Telegram Web Link
أجد بعض "عربان الخليج" ومن يمثلهم في داخل العـراق يستهزئ بـ خطاب المُقاومة الفلسطينية واللبنانية وطبيعة الردود العسكرية لفرض معادلات جديدة، وبنفس الوقت يعوّلون -عربان الخليج- على الإنتخابات الأميركية كـ بوابة للحل و إنتهاء الأزمات.

وجعل العقل الـ لاواعي للأمة
الإسلامية رهن القرارات الغربية.

وأقول إن الإدارة الأميركية واحدة ولا تختلف في قرارتها بقيد شعرة إتجاه الأُمم الحضارية والشعوب المناضلة في عصر "متعدد الأقطاب" وما هي الا فردتي حذاء، والكيان اللقيط هو ذلك الجورب لتلك الفردة من الحذاء العفن (أجلكم الله تعالى).

- الأشـتر
يسمح السيسي النذل لمرور اكبر ناقلات الأسلحة للكيان، ويغلق المنفذ الوحيد -رفح- بوجه الشعب الأعزل لمرور المساعدات الإنسانية!

تحت طائلة الاتفاقيات الدولية
للأسف ونحن في عام 2024 تغرق بغداد كعادتها مع اول زخات المطر وفي بداية الشتاء. اعان الله تعالى المتضررين في بلادنا وبلاد المسلمين سيما لبنان وفلسطين. ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
بيان المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف اليوم بمثابة خارطة طريق للوضع الداخلي، فضلا عن رسم الأدوار العملية التي يجب على النخب المجتمعية العمل عليها وتعزيزها مستقبلا.
"ولكن يبدو أنّ أمام العراقيين مساراً طويلاً إلى أن يصلوا إلى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".

هذا النّص دون النصوص كلّها، أكتبُه والأناملُ ترتجف، والأفكارُ تزدحم خشية الحدس والإحساس به.

إنّه الحزن المكثّف، وألم السنين، وتوالي الخيبات، خيبة بعد خيبة، ومرارة بعد مرارة، وكأنّ هذه الكلمات رسالة ختامية وداعية.

كأنها آخر ما يمكن للنخب أن تسمعه بعد أن بُحّ صوت مرجعنا، لذلك نقول:

أعانك اللهُ سيدَنا قبل أن يعيننا؛ فدلالة المأساة أوقع على قلبك من قلوبنا.. كان يسرّك أن ترى العراقَ بشموخه وعظمته من البلدان المزدهرة الكبيرة، فهو الرقم الصعب في المنطقة بما يحمل من تراث وسمعة ومكانة.. كان ينبغي أن يكون الحاضرُ مصدرَ فخرٍ لجميع الأجيال، ولكن عبث شلّة السياسة وفشلها أنهى حلمك مبكراً.

- الشيخ حسن الجوادي وفقه الله.
في الذكرى الأربعين لاستشهادهِ بغارة معادية على ضاحية بيروت الجنوبية في تشرين الأول الفائت، انتشرت آخر رسالة كتبها رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد صفي الدين إلى الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه.

وقال فيها: "لم يبقَ من العمر إلا صبابة فهل تراني أمضي دون أن أراك، إن كنت من أهل الفوز ما عساي أقول لأجدادك إن سألوا حالك، وإن كنت من أهل الخزي ما عساه ينفعني إن حرمت من لقائك".

وتابع: "ألست الرحمة الواسعة التي تسع المحبين كما جاء عن أجدادك، أم تراني ألجأ إلى غير كهفك، أم تراني يائسًا فلا أبلغ سناك".

- الشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين
الأشـــتر جـواد
https://youtu.be/Z1aG21pZEUU?si=AeXA5Z7gnqHRSwOU
بعد الاستماع نسألكم الدعاء لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات إن شاء الله تعالى.
*هنالك بعض الأسئلة على التيلينوم يوم غد اجاوبها على القناة ان شاء الله تعالى.
2024/11/15 06:57:59
Back to Top
HTML Embed Code: