Telegram Web Link
#تزكيته

مكانة إمام أهل الشام الأوزاعي عند أصحاب الحديث

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : حدَّثنا سعيد بن سعد البُخَاري، حدثنا عثمان بن عاصم - أخو علي بن عاصم ـ قال : (رأيتُ شيخاً بين الصفا والمروة على ناقة وشيخاً يقوده، واجتمع أصحاب الحديث عليه، فجعل الشيخ الذي يقود الشيخ، يقول: يا معشر الشباب، كُفُوا حتى نَسُل الشيخ فقلت : مَنْ هذا الراكب؟ قالوا: هذا الأوزاعي، قلت : فمن هذا الذي يقوده ؟ قالوا : سفيان الثوري ! )

مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم

وقال سفيان بن عيينة وغيره : (كان) الأوزاعي إمام أهل زمانه، وقد حَجَّ مرَّةً، فدخل مكة وسفيان الثوري آخذ بزمام جمله، ومالك بن أنس يَسُوق به، والثوري يقول : افْسَحوا للشيخ، حتى أجلساه عند الكعبة، وجلسا بين يديه يأخذان عنه).

البداية والنهاية
#عبادته

قال الوليد بن مسلم:

«رأيت الأوزاعي يثبت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ويخبرنا عن السلف أن ذلك كان هديهم، فإذا طلعت الشمس قام بعضهم إلى بعض، فأفاضوا في ذكر الله، والتفقه في دينه».

[سير أعلام النبلاء 7/114]
#تحذيره

قال الأوزاعي:

«لؤم بالرجل ودناءة نفس يفوته وقت الصلاة يكسب دانقًا».

[تاريخ دمشق 35/ 208]
قنوات علمية تعتني بنشر أقوال أئمة أهل الحديث والآثر بذكر الإسناد والمصدر المأخوذ منه مشرف عليها عدد من طلبة العلم نرجو مشاركة المنشور على أوسع نطاق من فضلكم!

سفيان الثوري


عبدالله بن المبارك


الأوزاعي


أحمد بن حنبل


عبدالرحمن بن مهدي


وكيع بن الجراح
#مسائله

سُئِل الأوزاعي عن الخشوع في الصلاة، قال: «غض البصر، وخفض الجناح، ولين القلب، وهو الحزن، الخوف».

[سير أعلام النبلاء 7/116]
#وعظه

قال بقية:
«كنا عند الأوزاعي، فجاء شاب، فقال: يا أبا عمرو، معي ثلاثون حديثًا، قال: فجعل الأوزاعي يحدثه ويعدها، قال: فلما جاز الثلاثين، قال له: يا ابن أخي، تَعلَّم الصدق قبل أن تَعلَّم الحديث».

[الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 1/304]
#تزكيته

قال أبو زرعة الرازي :

وإذا رأيت الشاميَّ يطعن على مكحول والأوزاعي ؛
فلا تشك أنه ناصبيٌّ .

[طبقات الحنابلة 55/2]
#أقواله

قال الأوزاعي رحمه الله :

بعض الناس ؛ يحب الثناء عليه ؛ وهو لا يسوى عند الله جناح بعوضة !


[الحلية 255 / 8]
#تفسيره للحديث

روي عن معاوية رضي الله عنه:

نهى رسول الله ﷺ عن الأغلوطات.

فسره الأوزاعي قال: يعني صعاب المسائل.

[جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر صـ٢٢١/٢]
#وعظه

عن الأوزاعي رحمه الله قال:

(كان عندنا صياد يصطاد النِّينان - السمك-
كان يخرج في يوم الجمعة،لا يمنعه مكان الجمعة من الخروج، فخسف به و ببغلته، فخرج الناس، وقد ذهبت بغلته في الأرض، فلم يبق منها إلا ذنبها…).

[العقوبات لابن أبي الدنيا]
Forwarded from أصحاب الحديث
كتاب السنة للإمام الأوزاعي.pdf
7 MB
كتاب السنة للإمام الأوزاعي.pdf
#وصاياه

قال محمد بن كثير بن مروان الفهري :

رأيت الأوزاعي في صحن بيت المقدس وقد أتى جبا من جبابة، فاستقى دلوا من ماء، فوضعه وجلس يتوضأ منه، فقال له بعض المارة: يا شيخ أما تخاف الله، تتوضأ في المسجد؟

فقال له الأوزاعي: تفقه في الدين ثم أفت.

[تاريخ بغداد ٣١٦/٤]
#عقيدته

قال الأوزاعيُّ - رحمه الله - (وهو يذكر حال السلف مع المبتدعة):

ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻼﻓﻜﻢ ﺗَﺸﺘَﺪُّ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ، ﻭﺗَﺸﻤﺌﺰُّ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ، ﻭﻳُﺤﺬِّﺭﻭﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﺪﻋﺘﻬﻢ.

[البدع لابن وضاح ص 6]
#تحذيره

كَتَبَ الْأَوْزَاعِيُّ رحمه الله إِلَى أَخٍ لَهُ:

«أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أُحِيطَ بِكَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَهُوَ ذَا يُسَارُ بِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ، فَاحْذَرِ اللَّهَ وَالْقِيَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ»

[اقتضاء العلم العمل]
#تزكيته

الأوزاعي ريحانة الشام وإمامها وعالمها.

قال الوليد بن مزيد:

كان الأوزاعي من العبادة على شيء لم يسمع بأحد قوِيَ عليه، ما أتى عليه زوال قط إلا وهو قائم يصلي.

تاريخ الإسلام ( ٤ / ١٢٤ )
#عقيدته

قال إمام أهل الشام الأوزاعي رحمه الله:

أحق من اقتدي به وتمسك بسنته رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[الأم للشافعي ٣٨٨/٧]
#أقواله

عن الأوزاعي رحمه الله قال:

إن أول ما استنكر الناس من أمر دينهم لعب الصبيان في المساجد.

[العقوبات لابن أبي الدنيا ١/٦٠]
#مواعظه

قال الأوزاعي رحمه الله:

«بينما رجل ممن كان قبلكم يسير وحده إذ تفكر فيما سلف منه، وكان يعمل بالمعاصي، فقال: «اللهم غفرانك، اللهم غفرانك»، فأدركه الموت على تلك الحال فغفر له».

[الزهد لهناد بن السري ٤٦٨/٢]
قنوات علمية تعتني بنشر أقوال أئمة أهل الحديث والآثر بذكر الإسناد والمصدر المأخوذ منه مشرف عليها عدد من طلبة العلم نرجو مشاركة المنشور على أوسع نطاق من فضلكم!

مجاهد بن جبر

سفيان الثوري

سفيان بن عيينة

عبدالله بن المبارك

الأوزاعي

أحمد بن حنبل

عبدالرحمن بن مهدي

وكيع بن الجراح

مالك بن أنس
#عبادته

قال عقبة بن علقمة:

«لقيتُ الأوزاعيَّ يومَ الجُمعة رائحًا إلى الجُمعة على باب المسجد، فسلَّمتُ عليه ثم دخل فأتبعتُه، فأحصيتُ عليه قبلَ خروج الإمام صلاته أربعًا وثلاثين ركعة، كان قيامه وركوعه وسجوده حسنًا كلّه».

[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢١٨/١]
2024/11/16 09:51:04
Back to Top
HTML Embed Code: