Telegram Web Link
هذا الكتاب ليتني كتبته 🌿🌿

أعظم التآليف نفعًا تلك التآليف التي ترشدك إلى ما فيه صلاح دينك وعمارة آخرتك، فالدنيا دار عمل، والآخرة دار حساب وجزاء، نعم قد يكون هذا المعنى من البدهيات، ولكن هذا المعنى البدهي هو يقين أشبه بالشك عند كثير من الناس من خلال تعاملهم معه ومدى حضوره في حياتهم.

وها هنا مؤلَّفٌ مبارك، قد وفّق الله له صاحبه وادخر له هذا الفضل، وهو كتاب المنح العلية في بيان السنن اليومية لفضيلة شيخنا الدكتور : أبي مالك عبدالله الفريح.
وأشهد أن هذا الكتاب قد حوى بين طياته علمًا من أنفع العلوم وأشرفها (عرض لسنن وهدي النبي ﷺ من استيقاظه إلى منامه، مقرون بالإشارات العلمية والأدلة الشرعية).

ودائمًا ما أوصي بهذا الكتاب لما رأيت له من حسن الأثر والبركة على من قرأه، وهو من الكتب التي أغبط عليها المؤلف تقبل الله منه، فأي شرف ورفعة أن يستعملك الله لنشر سنة نبيه ﷺ وهذا والله هو الشرف الذي لا يدانيه شرف، ومما يدخل السرور على النفس أن المؤلف وفقه الله قد أشرك في ثوابه كل من شارك فيه برأي أو توجيه أو طباعة أو ترجمة أو فكرة أو تدريس أو دلالة أو نشر شيء منه، ذكر ذلك في مقدمته النافعة في الطبعة العشرين.

ونصحيتي لك ولنفسي يا من تقرأ أحرفي هذه أن تقرأ هذا الكتاب وتدل عليه وتتدارسه مع أحبتك وأهلك وأبناءك وطلابك، فهذا والله هو العلم النافع وخير ما يُنشَّأُ عليه الجيل.
وأي خير أعظم من أن يتربى النشء على اتباع السنة في أقوالهم وأفعالهم، فاتباع سنة النبي ﷺ سبب لحلول البركة في الأقوال والأعمال، وسبب لرفعة الذكر وسببٌ للفلاح في الدين والدنيا، وكلما زاد نصيب المرء من اتباعه لسنة النبي ﷺ زاد نصيبه من الهداية والقرب من الله يقول الله جل وعلا: (وإن تطيعوه تهتدوا) .
فمن ألزم نفسه بآداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أقواله وأفعاله وأخلاقه.
قال ابن القيم: " ترى صاحب اتباع السنة قد كُسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حُرِمه غيره" .

إذا تقرر لنا مما سبق أهمية العمل لسالك طريق الآخرة، وأهمية أن يكون هذا العمل وفق سنة النبي ﷺ، كان من المهم أن نعرف هدي النبي ﷺ من استيقاظه إلى منامه وما هي السنن اليومية الثابتة عنه ﷺ القولية منها والفعلية في الليل والنهار حتى يتيسر لنا متابعته في ذلك، وكل ذلك تجده في المنح العلية .


وها هنا مبادرة مباركة لقناة بوصلة لقراءة هذا الكتاب، حسب خطة مرسومة، فنصيحتي لنفسي ولك المشاركة في قراءة هذا الكتاب المبارك، وتعلّمُ هدي النبي ﷺ في يومه وليلته، وحث من حولك من أبناء وطلاب على المشاركة ، فستحمدون العاقبة بإذن الله..

جزى الله المؤلف خير الجزاء على هذا العمل المبارك، وبارك فيه، وتقبل الله منه، ونفعنا بكتابه.
🧭

يسر قناة بـوصـلـة إطلاق مبادرة لقراءة كتاب |

( المِنح العليّة في بيان السنن اليومية )
أربعون درسًا في سنن النبي ﷺ اليومية

🔖 مزايا المبادرة :

🔷 المقدار المحدد اليومي ( 10 صفحات )
🔸 جدول يومي لمتابعة المقدار المحدد .
🔹 استقبال فوائد المشاركين
🔸 توفير الكتاب بصيغة ( PDF ) .
🔹 اختبارات يومية وأسبوعية .
🔸 جوائز أسبوعية للمشاركين .
🔹وقفات مع السنّة .

البداية 26 شوال 1445 هـ

💻 حساب المبادرة :

https://www.tg-me.com/gnadel_2

ولا تنس ( فهما في الأجرِ سواءٌ )

'
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/29 05:22:43
Back to Top
HTML Embed Code: