Telegram Web Link
بطل من أبطال محافظة النجف الأشرف التي قدمت الشهداء في سبيل تحرير الوطن وحماية المقدسات، عُرف بأخلاقه الحميدة التي جعلته محبوباً بين الجميع، مارس أعمالاً عديدة لإعالة أسرته المتكونة من زوجته وأولاده الخمسة.

بعد صدور فتوى المرجعية الرشيدة التحق بجبهات القتال تحت راية الحشد الشعبي، وشارك في تحرير الكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها العصابات الداعشية، منها جرف النصر وجبال مكحول وتكريت.

وعلى الرغم من الإصابة التي تعرض لها في عمليات الصقلاوية إلا أنه استمر في القتال، فقد كان شجاعاً لا يهاب الموت، وكان ذلك حتى شن تنظيم داعش تعرضاً شرساً أسفر عن إصابة زغير إثر سقوط قذيفة هاون.

نزف زغير دماءه التي سقت أرض الصقلاوية حتى نال وسام الشرف والرفعة، وليلتحق بقافلة الشهداء الذين سقت دماؤهم أرض العراق الطاهرة وكانت سبباً في تحقيق النصر.

#ارتقى_في_مثل_هذا_اليوم
الشهيد زغير كريم خشان الشبلاوي
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
هل تجب إطاعة الوالدين أم هي مستحبة؟

السيد السيستاني (دام ظله): تستحب إطاعتهما، ولكن إذا كانت المخالفة موجبة لإيذائهما الناشئ من الشفقة على الولد لم تجز.

السيد الخامنئي (دام ظله): إذا كان أمرُ الوالدين في عملٍ لا مانع فيه شرعًا فالأفضل إطاعة أمرهما، إلا إذا أدى عدم إطاعتهما لأذيتهما أذيةً معتدّاً بها، عندئذٍ لا تجوز مخالفة أمرهما.

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
أمرنا الله بطاعة الرسول، وأمرنا الرسول بطاعة أهل البيت من بعده، فنحن بطاعتنا لأهل البيت أطعنا الله والرسول

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
الذكرى السنوية الثامنة لتحرير قرية البشير على يد أبطال الحشد الشعبي في مثل هذا اليوم من سنة 2016

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
أبو موسى العامري من مواليد 1972 في محافظة بغداد، من عائلة مؤمنة ومجاهدة، متزوج وله من الأولاد خمسة، ومن السباقين في الالتحاق بسوح القتال للدفاع عن الوطن والمقدسات بعد أن دنست العصابات الإجرامية الأرض واستباحت العرض.

ما كان لأبناء الوطن الأحرار إلا أن يقفوا بوجه الهمجية البربرية للزمرة الداعشية، فلبى محمد حسن العامري نداء الشرف ملتحقاً بصفوف قوات الحشد الشعبي ضمن اللواء الحادي والأربعين، ليقاتل تنظيمات داعش الإرهابية، مدافعاً عن أرض المقدسات.

كان القائد محمد العامري يمتاز بالخُلق الحسن وحاصلاً على شهادة دبلوم، واستمر بالجهاد لمدة تقارب السنة حتى رزقه الله الشهادة وكلل بتاج الشرف على الكرمة، فأريق دمه الطاهر سنة 2015.

#ارتقى_في_مثل_هذا_اليوم
الشهيد القائد محمد حسن هادي العامري
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
نحن في صراع مع شياطين البشر وشياطين الجن، ولا نستطيع أن نتغلب في هذا الصراع إلا بطلب العون من الله سبحانه، فهو صاحب الفضل علينا في دفع شرهم عنا

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
خرج الشهيد البطل بعد سماع نداء المرجعية الرشيدة وهو ذو سمعة وسلوك حسنة وأخلاق عالية بين إفراد عائلته ومع إفراد عشيرته وكان باراً لوالديه وذو معاملة جيدة معهم وكان محب للخير ويعمل على مساعدة الفقراء وينتمي إلى موكب إتباع أهل البيت (ع) ويتشرف بخدمة الزائرين وهو احد الموالين للإمام الحسين (ع) ويأتي مشياً على الإقدام إلى كربلاء والنجف للزيارات المباركة وكان ملتزم دينياً بالصلاة والصوم ولدية ثلاث أشقاء وهو رابعهم من المجاهدين في فرقتنا وعند سماع خبر استشهاد شقيقهم لم يتركوا مواضعهم الدفاعية في ساحات الجهاد وعندما تقرر نقلهم من الخطوط الأمامية إلى مقر الفرقة طلبوا إبقائهم في الخطوط الأمامية لإكمال المسيرة الجهادية وعند تشيع جثمان الشهيد السعيد البطل كما حدثنا والده قائلاً (إنا خجل من الإمام السيستاني (دام ظله) لأني أعطيت شهيدا واحدا وان شاء الله إن يوفقنا باعطاع الاخوه الباقين الشهادة وهم فداء للمذهب وسوف أكون أنا خامسهم إن شاء الله).

#ارتقى_في_مثل_هذا_اليوم
الشهيد علي جعفر حسين العبد الله
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
ما رأيكم بأصل الاستخارة؟

السيد السيستاني (دام ظله): المتيقّن من مشروعيّة الاستخارة هو مورد التحيّر بعد الاستشارة.

السيد الخامنئي (دام ظله): إنما تستخدم الخيرة لرفع الحيرة والتردد في الإتيان بالأعمال المباحة سواء كان التردد في أصل العمل أم في كيفية الإتيان به، فما لا حيرة فيه من الأعمال الخيرية لا موضوع للخيرة فيه، وليست الخيرة لمعرفة مستقبل الشخص أو العمل.

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
قيمة العمل بخلوصه:

هو المبدأ الذي ينادي به الإسلام; فالإسلام على الرغم من اعترافه بضرورة الإنتاج وكثرته وحسنه الفعليّ، إلّا أنه يولي الأهمّيّة والاعتبار الأوّل للنّيّة والقصد، أو ما يعّبر عنه بالحسن الفاعليّ وهو الحكم بحسن الأفعال بالنظر الى قصد الفاعل ونيته، بغض النظر عن كمية الأفعال الحسنة وحجمها.

وهذا المعيار يمكن التعبير عنه أيضاً، بالإخلاص الذي شرطه الإمام زين العابدين (عليه السلام) في العبادة. وهو المقياس الذي نادت به الآيات والأحاديث الشريفة، فعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)(بالإخلاص تتفاضل مراتب المؤمنين)

دروس من رسالة الحقوق للإمام زين العابدين (عليه السلام)

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي
2024/09/21 14:18:22
Back to Top
HTML Embed Code: