Telegram Web Link
#عبادته

قال عقبة بن علقمة:

«لقيتُ الأوزاعيَّ يومَ الجُمعة رائحًا إلى الجُمعة على باب المسجد، فسلَّمتُ عليه ثم دخل فأتبعتُه، فأحصيتُ عليه قبلَ خروج الإمام صلاته أربعًا وثلاثين ركعة، كان قيامه وركوعه وسجوده حسنًا كلّه».

[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢١٨/١]
#عقيدته

قال الأوزاعي رحمه الله:

الإيمان والعمل كهاتين - وقال بإصبعيه - لا إيمان إلا بعمل، ولا عمل إلا بإيمان.

[السُنَّة من مَسَائل حَرْب صـ ٧٦]
#أقواله

الحماقة.. داء ليس له دواء!!

عن الأوزاعي رحمه الله أنه قال :

بلغني أنه قيل لعيسى ابن مريم عليه السلام :
يا روح الله إنك تحيي الموتى؟
قال: "نعم بإذن الله".

قيل: وتبرىء الأكمه؟
قال: "نعم بإذن الله".

قيل: فما دواء الحمق؟
قال: "هذا الذي أعياني!".

[ أخبار الحمقى و المغفلين ]
#تفسيره للحديث

قلت لأبي عمرو الأوزاعي: يا أبا عمرو رضي الله عنك، أخبرني عن تفسير حديث رسول الله
«يأتي على الناس زمان المتمسك فيه بدينه كالقابض على الجمر»متى هو؟

قال الأوزاعي: «إن لم يكن زماننا هذا فما أدري متى هو»

[ تاريخ دمشق ٢١٠/٣٥ ]
#أقواله

قال ابن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر....وذكر أن الأوزاعي كان يقول:

«الزهد في الدنيا ترك المحمدة يقول: تعمل العمل لا تريد أن يحمدك الناس عليه»

[ مصنف ابن أبي شيبة 7/24]
#تحذيره

قال ابن أبي الدنيا: قال محمد بن علي بن شقيق حدثني حماد أنبأنا عبد الله- يعني ابن المبارك- عن الأوزاعي قال:

كان يقال: «من الكبائر أن يعمل الرجل الذنب فيحتقره»

[ التوبة لابن أبي الدنيا ص ٧٧- ٧٨ ]
#أقواله

عن ابن المبارك قال: قال الأوزاعي:

«لما خر السحرة سجدا، رفعت لهم الجنة حتى نظروا إليها»

[ تفسير ابن كثير ١٥٩/٣]
#أقواله

قال ابن أبي الدنيا : حدثني محمد بن الحسين عن موسى بن عيسى، عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال:

«بلغني أن داود - عليه السلام- كان إذا رفع صوته، عكفت الوحوش والسباع حول محرابه، حتى يموت بعضها هزلا قبل أن يفارقه»

[الرقة والبكاء لإبن أبي الدنيا ص ٢٤٩]
#تعديله

قال ابن أبي خيثمة: حدثني صاحب لي يكنى أبا محمد من بني تميم، عن أبي مسهر، قال: سمعت الأوزاعي يقول:

لا نعلم أحدا من أهل العلم نسب إلى هذا الرأي -يعني: القدر- إلا ما كان من هذين الرجلين: الحسن ومكحول، ولم يثبت لنا ذلك عليهما".

[تاريخ ابن أبي خيثمة ١٤٥٢]
#أقواله

عن الأوزاعي رحمه الله قال:

(كان عندنا صياد يصطاد النِّينان - السمك-
كان يخرج في يوم الجمعة،لا يمنعه مكان الجمعة من الخروج، فخسف به و ببغلته، فخرج الناس، وقد ذهبت بغلته في الأرض، فلم يبق منها إلا ذنبها…).

[العقوبات لابن أبي الدنيا]
#عقيدته

قال إمام أهل الشام الأوزاعي رحمه الله:

«من الله تعالى التنزيل وعلى رسوله
التبليغ وعلينا التسليم»

[التمهيد لما في الموطأ من المعاني والاسانيد ١٤/٦]
#جرحه

قال ابن المبارك: ذكرت أبا حنيفة يوما عند الأوزاعي فأعرض عني فعاتبته فقال: تجيئ إلى رجل يرى السيف في أمة محمد فتذكره عندنا.

تاريخ بغداد 13/396] ]
#عقيدته

قال ابن تيمية: يروى عن الأوزاعي وغيره من السلف أنهم قالوا في حديث النزول:

يفعل الله ما يشاء.

[الأسماء والصفات 2/258 ، والاستقامة 1/76]
#تحذيره

كتب الأوزاعي إلى أخ له : أما بعد، فإنه قد أحيط بك من كل جانب، واعلم أنه يُسارُ بك في كل يوم وليلة، فاحذر الله والمقام بين يديه، وأن يكون آخر عهده بك. والسلام.

[كلام الليالي والأيام لابن أبي الدنيا ص ٤٠]
#وصاياه

- سمعت الأوزاعي يقول: عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول، فإن الأمر ينجلي، وأنت على طريق مستقيم.

[ الآجري في كتابه الشريعة (ج1/ص445) ]
#عقيدته

وعن محمد بن كثير المصيصي قال: سمعت الأوزاعي يقول: كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته.

[ قال ابن تيمية سنده صحيح ]
#وصاياه

قال الأوزاعي: اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم، ولا يستقيم الإيمان إلا بالقول، ولا يستقيم القول إلا بالعمل، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بالنية وموافقة السنة، وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل، والعمل من الإيمان، والإيمان من العمل.

[ حلية الأولياء ]
#أقواله

قال الأوزاعي:
وإنما الإيمان اسم جامع كما يجمع هذه الأديان اسمها، ويصدقه العمل، فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعمله، فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها، ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه، وكان في الآخرة من الخاسرين.

[ حلية الأولياء ]
#تحذيره

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:

طالب العلم بلا سكينة ولا حلم كالإناء المنخرق، ‏كلما حمل فيه شيء تناثر.

[ تاريخ دمشق ]
#كرمه

قال أبو هزان يزيد بن سمرة :

كان الأوزاعي من أسخى الناس ، وإن كان الرجل ليعرّض بالشيء ، فينقلب الأوزاعي فيعالج الطعام ويدعوه.

[مسند عمر ليعقوب بن شيبة ٣٤]
2024/09/27 20:17:08
Back to Top
HTML Embed Code: