مكتب المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني في لبنان يطلق المرحلة الثانية من تقديم المساعدات المادية للنازحين في منطقة جبل لبنان

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لكِنَّ اللَّـهَ قَتَلَهُمْ وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّـهَ رَمى‏ وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‏ دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

بهذا ننتصر | الشيخ أكرم بركات

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

أمر القرآن الكريم بمقاتلة الذين يشهرون السلاح بوجه المسلمين، وأجازهم بأن يواجهوا السلاح بالسلاح، بعد أن انتهت مرحلة صبر المسلمين على الأذى وحلّت مرحلة الدفاع الدامي عن الحقوق المشروعة.

#سيد_المقاومة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

برغم أننا في حالة حداد، إلا أنّ حدادنا لا يعني الاستغراق في حالة الحزن، أو الشعور بالاكتئاب والعزلة. إن عزاءنا هو من نفس ماهيّة عزاء سيد الشهداء (عليه السلام). إنه حداد حيّ، ويبعث الحياة. يجب أن يدفعنا هذا الحزن نحو الأمام.

الإمام الخامنئي
2/10/2024

#سيد_المقاومة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

1. الجهاد توفيق لا يُعطاه أيٌّ کان، «فَلْيُقَاتِلْ ... الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا»، لا يملک طلاب الدنيا الجدارة والشجاعة اللازمتين للمشارکة في جبهات القتال.

‏2. الجهاد الأکبر وقطع علائق النفس بالدنيا، مدخل إلی الجهاد الأصغر ومحاربة الأعداء، «فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ ...».

‏3. المجاهد في سبيل الله لا يعرف الهزيمة أبداً. (يقول عزّ وجلّ: "يُقتل" بدلاً من "يُغلب").

‏4. في جبهات الحقّ، إمّا الشهادة أو النصر، لا فرار ولا هزيمة، «فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ».
‏
‏5. الحياة الأخرة أفضل من الحياة الدنيا، ومبادلة الدنيا بالآخرة أمر عظيم، «يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ ... أَجْرًا عَظِيمًا».

‏6. أجر المجاهد الشهيد والمقاتل المنتصر واحد، «فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ ... أَجْرًا عَظِيمًا».

#سيد_المقاومة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

ارتأيتُ أن يكونَ تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتِخاري والشّخصيّة المحبوبةُ في العالمِ الإسلامي، واللسان البليغ لشعوبِ المنطقة، ودرّة لبنان السّاطعة، سماحة السيّد حسن نصرالله، رضوان الله عليه، في صلاة جمعة طهران.

عزاؤنا لا يَعني الاكتئاب واليأسَ والاضطراب، بل هو من سنخ عزائِنا على سيّدِ الشهداءِ الحسين بن عليّ عليه السلام؛ يبعثُ الحياة، ويُلهمُ الدّروس، ويوقدُ العزائم، ويضخّ الآمال.

لقد غادرَنا السيّد حسن نصرالله بجسدِه، لكنَّ نهجه وصوته الصّادحَ، سَيبقى حاضرًا فينا أبدًا. لقد كان راية المقاومة في وجهِ الشياطينِ الجائرينَ، وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشّجاع عنهم.

كان السيّد حسن نصرالله للمناضلين على طريقِ الحقِّ سندًا ومشجّعًا، لقَد تخطّى نطاقُ شعبيّتِهِ وتأثيره حدود لبنان وإيران والبلدان العربيّة، وستُعزّز شهادَتُه الآن مدى هذا التأثير.

أيّها الأعزّة، القلوبُ المفجوعةُ تستلهمُ السكينةَ بذكرِ اللهِ وطلبِ النّصرةِ منه. الدّمارُ سيُعوَّض، وصَبرُكم وثباتُكم سيُثمر عزّةً وكرامةً.

كان السيد العزيز طوال ثلاثين عامًا على رأس كفاح شاق، وارتقى بحزب الله خطوةً بخطوة: {كَزرعٍ أخرَجَ شَطأَهُ فَآَزَرَهُ فَاستَغلظَ فاستَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ وعَدَ اللّهُ الّذِينَ آمَنوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ مِنهُم مَغفِرةً وأجرًا عظيمًا}.

بتدبيرِ السيّد حسن نصرالله نما حزب الله مرحلةً بمرحلة، بصبرٍ وبنحو منطقيّ وطبيعي، وأبرزَ آثارَهُ الوجوديّةَ أمامَ أعدائهِ في المراحل المختلفة عَبرَ دَحر العدوِّ الصَّهيوني.

حزب الله هو حقًّا شجرةٌ طيّبة، حزب الله وقائدُهُ الشهيدُ البطلُ، السيّد حسن نصرالله، هو عصارةُ فضائلِ لبنانَ في تاريخه وهُويَّته.

أداءُ الدّين للُبنان الجَريح المُدمَى هو واجبُنا وواجبُ المسلمينَ جميعًا.

إنّ تركيزَ أمريكا وأذرُعِها على حِفظِ أَمنِ الكِيانِ الغاصبِ ليسَ سوى غطاء لسياستِهم المُتبدّدة القاضيةِ بتحويلِ الكِيانِ إلى أداةٍ للاستحواذِ على جميعِ المواردِ الطبيعيّة لمنطقة غرب آسيا.

إنّ كلَّ ضربةٍ يُنزلها أي شخص وأيّةُ مجموعة بالكيان الصهيوني، إنّما هي خدمةٌ للمنطقة بأجمعها، بل لكلِّ الإنسانيّة.

الكيان الصهيوني ليس إلّا تلك الشجرةَ الخبيثةَ التي اجتُثَّت من فوقِ الأرض، وقد صدَقَ قولُهُ تعالى {مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ} (إبراهيم، شطر من الآية 26).

مُقتطفات من خطبة الإمام الخامنئي (دام ظله) في مراسم تأبين المجاهد العظيم ورافع راية المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله اليوم الجمعة.

#سيد_المقاومة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

🔸خطبة الجمعة الدينية لسماحة السيد محمد الحيدري إمام وخطيب جامع الخلاني في العاصمة بغداد 2024/10/4:

▫️لقد بیّن الله سبحانه مكانة الشهيد العظيمة في الكثير من الآيات الكريمة، منها قوله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

▫️إن من كرم الله سبحانه على الشهيد أن يغفر له ذنوبه جميعها وأن يعطيه مقام الشفاعة يوم القيامة فيشفع لمن يشاء، ولذلك هم أحياء عند ربهم بما رزقهم من الكرامة والرحمة التي لا يحصل عليها من يموت حتف أنفه.

▫️إن الشهداء نور في هذه الأمة، كلاً حسب علمه وشهادته وموقعه وتضحيته، فعلى سبيل المثال كان العباس (عليه السلام) من شهداء كربلاء ولكنه حاز مرتبة عظيمة، حتى ورد أن الشهداء يغبطونه يوم القيامة، وما ذلك إلا لشدة إخلاصه وعظيم نيته.

▫️إن للشهداء درجات عند ربهم، ويختلف مقام كل واحد منهم باختلاف جهاده وتضحيته وإخلاصه. ويكفينا لمعرفة موقع الشهادة وعظمتها قول أمير المؤمنين (عليه السلام) عندما ضربه اللعين: "فزت ورب الكعبة". فهو كان يرى الشهادة فوزاً بالرغم من تضحياته الكثيرة وعلمه الغزير وإخلاصه منقطع النظير.

▫️امتاز السيد الشهيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) عن غيره من الشهداء بقدرته على صناعة أمة تؤمن بالإسلام وبالتضحية في سبيل الله عز وجل وبالدفاع عن المستضعفين، ولذلك له منزلة عظيمة عند ربه.

▫️لقد امتاز السيد الشهيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) بمكانة علمية مرموقة تقرب من الاجتهاد. فبغضّ النظر عن الفقه والأصول تمكن سماحته في السنتين اللتين قضاهما في النجف عندما كان في السادسة عشرة من عمره، من استيعاب كتب الشهيد الصدر (قدس سره) ككتابي فلسفتنا واقتصادنا وغيرهما.

▫️كانت للشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) قدرة عالية في الإحاطة بالأحداث التي كانت تدور في لبنان وفلسطين المحتلة، مما يرتبط بالكيان الصهيوني وبالعالم أيضاً. وكان المجتمع الصهيوني يصدقه ولا يصدق قياداته، وكان السيد يفهم الواقع الصهيوني أكثر مما كان يفهمه الصهاينة أنفسهم كما يقولون هم ذلك.

▫️إن إحاطته بالمسائل العلمية والفكرية والجهادية واستشرافه للمستقبل صنعت منه قائداً يسلم له الصديق والعدو ويؤمن به الناس. ولذلك كنا نرى المحللين ينتظرون خطاباته.

▫️لقد أصبح الشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) رمزاً لكل حر، ليس في لبنان ولا في المنطقة فحسب، بل في العالم كله، ولذلك تأثر العالم كله بشهادته.

▫️لقد ورد في رواياتنا أن العالِم إذا مات ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء، إلا أننا نتمنى أن يخلف علينا سبحانه في مصيبتنا بالسيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) كما أخلف علينا بعد الإمام الخميني (قدس سره) بالسيد الخامنئي (حفظه الله).

▫️عندما توفي الإمام الخميني (قدس سره) واختير السيد الخامنئي (حفظه الله) لقيادة الثورة كان بينه وبين الإمام الخميني فرق كبير، إلا أنه بإخلاصه وجهاده استطاع أن يقود هذه السفينة، وهذا ما نرجوه بعد شهادة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه).

