Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعاء يوم السبت ..
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
بِسْمِ اللّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَمَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَأَعُوذُ بِالِلّه تَعَالى مِنْ جَوْرِ الْجآئِرِينَ ، وَكَيْدِ الْحاسِدِينَ ، وَبَغْيِ الظَّالِمِينَ ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدِينَ . اَللَّهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَرِيك ، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْلِيكٍ ، لا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ ، وَلا تُنازَعُ فِي مُلْكِكَ . أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَأَنْ تُوزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نُعْمَاكَ ما تَبْلُغُ بِي غَايَةَ رِضَاكَ ، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلى طاعَتِكَ ، وَلُزُومِ عِبادَتِكَ ، وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ ، وَتَرْحَمَنِي ، وَتَصُدَّنِي [ وصُدَّني ] عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَتُوَفِّقَنِي لِما يَنْفَعُنِي ما أَبْقَيْتَنِي ، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْرِي ، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْرِي ، وَتَمْنَحَنِي السَّلامَةَ فِي دِينِي وَنَفْسِي ، وَلا تُوحِشَ بِي أَهْلَ أُنْسِي ، وَتُتِمَّ إحْسَانَكَ فِيما بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَما أَحْسَنْتَ فِيما مَضَى مِنْهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .💗
زيارة النَّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ يَومَ السَّبت :
أَشهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ وَجاهَدتَّ فِي سَبِيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ ، وَعَبَدتَّ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَبَلَغ اللهُ بِكَ أَشرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ . اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ ، وَأَنْبِيَائِكَ وَالمُرْسَلِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالاَرَضِينَ ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ـ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ ، وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ ، وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ ، وَخَاصَّتِكَ وَخَالِصَتِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ . اَللَّهمَّ إِنَّكَ قُلتَ : (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُ‌وا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ‌ لَهُمُ الرَّ‌سُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّ‌حِيمًا )) ، إِلَهِي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِهِ وَاغْفِرْهَا لِي ، يا سَيِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَبأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي .
ثُمَّ قُلْ ثلاثاً :
إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
ثُمَّ قُلْ :
اُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا ، فَما أعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ ؟! حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ ، وَحَيْثُ فَقَدْنَاكَ ، فإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، صَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ ، هَذَا يَومُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ ، وَأَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ ، فَأَضِفْنِي وَأَجِرْنِي فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ ، وَمَأْمُورٌ بِالإِجَارَةِ ، فَأَضِفْنِي وَأَحْسِنْ ضِيَافَتِي ، وَأَجِرْنَا وَأَحْسِنْ إِجَارَتَنَا ، بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَك وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ ، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ ، فَإِنَّه أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ .
يقولُ مؤلّف الكتاب عبّاس القُمِّي عُفي عنهُ : إِنِّي كلّما زرته ـ صلّى الله عليه وآله ـ بهذه الزّيارة بَدَأتُ بزيارته على نحو ما علّمه الإمامُ الرِّضا ـ عليه السلام ـ البزنطيَّ ، ثُمَّ قرأتُ هذهِ الزّيارة. فَقَد رُوي بسند صحيح أنَّ ابن أبي بصير سأل الرِّضا ـ عليه السلام ـ كَيفَ يصَلِّي على النَّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ ويسلِّم عَلَيهِ بعد الصلاة فأجابَ عليه السلام : تقول :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ . أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُوُلُ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاُُمَّتِكَ ، وَجَاهَدتَّ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَعَبَدتَّهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَجَزاكَ اللهُ ـ يَا رَسُولَ اللهِ ـ أَفْضَلَ ماجَزَى نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ .💗
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
نحنُ دائمًا نرى الأشياء مِمَّن نُحب ، بخفّة الفراشات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•مَكَـارِم الأخلَاق
♥️
من أصدق ما قاله جون بول سارتر :
( إن الناس الأكثر وعياً وادراكاً لايمكن ان يكونوا أشراراً ، لأن الشر يتطلب غباءً ومحدوديةً في التفكير ) .
يَقولُ النَّابلسي في مَنهجِ التَّائِبين:
إنَّ النَّفسَ تَتأثَّر بِمَن حَولها
عِشْ معَ التُّجار تَتمنَّى أَن تَكونَ تَاجِراً
عِشْ معَ الأتقِياء تَتمنَّى أَن تَكونَ مِثلهُم
وإِن أَدمَنتَ العَلاقَة معَ الفُسَّاق تَشتَهي أَن تَكونَ مِثلهُم
البِيئَة هي مُشكِلةُ الإِنسَان الخَطِيرة
يَقولُ اللهُ تَعالى: { يَا أيُّها الَّذينَ آمنوا اتَّقُوا الله }
وبَعدَها  يُبيِّن طَريقَة التَّقوى { وكُونُوا معَ الصَّادقِين }

