بسم الله،
إذا تقدم لك خاطب سيسكن في شقة في بيت عائلته فثم حقيقتان يجب أن تعرفيهما لئلا تكوني ظـالمة أو مظلـومة:

_الحقيقة الأولى: السكن في بيت العائلة يعني خدمة أهل الزوج.
ولا فرق في ذلك بين أهل الزوج الطيبين والسـيئين إلا أنك ستخدمين الطيبين فيشكرونك، والسـيئين فستخدمينهم ولن يشكروا، أما مبدأ خدمة أهل الزوج في بيت العائلة فثابت لا يتغير في الغالب .

ورغم أن المعروف والصحيح أن خدمة أهل الزوج ليست واجبة شرعًا على الزوجة لكن الذي يتقدم لك يريد منك ذلك، وموافقتك على الزواج منه في بيت عائلته هي موافقة ضمنية غير معلنة على خدمة أهله، وإلا ستكون خلافات ومشكلات لا حصر لها.

فإن كنت تعرفين عن نفسك أنك لا تقدرين على خدمة أهله أو أنك لا تريدين ذلك فإما أن ترفضي الزواج منه أو أن تكوني صريحة وتخبريه منذ البداية أنك لن تقومي بخدمة أهله واتركي له الخيـار.
أما أن توافقي لأنك لا تريدين تضييع فرصة زواج وتنوين في الوقت ذاته الدخول في مشكلات بسبب موضوع الخدمة ذاك، فهذا خـداع منك، فلا تفعلي ذلك لئلا تكوني ظـالمة له.

_الحقيقة الثانية: المشتهر عن بيت العائلة هو ظلـم النـسـاء وتحميلهن فوق طاقتهن، وأن رجـولة الزوج تقاس بمدى قدرته على إخضـاع زوجته لخدمة أهله ولو بإهـانتها والتجـبر عليها وتهـديـدها بالطـلاق، تشـهـد بذلك جدران البيوت قبل ساكناتها حتى وصل الأمر إلى شكوى بعضهن من عـدم قدرتهن على الاحتفاظ بحجابهن أمام إخـوة الزوج نظرًا لطول ساعات الخدمة يوميًّا!

قليل فقط من بيوت العائلة التي تُعامل فيها زوجة الابن معاملة حسنة، فإن أعانت أهل زوجها شكروها، وإن لم تفعل لم يظلـموها.

ولئلا تكوني مظلـومة فعليك شيئان:
١) أن يسأل والدك جيدًا عن أخلاق خاطبك وأهله وتدينهم وسُمعتهم في المعاملات لتطمئني إلى أنهم سيتقون الله فيك ويعاملونك بما يرضى الله ولن يحملوك فوق طاقتك.
٢) أن تتفقي مع خاطبك منذ البداية على حـدود ما ستساهمين به في إعانة أهله حال حاجتهم إليك وفي غير إثقال عليك/ واحترام خصـوصياتك/ وأن الأصل هو استقـلالك بحياتك في شقتك أما تواجدك في شقة أهله فهو استثناء.
Milly Siryo

#منصة_بينات_الدعوية

﴿كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ • وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلِ الآخِرَةَ هَمَّنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا .. نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».

﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».

﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾.

«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».

﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».

عن طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه قال :

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»".

[مسند الإمام أحمد].

﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا﴾.

- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».

عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا".

[مسند الإمام أحمد].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللهِ﴾.

«اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيمَانِ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ .. نَسْألُكَ يَا رَبَّنَا أنْ نَكُونَ هُدَاةً مَهْدِيِّينَ ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ ، سِلْمًا لِأوْلِيَائِكَ ، وَحَرْبًا عَلَى أعْدَائِكَ .. تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ».

﴿وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».

﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.

«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"اقْرَءُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لِأصْحَابِهِ".

[مسند الإمام أحمد].

﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ • وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ﴾.

«اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ».

َلا يُقوّم اللسَان مِثل ألفاظ القُرآن
ولا يُطهر النَّفس إلا مَعانِيه:"))

مقطع مرئي📹
دقيقة (6:14)⏱️

[قِصَّةُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ]📜

فضيلة الشيخ/ أبو حفص مزمل عثمان حفظه الله🎙️

#صفحة_الشيخ_إسلام_ويب⬇️

https://goo.gl/n7rZQR

يأيها المكروب....🌨

مقطع مرئي📹
دقيقة (11:40)⏱️

تتبع الأعيان من المخالفين والحكم عليهم، لم يكن منهجاً للسلف💢

فضيلة الشيخ/ أبو حفص مزمل عثمان حفظه الله🎙️

#الدورة_العلمية📌

كتب فضيلة الشيخ عمر حسن العبادي حفظه الله👇

" إن ينصركم الله فلا غالب لكم "
وإنا مذ لاحت بشائر النصر في أفقنا ما بقينا نستبطئه،
وموعدنا : ( ألا إن نصر الله قريب )

ذلكم ومما أجرى الله به القلم يوم الإذاعة - ولا قوة إلا بالله - : أن يوم الإذاعة يوم له ما بعده . .

وها قد جاء ما بعده . .

ضخما فخما، مزلزلا مجلجلا ، للسماء منه أزيز، وللأرض منه وئيد، حتى تصاغر أمامه يوم الإذاعة، وما يوم الإذاعة بصغير، ولا نصره بالحقير، لكنْ من قصد البحر استقل السواقيا، وإذا جاء نهر الله بطل نهر يزيد.

نهر الله أو نصر الله؟

كلاهما أردتُ، وكلاهما - بالله - كتبتُ، سبقني بها القلم فألا صادقا بنصر صادق.

فالحمد لله الذي أقر أعيننا بيوم لا كالأيام . .

فإن شئت فهو يوم الجسور..

أو شئت فهو يوم العبور،

وإلا فقل يوم الضياغم والقشاعم والنسور.

أولئك الصناديد أردت، وإياهم عنيت: معشر القادة، والضباط والجنود، والضراغم الأسود .

وهل سمعت الدنيا بمثل جنودنا؟
وهل رأت مثل جيشنا؟

أما الإقدام فإقدام الأبطال.

وأما الأقدام فثبات الأوتاد الجبال.

حتى لقد ألجمت أفعالهم أقوالنا.
ولئن كان ذلك فلا بد في مثل هذا اليوم للنظارة من جولة، ولا بد للأقلام من صولة، ولا يصلح الحصر مع النصر، وإن للقلم عودة موعودة قبل أن يجف المداد، وقبل أن يفقد النصر بريقه، فأَبْلِع أخاك ريقه، ووعد الحر دين عليه،

والسلام،،،