Telegram Web Link
تفاضل أهل التوحيد فيه| الشيخ عبدالرحمن البراك
ما هي الفتوى الحموية؟ | الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
قال الشيخ صالح الفوزان: أنَّ كثيرًا من النَّاس لا يهتمون بمقتضى هذه الكلمة( لا إله إلا الله).

قال الشيخ العصيمي: فربَّما رأيتَ في المنتسبين إلى الإسلام مَن يجعل في ورده اليومي تكرار هذه الكلمة آلاف المرات إلَّا أنَّه يناقضها في يومه مرَّاتٍ ومرَّاتٍ؛ فيدعو غير الله، ويستغيث بغير الله، ويخاف من غير الله، ويرغب إلى غير الله عَزَّوَجَلَّ.



تطريز شرح تفسير كلمة التوحيد.
الشيخ صالح العصيمي وفقه الله
تنبيه مهم جدا يجدر بصاحب العلم ان يحفظه ويجعله نصب عينيه دائماً
ختم الشيخ العصيمي حفظه الله تطريزه على رسالة ابن رجب في ذم قسوة القلب بكلام نفيس وتنبيه مهم لطالب العلم.
قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي وفقه الله:

لا يحسنُ بطالب العلم والمتصدر للتعلم أن يهجم على مقالات الأئمة فيخطئها، بل ينبغي عليه أن يبحث عما يُوجّه به كلام أهل العلم، فإذا أمكنه ذلــك فهذه نعمةٌ من الله، وإن لم يمكنه ذلك وجب عليه إحسان الظن بأهل العلم، كما قال ابن عاصم في مرتقى
الوصول:
فَوَاجِبٌ فِي مُشْكِلَاتِ الفَهْمِ تَحْسِينُنَا الظَّنَّ بِأَهْلِ العِلْمِ
ولا تكمل حال العبد في طلب العلم وتعليمه حتى يتزين بهذا الأدب، وإذا رأيت المتعلم أو المعلم هجاما على أقوال الأئمة يسفّهها ويزدريها ويهجم عليها بالإبطال من غير ترفق بهم وطلب أعذارهم وتوجيه كلامهم فاعلم أنه لا يفلح، وكم من إنسانٍ كانت هذه مطيَّته فأوردته العطب، فراش وطاش وجلس لتدريس، وكان يشرحُ كتبا كبار ثم بعد ذلك انسلخ من الإسلام، فكان على حال الفسق أو الرّدة لأنه لم يعظم شعائر الله بتوقير أهــل العلم.
وكما قال ابن عساکر رحمه الله تعالى: «لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، ومن أعمل لسانه فيهم بالسلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب». انتهى كلامه
فمن أعظم البلاء أن يكون هذا الأمر مطيَّةً للمتعلم والمعلم، وإذا كان هذا شغلًا للمتعلم فإنه لا يفلح، وإذا كان الإنسان أوّل ما يتعلَّمُ العلم يهجم على الأئمة فيزري بأقوالهم ويُسفّه أحلامهم فاعلم أنه جاهـل سـفـيـه قـد اغتر بشيء من العلم أصابه، وظن أنه قد بلغ النهاية، فبادر بالهجوم على كلام أهل العلم. وإذا رأيت المرء يُوقّرُ أهل العلم ويعظم شأنهم متعلّما أو معلما فاعلم أنه على سبيل نجاة، فإنَّ من وقــر شعائر الله وقره الله، ومن عظم أمر الله عظَمهُ الله، وليس أدبٌ أجمل من هذا في حقِّ من سبق من العلماء الراسخين رحمهم الله تعالى رحمةً واسعة.



تعليق على شرح ثلاثة الأصول
برنامج (تبصرة)
لمستجدات الأقسام الشرعية . 

برنامج نوعي متخصص يساهم في تأهيل المقبلات على الدراسة في الكليات الشرعيّـة، مع نخبةٍ من المتخصصات .

🗓فترة إقامة البرنامج : ( أسبوعان ) 
من يوم الأحد ٢٩ محرم ١٤٤٦ 
إلى يوم الخميس ١٢ صفر ١٤٤٦ 

وقت إقامته : 
من الساعة ٩ صباحًا ، إلى ١٢ ظهرًا 
عن بُعد -عبر برنامج الزوم- 

🔒يُغلق رابط التسجيل يوم السبت ٢٨ محرم ١٤٤٦ / الساعة ٤ عصرًا .

🔗 رابط التسجيـل:
https://2u.pw/iqLxSDoS
بدأ الشيخ سامي -حفظه الله- من هذه الليلة ليلة الخميس الخامس والعشرين من شهر محرم عام ١٤٤٦ هجرية في درس التزكية الأسبوعي بالتعليق على كتاب (تذكرة السامع والمتكلم وأدب العلم والمتعلم) للإمام القاضي ابن جماعة الكناني الشافعي -رحمه الله- المتوفى سنة (٧٣٣) هجرية.
(حظ العلم)


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله، وبعد:

فقد روى الإمام أحمد وغيره من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "..إن العلماء هم ورثة الأنبياء، لم يورّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورّثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر"
قال ابن القيم: وقوله: “فمن أخذه أخذ بحظ وافر"، أعظم الحظوظ وأجداها ما نفع العبد ودام نفعه له، وليس هذا إلا حظه من العلم والدين؛ فهو الحظ الدائم النافع الذي إذا انقطعت الحظوظ لأربابها فهو موصول له أبد الآبدين؛ وذلك لأنه موصول بالحي الذي لا يموت، فلذلك لا ينقطع ولا يفوت، وسائر الحظوظ تعدم وتتلاشى بتلاشي متعلقاتها، كما قال تعالى: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورًا﴾؛ فإن الغاية لما كانت منقطعة زائلة تبعتها أعمالهم، فانقطعت عنهم أحوج ما يكون العامل إلى عمله. وهذه هي المصيبة التي لا تجبر، عياذًا بالله، واستعانة به، وافتقارًا إليه، وتوكلاً عليه، ولا حول ولا قوة إلا بالله. انتهى كلامه.
———
إليك هذه الإضاءات:
▫️لا يكن حظك من العلم مجرد القراءة دون حفظ.
فليس علم ما حوى القِمَطرُ
ما العلم إلا ما حواه الصدرُ
———
▫️لا يكن حظك من العلم مجرد الحفظ، دون العمل.
قال الشافعي: ليس العلم ما حُفظ، العلم ما نفع.
———
▫️لا يكن حظك من العلم مجرد نقله دون تحقيق وتطبيق له.
قال ابن مسعود: ليس العلم بكثرة الرواية، ولكن العلم الخشية.
———
▫️لا يكن حظك من العلم بعض وقت يسير وجهد قليل دون عزم وهمة وبذل.
واجهد بعزمٍ قويٍ لا انثناء له
لو يعلم المرء قدر العلم لم ينمِ
———
▫️لا يكن حظك من العلم الاغترار بمطالعة مطولاته، قبل ضبط أصوله ومختصراته.
وبعد فالعلم بحورٌ زاخره
لن يبلغ الكادح فيه آخره
لكنّ في أصوله تسهيلا
لنيله فاحرص تجد سبيلا
———
▫️لا يكن حظك من العلم قصد الحصول على وظيفة أو منصب تسعى إليه، ولكن صحح نيتك واجعل همك تبليغ دينك أيًّا كانت مكانتك، وأينما كان مكانك.
ففي الحديث: "من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا؛ لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة" يعني ريحها. رواه أحمد وأبو داود.
———
▫️لا يكن حظك من العلم كثرة الكتب دون قراءة واستفادة.
ببيت الشيخ كتبٌ قد شراها
وجمّعها ولكن ما قراها
وطابت نفسه منها بسلوى
إذا وصل المكان بأن يراها
———
▫️لا يكن حظك من العلم طلب المحمدة وثناء الناس، مع الكسل وترك العمل.
﴿لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم﴾
قال السعدي: فجمعوا بين فعل الشر وقوله والفرح بذلك، ومحبة أن يحمدوا على فعل الخير الذي ما فعلوه.


أسأل الله أن يجعلنا من الهداة المهتدين، وأن يصلي على نبينا محمد، البشير النذير والسراج المنير، ويسلم تسليمًا.



https://www.tg-me.com/qtraat
كان أهل الزوجة - قبل عقود - إذا غاضبها زوجها، ورجعت إليهم، أعادوها إليه، بعد أن يسعوا في الصلح بينهما، ويرضونها، فيحسنون بذلك لها وله ولأولادهما.

وقد يخطئون في حق ابنتهم، رغبة منهم في بقائها مع زوجها فيحرمونها حتى من مجرد حقها في الشكوى، فيرجعونها إلى زوجها دون رضاها، ودون البحث في المشكلة أو محاولة معالجتها، فتشعر بالضيم والقهر، ويرون أنهم أصابوا في ذلك، وأن ذلك من صالحها، وليس ذلك من الصواب.

وفي عصرنا هذا صارت بعض الأسر، تشجع ابنتها على التعبير عن غضبها من أي تصرف من الزوج بالعودة إليهم، ثم يعززون موقفها دون محاولة جادة لإيجاد حل للمشكلة، بل ربما شجعوها على طلب الطلاق دونما بأس فتقع في الإثم العظيم، وقد يجبرونها على الطلاق، وأنهم بريئون منها لو عادت لزوجها!!
وأنهم كما ربوها صغيرة، فلن يضيعوها كبيرة، وما كان فعلهم هذا إلا الضياع بعينه!!

فهل سيبقون لها مدى عمرها؟
وهل هناك من يقوم مقام زوجها إذا فقدته؟
هي في بيت زوجها سيدة الدار، وفي بيت والدها واحدة من أفراد #الأسرة

أقولها لكل أب أو أم أصرّا على طلاق ابنتهم مع رغبتها في العودة لزوجها:
لقد ظلمتم ابنتكم، وظلمتم زوجها، وظلمتم أولادها؟!
ماذا ستقولون لربكم إذا سألكم؟
وماذا ستقولون لأطفال صغار أو شباب يافعين حرمتموهم من كنف بيت واحد يضمهم بوالديهم؟!
بماذا ستجيبونهم إذا كبروا وسألوكم: من شتتنا؟!

نعم .. لابد من الصلح العادل الذي يعود فيه الحق لكلا الطرفين، ويقوم كل منهما بواجباته كما له أن يحصل على حقوقه، وذلك عن طريق المصلحين من أهل الزوجين أو من غيرهم.
قال الله تعالى:
{وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)} [النساء].

نية الحكمين من أهل الطرفين إذا حسنت وأرادا الإصلاح وليس التفريق، استنزلت توفيق الله والصلح بين الزوجين.

والله المستعان وعليه التكلان.



الشيخ د خالد الحليبي
أقبح الصفات وأسوأ الخصال، والتي لا تبقي معها فضيلة، ولا تنفع مع من اتصف بها حيلة!

إنها صفة الكذب.

قال ابن حزم الأندلسي رحمه الله: "لا شيء أقبح من الكذب.
وما ظنُّك بعيبٍ يكون الكفر نوعاً من أنواعه, فكل كفرٍ كذب, فالكذب جنسٌ, والكفر نوعٌ تحته. والكذب متولِّدٌ من الجور والجبن والجهل؛ لأنَّ الجبن يُولِّد مهانة النفس, والكذَّاب مهين النفس بعيدٌ عن عزتها المحمودة ." مداواة النفوس.

وقال أيضاً : " وما أحببت كذَّاباً قط، وإنِّي لأسامح في إخاء كلِّ ذي عيب وإنْ كان عظيماً، وأكل أمره إلى خالقه عز وجل، وآخذ ما ظهر من أخلاقه حاشا من أعلمه يكذب، فهو عندي ماحٍ لكلِّ محاسنه، ومُعفٍ على جميع خصاله, ومُذهبٌ كلَّ ما فيه, فما أرجو عنده خيراً أصلا, وذلك لأنَّ كلَّ ذنبٍ فهو يتوب عنه صاحبه, وكل ذمٍّ فقد يمكن الاستتار به والتوبة منه، حاشا الكذب فلا سبيل إلى الرجعة عنه ولا إلى كتمانه حيث كان. وما رأيت قط ولا أخبرني من رأى كذَّاباً ترك الكذب ولم يعد إليه، ولا بدأت قط بقطيعة ذي معرفةٍ إلاَّ أنْ أطلع له على الكذب، فحينئذ أكون أنا القاصد إلى مجانبته والمتعرض لمتاركته، وهي سمةٌ ما رأيتها قط في أحدٍ إلا وهو مَزنونٌ إليه بشرٍّ في نفسه، مغموزٌ عليه لعاهة سوءٍ في ذاته، نعوذ بالله من الخذلان ..... فالكذب أصل كلِّ فاحشةٍ، وجامع كلِّ سوءٍ، وجالبٌ لمقت الله عز وجل." طوق الحمامة.

وصدق من قال:
لي حيلةٌ فيمن ينم ُّ
وليس في الكذَّاب حيله

من كان يخلق ما يقول
فحيلتي فيه قليله
2024/11/20 09:17:19
Back to Top
HTML Embed Code: