظنِّ به، فلا تقِفُ في حياته العقَبَات، ولا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات.
فالله أكبر وأجلُّ وأرحَمُ من أن يترُك عبدَه المُتعلِّق به واللائِذَ بجنابِه، وكلما قوِيَ علمُ العبد ومعرفتُه بأن الله أكبر زادَت عنده الخشية والرَّهبة والتعظيم والمحبَّة وحُسن العبادة ولذَّة الطاعة، وعندها تُقبِلُ النفوسُ على طاعتِه، وتتوجَّهُ، وتحبُّه وتتوكَّلُ عليه.
ومما يستدعِي النظر، ويملأُ النفسَ ثقةً وطُمأنينةً: اقترانُ اسم العليِّ باسم الكبير، كما قال - عزَّ شأنُه -: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [الحج: 62]، وقال - عزَّ شأنُه -: ﴿ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴾ [غافر: 12].
فهو العليُّ الكبير، لا مُعقِّب لحُكمه، يُعزُّ من يشاء، ويُذلُّ من يشاء، ويصطفِي من يشاء، عنَت له الوجوه، وذلَّت له الجِباه، وخضعَت له الرِّقاب، وتصاغَرَ عند كبريائِه كلُّ كبير.
وهذا الإيمانُ واليقينُ بكبرياء الله وعظمَته يجعلُ الألسِنةَ تلهَجُ بذكرِه وشُكره وحَمده والثناء عليه وتمجيده، وتقرعُ الجوارِح كلُّها لعظمَته عبادةً ومحبَّةً وتعظيمًا وإجلالاً وذُلاًّ وانكِسارًا.
الله أكبر هو صوتُ المعركة، يُطلِقُه المُجاهِدون في سبيل الله في ساح الوغَى، فيشعرُون بعزَّة الله وقوَّته وكبريائِه ومعيَّته، فيستمِدُّون منه القوةَ والثباتَ والإخلاصَ والعزَّة.
الله أكبر كلمةٌ صنعَت في تاريخ المُسلمين العجائِب، وبثَّت في أهلها من القوة ما استعلَوا فيه على كل كبيرٍ سِوى الله - عزَّ شأنُه، وجلَّ جلالُه -، تنطلِقُ من أفواه المُجاهدين وقلوبهم قويةً مُدويَّة، تتضاءَلُ أمامَها كبرياءُ كل مُتكبِّر، وعظمةُ كل مُتعاظِم، تعلُو على كل مظاهر الفساد والطُّغيان.
الله أكبر جُملةٌ عظيمةٌ حافِظةٌ، إذا سمِعها الشيطان تصاغَرَ وتحاقَرَ وخنَسَ، فكبرياءُ الجبَّار تقمَعُ انتِفاشَ الشيطان، وإذا تغوَّلت الغيلان فبادِروا بالتكبير.
فإن التكبيرَ ذِكرُ الجليل، وعبادةٌ عظيمةٌ، دعا الله عبادَه إليها ورغَّبَهم فيها، فقال عزَّ شأنُه: ﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ [المدثر: 3]، وقال تعالى: ﴿ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ [الإسراء: 111].
بتكبير الله وتعظيمِه تُحلُّ الكُروب، وتزولُ الخُطوب، وتُرفعُ الهُموم، وتنقشِعُ الغُموم. بتكبير الله وتعظيمِه يصفُو العيش، ويُشفَى الداء. يقولُ عُمر بن الخطاب رضي الله عنه: "قولُ العبد: الله أكبر خيرٌ من الدنيا وما فيها"[تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)، (سورة الإسراء الآية 111)، (10/ 345).]
وصدق الله القائل: ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ﴾ ]الإسراء111].
وهو مشروعٌ في المواطِن الكِبار، والمواضِع العِظام، في الزمان والمكان والحال. مشروعٌ في كثرة الجُموع والمجامِع، وفي الجهاد، والنصر، والمغازي، استشعارًا لعظمة الفعل، واستِحضارًا لقوة الحال"
وقال ابن حجرٍ - رحمه الله - عن التكبير: "ذكرٌ مأثورٌ عند كل أمرٍ مهُول، وعند كل حادِثِ سُرورٍ، شُكرًا لله تعالى، وتبرئةً له من كل ما نَسَبَ إليه أعداؤُه"[فتح الباري (2/ 438)].
المواطن التي يشرع فيها التكبير :
1- التكبير شعار الصلاة، فقد شرع قبلها كاﻷذان واﻹقامة، وفيها: ابتداء من تكبيرة اﻹحرام، ثم عند كل رفع، وخفض، فيما عدا الرفع من الركوع، فإنه شرع فيه التحميد، وشرع بعدها في التسبيحات.
وقد قمت بإحصاء عدد التكبيرات في المواطن التي لها ارتباط بالصلاة، فبلغ العدد الكلي عند الجمهور: (447)، وعند الحنفية (457).
أما الحكمة من التكبير في الصلاة، فقد قال اﻹمام العز بن عبد السلام:
"ولما كان مقصود الصلاة الذكر، وجب أن يعرف قدر المذكور، وملاحظته ليلزم معه الأدب؛ فافتتحت بالتكبير الدال على الكبرياء؛ ليعلم لمن هو قائم وقاعد ورائع وساجد؛ ليخضع له خضوعا يجب مثله لكبريائه.
فاذا لاحظ كبرياءه لزم آداب الصلاة والطهارة والنظافة الظاهرة والباطنة، واشتغل بالله وحده، وأتت الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم: "وفرغ قلبه لله"[أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب إسلام عمرو بن عبسة (832)].