Telegram Web Link
#وعظه

قال أبو عمرو :

أيها الناس تقووا بهذه النعم - التي أصبحتم فيها - على الهرب من : { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ }

فإنَّكم في دار الثواء فيها قليل ، وأنتم فيها مرتحلون ، خلائف بعد القرون الذين استقبلوا من الدنيا أنْفَسَها وزهرتها .

فهم كانوا أطول منكم أعمارًا ، وأمدَّ أجسامًا ، وأعظم آثارًا ، فجدَّدوا الجبال ، وجابوا الصخور ، ونقَّبوا في البلاد ، مؤيَّدين ببطش شديد ، وأجساد كالعماد .

فما لبثت الأيام والليالي أن طَوَتْ مدَّتهم ، وعفَّت آثارهم ، وأخْوَتْ منازلهم ، وأنْسَتْ ذكرهم ، فما تحسُّ منهم من أحد ، ولا تسمع لهم رِكزا .

كانوا بلهو الأمل آمنين ، ولميقات يومٍ غافلين ، ولصباح قومٍ نادمين .

ثم إنَّكم قد علمتم الذي نزل بمساحتهم بياتًا من عقوبة الله ﷻ ، فأصبح كثير منهم في ديارهم جاثمين ، وأصبح الباقون ينظرون في آثار نقمة ، وزوال نعمة ، ومساكن خاوية ، فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم ، وعبرة لمن يخشى .

وأصبحتم من بعدهم في أجل منقوص ، ودنيا مقبوضة ، في زمان قد ولى عفوه ، وذهب وخاؤه ، فلم يبق منه إلا حمَّةُ شرّ ، وصبابه كدر ، وأهاويل غِير ، وعقوبات عِبر ، وأرسال فتن ، وتتابع زلازل ، ورُذَالة خلف ، بهم ظهر الفساد في البر والبحر .

فلا تكونوا أشباهًا لمن خدعه الأمل ، وغرَّه طول الأجل ، وتبلَّغ بالأماني .

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن وعى نُذُرَه وانتهى ، وعقل مثواه فمهَّد لنفسه .

*
الثواء : الإقامة والبقاء
عفَّت : ذهبت ولم يبق لها أثر
الركز : الصوت الخفي أو الضعيف
عفوه : العفو : أجل المال وأطيبه ، والمراد : السعة والرفاهية
حمَّة : هي السم

[ سير أعلام النبلاء ٧ / ١١٧ ]
[ تاريخ ابن عساكر ٣٥ / ٢٠٨ ]
#عقيدته

كتب إلي القاضي عبد الواسع الشافعي ، وعدة ، عن أبي الفتح المندائي أنبأنا عبيد الله بن محمد بن أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أنبأنا جدي في كتاب " الأسماء والصفات " له ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأنا محمد بن علي الجوهري ببغداد ، حدثنا إبراهيم بن الهيثم ، حدثنا محمد بن كثير المصيصي : سمعت الأوزاعي يقول : كنا - والتابعون متوافرون - نقول : إن الله تعالى فوق عرشه ، ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته .

[سير أعلام النبلاء]
#تحذيره

قال أبو عمرو الأوزاعي :

إذا أراد الله بقومٍ شرًّا ، فتح عليهم الجدل ، ومنعهم العمل .

سير أعلام النبلاء (٧ /١٢١)
#وعظه

قال الأوزاعي :

" إن المؤمن يقول قليلا ، ويعمل كثيرا ، وإن المنافق يقول كثيرا ، ويعمل قليلا "

تهذيب حلية الأولياء (٢ /٢٩١)
#أقواله

قال الأوزاعي :

إذا ظهرت البدع ولم ينكرها أهل العلم صارت سنَّة .

شرف أصحاب الحديث ص١٧
#تحذيره

قال الأوزاعي :

كان يقال : ويل للمتفقهين لغير العبادة ، والمستحلين الحرمات بالشبهات .

سنن الدارمي (١٨٧)
#تفسيره

قال الأَوزاعي رحمه الله في قوله تعالى : ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ )

" النَّاسُ عِنْدَنَا أَهْلُ الْعِلْمِ "

[تفسير ابن أبي حاتم 16186]
#فقهه

سئل الأوزاعي عن إمام ترك سجدة ساهيا حتى قام وتفرق الناس . قال : يسجد كل إنسان منهم سجدة وهم متفرقون .

📚 سير أعلام النبلاء
#وصاياه

كَانَ الْأَوْزَاعِيُّ يَقُولُ: «لَيْسَ هَذَا زَمَانُ تَعَلُّمٍ هَذَا زَمَانُ تَمَسُّكٍ»

[السنة لعبد الله بن أحمد]
#أقواله

قال الإمام أبو عمرو الأوزاعي رحمه الله :

كان يقال : أفضل الدعاء الإلحاح على الله تبارك وتعالى والتضرع إليه

[الضعفاء للعقيلي 4 / 452]
#أخلاقه

قال أبو إسحاق الفزاري :

ما رأيت أحداً كان أشد تواضعاً من الأوزاعي ، ولا أرحم بالناس منه
وإن كان الرجل يناديه ، فيقول : لبيك

مسند عمر ليعقوب بن شيبة ( ٣٩ )
#عبادته

قال الوليد بن مسلم: كان الأَوْزاعي إذا صلى الصبح جلس يذكر الله سبحانه وتعالى حتى تطلع الشمس، ويأثر عن السلف ذلك،قال: ثم يقومون فيتذاكرون في الفقه والحديث.

[البداية والنهاية ١٠/١١٩]
#وصاياه

قال الوليد بن مسلم: كنا إذا جالسنا الأَوْزاعي فرأى فينا حدَثًا -أي ولدًا صغيرًا-، قال: يا غلام، قرأتَ القرآن؟ فإن قال: نعم، قال: اقرأ: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ﴾ [النساء: 11]، فإن قال: لا،قال: اذهب تعلم القرآن قبل أن تطلب العلم.

[تاريخ دمشق ٣٥/١٨٧]
#أقواله

قال الإمام الأوزاعي :

ما ابتدع رجل بدعة إلا سلب الورع .

سير أعلام النبلاء (٧ /١٢٥)
#تحذيره

قال الأوزاعي رحمه الله:

الوعد بقول ” إن شاء الله ” مع إضمار عدم الفعل: نفاق.

[جامع العلوم والحكم 482/2]
#عقيدته

حَدَّثَنِي أَبِي وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ، نا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو يَعْنِي الْأَوْزَاعِيَّ، وَمَالِكًا، وَسَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُونَ: «لَيْسَ لِلْإِيمَانِ مُنْتَهًى هُوَ فِي زِيَادَةٍ أَبَدًا وَيُنْكِرُونَ عَلَى مَنْ يَقُولُ أَنَّهُ مُسْتَكْمَلُ الْإِيمَانِ وَأَنَّ إِيمَانَهُ كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ»

[السنة لعبدالله ص٢٧٢]
#أقواله

قال الإمام الأوزاعي -رحمه الله-:

"أما إنه لا يذهب الإسلام؛ ولكن يذهب أهل السنة، حتى لا يبقى منهم في البلد الواحد إلا الرجل والرجلان، وربما لا يبقى منهم أحد"

[كشف الكربة ١٨]
#عقيدته

حدثنا عمران بن يزيد بن خالد قال: حدثنا عبد الملك بن محمد قال: سمعت الأوزاعي يقول: "أدركت من أدركت من صدر هذه الأمة ولا يفرقون بين الإيمان والعمل، ولا يعدون الذنوب كفرًا ولا شركًا".

[السُنَّة لحَرْب ص٧٦]
#مسائله

حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن السري الكوفي ، ثنا عبد الله بن غنام ، ثنا أبو عمران موسى الخياط ، ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ، قال : حدثني بعض أصحابنا عن محمد بن النضر الحارثي قال : قلت للأوزاعي : آمر بالمعروف؟ قال : من يَقبل منك

الإبانة الكبرى لابن بطة
#أقواله

حدثنا أبو حامد الغطريفي ، ثنا أبو نعيم بن عدي ، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : قال الأوزاعي : لهو العلماء خير من حكمة الجهلة.

[حلية الأولياء ٦/١٤١]
2024/11/16 08:47:41
Back to Top
HTML Embed Code: