This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله ورعاه
" أحب الْأَعْمَال إِلَى الله أدومها وَإِن قل "
إِنَّمَا أحب الدَّائِم لمعنيين:
أَحدهمَا: أَن الْمقبل على الله عز وَجل بِالْعَمَلِ إِذا تَركه من غير عذر كَانَ كالمعرض بعد الْوَصْل، فَهُوَ مُعرَّض للذم… وَلِهَذَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام لعبد الله بن عَمْرو: "لَا تكونن مثل فلَان، كَانَ يقوم اللَّيْل فَترك قيام اللَّيْل".
وَالثَّانِي: أَن مداوم الْخَيْر ملازم للْخدمَة، فَكَأَنَّهُ يتَرَدَّد إِلَى بَاب الطَّاعَة كل وَقت، فَلَا ينسى من الْبر لتردده، وَلَيْسَ كمن لَازم الْبَاب يَوْمًا دَائِما، ثمَّ انْقَطع شهرا كَامِلا.
[كشف المُشكِل (278/4) لابن الجَوزي]
إِنَّمَا أحب الدَّائِم لمعنيين:
أَحدهمَا: أَن الْمقبل على الله عز وَجل بِالْعَمَلِ إِذا تَركه من غير عذر كَانَ كالمعرض بعد الْوَصْل، فَهُوَ مُعرَّض للذم… وَلِهَذَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام لعبد الله بن عَمْرو: "لَا تكونن مثل فلَان، كَانَ يقوم اللَّيْل فَترك قيام اللَّيْل".
وَالثَّانِي: أَن مداوم الْخَيْر ملازم للْخدمَة، فَكَأَنَّهُ يتَرَدَّد إِلَى بَاب الطَّاعَة كل وَقت، فَلَا ينسى من الْبر لتردده، وَلَيْسَ كمن لَازم الْبَاب يَوْمًا دَائِما، ثمَّ انْقَطع شهرا كَامِلا.
[كشف المُشكِل (278/4) لابن الجَوزي]
📢الفرق بين أخلاق العاقل وأخلاق الجاهل؟
🌀: قال الإمام وهب بن منبه رحمه الله تعالى :-
🏮من أخلاق العاقل :
[الحلم - والعلم - والرشد - والعفاف - والصيانة - والحياء - والرزانة - ولزوم الخير - ورفض الشر - وطواعية الناصح.]
📙المصدر كتاب/التهذيب ج-ر (١٣/١٥٧)📖
🏮من أخلاق الجاهل :
[الطيش - والسفه - والضجرة - والعجلة - والغضب - والملامة - والكذب - وبغض الخير - وحب الشر - وطاعة الغاش.]
📙المصدر كتاب/التهذيب ج-ر (١٣/١٥٨)📖
🌀: قال الإمام وهب بن منبه رحمه الله تعالى :-
🏮من أخلاق العاقل :
[الحلم - والعلم - والرشد - والعفاف - والصيانة - والحياء - والرزانة - ولزوم الخير - ورفض الشر - وطواعية الناصح.]
📙المصدر كتاب/التهذيب ج-ر (١٣/١٥٧)📖
🏮من أخلاق الجاهل :
[الطيش - والسفه - والضجرة - والعجلة - والغضب - والملامة - والكذب - وبغض الخير - وحب الشر - وطاعة الغاش.]
📙المصدر كتاب/التهذيب ج-ر (١٣/١٥٨)📖
قال تعالى:
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }(5)
البينة.
فما أمروا في سائر الشرائع إلا أن يعبدوا { اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } أي: قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة وجه الله، وطلب الزلفى لديه، { حُنَفَاءَ } أي: معرضين [مائلين] عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد. وخص الصلاة والزكاة [بالذكر] مع أنهما داخلان في قوله { لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ } لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين. { وَذَلِكَ } أي التوحيد والإخلاص في الدين، هو { دِينُ الْقَيِّمَةِ } أي: الدين المستقيم، الموصل إلى جنات النعيم، وما سواه فطرق موصلة إلى الجحيم.
📜 تفسير الإمام السعدي رحمه الله
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }(5)
البينة.
فما أمروا في سائر الشرائع إلا أن يعبدوا { اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } أي: قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة وجه الله، وطلب الزلفى لديه، { حُنَفَاءَ } أي: معرضين [مائلين] عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد. وخص الصلاة والزكاة [بالذكر] مع أنهما داخلان في قوله { لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ } لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين. { وَذَلِكَ } أي التوحيد والإخلاص في الدين، هو { دِينُ الْقَيِّمَةِ } أي: الدين المستقيم، الموصل إلى جنات النعيم، وما سواه فطرق موصلة إلى الجحيم.
