Telegram Web Link
بين رُكام الحرب ولهيب العطش والجوع يَقِفُ هذا الشَّعب الأعـزل - شَعبُ غَزَّة - وحيدًا لِلدِّفاع عن شرف أُمَّة المليار مُسلم!

لا يسع أَحدُنا إِلَّا أن يَتَقدَّم بِالشُّكر إِلى الأيادي
- كُل الأيادي من المقاومين في العالم - التي تَدُك الكيَان النَّازيّ صَاحِب "الدَّور الوظيفيِّ المُؤقت".
بعد افتتاح أكبر 10 ملاهي ترفيهية في السعودية أشهرها (الدلمون لاند · لووباجوون · سباركيز) ومقتل 1300 مسلم في وسط النهار بموسم الحج

تُعلن السعودية نجاح الحج لعام 1445 هـ.
جَحَدُوهُ عَقْدَ وِلايَةٍ قَد غَرَّ جَاحَدَهُ الغُرُورُ
غَـدَرُوا بِهِ حَـسَدًا لَهُ وَبِنَـصِّهِ شَهِدَ الغَدِيـرُ

-القَاضِي الجَلِيسُ.
هناك جانب لا يهتم به عادة فيما يتعلق بترندات الزواج، من جهة أنها ترفع مستوى الحاجة والشروط والتطلعات في المجتمع الإيماني، وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى تصعيب الزواج وتعقيده، بل وإلى الطلاق أحيانًا.

الأخت التي ترى كل يوم ترند بلون مختلف، من "النظرة الأولى" وجلسات التصوير في الڤيلا الفلانية، والسفر إلى الزيارة أو غيرها، وليس انتهاءً بحفلة جنس المولود، قد تشعر - إن لم تمتلك وعيًا كافيًا - أنها تعيش في كوكب آخر، مُظلم، فلا حبيب يُصدم إذا رآها بدون حجاب فينهار باكيًا كالنساء أمامها من فرط جمالها، ولا سَفرة وشهر عسل، ولا جلسة تصوير، إلخ.

هذا يودي بغير المتزوجة إلى التطلب أكثر، وبالمتزوجة إلى الشعور بالحسرة وقلة الحظ..

مع أننا نعلم أنّ كل هذه الحفلات والترندات المجنونة فقاعات إعلامية لا تكشف عن حب ولا عن تضحية أو إيثار، والشواهد كثيرة لمن تأمل.

https://www.tg-me.com/maadenrahma
"إِذا المَرءُ لَم تَستصحب الحَزمَ نفسُهُ
أَقامَت سَجاياهُ عَلى نَفسِه إلْبا

وَلَيسَ يَنالُ المَجد إِلّا اِبنُ هِمّةٍ أَبَتْ
أَن يَكونَ الصّعبُ في نَفسهِ صَعبا

وَكَم لائِمٍ في المَجدِ لا نُصحَ عِندَهُ
جَعلتُ جَوابي عَـــــن مَلامَتِه تبّا"

- الشريف المرتضى رضـوان اللّٰه عليهِ
توفقنا ليلة الجُمعة (20 ذي الحجَّة) لزيارة الصحابيِّ الجليل سلمان المُحمَّديّ رضـوان اللّٰهِ تعالىٰ عليهِ.
دعوتُ لكم كثيرًا كما هي العادة ، ...

الدنيا بعدها بخير والمستقبل الغامض مو غامض بيّد وليداتنا وبناتنا. في جهة من المرقدِ جلسنا وجاءَ مجموعة من الأطفال يركضون لمكتبةِ الكتب يبحثون عنْ القرآن الكـريمِ!

كل منهم اختارَ المصحفُ ، وبين الابتسامات والضَّحك يَقلِبَ بعضهم الصفحاتِ (تبَادرَ لذهنِي انَّ هنالك تَلاعب من قبلهم لِاختيار سُورةٍ قصِيرةٍ تُذَكِّرُهُ بايَّامِ دِراستهِ الابتدائيَّة وعلى وَتيرةِ "هاي السُّورة عدنا وأَخَذنَاها بالمدرسة") ما هيَ إلا دقيقة وكسرَ سير تصفحهم سائل!

شنو تقـرون؟
قال الثالث: لديَّ ختمة، وصلت صفحة 261.
قال الثاني: وصلت كذا صفحة (لم أسمعهُ بالضَّبطِ)
ثُمَّ الأول ضاحكا : راحَ أبدي بسورةِ الفاتحةِ ثمَّ البقرةُ.

وبدأَت الأَصـواتُ والتَّرْتِيل العذب... هنِيئًا لآبائهم وأُمَّهاتهم هنِيئًا لنا واللّٰهِ هنِيئًا. تذكرت؛

«لَا عَذْب اللّٰهِ أُميّ أَنَّهَا شَرِبَت * حُبُّ الوصِيّ وغذتنيَّه بِاللَّبَنِ ، وكان لِي وَالِدٌ يَهوى أَبَا حَسَن * فصرّت من ذِي وَذَا أَهوى أَبَا حَسَن».
"ربّما الترصّد الّذي تحذره غير موجود، والأنظار الّتي هربتَ منها طويلًا لم تلحظك إطلاقًا، والنّقد الّذي لطالما خشيته ليس إلّا صوت غيظك من نفسك. الحشود في رأسك خدعة، لا أحد بالخارج!".
"عزيزي الله" ، "صديقي الله" ... إلخ.

ليست اية في القرآن الكريم ولم ترد عن أحد المعصومين عليهم السَّـلام، فلا أدري علّة تكرار هذه الألفاظ من قِبل البعض ومجاراتها بالنصوص الأدبية خصوصا.

و أن يخاطب رب العالمين بما يخاطب به المخلوق، كأن يقول: صديقي الله أو عزيزي الله، فاللّٰه تعالى مقامُه أجل من ذلك، وما قدر اللّٰه حق قدره ، فلا يصح الخطاب بمثل ذلك لما فيه من سوء الأدب الظاهر.

وأدب الخطاب للّٰه تعالى في أدعية أهل البيت عليهم السَّـلام خير مورد للاقتباس والتعلم.
وفق اللّٰه تعالى الجميع لمراضيه.
وسط الهَوس اللامنطقي من قِبل المُسيئين للعزاء الحُسيني، نقول: "شگد غريب ابا عبد اللّه، شگد غريب يا حسين"
Channel photo updated
الأشـــتر جـواد
Channel photo updated
«اَللَّهُمَّ عَجَل لِوَلِيِّكَ اَلمُنتقِمِ اَلفَــرَجِ»
المُجتمع الإيماني عنوان الحضارة،

وسط زحمة المَرأب العام والأسواق والبسطات المُحاذية له؛ إلا أنك تسمع "أشهد أن عليًا ولي اللّٰه، .." تَخرجُ مِن باطن القلب، في لحظة صمت الوجود!
ثُمَّ يُعاود العالم مسيره
"منع النساء من حضور العزاء."

تحدثنا كثيرًا عن مسألة الحصر الذهني وهي غير صّحية مُجتمعيًا. "أما مع او ضد" فهي تولد مشاكل لا تُحمد عقباها على عدة مستويات ولسنا بصدد الخوض فيها.

إن حضور النساء سواء الحضور خارجًا مع المواكب كـ المسير او الإستماع للمحاضرة بجهة ذات عازل عن الرجال او داخل تعزية النساء في البيت او موكب النساء الخاص ملزم -حضور النساء- ومشترط بالعفة والاحتشام وعدم لفت النظر من الآخرين لهن، وهذه ضوابط الدين الإسلامي حتى في اهم شعيرة دينية الا وهي الحج والعمرة.

اما "دعوة منع النساء" فهذا نتيجة جهل بالمُقدمات والعواقب ولا استبعد طرح هكذا مسائل في بداية شهر محرم الحرام لسحب العزاء من عزاءه وصبغته المتعارفة وإشغال الناس بما لا يعنيهم.

ولا أدري علّة "منع النساء من العزاء" بسبب بعض التصرفات الفردية توجب ذلك على الجميع، وهل الدال على المنع هو فقيه! يتحمل إثم ذلك ام بيانات تنشرها حسابات مجهولة الهوية وليس لها صّحة في الواقع!

وفق الله تعالى العاملين المُخلصين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
آية الله الفقيه الشيخ محمد باقر الايرواني دام توفيقه، متحدثا عن مسير النساء في الأربعينية لسيد الشـهداء عليهِ السَّـلام.
...

*ولا أجدُ فرقًا في المسير عن الحضور للعزاء؛ لا بل إن المسير هو أشد عليهن من الحضور بما في ذلك الجهد المبذول خلال الطريق والمبيت والخدمة الحسينية أيضًا.
"أوَلَستُم أبناءَ القَومِ والآباء، وإخوانهُمْ والأقرِبَاءَ، تَحتَذُونَ أمثِلَتَهُمْ، وتركبُونَ قِدَّتَهُم، وتطؤُونَ جَادَّتَهُم، فالقُلُـوبُ قاسِيةٌ عن حظّها، لاهِيَةٌ عن رُشـدِهَا، سَالِكَةٌ في غيرِ مِضمارِهَا، كأَنَّ المَعنِيَّ سِوَاهَا، وكأَنَّ الرُّشْــدَ في إِحرازِ دُنيَاهَا."

- الغَرَّاء، لأمير المؤمنين عليهِ السّلام.
من المؤسف جدًا ترك بعض المؤمنين المشاركة
بالعزاء بذريعة وجود بعض السلبيات ويرجّح البقاء في المنزل والاكتفاء بمشاهدة المجالس في البيت وهذا ليس صحيحًا فلا نُنكر وجود بعض السلبيّات ونسعى دومًا لمنعها والتوجيه باجتنابها ولكن ينبغي على المؤمنين أن يركّزوا أيضا على الجوانب الإيجابية الكثيرة في مجالس الحسين (عليه السلام) والمحاولة والسعي لمنع تلك السلبيات قدر الإمكان فالخدم بشر يخطئون ويُصيبون وينبغي توجيههم وتنبيههم وهذه ليست ذريعة كافية لترك المشاركة في العزاء فمن يرغب أن يعزّي فعليه الحضور في تلك المجالس والتواجد فيها كي ينال الأجر العظيم ولا يُحرم منه.

- سماحة السيد رشيد الحسيني.
"قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ"

أنا وامثالي وغيّري... ما وزنه في كفة يكون كفتها الاخرى جواب سماحة المرجع الديني الأعلى اية الله السيد السيستاني دام ظله -لاسيما جوابه نابع عن علم دقيق-

فأتمنى من بعض الإخوات ان لا يسألن كل من هب ودب بمواقع التواصل، ومن الورع للاخ المُجيب ان لا يرى نفسه الا غبار في طريق سيد الشهداء وان يستشعر المسؤولية الكبرى في الإجابة على هكذا أسئلة.

وفق الله العاملين المخصلين
2024/11/15 17:58:32
Back to Top
HTML Embed Code: