ذهب محمد إلى الجهاد بغير استجازة إخوته الأكبر سناً، فقد كان تحت رعايتهم بعد فقد أبويه، ولكن بعد اطلاعهم على وصيته باركوا له التحاقه، وقد كانوا عازمين على تزويجه عند رجوعه إليهم في إجازته.

التحق محمد بالحشد الشعبي، وتدرّب على السلاح في دورة امتدت شهراً في معسكر الشعيبة حتى ازدادت قدراته القتالية، وقد كانت المواجهة الأولى والأخيرة في منطقة الكرمة، وقد لقّن فيها الأبطال أعداءهم درساً.

لم ترضَ نفس محمد الأبيّة إلا أن تنال اللقاء ببارئها في سوح القتال، فلبست تاج العز والفخر بعد ثلاثة أيام من التحاقه، كانت صولته على بيت احتمى به الدواعش، فأصيب في قدمه، ولكنه أبى الرجوع وأكمل اشتباكه فقنصته رصاصة وعرجت روحه.

وكان من جملة ما أوصى به أنْ يُمَرَّ بنعشه بحيّ الانتصار، حيث يقيم أغلب أصدقائه، ليشهدوا جنازته ويشاركوا في تشييعه، وهو ما تم له، وكان تشييعاً مهيباً يليق به.

#ارتقى_في_مثل_هذا_اليوم
الشهيد محمد كاظم حسين المالكي
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

بعد أن أكملَ دراستَهُ الأكاديمية وعملَ موظفاً مدنياً في معمل ورق البصرة، ترك عمله وتوجه إلى الحوزة العلمية في النجف الأشرف لتلقي العلوم، وتدرّج فيها حتى وصل إلى مراتب عليا في درس البحث الخارج.

كان من الطلبة القلائل الذين برزوا في التعلم والتعليم في آن واحد، وعمل مرشداً للقوافل التي تذهب لأداء مناسك الحج، وحصل على لوحة شكر وتقدير من هيئة الحج للدور الكبير الذي كان يقوم به أثناء الإرشاد.

كان الشيخ لقمان في طليعة الملبين لفتوى المرجعية، حاثاً المجاهدين على النصر على الأعداء، وشارك في العديد من المعارك التي خاضها أبطال الحشد الشعبي، منها جرف النصر وسامراء وصلاح الدين.

كان يصرّ على أن يكون في السواتر الأمامية مع العدو، وكان آخرها في معركة الصقلاوية التي أصيب فيها بإطلاقة قناص في الرأس ونقل على إثرها إلى المستشفى، وفي صبيحة اليوم الثاني سرعان ما التحق في ركب إخوانه الشهداء.

#ارتقى_في_مثل_هذا_اليوم
الشهيد الشيخ لقمان عبد الخضر
#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

15رمضان سنة 3 هـ
مولد سبط النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )

نرفع أسمى آيات التهاني وَ التبريكات لمقام الرسول الأعظم صل الله عليه واله وَ لأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين و لِمقام بقية الله في أرضه أرواحنا لتراب مقدمهم الفداء وَجميع الموالين بمناسبة مولد الإمام المجتبى(عليه السلام)

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي

هل يجوز الإفطار في حال الضعف المفرط؟

السيد السيستاني (دام ظله): لا يكفي الضعف في جواز الإفطار ولو كان مفرطاً إلا أن يكون حرجاً فيجوز الإفطار، ويجب القضاء بعد ذلك، والأحوط لزوماً الاقتصار في الأكل والشرب على مقدار الضرورة والإمساك عن الزائد.

السيد الخامنئي (دام ظله): إذا لم يكن الصوم حرجاً عليه وقد أفطر عمداً، فبالإضافة إلى القضاء تجب الكفارة أيضاً.

#المديرية_العامة_للتوجيه_العقائدي