📜 تفسير الإمام السعدي رحمه الله
*نُقِل عن بعض السلف أنه قال:من أوتِيَ صدراً سليماً لإخوانه وأهله وأحبابه.. فقد تعجّل شيئًا من نعيم الجنّة*
قال تعالى:(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ)
وقال صلى الله عليه وسلم:(ألا وإن في الجسد مُضغة، إذا صلَحتْ صلَح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)[متفق عليه]
ولمّا قال صلى الله عليه وسلم للصحابة:(يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)
فتبع عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنه هذا الرجل وبات عنده ليرى عمله فيقتديَ به... فلما رأى أعماله قال له: (...لم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟)
فقال:ما هو إلا ما رأيت...غير أنِّي لا أجد في نفسي لأحدٍ من المسلمين غشا، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه
[والحديث في مسند أحمد]
وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال: (كل مَخْمومِ القلب، صدوق اللسان)، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال:(هو التقي النقي، لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد)[ابن ماجه]
وقال إسماعيل بن عبيد : لما حضرت أبي الوفاة ، جمع بنيه وقال :يا بَنِيَّ عليكم بسلامة الصدر للمسلمين ، فوالله ما خرجتُ من الباب ولقيتُ مسلماً إلا وأحبُّ له الخير
[حلية الأولياء]
قال تعالى:(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ)
وقال صلى الله عليه وسلم:(ألا وإن في الجسد مُضغة، إذا صلَحتْ صلَح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)[متفق عليه]
ولمّا قال صلى الله عليه وسلم للصحابة:(يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)
فتبع عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنه هذا الرجل وبات عنده ليرى عمله فيقتديَ به... فلما رأى أعماله قال له: (...لم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟)
فقال:ما هو إلا ما رأيت...غير أنِّي لا أجد في نفسي لأحدٍ من المسلمين غشا، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه
[والحديث في مسند أحمد]
وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال: (كل مَخْمومِ القلب، صدوق اللسان)، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال:(هو التقي النقي، لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد)[ابن ماجه]
وقال إسماعيل بن عبيد : لما حضرت أبي الوفاة ، جمع بنيه وقال :يا بَنِيَّ عليكم بسلامة الصدر للمسلمين ، فوالله ما خرجتُ من الباب ولقيتُ مسلماً إلا وأحبُّ له الخير
[حلية الأولياء]
● قـــال ابن القيم - رحمه الله - :
" فإن اللسان لا يسكت البتة،
فإما لسان ذاكر،
وإما لسان لاغ،
ولا بد من أحدهما،
فهي النفس إن لم تشغلها بالحق، شغلتك بالباطل،
وهو القلب، إن لم تسكنه محبة الله عز وجل ، سكنته محبة المخلوقين ولا بد، وهو اللسان، إن لم تشغله بالذكر، شغلك باللغو،
وهو عليك ولا بد، فاختر لنفسك إحدى الخطتين، وأنزلها في إحدى المنزلتين "
● [ الوابل الصيب صفحة ٨٢ طبعة دار الحديث ]
" فإن اللسان لا يسكت البتة،
فإما لسان ذاكر،
وإما لسان لاغ،
ولا بد من أحدهما،
فهي النفس إن لم تشغلها بالحق، شغلتك بالباطل،
وهو القلب، إن لم تسكنه محبة الله عز وجل ، سكنته محبة المخلوقين ولا بد، وهو اللسان، إن لم تشغله بالذكر، شغلك باللغو،
وهو عليك ولا بد، فاختر لنفسك إحدى الخطتين، وأنزلها في إحدى المنزلتين "
● [ الوابل الصيب صفحة ٨٢ طبعة دار الحديث ]
يَا هَذَا… دبِّر دينك كَمَا دبَّرت دُنياك! لَو عَلِق بثوبك مِسْمَارٌ رجعت إِلَى وَرَاء لتُخلِّصه… هَذَا مِسْمَار الأضرار قد تشبَّث بقلبك، فَلَو عُدت إِلَى النَّدَم خطوتين= تَخلَّصت.
[المُدهِش (ص/161) لابن الجَوزي]
[المُدهِش (ص/161) لابن الجَوزي]
قالَ ابنُ القيِّمِ -رحمَهُ الله-:
"التَّوحِيدُ والعِفَّةُ والعدلُ،
هيَ جِماعُ الخَيرِ كُلِّه".
[ الفوائد (١/٨٢) ]
"التَّوحِيدُ والعِفَّةُ والعدلُ،
هيَ جِماعُ الخَيرِ كُلِّه".
[ الفوائد (١/٨٢) ]