bootg.com »
United States »
نبراس المحققين / مرزبان حريم تشيع / علامه محقق سيد جعفر مرتضى عاملى » Telegram Web
Forwarded from SADAD
The_Holy_Prophet_s_A_Guardian_&_Sustainer_in_Life_&_Death_Ayatollah.pdf
646.6 KB
The Holy Prophet (s): A Guardian & Sustainer in Life & Death - Ayatollah Sayed Ja'far Murtadha al-'Ameli
Published by: @qanatsadad
Published by: @qanatsadad
این کتاب درباره امام حسن را بخوانید
آیت الله احمدی میانجی در نیمه ماه رمضان یکی از سال ها درباره امام حسن مجتبی علیه السلام سخنرانی کردند
و در آخر فرمودند: کتاب امام حسن علیه السلام نوشته سید جعفر مرتضی عاملی را بخوانید کتاب خیلی خوب و پر محتوایی است نویسنده اش شخص فاضلی است مثل من بی سواد نیست !
در حالی که آقای جعفر مرتضی در کتاب الصحيح من سيره النبي الاعظم که در ۱۰ جلد چاپ شده از آیت الله احمدی میانجی و آیت الله روحانی به احترام نام برده و استفاده های که از نظریه این دو بزرگوار نموده آنجا ذکر کرده است.
آیت الله احمدی میانجی در نیمه ماه رمضان یکی از سال ها درباره امام حسن مجتبی علیه السلام سخنرانی کردند
و در آخر فرمودند: کتاب امام حسن علیه السلام نوشته سید جعفر مرتضی عاملی را بخوانید کتاب خیلی خوب و پر محتوایی است نویسنده اش شخص فاضلی است مثل من بی سواد نیست !
در حالی که آقای جعفر مرتضی در کتاب الصحيح من سيره النبي الاعظم که در ۱۰ جلد چاپ شده از آیت الله احمدی میانجی و آیت الله روحانی به احترام نام برده و استفاده های که از نظریه این دو بزرگوار نموده آنجا ذکر کرده است.
يا دانيال، أيها العزيز النفيس، لقد كنتَ في عين اليقين من رجال الله الأوفياء، الذين ثبتوا كالطود الشامخ في ميادين العزة، رجالًا تجلّت فيهم الرجولة حقًا، شهيدًا زاهي الذكر، وبطلًا يُعدّ في مصاف أبطال المقاومة الإسلامية العصية. كنتَ مقدامًا لا يعرف الوهن، أشوسًا في وجه الباطل، عرفتك نجمًا ساطعًا يشقّ ظلمات الليل، سيفًا مصلتًا لا يلين، وجبلًا راسخًا لا تعصف به عواصف الدهر.
كنتَ يا دانيال قلبًا ينبض بولاءٍ عميق لأهل البيت عليهم السلام، متيّمًا بحب سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام، تحمل في أعماق روحك محبةً زكيةً لا تَني، وودًا سَلسَبيليًا يفيض كالأنهار الرقراقة، وصلةً بالحق لا تنفصم عراها، فكأنك نسيجٌ من نورٍ قد نسجته يدُ الوفاء.
وعرفتك محباً لسيدي الوالد العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي، فاغترفتَ من معين فكره الصافي، واستضأتَ بتحقيقاته الرصينة، حتى صرتَ كالظل الوفي لنهجه العالي، وكالنور الهادي المستمد من أفكاره الثاقبة، رافعًا راية العلم والمعرفة بإخلاصٍ يُضرب به المثل، وتفانٍ يُحتذى.
كنتَ يا دانيال رائدًا في ميادين الكلمة الطيبة، كما كنتَ مجاهدًا في ساحات النزال، لم تكتفِ بجهاد السلاح، بل تجاوزتَه إلى جهاد الموعظة الحسنة، والقلم الذي يُضيء دروب الضالين. كنتَ كالفارس النبيل في مواجهة الشبهات، تفتّش عن الحقيقة بقلبٍ متّقدٍ وعقلٍ ثاقب، تدفع ظلام الظلم عن مظلومية السيدة الزهراء عليها السلام، وترفع صوتها العالي في كل محفلٍ وموقف. كنتَ في طرحك موضوعيًا كالبدر في تمامه، منصفًا كالميزان في دقته، هادئًا كنسيم الفجر في رقته، تنأى عن الفتنة كما ينأى الصقر عن الهاوية المظلمة.
وعرفتك متدينًا بتقوى الأنقياء، خلوقًا بخلق الأصفياء، متواضعًا كالأرض في خفضتها، طيب القلب كالورد في عطره، بارًا بإخوتك ووالديك ببرٍّ لا ينقضي. فوالدتك، تلك الأم الفاضلة، أرضعتك الإيمان مع لبنها حتى اختلط بعروقك، ووالدك، ذلك الأب الصالح، ربّاك على حب الله ورسوله وأوليائه والعلماء، فترعرعتَ أنت وإخوتك على نهج الإسلام المحمدي الأصيل، كالأشجار الطاهرة التي جذورها راسخة في الأرض وأغصانها تسمو إلى السماء، شغوفًا بأهل البيت عليهم السلام، سالكًا سبيلهم المنير، متمسكًا بمنهاجهم الرفيع.
وكنتَ رؤوفًا، يَعطف قلبك على الأيتام وأيتام آل محمد، تحنو عليهم كما يحنو السحاب الماطر على الأرض العطشى، فأحبك الجميع وأحببتهم، وكأن قلبك مرآةٌ صافية تعكس نور المحبة والإخلاص في كل الوجوه، واطفالك الذين ربيتهم على نهج الصلاح والولاء، هم امانة في اعناقنا.
فجزا الله والديك، أباك الذي غرس فيك بذور الفضيلة فأينعت، وأمك التي روتك من نبع التقوى فارتويت، خير الجزاء وأوفاه، وإخوتك الذين ساروا على دربك الوضّاء حسن العاقبة وجميل المآب.
لقد كنتَ يا أسدًا مغوارًا، شامخًا كالجبال الرواسي، لا تلين قناتك ولا تهتز أركانك، تواجه العواصف الهوجاء بصدرٍ مفتوحٍ كالأفق، وقلبٍ مطمئنٍ كالبحر في سكونه. وبشهادتك، فقدناك أخًا كريمًا، ومجاهدًا نادرًا لا يجود الزمان بمثله، كنتَ لنا كالروح في الأجساد، والضياء في الدياجير.
فسلامٌ عليك يا *دانيال*، يا من حملتَ الراية بيدٍ ثابتة، والحق بقلبٍ واثق، والكلمة بلسانٍ صادق. سلامٌ عليك في مقامك الرفيع، حيث تستقر بين أحضان الشهداء الأبرار، تتنعم بنسائم الجنة العالية، وترتوي من كوثر يد الحبيب المصطفى، في رفقة علي المرتضى، وفاطمة الزهراء، والأئمة الأوصياء الأطهار. إن رفاقك قد افتقدوك، وهم الذين كنتَ تجمعهم حولك كالنجوم حول القمر، تُحدثهم عن الدين الصحيح، والمعتقد الراسخ، والأخلاق الزكية، وتقودهم إلى سبيل العلم والعلماء في مسيرةٍ من الوعي والتبصر والبصيرة. لقد خلّفتَ فينا وفيهم أثرًا لا يمحوه الدهر، وذكرى تعبق الأيام بعطرها، فكنتَ منارًا للمؤمنين، وعلَمًا شامخًا من أعلام المقاومة.
وسيظل اسمك محفورًا في شغاف قلوبنا، كنقشٍ على صخرٍ صلد، لا يذوي ولا يخبو، خالدًا كخلود الحق الذي ناضلتَ من أجله.
المشتاق محمد مرتضى العاملي
كنتَ يا دانيال قلبًا ينبض بولاءٍ عميق لأهل البيت عليهم السلام، متيّمًا بحب سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام، تحمل في أعماق روحك محبةً زكيةً لا تَني، وودًا سَلسَبيليًا يفيض كالأنهار الرقراقة، وصلةً بالحق لا تنفصم عراها، فكأنك نسيجٌ من نورٍ قد نسجته يدُ الوفاء.
وعرفتك محباً لسيدي الوالد العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي، فاغترفتَ من معين فكره الصافي، واستضأتَ بتحقيقاته الرصينة، حتى صرتَ كالظل الوفي لنهجه العالي، وكالنور الهادي المستمد من أفكاره الثاقبة، رافعًا راية العلم والمعرفة بإخلاصٍ يُضرب به المثل، وتفانٍ يُحتذى.
كنتَ يا دانيال رائدًا في ميادين الكلمة الطيبة، كما كنتَ مجاهدًا في ساحات النزال، لم تكتفِ بجهاد السلاح، بل تجاوزتَه إلى جهاد الموعظة الحسنة، والقلم الذي يُضيء دروب الضالين. كنتَ كالفارس النبيل في مواجهة الشبهات، تفتّش عن الحقيقة بقلبٍ متّقدٍ وعقلٍ ثاقب، تدفع ظلام الظلم عن مظلومية السيدة الزهراء عليها السلام، وترفع صوتها العالي في كل محفلٍ وموقف. كنتَ في طرحك موضوعيًا كالبدر في تمامه، منصفًا كالميزان في دقته، هادئًا كنسيم الفجر في رقته، تنأى عن الفتنة كما ينأى الصقر عن الهاوية المظلمة.
وعرفتك متدينًا بتقوى الأنقياء، خلوقًا بخلق الأصفياء، متواضعًا كالأرض في خفضتها، طيب القلب كالورد في عطره، بارًا بإخوتك ووالديك ببرٍّ لا ينقضي. فوالدتك، تلك الأم الفاضلة، أرضعتك الإيمان مع لبنها حتى اختلط بعروقك، ووالدك، ذلك الأب الصالح، ربّاك على حب الله ورسوله وأوليائه والعلماء، فترعرعتَ أنت وإخوتك على نهج الإسلام المحمدي الأصيل، كالأشجار الطاهرة التي جذورها راسخة في الأرض وأغصانها تسمو إلى السماء، شغوفًا بأهل البيت عليهم السلام، سالكًا سبيلهم المنير، متمسكًا بمنهاجهم الرفيع.
وكنتَ رؤوفًا، يَعطف قلبك على الأيتام وأيتام آل محمد، تحنو عليهم كما يحنو السحاب الماطر على الأرض العطشى، فأحبك الجميع وأحببتهم، وكأن قلبك مرآةٌ صافية تعكس نور المحبة والإخلاص في كل الوجوه، واطفالك الذين ربيتهم على نهج الصلاح والولاء، هم امانة في اعناقنا.
فجزا الله والديك، أباك الذي غرس فيك بذور الفضيلة فأينعت، وأمك التي روتك من نبع التقوى فارتويت، خير الجزاء وأوفاه، وإخوتك الذين ساروا على دربك الوضّاء حسن العاقبة وجميل المآب.
لقد كنتَ يا أسدًا مغوارًا، شامخًا كالجبال الرواسي، لا تلين قناتك ولا تهتز أركانك، تواجه العواصف الهوجاء بصدرٍ مفتوحٍ كالأفق، وقلبٍ مطمئنٍ كالبحر في سكونه. وبشهادتك، فقدناك أخًا كريمًا، ومجاهدًا نادرًا لا يجود الزمان بمثله، كنتَ لنا كالروح في الأجساد، والضياء في الدياجير.
فسلامٌ عليك يا *دانيال*، يا من حملتَ الراية بيدٍ ثابتة، والحق بقلبٍ واثق، والكلمة بلسانٍ صادق. سلامٌ عليك في مقامك الرفيع، حيث تستقر بين أحضان الشهداء الأبرار، تتنعم بنسائم الجنة العالية، وترتوي من كوثر يد الحبيب المصطفى، في رفقة علي المرتضى، وفاطمة الزهراء، والأئمة الأوصياء الأطهار. إن رفاقك قد افتقدوك، وهم الذين كنتَ تجمعهم حولك كالنجوم حول القمر، تُحدثهم عن الدين الصحيح، والمعتقد الراسخ، والأخلاق الزكية، وتقودهم إلى سبيل العلم والعلماء في مسيرةٍ من الوعي والتبصر والبصيرة. لقد خلّفتَ فينا وفيهم أثرًا لا يمحوه الدهر، وذكرى تعبق الأيام بعطرها، فكنتَ منارًا للمؤمنين، وعلَمًا شامخًا من أعلام المقاومة.
وسيظل اسمك محفورًا في شغاف قلوبنا، كنقشٍ على صخرٍ صلد، لا يذوي ولا يخبو، خالدًا كخلود الحق الذي ناضلتَ من أجله.
المشتاق محمد مرتضى العاملي
في استقبال سعادة وزير الثقافة والارشاد الاسلامي والوفد المرافق في زيارة كريمة من معاليه لمنزل المرحوم سماحة العلامة الجليل المحقق السيد محمد رضا الجلالي (رضوان الله عليه)
حضور وزير محترم فرهنگ وارشاد اسلامي وهيئت همراه جهت تسليت در منزل عالم جليل القدر مرحوم علامة محقق سيد محمد رضا جلالي (رضوان الله عليه)
Forwarded from SADAD
Three_Questions_Regarding_the_Seminary_Ayatollah_Sayed_Ja'far_Murtadha.pdf
514.8 KB
Three Questions Regarding the Seminary - Ayatollah Sayed Ja'far Murtadha al-'Ameli
Published by: @qanatsadad
Published by: @qanatsadad
Forwarded from سَداد
حبّ الأوطان؟!
"إنّ الوطن ليس إلّا وسيلة للدّفاع عن الدّين والحقّ، وللوصول إلى الأهداف الخيّرة والنّبيلة، فالدّين والإنسان هو الأصل، والوطن وغيره لا بُدّ أن يكون في خدمة هذا الدّين، ومن أجل ذلك الإنسان. فمن يحافظ على وطنه، ويحبّه بدافع الحفاظ على الإسلام وحبّه، فإنّ حفاظه وحبّه هذا يكون من الإيمان. وأمّا إذا كان الوطن وطن الشّرك والكفر والانحراف، والانحطاط بإنسانيّة الإنسان: فإنّ الحفاظ على وطن كهذا وحبّه يكون حفاظاً على الشّرك وتقوية له، كما أنّ حبّه هذا يكون من الكفر والشّرك، لا من الإيمان والإسلام.."
📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، الصّحيح من سيرة النّبيّ الأعظم (ص)، ج٤، ص١٥٤
"إنّ الوطن ليس إلّا وسيلة للدّفاع عن الدّين والحقّ، وللوصول إلى الأهداف الخيّرة والنّبيلة، فالدّين والإنسان هو الأصل، والوطن وغيره لا بُدّ أن يكون في خدمة هذا الدّين، ومن أجل ذلك الإنسان. فمن يحافظ على وطنه، ويحبّه بدافع الحفاظ على الإسلام وحبّه، فإنّ حفاظه وحبّه هذا يكون من الإيمان. وأمّا إذا كان الوطن وطن الشّرك والكفر والانحراف، والانحطاط بإنسانيّة الإنسان: فإنّ الحفاظ على وطن كهذا وحبّه يكون حفاظاً على الشّرك وتقوية له، كما أنّ حبّه هذا يكون من الكفر والشّرك، لا من الإيمان والإسلام.."
📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، الصّحيح من سيرة النّبيّ الأعظم (ص)، ج٤، ص١٥٤
Forwarded from سَداد
مهما شرّق وغرّب!
"إنّي أدعو كلّ باحث ومنصف: أن ينصرف إلى كلمات الأئمّة (ع) ليأخذ منها كلّ ما أهمّه من أمر الدّين والدُّنيا، فإنّه مهما شرّق وغرّب، فلن يجد علماً صحيحاً إلّا عندهم (ع).."
📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، خسائر الحرب وتعويضاتها، ص٤٣
"إنّي أدعو كلّ باحث ومنصف: أن ينصرف إلى كلمات الأئمّة (ع) ليأخذ منها كلّ ما أهمّه من أمر الدّين والدُّنيا، فإنّه مهما شرّق وغرّب، فلن يجد علماً صحيحاً إلّا عندهم (ع).."
📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، خسائر الحرب وتعويضاتها، ص٤٣
Forwarded from سَداد
مقام أمير المؤمنين (ع)!
"لا ريب في أنّ الإمام عليًّا (ع) هو نفس رسول الله (ص)، كما دلّت عليه آية المباهلة؛ كما لا ريب في أنّ للنُّبوَّة الخاتمة الفضل الأتمّ، والمقام الأعظم. وللإمامة المتّصلة بالنُّبوَّة الخاتمة خصوصيّة في الفضل لا تصل إليها حتى إمامة النّبيّ إبراهيم (ع)، فضلاً عن إمامة غيره. وهذا يعني: أنّ مقام الإمام عليّ (ع) هو الأعظم والأتمّ والأسمى من كلّ مقام لأنّه نفس الرّسول (ص)، ولأجل خصوصيّة إمامته المتّصلة بالنُّبوَّة الخاتمة.."
📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، مختصر مفيد، ج٤، ص١٧٠
"لا ريب في أنّ الإمام عليًّا (ع) هو نفس رسول الله (ص)، كما دلّت عليه آية المباهلة؛ كما لا ريب في أنّ للنُّبوَّة الخاتمة الفضل الأتمّ، والمقام الأعظم. وللإمامة المتّصلة بالنُّبوَّة الخاتمة خصوصيّة في الفضل لا تصل إليها حتى إمامة النّبيّ إبراهيم (ع)، فضلاً عن إمامة غيره. وهذا يعني: أنّ مقام الإمام عليّ (ع) هو الأعظم والأتمّ والأسمى من كلّ مقام لأنّه نفس الرّسول (ص)، ولأجل خصوصيّة إمامته المتّصلة بالنُّبوَّة الخاتمة.."
📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، مختصر مفيد، ج٤، ص١٧٠