#عقيدته
حَدَّثَنِي أَبِي وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ، نا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو يَعْنِي الْأَوْزَاعِيَّ، وَمَالِكًا، وَسَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُونَ: «لَيْسَ لِلْإِيمَانِ مُنْتَهًى هُوَ فِي زِيَادَةٍ أَبَدًا وَيُنْكِرُونَ عَلَى مَنْ يَقُولُ أَنَّهُ مُسْتَكْمَلُ الْإِيمَانِ وَأَنَّ إِيمَانَهُ كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ»
[السنة لعبدالله ص٢٧٢]
حَدَّثَنِي أَبِي وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ، نا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو يَعْنِي الْأَوْزَاعِيَّ، وَمَالِكًا، وَسَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُونَ: «لَيْسَ لِلْإِيمَانِ مُنْتَهًى هُوَ فِي زِيَادَةٍ أَبَدًا وَيُنْكِرُونَ عَلَى مَنْ يَقُولُ أَنَّهُ مُسْتَكْمَلُ الْإِيمَانِ وَأَنَّ إِيمَانَهُ كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ»
[السنة لعبدالله ص٢٧٢]
#عقيدته
حدثنا محمد بن عمر بن سلم ، ثنا جعفر بن محمد الفريابي ، ثنا المسيب بن واضح ، ثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن الأوزاعي ، قال : كان يقال : خمس كان عليها أصحاب محمد ﷺ والتابعون بإحسان : لزوم الجماعة ، واتباع السنة ، وعمارة المسجد ، وتلاوة القرآن ، والجهاد في سبيل الله.
[حلية الأولياء ٦/١٤٢]
حدثنا محمد بن عمر بن سلم ، ثنا جعفر بن محمد الفريابي ، ثنا المسيب بن واضح ، ثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن الأوزاعي ، قال : كان يقال : خمس كان عليها أصحاب محمد ﷺ والتابعون بإحسان : لزوم الجماعة ، واتباع السنة ، وعمارة المسجد ، وتلاوة القرآن ، والجهاد في سبيل الله.
[حلية الأولياء ٦/١٤٢]
#عقيدته
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق الفزاري ، قال : قال الأوزاعي : "اصبر نفسك على السنة ، وقف حيث وقف القوم ، وقل بما قالوا ، وكف عما كفوا عنه ، واسلك سبيل سلفك الصالح ، فإنه يسعك ما وسعهم ، ولا يستقيم الإيمان إلا بالقول ، ولا يستقيم القول إلا بالعمل ، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بالنية موافقة للسنة ، وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل ، العمل من الإيمان ، والإيمان من العمل ، وإنما الإيمان اسم جامع كما يجمع هذه الأديان اسمها ، ويصدقه العمل فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق ذلك بعمله فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها ، ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه وكان في الآخرة من الخاسرين".
[حلية الأولياء ٦/١٤٤]
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق الفزاري ، قال : قال الأوزاعي : "اصبر نفسك على السنة ، وقف حيث وقف القوم ، وقل بما قالوا ، وكف عما كفوا عنه ، واسلك سبيل سلفك الصالح ، فإنه يسعك ما وسعهم ، ولا يستقيم الإيمان إلا بالقول ، ولا يستقيم القول إلا بالعمل ، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بالنية موافقة للسنة ، وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل ، العمل من الإيمان ، والإيمان من العمل ، وإنما الإيمان اسم جامع كما يجمع هذه الأديان اسمها ، ويصدقه العمل فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق ذلك بعمله فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها ، ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه وكان في الآخرة من الخاسرين".
[حلية الأولياء ٦/١٤٤]
#وصاياه
سمعت عبد الوهاب بن عبد الحكم يذكر عن جامع ختن إبراهيم بن أبي نعيم ، عن الوليد قال : وسمعت الأوزاعي يقول :
"من حضر سلطاناً ، فأمر بأمر ليس بحق ، ولا يتخوف فيه الفوت ، فلا يكلمه فيه عند تلك الحال ، وليخلُ به ، وإذا رأيته يأمر بأمر يخاف فيه الفوت فلا بد لك من كلامه، أصابك منه ما أصابك".
[أخبار الشيوخ وأخبارهم للمروذي ٥٣]
سمعت عبد الوهاب بن عبد الحكم يذكر عن جامع ختن إبراهيم بن أبي نعيم ، عن الوليد قال : وسمعت الأوزاعي يقول :
"من حضر سلطاناً ، فأمر بأمر ليس بحق ، ولا يتخوف فيه الفوت ، فلا يكلمه فيه عند تلك الحال ، وليخلُ به ، وإذا رأيته يأمر بأمر يخاف فيه الفوت فلا بد لك من كلامه، أصابك منه ما أصابك".
[أخبار الشيوخ وأخبارهم للمروذي ٥٣]