Telegram Web Link
11من 42 الأربعين النووية_ دع مايريبك إلى ما لا يريبك_صالح الفوزان_كبار…
<unknown>
11 من 42 الأربعين النووية

_دع ما يريبك إلى ما لا يريبك_

_صالح الفوزان_كبار العلماء_
🌷شرح الحديث الحادي عشر بطريقة مبسطة🌷


الأربعـــون النوويــــة

❒ الحــديـث الـحــادي عشــر ❒

قــال رسـول الله ﷺ

دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
فإن الصدق طمأنينة
وإن الكذب ريبة

📕الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2518
خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (2518)
وأحمد (1723) والنسائي (5711)

يستفــاد مــن الحــديـث 📗

1 - أن على المسلم بناء أموره على اليقين
وأن يكون في دينه على بصيرة

2 - النهي عن الوقوع في الشبهات
والحديث أصل عظيم في الورع
وقد روى الترمذي من حديث عطية السعدي مرفوعا
(لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع
ما لا بأس به حذرا مما به البأس)

شــرح الحـديــث 📘

❒ في هذا الحديث يأمر النبي ﷺ بالطمأنينة والوضوح في الرؤية والابتعاد عن كل أمر به شك واضح
❒ فيقول: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" أي اترك واستغن عما تشك فيه من أمور لم تسكن إليها نفسك إلى ما لا تشك فيه فتطمئن لها نفسك وتبعد عن الشك والوساوس فإن الاحتراز عن الشبهات استبراء للدين والاعتداد بالوساوس إفساد له
❒ "فإن الصدق طمأنينة" أي إن الصدق والخير والحق يسكن إليه القلب ويرتاح به
❒ "وإن الكذب ريبة" أي إن غير الحق يجعل القلب مضطربا غير مطمئن نتيجة الشك الذي به وفي هذا إشارة إلى رجوع المؤمن الصادق إلى قلبه عند الاشتباه لأن قلب المؤمن دليل له إلى الخير ومبعد له عن الشر
❒ وفي الحديث : اعتبار النواحي القلبية الصحيحة في الإقدام على الأمور من عدمها
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏عن أُبَيِّ بن كعب قال: أردت أن أخرج إلى الهند فقلت للحسن: أوصني، قال:
‏" أَعِزَّ أَمْرَ اللهِ أَيْنَمَا كُنْتَ يُعِزَّكَ اللهُ".

‏- شعب الإيمان |
– قال ميمون بن الأصبغ:

كنتُ ببغداد فسمعتُ ضجة! فقلت ما هذا؟
فقالوا أحمد بن حنبل يُمتَحَن!
فدخلتُ..
فلما ضُرِبَ سوطاً قال:
بسم الله
فلما ضُرِبَ الثاني قال:
لا حول ولا قوة الا بالله
فلما ضُرِبَ الثالث قال:
القرآن كلام الله غير مخلوق

فلما ضُرِبَ الرابع قال:
{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}

فضُرِبَ تسعة وعشرين سوطاً!!

وكانت تكةُ أحمدَ حاشيةَ ثوب، فانقطعتْ، فنزل السراويل إلى عانته [أي: نزل السراويل تحت سرّته وخاف أن يسقط] فرمي أحمد طرفه إلى السماء، وحرّك شفتيه؛ فما كان بأسرع أن بقي السراويل لم ينزل!!

فدخلتُ إليه بعد سبعة أيام، فقلت: يا أبا عبد الله! رأيتك تحرّك شفتيك فأيَّ شيء قلت؟

قال: قلتُ:
" اللهم إني اسألك بإسمك الذي ملأت به العرش إن كنت تعلم أني على الصواب فلا تهتك لي سترا "

صفة الصفوة لابن الجوزي (1 / 485)
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: أُحِبُّ الفَقرَ تَواضُعًا لربِّي عز وجل، وأُحِبُّ الموتَ اشتِياقًا إلى رَبِّي عز وجل، وأُحِبُّ المرضَ تَكفِيرًا لخَطاياي.

📚الزهد لأحمد بن حنبل: (ص: 123)
2238 - لقاءات الباب المفتوح
الشيخ محمد العثيمين
#الأمور التي تعين على ترك المعصية

●الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
‏قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله :

فأنت إذا أدخلت السرور علىٰ غيرك، فاعلم أنَّه سيكون لك سرور مُقابل مع الأجر عند الله عزَّ وجلَّ .

📕[ التعليق على المنتقى ٦٤٢/٤ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

« الحسنة العظيمة يغفر الله بها السيئة العظيمة ».

[ مجموع الفتاوى (٦٨/٣٥ ) ].
🔸قال الشيخ عبدالرّزّاق البدر - حفظه الله -:

مجالس الوعظ هي حياةُ القلوب ويقظتُها.

[ أحاديثُ إصلاح القُلوب صـ ١٠٨ ]
☆العشر المعظمات... قاربت.. فاستعد للصيام والتكبير والذكر فيها

🌷قال أبو عثمان النّهدي رحمه الله تعالى :

َانُوا يُعظّمُونَ ثَلاثَ عَشَراتٍ :

(❶) العشر الأخير من رمضان،
(❷) والعشر الأول من ذي الحجة،
(❸) والعشر الأول من المحرم».

☆"لطائف المعارف"(صـ٨٤).
     
«ولئن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه»،وفي الرواية الأخرى: «إنْ دعاني أجبتُه، وإنْ سألني أعطيته»

يعني: أنَّ هذا المحبوبَ المقرَّب، له عند الله منْزلةٌ خاصة تقتضي أنَّه إذا سأل الله شيئاً، أعطاه إياه، وإنِ استعاذَ به من شيءٍ، أعاذه منه، وإن دعاه، أجابه، فيصير مجابَ الدعوة لكرامته على ربه عز وجل، وقد كان كثيرٌ مِنَ السَّلف الصَّالح معروفاً بإجابة الدعوة.

[جامع العلوم والحِكَم (ص/785) لابن رجب]
2024/10/01 22:35:06
Back to Top
HTML Embed Code: