[دُمُوعُ الصِّدْقِ في عَرفة]
-قال الإمامُ ابنُ رجبٍ:
"عَمّا قَليلٍ يَقِفُ إخوانُكُم بِعَرفةَ في ذلك المَوقِفِ،فَهنيئاً لِمَنْ رُزِقَهُ، يَجْأرونَ إلى اللهِ بِقُلوبٍ مُحتَرقةٍ، و دُمُوعٍ مُسْتَبقةٍ؛ فكم فيهِم مِنْ خائفٍ أزْعَجَهُ الخَوفُ وَأقْلَقَه، وَمُحِبٍّ ألْهَبَهُ الشَّوقُ وأَحْرَقَهُ، ورَاجٍ أحسَنَ الظّنَّ بِوَعْدِ اللهِ الكَريمِ وصَدَّقَه، و تَائبٍ نَصَحَ للهِ في التّوبةِ وصَدَقَهُ، وهَاربٍ لَجَأ إلى بابِ اللهِ وطَرَقَهُ، فكَمْ هُنالك مِنْ مُسْتَوجِبٍ للنّارِ أنْقَذَهُ اللهُ وأَعْتَقَهُ، ومِنْ أسيرٍ للأَوْزَارِ فَكَّهُ وأَطْلَقَه؟
وحِينئذٍ يَطَّلِعُ عَليهِم أَرحَمُ الرُّحَمَاءِ، ويُباهِي بِجَمْعِهِم أهلَ السَّماءِ، ويَدْنو ثمَّ يَقولُ: مَا أرادَ هَؤلاء؟
لقد قَطَعْنا عندَ وصولِهِمُ الحِرْمَان، وأَعطاهُم نِهايةَ سُؤْلهِمُ الرَّحمان، هوَ الّذي أَعْطَى مَنَعَ، ووَصَلَ وقَطَعَ"
(لطائف المعارف)(ص٤٩٨)
-قال الإمامُ ابنُ رجبٍ:
"عَمّا قَليلٍ يَقِفُ إخوانُكُم بِعَرفةَ في ذلك المَوقِفِ،فَهنيئاً لِمَنْ رُزِقَهُ، يَجْأرونَ إلى اللهِ بِقُلوبٍ مُحتَرقةٍ، و دُمُوعٍ مُسْتَبقةٍ؛ فكم فيهِم مِنْ خائفٍ أزْعَجَهُ الخَوفُ وَأقْلَقَه، وَمُحِبٍّ ألْهَبَهُ الشَّوقُ وأَحْرَقَهُ، ورَاجٍ أحسَنَ الظّنَّ بِوَعْدِ اللهِ الكَريمِ وصَدَّقَه، و تَائبٍ نَصَحَ للهِ في التّوبةِ وصَدَقَهُ، وهَاربٍ لَجَأ إلى بابِ اللهِ وطَرَقَهُ، فكَمْ هُنالك مِنْ مُسْتَوجِبٍ للنّارِ أنْقَذَهُ اللهُ وأَعْتَقَهُ، ومِنْ أسيرٍ للأَوْزَارِ فَكَّهُ وأَطْلَقَه؟
وحِينئذٍ يَطَّلِعُ عَليهِم أَرحَمُ الرُّحَمَاءِ، ويُباهِي بِجَمْعِهِم أهلَ السَّماءِ، ويَدْنو ثمَّ يَقولُ: مَا أرادَ هَؤلاء؟
لقد قَطَعْنا عندَ وصولِهِمُ الحِرْمَان، وأَعطاهُم نِهايةَ سُؤْلهِمُ الرَّحمان، هوَ الّذي أَعْطَى مَنَعَ، ووَصَلَ وقَطَعَ"
(لطائف المعارف)(ص٤٩٨)
📝 قـال الإمـام ابن القيم رحمه الله :
⬅️ ( فليس أحدٌ من خلقهِ ؛ إلا وهو محتاجٌ إلى عفوه ومغفرتهِ ، كما هو محتاجٌ إلى فضله ورحمته ) .
📔 مفتاح دار السعادة (٢٧٢/٢)
⬅️ ( فليس أحدٌ من خلقهِ ؛ إلا وهو محتاجٌ إلى عفوه ومغفرتهِ ، كما هو محتاجٌ إلى فضله ورحمته ) .
📔 مفتاح دار السعادة (٢٧٢/٢)
قال #النووي رحمه الله عن يوم عرفة:
"فهذا اليوم أفضل أيام السنة للدعاء، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وسعه في الذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، وأن يدعو بأنواع الأدعية، ويأتي بأنواع الأذكار.
ويدعو لنفسه، ووالديه، وأقاربه، ومشايخه وأصحابه، وأصدقائه، وأحبابه، وسائر من أحسن إليه، وجميع المسلمين.
وليحذر كل الحذر من التقصير في ذلك كله، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه."
[كتاب الأذكار للنووي]
"فهذا اليوم أفضل أيام السنة للدعاء، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وسعه في الذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، وأن يدعو بأنواع الأدعية، ويأتي بأنواع الأذكار.
ويدعو لنفسه، ووالديه، وأقاربه، ومشايخه وأصحابه، وأصدقائه، وأحبابه، وسائر من أحسن إليه، وجميع المسلمين.
وليحذر كل الحذر من التقصير في ذلك كله، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه."
[كتاب الأذكار للنووي]
" التزين في العيد يستوي فيه الخارج إلى الصلاة والجالس في بيته؛ حتى النساءُ والأطفال ".
📖 فتح الباري لابن رجب (٥٥/٦).
📖 فتح الباري لابن رجب (٥٥/٦).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عيدكم مبارك ..
تقبل الله منا ومنكم...🌷
تقبل الله منا ومنكم...🌷