صُحبَة الأَخيَار في حدِّ ذاتِها عمَلٌ صَالِح.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعاء يوم الاحد ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ أَرْجُو إِلاَّ فَضْلَهُ ، وَلاَ أَخْشَى إلاَّ عَدْلَهُ ، وَلا أَعْتَمِدُ إلاَّ قَوْلَهُ ، وَلا أَتَمَسَّكُ [ولا اُمْسِكُ ]إلاَّ بِحَبْلِهِ . بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ ، وَتَواتُرِ الاَحْزانِ ، [ وَمِنْ طَوارِقِ الْحَدَثَانِ ]، وَمِنِ انْقِضآءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالْعُدَّةِ . وَإيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالاِصْلاحُ ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالاِنْجاحُ . وَإيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها ، وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوامِها ، وَأَعُوذُ بِكَ يارَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ ، فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي ، واجْعَلْ غدي وَمَا بَعْدَهُ أفَضَلَ من سَاعَتي وَيَوْمِي ، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي ، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي ، فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اَللَّهُمَّ إنِّي أَبْرَأُ إلَيْكَ فِي يَوْمِي هذا وَ[ في ] ما بَعْدَهُ مِنَ الآحَادِ مِنَ الشِّرْكَ وَالإلْحَادِ ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعآئِي تَعَرُّضَاً لِلإجابَةِ [وأُقِيمُ على طاعتِكَ رجاءً للإثابَةِ ] .
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرِ خَلْقِكَ ، الدَّاعِي إلَى حَقِّكَ ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِك الَّتِي لاتَنامُ ، وَاخْتِمْ بِالِانْقِطَاعِ إلَيْكَ أَمْرِي ، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِي ، إنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .🍃
زيارة أَميرِ المُؤمِنين ـ عليه السلام ـ يومَ الأحد :
اَلسَّلامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ ، وَالدَّوْحَةِ الْهَاشِمِيَّةِ ، الْمُضِيئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ المُونِقَةِ (۱) بِالإِمَامَةِ ، وَعَلَى ضَجِيعَيْكَ آدَمَ وَنُوحٍ ـ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ـ .
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ وَالْحَافِّينَ بِقَبْرِكَ . يَا مَوْلايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَذَا يَومُ الأَحَدِ ، وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ ، وَأَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَجَارُكَ ، فَأَضِفْنِي يَا مَوْلايَ ، وَأَجِرْنِي فإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ ، وَمَأْمُورٌ بِالإِجارَةِ فَافْعَلْ مَارَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ ، وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وَآلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللهِ ، وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ ، وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَآلِهِ (۲) ، وَسَلَّمَ وعَلَيْهِمْ (۳) أَجْمَعِينَ (٤) ـ .
زِيارة الزَّهراءِ ـ سَلامُ الله عَليها ـ يومَ الأحد :
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ ، اِمْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً ، أَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صَابِرٌ عَلَى مَا أَتَى بِهِ أَبُوكِ وَوَصِيُّهُ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ـ ، وَأَنَا أَسْألُكِ إِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنِي بِتَصْدِيقِي لَهُمَا ، لِتُسِرَّ نَفْسِي ، فَاشْهَدِي أَنِّي طَاهِرٌ (۱) بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ (۲).
أيضاً زِيارتُها عليها السلام بِرواية اُخرى :
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ ، اِمْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَن يَّخْلُقَكِ ، وَكُنْتِ لِمَا امْتَحَنَكِ بِهِ صَابِرَةً ، وَنَحْنُ لَكِ أَوْلِيَاءُ مُصَدِّقُونَ ، وَلِكُّلِ مَا أَتَى بِهِ أَبُوكِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ـ ، وَأَتَى بِهِ وَصِيُّهُ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ مُسَلِّمُونَ ، وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ إِذْ كُنَّا مُصَدِّقِينَ لَهُمْ ، أَنْ تُلْحِقَنَا بِتَصْدِيقِنَا بِالدَّرَجَةِ الْعَالِيَةِ ، لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلايَتِهِمْ ـ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ـ (۳)🍃 💗🌱
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"لاحظت أن أكثر من يُعاني هم من تَربّوا جيّداً، تربيتهم وضعت لهم حدوداً وأدباً وشرفًا يحترمونه، لا يستطيعون معها تجاوز مبادئهم بينما الآخر لا حدود له، يسبح في بحر الوقاحة بلا ضمير ولا حدود ولا رادع."

🌸🤍
لو بحثت عن كلمة " أكثر الناس" في القرآن لوجدت بعدها:
‏( لا يعلمون - لا يشكرون - لا يؤمنون )..

‏ولو بحثت عن كلمة " أكثرهم " لوجدت بعدها:
‏( فاسقون - يجهلون - معرضون - لا يعقلون - لا يسمعون )

‏فكن أنت من القليل

( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )
‏ ﴿وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ ﴾
‏﴿ *وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ﴾♥️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنَّ الشّيء الوحيد الّذي يهمّني،
هو أن أنعم بِالطّمأنينة الدّاخليّة.

☘️🌸🤍
"لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ،
وَلَا مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ"

•الصحيفة السجّاديّة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
((دُعاء يوم الاثنين))..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَدَاً حِينَ فَطَرَ السَّمَواتِ وَالاَرْضَ ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ . لَمْ يُشارَكْ فِي الإلهِيَّةِ ، وَلَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ .
كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ ، وَ [انْحَسَرَتِ ] الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ ، وَتَوَاضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ ، وَانْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ . فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً ، وَمُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقَاً . وَصَلَواتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَدَاً ، وَسَلامُهُ دَآئِماً سَرْمَدَاً . اَللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذَا صَلاحَاً ، وَأَوْسَطَهُ فَلاحَاً ، وَآخِرَهُ نَجاحَاً ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ . اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ ، وَلِكُلِّ وَعْدٍ وَعَدتُّهُ ، وَلِكُلِّ عَهْدٍ عاهَدتُّهُ ، ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ . وَأَسْأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي ، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ إمآئِكَ ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلَمَةٌ ظَلَمْتُها إيَّاهُ فِي نَفْسِهِ ، أَوْ فِي عِرْضِهِ ، أَوْ فِي مالِهِ ، أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ ، أَوْ غَيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها ، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل أَوْ هَوًى ، أَوْ أَنَفَةٍ، أَوْ حَمِيَّةٍ ، أَوْ رِيآءٍ ، أَوْ عَصَبِيَّةٍ ـ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً ، وَحَيًّا كانَ أَوْ مَيِّتاً ـ ، فَقَصُرَتْ يَدِي ، وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إلَيْهِ ، وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ . فَأَسْأَلُكَ ـ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ ، وَهِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ [ لِمَشِيَّتِهِ ] ، وَمُسْرِعَةٌ إلى إرَادَتِهِ ـ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً ، إنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ ، وَلا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اَللَّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ إثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ : سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ ، يا مَنْ هُوَ الاِلهُ ، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .🌱
2024/09/22 22:24:07
Back to Top
HTML Embed Code: