Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كثرة الذكر يلين. القلوب على ترك. المعاصي.
مَنْ أَحَبَّ تَصْفِيَةَ الأَحْوَالِ، فَلْيَجْتَهِدْ فِي تَصْفِيَةِ الأَعْمَال.

[صيد الخاطر (ص/31) لابن الجَوزي]
#قال العلامة ابن القيم رحمه الله:

*كَان السّلف يُسَمون الآراء المُخالفة للسّنة ومَا جَاء بِه الرّسول -صل الله عليْه وسلم  فِي مسَائل العِلم الخبرية، ومسَائل الأحكام العمَليّة يسمونهم :

أهل الشبهات والأهواء

لأن الرأي المُخالف للسّنة : جهلٌ لا عِلم، وَهوىً لا دين.

فصَاحبه ممن اتّبع هواه بغير هدى من الله، واتبع هواه بغير علم.

وغَـايته: الضّلال فِي الدنيا والشقاء في الآخرة.

📗 إغاثة اللهفان: ٢/٨٦٢
ماذا تعرف عن عبادة الخشية ⁉️

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

الْخَشْيَةُ: الْخَوْفُ الْمَبْنِيُّ عَلَى الْعِلْمِ بِعَظَمَةِ مَنْ يَخْشَاهُ وَكَمَالِ سُلْطَانِهِ؛

لِذَلِكَ خَصَّ اللهُ الْعُلَمَاءَ بِهَا، وَحَصَرَهَا فِيهِمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}.

⬅️ وَالْخَشْيَةُ للهِ شَرْعًا هِيَ: فِرَارُ الْقَلْبِ إِلَى اللهِ ذُعْرًا وَفَزَعًا مَعَ الْعِلْمِ بِهِ وَبِأَمْرِهِ.ِ

وَإِذَا اقْتَرَنَ الْخَوْفُ بِالْعَمَلِ = فَهُوَ رَهْبَةٌ،
وَإِذَا اقْتَرَنَ الْخَوْفُ بِالْعِلْمِ = فَهُوَ خَشْيَةٌ،
وَإِذَا اقْتَرَنَ الْخَوْفُ بِالْخُضُوعِ وَالذُّلِّ = فَهُوَ خُشُوعٌ.

فَتَجْتَمِعُ فِي الْخَوْفِ الَّذِي هُوَ فِرَارُ الْقَلْبِ إِلَى اللهِ ذُعْرًا وَفَزَعًا، ثُمَّ يَتَزَايَدُ بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ بِشَيْءٍ مِنَ الْأَوْصَافِ يَتَغَيَّرُ بِهِ حَقِيقَةُ الشَّيْءِ.

⬅️ وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ أَنَّ الرَّهْبَةَ وَالْخُشُوعَ وَالْخَشْيَةَ تَرْجِعُ إِلَى عِبَادَةِ الْخَوْفِ، لَكِنْ لَمَّا تَمَيَّزَتْ عَنْهَا بِشَيْءٍ خَرَجَتْ إِلَى مَعْنًى آخَرَ.

فَمَثَلًا الْخَشْيَةُ زَادَتْ عَنْ مُجَرَّدِ الْخَوْفِ بِكَوْنِ الْعَبْدِ عَالِمًا بِاللهِ وَبِأَمْرِهِ، فَصَارَتْ هَذِهِ حَقِيقَةَ الْخَشْيَةِ.

⚠️ فَالْخَوْفُ وَالرَّهْبَةُ وَالْخَشْيَةُ مَرَاتِبُ، فَأَعْلَاهَا مَرْتَبَةُ الْخَشْيَةِ ثُمَّ الرَّهْبَةِ ثُمَّ الْخَوْفِ، فَكُلُّ خَاشٍ رَاهِبٌ خَائِفٌ، وَلَيْسَ كُلُّ خَائِفٍ رَاهِبًا خَاشِيًا.

📝 المصدر: (التعليق على ثلاثة الأصول)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لسانك لاتذكر به عورة مسلم...
العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

من ابتغى الهدى في غير الكتاب والسنة ، لم يزدد من الله إلا بعداً .

📗مجموع الفتاوى (١٢٠/٥).
قال العلامة ابن القيّم رحمهُ الله :

لا تحسبْ أنَّ نفسك هي التي ساقتكَ إلى فعلِ الخيرات، بل إنّك عبدٌ أحبّكَ اللّه فلا تُفرِّط في هذه المحبة فينساك .

عدة الصابرين : (304).
اللهم صيبا نافعا.. 🌨☔️
📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

⬅️ ( ‏فالعمل الصالح هو :
الخالي من الرياء ، المقيد بالسنة ) .

📒 بدائع التفسير : (١٦٨/٢)
••الـتحـصـن بـآيـة الـكـرسـي

قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله:
••مَرَّ عليَّ كلام جميل في ترجمة يحي بن معين -رحمه الله- الإمام المعروف.
•°يقول: كانت عادتي كل ليلة إذا دخلت البيت أقرأ آية الكرسي على بيتي وأولادي ونفسي، أقرأ آية الكرسي أكثر من مرة.

••يقول: ليلة من الليالي لمّا قرأتها عدة مرات إذا بي أسمع بصوت داخل البيت -يسمع صوت ولا يرى من يُحدِّثه-

••سمع صوتًا يقول له:..

••إضغط هُنَا لقراءة المزيد
- عن أبي هريرة، - رضي الله عنه - قال: 

" لأن أخرج في شيء من طلب العلم أريد صلاحي وصلاح من أعود إليه أحب إلي من صيام حول وقيام حول لأن الشيطان قال لابن آدم: ليتك تعمل، فيما علمت فيبطئه عن العلم، ولو كان يكتفى بعلم لاكتفى كليم الله، وعنده الألواح فيها تفصيل كل شيء، قال: {هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا} [الكهف: 66]


- وقال قتادة بن دعامة - رحمه الله تعالى -:

 " لو كان أحد يكتفي من العلم بشيء لاكتفى موسى عليه السلام ولكنه قال: {هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا} [الكهف: 66]

[جامع بيان العلم وفضله] .
في حديث عند الترمذي: "أعمارُ أُمَّتِي ما بين السِّتينَ إلى السَّبعينَ، وأقلُّهُم مَن يَجُوزُ ذلك"
وفي حديثٍ آخَرَ: "مُعْترَك المَنَايا ما بَينَ السِّتينَ إلى السَّبعين"

وفي هذا المعتركِ قبِضَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

قال سفيان الثوريُّ: مَنْ بَلَغَ سِنَّ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فليتَّخِذْ لِنَفْسِهِ كَفَنًا.

وإنَّ امْرَأً قَدْ سَارَ سِتِّينَ حجَّةً … إلى مَنْهلٍ مِن وُردِهِ لَقَرِيبُ

قال الفضيلُ لرجلٍ: كم أتَى عليكَ؟ قال: ستونَ سَنَةً.قال له: أنتَ منذُ ستينَ سنةً تسير إلى رَبِّكَ، يُوشِكُ أنْ تبلُغَ، فقال الرجل: إنَّا لله وإنا إليه راجعونَ، فقال فُضَيل: مَنْ عَلِمَ أنَّه للهِ عَبْدٌ وأنَّه إليه رَاجِعٌ، فَلْيَعْلَمْ أنَّه موقوفٌ، وأنَّه مَسْؤُولٌ، فليُعِدَّ للمسألةِ جَوابًا، فقال له الرَّجُلُ: فما الحيلَةُ؟ قال: يَسيرَةٌ، قال: ما هي؟ قال: تُحْسِنُ فيما بَقِي فَيُغْفَرُ لكَ ما مَضَى، فإنَّك إنْ أَسَأْتَ فيما بقِي أُخِذْتَ بما مَضَى وما بَقِيَ.

خُذْ في جِدٍّ فَقَدْ تَولَّى العُمْر … كَمْ ذَا التَّفْرِيطُ قد تَدَانى الأَمْرُ

أَقْبِلْ فَعَسَى يُقْبَلُ مِنْكَ العُذْرُ … كَمْ تَبْنِي، كَمْ تَنْقُضُ، كَمْ ذا الغَدْرُ

[لطائف المعارف (ص/200) لابن رجب]
2024/09/26 22:08:50
Back to Top
HTML Embed Code: