علاج الهواجيس والوساوس

"ليكن همّك وشغلك الشاغل في دعاءك وصلاتك وكلّ نبضة من نبضاتك أن تكون لله كما يريد ويحبّ، أن تكون رغباتك وتوجهاتك منصـرفة لله ولكلّ ما يقرّبك ويرقّيك عنده، أن يملأ عليك حياتك؛ فلا ترى إلا ما يرضيه، ولا تسعى إلا له، ولا تحبّ إلا هو"🤍
.

الحمد لله أننا ولدنا ولَنا مَفَرّ نَفِرُّ إليه، لا نُعاني من تعب الروح، في الحزن نَجِد لمناجاة ربنا لذّة، تَهْدأ بِها الأفئدة، نغفو في كَنفه آمنين مطمئنين، كونك ولدت على فطرة الإسلام هي أعظم نعمة تستحق التأمل، كيف حال العثرات والأحزان لولا إيماننا بالله الرحيم!

قال الأوزاعي رحمه الله:
من أطال قيام الليل، هوّن الله عليه وقوف يوم القيامة.
[السير (تهذيبه)٦٨٣/٢]

إنّك لن تذوق حلاوة الدنيا حتى تذوق حلاوة الصّلاة، وإنَّ الصلاة لن تُذيقك حلاوتها حتى تخشع، وإنّك لن تخشع حتى تتدبَّر، وإنّك لن تتدبَّر حتى تتأنّى، وإنك لن تتأنّى حتى تقرأ الآية كلمةً كلمةً، فيخرُج الحرفُ وقد استوفى حقّه ومُستحقَّه كاملًا، وليس هذا خاصًّا بقراءة السّور، وإنّما بكلِّ ما يُقالُ في الصّلاة بما في ذلِك الأدعية.

تأنَّ، تدبّر، تَخشَع.
.

يسر يقين لنقد الإلحاد المعاصر أن يجدد الترحيب بكم في الدورة الثانية والتي عنوانها:

📍الشباب وأسئلة الوجود 📍

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
🔗رابط التسجيل:
https://forms.gle/sGWrf8WXaS7FXifv6
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 مميزات الدورة:
▪️قصر مدة الدورة (أربعة أيام)
▪️دورة تعليمية مهارية عن بعد (online).
▪️الاشتراك مجاني.
▪️منح شهادة حضور من الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب.‏
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 أبرز محاور الدورة:

▪️السمات الفكرية للجيل المعاصر.
▪️سؤال الوجود.
▪️سؤال الهوية.
▪️سؤال الغائية.
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 الفئة المستهدفة:
▪️الأئمة والخطباء.
▪️التربويون.
▪️الآباء والأمهات.

•

كان الصّحابة رضي اللّه عنهم ومن بعدهم إذا وجدوا غفلة أو تشعّث إيمانهم، يقول بعضهم لبعض: اِجلس بنا نؤمن ساعة، فيذكرون اللّه، ويذكرون نعمه الدّينيّة والدّنيويّة، فيتجدّد بذلك إيمانهم.

[ التّوضيح والبيان لشجرة الإيمان / ٨٠ ]
‏

وعند مسلم: "وقد تَرَكْتُ فِيكُمْ ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إن اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ الله، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فما أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟

ٰ

يسر يقين لنقد الإلحاد المعاصر أن يجدد الترحيب بكم في الدورة الثالثة والتي عنوانها:

📍لماذا نحتاج إلى الدين؟ 📍

يلقيها: فضيلة الدكتور سعيد بن حسين القحطاني (عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن)

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
🔗رابط التسجيل:
https://forms.gle/np6CiYRuZCthFNrJA
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 مميزات الدورة:
▪️قصر مدة الدورة (أربعة أيام)
▪️دورة تعليمية عن بعد (online).
▪️الاشتراك مجاني.
▪️منح شهادة - لمن اجتاز الاختبار - من الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب.‏
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 أبرز محاور الدورة:

▪️الأدلة العقلية والفطرية على الحاجة إلى الدين.
▪️الاطمئنان إلى المصير.
▪️البعد عن الخرافة.
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

يبقى يوم واحد فقط على التسجيل في الدورة!

نرجو منكم المشاركة في نشر الإعلان إلى أكبر عدد ممكن؛ قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "الدال على الخير كفاعله".
الانضمام إلى قناة الدورة يكون عبر الرابط:
https://www.tg-me.com/joinchat-V3pviDz9nQlmN2E0

بعد التسجيل هنا:
https://forms.gle/HGYLLMs3qosFHYuZ8

لا يقعُ المرءُ في كبائرِ الذنوبِ إلا وقد مَهَّدَ لها بصغائرٍ تهاونَ بها فاستصغرها وتساهلَ في فعلها وأكثرَ منها، حتى ضَعُفَ خوفُهُ وحياؤُهُ من الله، فكانت كتمهيدِ الطريقِ لفعلِ الكبيرة،

فلا يتصورُ الهجوم على الكبائرِ بغتةً من غير سوابق من الصغائر، فإذا كانت لك صغيرةً تتردد عليها فاقطعها قبل أن توصلك إلى كبيرة
"فالصغائر مقدمات الكبائر"
.

‏«وحمد العبد للّٰه سبب إجابة دعائه؛ ولهذا أمر المصلي أن يقول: "سمع اللّٰه لمن حمده" أي: استجاب اللّٰه دعاء من حمده؛ فالسَّماع هنا بمعنىٰ الإجابة والقبول»!

-مجموع الفتاوىٰ، لابن تيمية.

ٰ

قال الإمام ابن رجب -رحمه الله- :
‏" ومن علامات المحبين لله - وهو مما يحصل به المحبة أيضا - : حب الخلوة بمناجاة الله تعالى، وخصوصًا في ظلمة الليل .."


قيام الليل من أصدق علامات حب الله .
‏

ٰ

‏"تنام فيُـحبّ أن تقوم تصلي بين يديه، فيُـرسل ريحًا هادئة تحرّك نافذتك، أو طفلًا من أسرتك يمرّ ويحدث ضوضاء بجوار غرفتك، أو حاجة شديدة في شرب شيء من الماء فتستيقظ وتنظر إلى الساعة، وبعد دقائق تكون واقفًا على السجّادة تناجيه ولا تعلم أنّه هو من أيقظك"


تأمَّلها برويَّة!

ٰ

‏{تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا}
قال البغوي:
هم المتهجدون بالليل
الذين يقومون للصلاة.

والجزاء:
{ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم
مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون }

ٰ

▫️

• ‏قال ابن تيميّة - رحمهُ اللّه
عن الّذي اِعتاد سماع الغناء:
"..ولهذا يوجد من اِعتاده واغتذىٰ به لا يحنّ علىٰ سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المُكاء والتَصدِيَة خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب!"
‏