#سيد_المقاومة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

🔸خطبة الجمعة السياسية لسماحة السيد محمد الحيدري إمام وخطيب جامع الخلاني في العاصمة بغداد 2024/10/4:

▫️بعد استشهاد السيد حسن نصر الله (رضي الله عنه) صرحت أمريكا وإسرائيل بأنهما عازمتان على تغيير خارطة الشرق الأوسط، وهذه التصريحات ناتجة عن حساباتهم الخاطئة، فقد حسبوا أن بمجرد تمكنهم من اغتيال السيد حسن (رضي الله عنه) وبعض قيادات الحزب فإنهم قضوا على المقاومة في لبنان وأن العقبة التي كانت في طريق مشاريعهم قد أزيلت، وفي خضم نشوتهم هذه جاء هجوم الجمهورية الإسلامية المباركة، الذي كان هجوماً مدروساً، حيث كان الاستهداف لمواقع عسكرية وبدقة عالية وتم فيه تدمير هذه الاهداف.

▫️إن هذه الحسابات الخاطئة جعلت إسرائيل، وبمباركة أمريكية، تتخذ قراراً متعجلاً وغير محسوب النتائج، فقد أقدموا على الهجوم البري على جنوب لبنان وقد صدمهم حجم المواجهة، وتكبدوا خسائر بشرية ومادية هائلة، من دون أن يتمكنوا من التقدم شبراً واحداً عبر حدود لبنان.

▫️هذه الأحداث جعلت الكيان في مأزق كبير على المستويين العسكري والسياسي، وأفقدت الجهات المؤيدة للكيان الثقة بقدرته على الاستمرار، وفي المقابل لم تؤثر هذه الأحداث في المقاومة بل على العكس تماماً، فقد عزز استشهاد السيد حسن (رضي الله عنه) تمسك المقاومة بمنهجه وخياراته، وكذلك عزز تمسك بيئة المقاومة بخيارها في التصدي والتضحية.

▫️الكيان اليوم أمسى بحالة من الإحباط، فأمريكا ليست قادرة على خوض حرب شاملة، فهي تعلم جيداً أن قواعدها في المنطقة تعد أهدافاً سهلة وبمتناول نيران المقاومة، وحتى لو أقدم نتن ياهو المتغطرس على أي فعل أحمق تجاه الجمهورية الإسلامية فهذا الفعل يعد انتحاراً، حيث توعدت الجمهورية الإسلامية بأن يكون الرد مدمراً هذه المرة.
 
▫️هذه المعطيات وغيرها تجعلنا على يقين بأن دماء الشهيد السيد حسن نصر الله (رضي الله عنه) ستكون هي التي تغرق هذا الكيان وتنهي وجوده بإذن الله تعالى.

#سيد_المقاومة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

بيان

يستمرّ الاحتلال الصهيوني، بارتكاب مجازر تثبت تصميمه الإجرامي وإصراره على ممارسة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني، في اقترافه جريمة جديدة باستهداف المدنيين في مخيّم طولكرم من الضفة الغربية المحتلّة.

وإذا كانت جرائم العدوان تشير بالفعل إلى مسار بعيد عن الإنسانية، يستهدف توسعة الحرب، فإن موقف المجتمع الدولي الصامت العاجز، إنما يغذّي فعلياً هذه الإساءات، لاسيما بعد أن تجاوز في عدوانه لينال من شعب لبنان الشقيق.

ويُجدد العراق، دعوة الأصوات الحرّة في العالم، والمنظّمات الدولية والأممية، لإدانة العدوان ومن يحميه ويسانده.

كما تؤكد الحكومة العراقية، إسنادها كلَّ فعل أو جهد دبلوماسي، يوقف هذا العدوان، ويضع حدّاً لسلوك المحتل واستهتاره بالقيم والمبادئ التي توافقت عليها البشرية، إلى جانب استمرارها في بذل كل ما هو ممكن ومتاح، من أجل إغاثة الأشقّاء في فلسطين ولبنان، وإسناد صمودهم البطولي.

باسم العوادي
الناطق باسم الحكومة العراقية
4-تشرين الأول-2024

#سيد_المقاومة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

الدنيا سوق والناس زبائنها، فهم البائعون، والله تعالی المشتري، وأموالهم وأنفسهم متاعٌ وبضاعة، والثمن هو الجنّة، فإذا باعوا لله فقد أنجزوا صفقة مربحة لا خسارة فيها أبداً، وإذا باعوا لغيره فصفقتهم خاسرة لا ربح فيها.

#سيد_المقاومة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

النّصرُ سيكونُ حليفَ المقاومة

#سيد_المقاومة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي