قال الخطيب البغدادي في [ الفقيه والمتفقه (١٤٠/١) ]:

• أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، نا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلَّابُ قَالَ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ:
” كَانَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَبْدًا أَسْوَدَ لِامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَكَانَ أَنْفُهُ كَأَنَّهُ بَاقِلَاةٌ قَالَ: وَجَاءَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى عَطَاءٍ هُوَ وَابْنَاهُ فَجَلَسُوا إِلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي، فَلَمَّا صَلَّى انْفَتَلَ إِلَيْهِمْ فَمَا زَالُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْ مَنَاسِكِ الْحَجِّ وَقَدْ حَوَّلَ قَفَاهُ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنَيْهِ: «قَوْمًا»، فَقَامَا، فَقَالَ: «يَا بَنِيَّ لَا تَنِيَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، فَإِنِّي لَا أَنْسَى ذُلَّنَا بَيْنَ يَدَيْ هَذَا الْعَبْدِ الْأَسْوَدِ» “.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
" إنما يعرف الحلم ساعة الغضب ".

وقال:
"عدوُّ العقل الغضب ".

وقال:
" أول الغضب جنون، وآخره ندم، ولا يقوم عزّ الغضب بذلِّ الاعتذار ".

[ بهجة المجالس وأنس المجالس ]

• قال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن:

" ومن تغذى بكلام المتأخرين من غير إشراف على كتب أهل السنة المشتهرين، ككتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد، وكتاب السنة للخلال، وكتاب السنة للالكائي، والدارمي، وغيرهم، بقي في حيرة وضلال ".

[ الدرر السنية (٣٣٧/٣) ]

" ‏إذا المرءُ لم يلبسْ ثيابًا مِن الـتُّقَى
تقلَّبَ عريانًا وإن كان كاسيَا

وخيرُ خِصَالِ المرءِ طاعةُ ربِّه
ولا خيرَ فيمَن كان للهِ عاصيَا "

~ قاله أبو العتاهية

قال الحافظ الدارقطني في كتابه [ أخبار عمرو بن عبيد بن باب المعتزلي] لعنة الله عليه:

[٧] حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنب بكر بن الفضل، قال: حدثني إدريس بن إدريس، حدثني نوح بن قيس الحداني، قال:
جاءنا عمرو بن عبيد أتى الحي في مجلس رجل مات عندنا نعرف أهله.
قال: فذكرنا الحديث، حديث بهز بن حكيم أن رجلا أمر أهله إذا مات أن يحرقوه ثم يذروه في يوم ريح، فجمعه الله تعالى فيأت به.
فقال: عمرو: ما قال هذا رسول الله ﷺ قط، وإن كان قاله؛ فأنا به مكذِّبٌ، وإن كان التكذيب به ذنب، فأنا عليه مُصِر.

#فوائد_الحديثية

قال الخطيب البغدادي في [ الكفاية في معرفة أصول الرواية ]:

• حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ النَّيْسَابُورِيُّ، لَفْظًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ السِّجْزِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّوْفَلِيَّ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ:
«إِذَا رَوَيْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالسُّنَنِ وَالْأَحْكَامِ تَشَدَّدْنَا فِي الْأَسَانِيدِ، وَإِذَا رَوَيْنَا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ وَمَا لَا يَضَعُ حُكْمًا وَلَا يَرْفَعُهُ تَسَاهَلْنَا فِي الْأَسَانِيدِ».

• حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْخَلَّالُ، أَخْبَرَنِي الْمَيْمُونِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ:
«الْأَحَادِيثُ الرِّقَاقُ يُحْتَمَلُ أَنْ يُتَسَاهَلَ فِيهَا حَتَّى يَجِيءَ شَيْءٌ فِيهِ حُكْمٌ».

"إنما عرفنا الله
وعرفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعرفنا القرآن
وعرفنا الخير والشر والدنيا والآخرة؛ بالآثار"

قاله أبو محمد البربهاري الحنبلي