#من_كتاب_أثر
#ارتقى_في_مثل_هذا_اليوم
الشهيد الشيخ باسل أحمد الظالمي
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

شرع الشيخ باسل بتحصيل العلوم الدينية في مدينة الرميثة، ثم التحق بالحوزة الدينية في النجف الأشرف، فدرس المقدمات فالسطوح ثم التعليم الحر في المساجد والصحن العلوي الشريف.

كان عنصراً فعالاً في إقامة الدورات الثقافية وإحياء الشعائر الحسينية والمناسبات الدينية من خلال التبليغ ونشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)، وكان من أوائل الذين لبوا نداء الجهاد مبلّغاً ومقاتلاً.

شارك في معارك عديدة ببسالة واندفاع شديدين، وكانت معركته الأخيرة في سور شناس، حينها حوصروا من جميع الجهات، وكانت قذائف الهاون تتساقط عليهم كالمطر، وحان وقت صلاة الظهر، فبادر الشيخ باسل للتهيئة والوضوء استعداداً للصلاة.

أسبغ وضوءه وفرش سجادة صلاته، وشرع بالصلاة، وحين وصوله للركعة الأخيرة، وبعد أن رفع رأسه من السجدة تشهّد وسلّم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفي هذه الأثناء سقطت قذيفة هاون على موضع سجوده فقطّعت أوصاله وعرجت بروحه.

#ارتقى_في_مثل_هذا_اليوم
الشهيد الشيخ باسل أحمد الظالمي
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾
[سورة المائدة – الآية ٥١]

لا مجاملة في هذه الآية؛ إن من أحب اليهود أو تعامل معهم فهو منهم.

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

مجموعة من رجال الدين يزورون روضة الشهيد أبو مهدي المهندس في محافظة النجف الأشرف، معبرين عن التضامن والوحدة في تكريم رمز الفداء والبطولة، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر ورفاقهما.

#الشهادة_والسيادة
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي