Telegram Web Link
⭕️ مـن اعظـم العبـادات التـي لا يختلـف على عظمتهـا مسلـم... ومع ذلك تجـد الكثيـر يقصـرون فيهـا⭕️


📍 قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - عليه رحمات رب البرية - :

• - ‏أئمة المسلمين متفقون على أن إقامة الصلوات الخمس في المساجد هي من أعظم العبادات وأجل القربات".

📜【   مَجْمُوعُ الفَتَاوَىٰ.(٢٢٥/٢٣) 】

📍قنـاة ملتقـى طـلاب العـلـم
https://www.tg-me.com/fwaaed2
┈┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉┈

لستة 💎 رياض الصالحين  ودليل المصلحين💎

📍قنوات إسلامية مفيدة جدآ عبر التليغرام تحتوي على
📲 فوائد علمية
📲 ونصائح تربوية
📲ونقولات نفيسة من كتب السلف والخلف
📲ومحاضرات
📲وكتب pdf وشروحات علمية نافعة جدآ
📲 ومواعظ
وتلاوات قرآنية لكبار المشايخ و القراء المميزين في العالم الإسلامي  نتمني من نشرها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وجزاكم الله خيرا💻

🌠 القارئ نورين محمد صديق 👇👇
https://www.tg-me.com/NooooRean

🌠 الشيخ خالد عثمان الحضري 👇👇
https://www.tg-me.com/KhaledAlHadary

🌠 الشيخ د.خالد عبد اللطيف👇👇
https://www.tg-me.com/Khalidallatif

🌠 الشيخ علي عطا المنان 👇👇
https://www.tg-me.com/AliattaAlmanan

🌠 القاري نورالدايم الامين 👇👇
https://www.tg-me.com/NoorAldaemAlamen

🌠 الشيخ محمد المجتبي 👇👇
https://www.tg-me.com/MuhmedAlmojtaba

🌠 القارئ احمد عشي 👇👇
https://www.tg-me.com/AhmedAshei

🌠 القارئ همام تاج السر 👇👇
https://www.tg-me.com/HamamTajAlser

🌠 القارئ صالح أحمد صالح 👇👇
https://www.tg-me.com/SalehAhmedSaleh

🌠 القارئ عوض محمد جبره👇👇
https://www.tg-me.com/AwadJabrah

🌠 القارئ اباذر التجاني 👇👇
https://www.tg-me.com/AbazerAltejani

🌠 الشيخ محمد عثمان حاج علي 👇👇
https://www.tg-me.com/MohmedOsmanHaj

🌠 حلقات التوحيد بالاسواق👇👇
https://www.tg-me.com/altawhid223

🌠 القارئ عفيف محمد تاج 👇👇
https://www.tg-me.com/AfefMahamedTaj

🌠 الشيخ محمد سيد حاج 👇👇
https://www.tg-me.com/Saidhaj

🌠المكتبه الاسلاميه الشامله 📚👇
https://www.tg-me.com/KotobEslamiah

🌠درر العلماء ومنتقى الكتب👇👇
https://www.tg-me.com/allah_akbr

🌠الشيخ محمد الأمين اسماعيل 👇👇
https://www.tg-me.com/MohmdAlaminEsmael

🌠الشيخ كمال الدين الزنادي 👇👇
https://www.tg-me.com/ghgjjchuh

🌠الشيخ عبد الحفيظ العدسي 👇👇
https://www.tg-me.com/joinchat-SXZimRXNW7bW94hq

🌠الشيخ حسن الهواري 👇👇
https://www.tg-me.com/ETHWBECEQ

🌠القارئ الزين محمد احمد👇👇
https://www.tg-me.com/Alzianmohamed

🌠تلاوات شيخ الزين 👇👇
https://www.tg-me.com/Elhadie93

🌠القارئ الفاتح محمد الزبير👇👇
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAFkHVUXp2nNHKfAcAw

🌠القارئ احمد محمد طاهر👇👇
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEoblMEfMLpHPKPcgw

🌠منهج وعقيدة السلف 👇👇 https://www.tg-me.com/+UCE173nzwEeioUWN

🌠مواعظ ومحاضرات اسلاميه 👇👇
https://www.tg-me.com/MawaizandMoh

🌠الرقية الشرعية الصوتية 👇👇👇
https://www.tg-me.com/rogiaMNM

🌠تلاوات سودانيه خاشعه 👇👇
https://www.tg-me.com/ziantaher

🌠روائع التلاوات القرآنية 👇👇
https://www.tg-me.com/Tilawatkashia

🌠الشيخ سعد العتيق 👇👇
https://www.tg-me.com/SaedAleatig

🌠الشيخ محمد مختار الشنقيطي 👇👇
https://www.tg-me.com/Masdgjkrrr

🌠كتير من الناس(وائل عشيري)👇👇
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEu3N4vcyyzgOePXKw

🌠رضا الله غايتنا 👇👇
https://www.tg-me.com/joinchat-x_4D1LtHFWxmZGQ0

🌠بطاقات دعويه 👇👇
https://www.tg-me.com/joinchat-S-qWk5Rf5o_SNngI

🌠تفسير القرآن الكريم 👇👇
https://www.tg-me.com/AltafsierQuran

🌠صحيح البخاري ومسلم 👇👇
https://www.tg-me.com/Alsihihian

🌠تفسير السعدي 👇👇
https://www.tg-me.com/ALSaAdE10

🌠ايه استوقفتني👇👇
https://www.tg-me.com/AiaEstwagaftni

🌠جنة الله تنادينا👇👇
https://www.tg-me.com/janatallah

🌠البصائر الدعويه 👇👇
https://www.tg-me.com/AlbasayirAldaeawia

🌠رفقا بالقوارير👇👇
https://www.tg-me.com/algawarier

🌠محبي الشيخ محمد سيد حاج 👇👇
https://www.tg-me.com/MohamedSied38

🌠درر الشيخ محمد سيد حاج👇👇
https://www.tg-me.com/DurrMSayedHaj

🌠فوح المسك الدعويه👇👇
https://www.tg-me.com/fawhalmesk

🌠الفرقان الدعويه 👇👇
https://www.tg-me.com/+F6N0RcWuEi1iY2Jk

🌠محمد رسول الله 👇👇
https://www.tg-me.com/AlhabibMohamed

🌠نصائح للمتزوجين👇👇
https://www.tg-me.com/AlZawja

🌠ملتحي و منتقبه👇👇
https://www.tg-me.com/alnagab

🌠أروع الحالات دعويه 👇👇
https://www.tg-me.com/halalatislamic

🌠السلف الصالح 👇👇
https://www.tg-me.com/kdkvsjs

🌠فتاوي كبار العلماء👇👇
https://www.tg-me.com/kaowbbnnn

🌠ارح قلبك 👇👇
https://www.tg-me.com/arehQuran

🌠علاج الفتن الشهوات 👇👇
https://www.tg-me.com/alaaafia

🌠ابن القيم الجوزيه👇👇
https://www.tg-me.com/EBNAlGIM

🌠تفاءل ولا تياس👇👇
https://www.tg-me.com/Tfawlo

🌠 الشيخ عفيف محمد تاج 👇👇
https://www.tg-me.com/aswatQR

🌠 الشيخ عبد الرحمن مسعد👇👇
https://www.tg-me.com/+HAQVBNIn971lYjc0

🌠 قناة حفظ القرآن الكريم 👇👇
https://www.tg-me.com/alahalhalik

🌠 الشيخ خالد حسين عيسي 👇👇
https://www.tg-me.com/KhaledHussinEissa

🌠 الشيخ عثمان الخميس👇👇
https://www.tg-me.com/abdalhafeiz

🌠كل يوم آيه 👇👇
https://www.tg-me.com/Every_day_eh

🌠سبل الهدى الدعويه 👇🏻👇🏻
https://www.tg-me.com/subulalhuda

🌠منارات الدعويه👇👇
https://www.tg-me.com/Manaratd
┈┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉┈

🌠نور الحق الدعوية👇👇
https://www.tg-me.com/NourAlHakh
مجتمعات أهل السنة في السودان عبر الواتس

الشيخ محمد سيد حاج👇👇
https://chat.whatsapp.com/Fsehbytgok8FWU2AnCfiM4

الشيخ محمد المجتبي 👇👇
https://chat.whatsapp.com/CWwa4Z8T9Y2LUhL03hnJvo

الشيخ محمد الامين اسماعيل👇👇
https://chat.whatsapp.com/FUWXzpopvHzLMaUL1IaHjF

الشيخ عبد الحفيظ العدسي👇👇
https://chat.whatsapp.com/JgmMRVTA1FQJHVr9eHJfi0

الشيخ كمال الدين الزنادي👇👇
https://chat.whatsapp.com/LLo8uELYTJIBwxnDLtRlKQ

الشيخ د. حسن الهواري 👇👇
https://chat.whatsapp.com/IV6IltWI14iGMI90Oy5hgE

مجتمع البصائر الدعويه👇👇
https://chat.whatsapp.com/D3HiVJCp8MdDKHwb6k0g0H

مكتبه الكتب الاسلاميه الشامله👇👇
https://chat.whatsapp.com/Cd58miGClYv2r7dYt0uOSW

الرقية الشرعية الصوتيه👇👇
https://chat.whatsapp.com/Ct9c9oRMJSnHiHko7qfvxa

تلاوات قرآنيه خاشعه👇👇
https://chat.whatsapp.com/C8222jHZTm79xLRZhkUZsp

القارئ الزين محمد احمد👇👇
https://chat.whatsapp.com/HJiBBoaGfdD7556dmH0IvY

القارئ نورين محمد صديق 👇👇
https://chat.whatsapp.com/IGMIiWioi0J2AuzcysohUV

تلاوات سودانيه خاشعه👇👇
https://chat.whatsapp.com/KJGCmGzHUvlHwaWYpLidQR
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📍أنفع عمل لقلبك ولدربك📍



📌قال السخاوي رحمه اللّه:

من أبرك الأعمال وأفضلها
وأكثرها نفعاً في الدين والدنيا

📚القول البديع في
الصلاة على الحبيب الشفيع


📌قال ابن الجوزي رحمه الله:

معشر الْمُسلمين
تحَصَنوا من عَذاب النار وخففوا عَن ظهوركم ثقل الأوزار بِكثرَة الصَلاَة على النَبي المخْتَار

📚بستان الواعظين


📌
كثرة الصلاة على النبي ﷺ

سبب لصلاة اللّٰه على المصلي
وصلاة ملائكته عليه ,
وأنها زكاة للمصلي وطهارة له,
وسبب لتبشير العبد بالجنة

📚ابن القيم / جلاء الأفهام


ابدأ الآن واجعل الصلاة على النبي ﷺ
جزءًا من يومك، سواء بعد الأذان، أو أثناء الدعاء، أو في أي وقتٍ تجد فيه قلبك متلهفًا لمزيد من القرب من الله ونبيه. لا تفوت فرصة الاستفادة من هذا الفضل العظيم.

اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ




🔮قناة دُرَرِ الْعَلماء ومُنْتَقَى الكُتُب🔮

@allah_akbr
 
▫️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
الإيمان له حلاوة ، وليست حلاوة حِسِّيَّة يذوقُها بِلِسَانِه ، وَلكِنَّهَا حلاوة مَعنَوِيَّة يذوقُها بِقَلْبِه ، وهو : التَّلَذُّذْ بالإيمانِ وانشراحِ الصَّدرِ بالإسلامِ والطُّمأنينة ، وما أشبه ذلك .
📗 التعليقات على فتح الباري ٨٤/١

https://www.tg-me.com/zad_alsana
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚

🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :

مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا

📚 صحيح مسلم ٤٠٨

🌴قـــال الإمــام إبن الجـوزي
          رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

إذا أراد الله بعبده خيرًا يسر لسانه للصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم

📚 بستان الواعظين ( ١/٣٠٠)
https://www.tg-me.com/hbhb4
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
من فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

أولًا: امتثال لأمر الله العظيم ملك الملوك:

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

وفي معنى الصلاة في الآية الكريمة، قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:

"قال البخاري رحمه الله تعالى: قال أبو العالية رحمه الله تعالى: صلاة الله تعالى: ثناؤه عليه عند الملائكة عليهم الصلاة والسلام، وصلاة الملائكة: الدعاء، وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: يُصلُّون: يبرِّكون، هكذا علَّقه البخاري رحمه الله تعالى عنهما"؛ .
• قال الإمام السعدي رحمه الله تعالى: "﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ اقتداءً بالله سبحانه وملائكته عليهم الصلاة والسلام، وجزاءً له صلى الله عليه وسلم على بعض حقوقه عليكم، وتكميلًا لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى الله عليه وسلم، ومحبةً وإكرامًا، وزيادةً في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم"؛ .


ثانيًا: ذكر الله ذي الجلال والإكرام لعبده:

قال الله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]، وذكرُ الله تعالى يكون بكل أنواع الطاعات التي أمر الله سبحانه بها، وهو مِن أجلِّ السبل لشكر الله العظيم على نعمِه، والصلاةُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقرب السبل لذكر الله سبحانه؛ فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((يقول اللهُ تعالى: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكَرَنِي، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خير منهم، وإن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا، وإن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرولةً))؛ (البخاري: 7405)، و(مسلم: 267)، واللفظ للبخاري.

• قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "مِن فوائد الذكر أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال الله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152]، ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدَها، لكفى بها فضلًا وشرفًا".
وقال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: "مَا تَنَعَّمَ المُتَنَعِّمُونَ بِمِثْلِ ذِكْرِ الله تَعَالى".

وقال الشيخ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله تعالى: "‏الشهرة الحقيقية في السماء، ومِن أعظم أسبابها كثرةُ ذكر الله تعالى، قال الله تعالى في الحديث القدسي: ((إن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير منهم))".

ثالثًا: بلوغ صلاة وسلام العبد على النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلَّم:

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ الله عليَّ رُوحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ))؛ (أبو داود: 2041)، وصححه الألباني في (صحيح الجامع: 567).

"لقد التحق النبي عليه الصلاة والسلام ، والمؤمن يُريد صلة بنبيِّه عليه الصلاة والسلام مباشرة، فجعل الله تعالى لنا هذه الوسيلة المباشرة، فنصلي على نبينا صلى الله عليه وسلم فيبلغ بالاسم أن فلانًا صلى عليه، ثم يرد علينا السلام أيضًا"؛

وفي الحديث النبوي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((لا تجعلوا بيوتَكُم قبورًا، ولا تجعلوا قَبري عيدًا، وصلُّوا عليَّ؛ فإنَّ صلاتَكُم تبلغُني حَيثُ كنتُمْ))؛ (أبو داود: 2042)، وصححه الألباني في (صحيح الجامع: 7226).

وفي الحديثين الشريفين بيانٌ لعظم أجر الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، وهي صلة قويَّة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أحبابه صلى الله عليه وسلم من المؤمنين، الذين يتعاهدون على هذا الحب بطاعة الله تعالى، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلَّم، وملازمة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلَّم.

فمن تعظيم الله تعالى تعظيمُ نبيِّه صلى الله عليه وسلَّم، ومِن تعظيم نبيه صلى الله عليه وسلم كثرةُ الصلاة عليه في أفضل الأيام يوم الجمعة.


رابعًا: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الجود:

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((رَغِمَ أنْفُ رَجلٍ ذُكِرتُ عِندَه فلَمْ يُصلِّ عليَّ، ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثُم انْسَلَخَ قبلَ أن يُغفرَ لهُ، ورَغِمَ أنْفُ رجلٍ أدركَ عِندَه أبواهُ الكبَرَ فلم يُدْخِلاهُ الجنةَ))؛ (الترمذي: 3545)، وصححه الألباني في (صحيح الجامع: 3510).

قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: "الواجب الصلاةُ على الرسول صلى الله عليه وسلم إذا مرَّ ذكرُه عليه الصلاة والسلام؛ لِما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ))، وهذا يدل على أن الصلاة عليه واجبة عند ذكره صلى الله عليه وسلَّم".
وعن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما قال: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((البَخيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِندَهُ، فلَمْ يُصَلِّ علَيَّ))؛ صححه الألباني في (صحيح الترغيب: 1683).

قال الفاكهاني رحمه الله تعالى: "حديث: ((البخيل مَن ذُكِرتُ عنده فلم يصلِّ علي))، يُقوِّي قول مَن قال بوجوب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كلما ذُكر، وهو الذي أميل إليه"؛ (القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم: ص 31).

وقال الصالحي رحمه الله تعالى: "ينبغي أن تكون الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم معقبةً بذكره عنده، حتى لو تراخى عن ذلك ذمَّ عليه". [سبل الهدى و الرشاد (12/422)]



خامسًا: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الإيمان:

عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والدِه وولدِه والناسِ أجمعينَ))؛ (البخاري: 15) و(مسلم: 44).

والمحبةُ الكاملة هي طاعةُ الله سبحانه فيما أمر به، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في كلِّ ما أمر به، والصلاةُ على النبي صلى الله عليه وسلم من هذه القرباتِ والطاعات التي تنمي هذا الحبَّ وتثمره.



سادسًا: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من علامات التوقير للرسول صلى الله عليه وسلم:

قال الله تعالى: ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفتح: 9].

وقال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 157].



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

"إن الله أمر بتعزير الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: ﴿ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ﴾ [الفتح: 9]، والتعزيرُ اسمٌ جامع لنصرِ الرسول صلى الله عليه وسلم، وتأييدِ الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنعه صلى الله عليه وسلم مِن كل ما يؤذيه، والتوقيرُ اسمٌ جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام، وأن يتم توقير الرسول صلى الله عليه وسلم بالتشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه صلى الله عليه وسلم عن كلِّ ما يخرجه عن حدِّ الوقار"؛ . [الصارم المسلول (1/425)].



سابعًا: أَولى الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم مَن يُكثِر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أولى النَّاس بي يوم القيامة أكثرُهم عليَّ صلاةً))؛ (الترمذيُّ: 484)، وحسَّنه الألباني في (صحيح الترغيب: 1668).

ثامنًا: شرف صلاة الله تعالى على العبد، ومحو الخطايا، ورفعة الدرجات:

عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى عليَّ صلاةً واحدةً، صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفعَت له عشرُ درجاتٍ))؛ (النسائي: 1296)، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب: 1657).



تاسعًا: سبب في الاستجابة للدعاء:
عن فَضالة بن عُبيد رضي الله تعالى عنه قال: "سمعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلًا يَدْعُو في صلاتِهِ فلمْ يُصَلِّ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عَجِلَ هذا))، ثُمَّ دعاهُ فقال له أو لغيرِهِ: ((إذا صلَّى أحدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَحْميدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ))؛ (الترمذي: 3447).



عاشرًا: مغفرة الذنوب والتخلص من الهموم:

عن أُبيِّ بن كعب رضي الله تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: ((ما شِئْتَ))، قال: قلتُ: الربعَ؟ قال: ((ما شِئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ))، قلتُ: النصفَ؟ قال: ((ما شِئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ))، قال: قلتُ: فالثلثينِ؟ قال: ((ما شِئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ))، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: ((إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفر لكَ ذنبُك))؛ (الترمذي: (2457)).

قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى: "قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذًا تُكفى همك ويُغفر ذنبك))، في هاتين الخصلتين جِماعُ خير الدنيا والآخرة؛ فإن مَن كفاه الله تعالى همَّه، سلِم من محن الدنيا وعوارضها؛ لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة، ومَن غفر الله سبحانه ذنبه، سلِم من محن الآخرة؛ لأنه لا يوبق
العبدَ فيها إلا ذنوبُه"؛ تحفةالذاكرين ص (45).

وقال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تعالى: "لو لم يكن لصاحبِ الحديث فائدةٌ إلا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب".



صِيَغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

إن صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم متعدِّدةٌ، ووردت في أحاديث كثيرة، وهي الأفضل والأكمل؛ ومنها:

عن كَعْب بن عُجْرَة رضي الله تعالى عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: قد عرَفنا كيف نُسلِّم عليك، فكيف نُصلِّي عليك؟ قال: ((قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارِك على محمد وعلى آل محمد، كما بارَكْت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد))؛ (البخاري: 6357) (مسلم: 406).

عن كَعْب بن عُجْرة رضي الله تعالى عنه قال: سأَلْنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، كيف الصلاةُ عليكم أهلَ البيت، فإن الله قد علَّمنا كيف نُسلِّم عليكم؟ قال: ((قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارِكْ على محمد وعلى آل محمد، كما بارَكْت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد))؛ (البخاري: 3370).

عن عُقْبة بن عمرو بن ثعلبة أبي مسعود رضي الله تعالى عنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سَعْد بن عُبادة، فقال له بَشير بن سَعْد: أمَرنا الله أن نُصلِّي عليك، فكيف نُصلِّي عليك؟ قال: فسَكَت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنَّيْنَا أنه لم يسأَلْه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد، كما بارَكْت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد عَلِمتم))؛ (الترمذي: 3320).

عن كَعْب بن عُجْرة رضي الله تعالى عنه قال: "ألا أُهدِي لك هديةً؟ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقُلْنا: قد عرَفنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ قال: ((قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارِكْ على محمد وعلى آل محمد، كما بارَكْت على إبراهيم، إنك حميد مجيد))؛ (ابن ماجه: 746).

وقد نص الحافظ ابن حجر في فتح الباري (11/ 166) على أن جماهير العلماء يرون أن أي لفظ أدَّى المراد بالصلاة عليه أجزأ، أما داخل الصلاة، فينبغي الاقتصار على المأثور الوارد، وعدم النقص عنه؛ احتياطًا للسنة والدين، واتباعًا للوارد عنه عليه الصلاة والسلام.

أما في خارج الصلاة، فقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: "فلو قال المؤمن عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: صلَّى الله عليه وسلم، أو عليه الصلاة والسلام، فلا أعلم حرجًا في ذلك".

• مجموع الفتاوى؛ لابن تيمية (22/335، 458، 24/242، 247)،
وجلاء الأفهام؛ لابن القيم (ص 373)، وقواعد ابن رجب (ص 14)، و فتح الباري (11/ 166)
والشرح الممتع؛ لابن عثيمين (2/56، 65، 3/29، 98)".

مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

أولًا: بعد الأذان:

فعن عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمِعْتُم المؤذن، فقولوا مثلَ ما يقول، ثم صلُّوا علي، فإنه مَن صلى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سَلُوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمَن سأل لي الوسيلة، حلت له الشفاعة))؛ (مسلم: 384).

ثانيًا: في التشهد الأخير في الصلاة، وعدها الشافعية والحنابلة مع التشهد ركنا من أركان الصلاة.
ثالثًا: في قنوت الوتر.
فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء الكلمات في الوتر، قال: "قل اللهم اهدني فيمن هديت، وبارك لي فيما أعطيت، وتولني فيمن توليت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت، وصلى الله على النبي". رواه النسائي، ورواه غيره من غير ذكر الصلاة في آخره.

رابعًا:في الصباح والمساء؛ لما روى الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى علي حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة".

• خامسًا:في أي مجلس يجلس فيه المرء؛ لما روى الترمذي عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم. وقوله (ترة) أي حسرة وندامة.

سادسًا : الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة:
فعن أَوْس بن أَوْس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ من أفضل أيامِكم يوم الجمعة؛ فيه خُلِق آدم عليه السلام، وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثِروا عليَّ من الصلاة؛ فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ))، قالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرَض صلاتنا عليك وقد أرمتَ؟ - أي يقولون: قد بليت - قال: ((إن الله عز وجل قد حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام))؛ (أبو داود: 1047).


سابعًا : عند سماع وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم صعِد المنبر، فقال: ((آمين، آمين، آمين))، قيل: يا رسول الله، إنك حين صعِدْتَ المنبر قلتَ: ((آمين، آمين، آمين))، قال: ((إن جبريل أتاني، فقال: مَن أدرك شهرَ رمضان ولم يُغفَر له فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين، فقلتُ: آمين، ومَن أدرك أبوَيْه أو أحدَهما فلم يبرَّهما، فمات فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومَن ذُكِرتَ عنده فلم يُصلِّ عليك، فمات فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين))؛ (ابن حبان: 907)، وصحَّحه الألباني في (صحيح الترغيب: 1679).



ثامنًا : عند إطالة المجلس:

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما قومٍ جلَسوا فأطالوا الجلوس، ثم تفرَّقوا قبل أن يذكروا الله تعالى أو يُصلُّوا على نبيه، كانت عليهم تِرَة من الله، إن شاء عذَّبهم، وإن شاء غفر لهم))؛ صححه الألباني في (صحيح الجامع: 2738).

تاسعًا : عند كتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم:

قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: "لو لم يكن لصاحب الحديث فائدةٌ إلا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب".


عاشرًا : بين تكبيرات العيد:

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : "تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بالصلاة، وتحمد ربك، وتُصلِّي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تدعو أو تُكبِّر، وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تقرأ، ثم تكبر وتركع، ثم تقوم فتقرأ وتحمَد ربك، وتصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تدعو وتكبر الله وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تركع، فقال حذيفة وأبو موسى: صدق أبو عبدالرحمن"؛ حسنه الشيخ الألباني في (فضل الصلاة: 88).



الحادي عشر : فوق الصفا:

ومن المواضع أيضًا: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فوق الصفا، كما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه - بإسناد صحيح -: "إذا قدِمتم فطُوفوا بالبيت سبعًا، وصلُّوا عند المقام ركعتينِ، ثم أتوا الصفا فقُوموا من حيث ترونَ البيت، فكبِّروا سبع تكبيرات، بين كل تكبيرتين حمد لله وثناء عليه، وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومسألة لنفسك، وعلى المروة مثل ذلك"؛ حسنه الشيخ الألباني في (فضل الصلاة: 81).



الثاني عشر : عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم إذا زاره:

قال عبدالله بن دينار: "رأيتُ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر رضي الله عنهما"؛ حسنه الشيخ الألباني في (فضل الصلاة: 98).

الثالث عشر : المرور بآياتٍ فيها ذكرُ النبي عليه الصلاة والسلام:

قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: إذا مرَّ المصلي بآية فيها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان في نفلٍ صلى عليه صلى الله عليه وسلم"، في صلاة نافلة كقيام ليل، إذا قرأ الآية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا من باب التدبر للقرآن في صلاة النافلة وفي قيام الليل، كما كان عليه الصلاة والسلام إذا مر بآية فيها تسبيح سبَّح، وإذا مر بآية فيها ذكر الجنة سأل، وفيها ذكر النار استعاذ، وهكذا؛ موضعها في صلاة النافلة وفي قيام الليل.



الرابع عشر: بعد التكبيرة الثانية من صلاة الجنازة:

فعن أبي أمامة بن سهل عن رجل من الصحابة رضي الله تعالى عنه قال: "إن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى سرًّا في نفسِه، ثم يُصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات الثلاث، لا يقرأ في شيء منهن، ثم يسلم سرًّا في نفسه حين ينصرف عن يمينه، والسنة أن يفعل مَن وراءه مثلما فعل إمامه"؛
رواه الشافعي في المسند وصححه الألباني في (أحكام الجنائز: 155).
🌴أحاديث يوم الجمعة 🌴

قال رسول الله ﷺ :
(أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَومَ الجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الجُمُعَة ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا) .
📚 صحيح الجامع ١٢٠٩

▫️قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
رَسُولُ اللهِ ﷺ سَيِّدُ الأَنَام ، وَيَومُ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّام ، فَلِلصَّلَاةِ عَلَيهِ ﷺ في هذا اليَومِ مَزِيَّةٌ لَيْسَتْ لِغَيرِه .
📗 زاد المعاد ٣٧٦/١

قال رسول الله ﷺ :
(خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يوم الجُمُعَة ، فِيهِ خُلِقَ آدَم ، وَفِيهِ أُدخِلَ الجَنَّة ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَة) .
📚 صحيح مسلم ٨٥٤

▫️قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
فيوم الجمعة يوم عبادة ، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور ، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان .
📙 زاد المعاد ٣٩٨/١

قال رسول الله ﷺ :
(مَنْ قَرَأَ سورة الكَهْفِ في يوم الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْن) .
📚 صحيح الجامع ٦٤٧٠

▫️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
قِرَاءَةُ سورة الكهف يوم الجمعة عَمَلٌ مَنْدُوبٌ إِلَيْه ، وَفِيهِ فَضْلٌ ، ولا فَرقَ في ذلك بَيْنَ أَنْ يَقْرَأَهَا الإنسان مِنَ المصحف أو عن ظَهْرِ قلب ، واليوم الشَّرعِي مِنْ طلوع الفجر إلى غروب الشَّمْس ، وعلى هذا فإذا قَرَأَهَا الإنسان بعد صَلَاةِ الجُمُعَةِ أَدرَكَ الأَجْر .
📘 مجموع الفتاوى ١٦/١٤٣

قال رسول الله ﷺ :
(إنَّ هذا يَومُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللهُ للمسلمين ، فَمَنْ جَاءَ إلى الجمعةِ فَلْيَغْتَسِلْ ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ ، وعليكم بِالسِّوَاك) .
📚 صحيح ابن ماجه ١٠٩٨

▫️قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
وَمِنْ أحكام صلاة الجمعة : أَنَّهَا يُسْتَحَبُّ التَّهَيُّؤُ لها قبل حُضُورِهَا بِالإِغْتِسَالِ وَالتَّنَظُّفِ وَالتَّطَيُّب ، وَلِبْسِ أَحسَنِ الثِّيَاب .
📗 الخطب المنبرية ١٧٠

قال رسول الله ﷺ :
(يَومُ الجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَة ، لا يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ عزَّوَجَلَّ شَيْئًا إلَّا أَتَاهُ اللهُ عزَّوجَلَّ ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعدَ العصر) .
📚 صحيح أبي داود ١٠٤٨

▫️قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
وَمِنْ خصائص يوم الجمعة خَاصِّيَّة عَظِيمَة وهي : أَنَّ في هذا اليوم سَاعَةُ الإِسْتِجَابَة ، السَّاعَةُ الَّتِي يَسْتَجِيبُ الله لِمَن دَعَاه ، كما أخبر النبي ﷺ  .
📗 شرح رسائل الإمام المجدِّد ١٩٥/٨

قال رسول الله ﷺ :
(إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعدَهَا أَربَعًا) .
📚 صحيح مسلم ٨٨١

▫️قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
صَلَاةُ الجُمُعَةِ لَيْسَ لَهَا رَاتِبَةٌ قَبْلَهَا ، وَإِنَّمَا رَاتِبَتُهَا بَعدَهَا ، فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمْ : (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعدَهَا أَربَعًا) .
📘 الملخص الفقهي ١٢٩

قال رسول الله ﷺ :
(الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعدَ العَصرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ) .
📚 صحيح الترمذي ٤٨٩

▫️قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
السَّاعَةُ الَّتِي تُذْكَر يوم الجمعة هي : ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ، وكان سعيد بن جُبَير إذا صَلَّى العصر لَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْس ، وَهَذَا هُوَ قَولُ أَكْثَرُ السَّلَف .
📙 زاد المعاد ٣٩٤/١

قال رسول الله ﷺ :
(مَنْ غَسَّلَ يَومَ الجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَمَشَى وَلَمْ يَركَب ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خَطوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا) .
📚 صحيح أبي داود ٣٤٥
▫️قال الإمام أبو زرعة رحمه الله :
لَا أَعلَمُ حَدِيثًا كَثِيرَ الثَّوابِ مع قِلَّةِ العَمَلِ أَصَحَّ مِنْ هذا الحديث .
📘 فتح المغيث ١٨٣/٤

▫️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
وَإِنِّي أَحُثُّ إِخْوَانِي المُسْلِمِينَ على التَّبْكِيرِ لِلْجُمُعَةِ لِيَنَالُوا هذا الثَّوَاب ، وَيَنْتَفِعُوا بِتَبْكِيرِهِمْ بِالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ القُرآنِ وَالذِّكْر .
📘 فتاوى نور على الدرب ٥٤١/٥

قال رسول الله ﷺ :
(أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ تعالى صَلَاةُ الصُّبْحِ يوم الجمعة في جَمَاعَة) .
📚 صحيح الجامع ١١١٩

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
(كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ يَومَ الجُمُعَة : (الٓمٓ) السجدة ، وفي الثانية : (هَلْ أَتَىٰ عَلَى الإِنسَانِ) .
📚 صحيح مسلم ٨٧٩

https://www.tg-me.com/zad_alsana
2025/07/08 23:41:08
Back to Top
HTML Embed Code: