Telegram Web Link
Forwarded from سَداد
نقش خاتم الإمام الحُجّة (عج)..

"أمّا نقش خاتم الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشّريف، وجعلَنا من أنصاره وأعوانه، والمستشهدين بين يديه، فلم أظفر إلّا بما ورد في الجدول الذي ذكره الكفعميّ في "المصباح" وهو قوله: "أنا حُجّةُ الله، وخاصّته". وهذا المعنى هو الذي ينسجم مع الظّروف والحالات والأوضاع التي استجدّت، حيث بيّن (ع) أنّ على النّاس أن يلتفتوا إلى ما تحكم به عقولهم من ضرورة وجود الإمام والحُجّة، الأمر الذي يشير إلى: أنّ غيبته (ع) لا تعني أنّه غير موجود من الأساس، وأنّ هذه الغيبة لا تمنعه من إقامة الحُجّة على النّاس، فإنّ لكلّ حالة وسائلها وأدواتها التي تناسبها.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، نقش الخواتيم لدى الأئمّة (ع)، ص٦٣
Forwarded from سَداد
الله ربّي، وهو عصمتي من خلقه..

"تعرّض الإمام الهادي (ع) للإقامة الجبريّة، ولمختلف أنواع الكيد والمكر، بهدف القضاء على كيانه، وعلى حياته ووجوده، فقد كان المتوكّل يكرّم الإمام الهادي (ع) في ظاهر الحال، ويبغي له الغوائل في باطن الأمر، على ما صرّح به ابن الصَّبّاغ المالكيّ، وغيره. إذن.. فطبيعيّ: أن يكون نقش خاتمه (ع) في ظروف كهذه هو: "الله ربّي، وهو عصمتي من خلقه".."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، نقش الخواتيم لدى الأئمّة (ع)، ص٥٩
نقش خاتم الإمام الحُجّة (عج) - آية الله السيد جعفر مرتضى..
‏الله ربّي، وهو عصمتي من خلقه - آية الله السيد جعفر مرتضى..
Forwarded from سَداد
وجود الإمام (ع) ضرورة..

"إذا نظرنا إلى أمر الإمامة والإمام من زاوية أُخرى، فإنّنا نجد من جهة: أنّ من مهمّات الإمام: تعليم وتربية الأُمّة، وله وحده حقّ الحاكميّة عليها وإدارة شؤونها، والهيمنة على مسيرتها. والإمام هو ذلك الإنسان الحاضر، والنّاظر، والرّاصد لحركة الإسلام في النّاس، والشّاهد على النّاس في مدى استجابتهم للإسلام، وتفاعلهم معه، ووفائهم أو عدم وفائهم، للحقّ وللدّين، والمُثُل العُليا. وكلّ ذلك يؤكّد على أنّ وجود الإمام في كلّ عصر وزمان يصبح ضرورة لابُدّ منها، ولا غنى عنها، لتحقيق الأهداف الإلهيّة، بحصول الإنسان على السّعادة، ووصوله إلى درجات القرب والرّضى منه سبحانه وتعالى.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، دراسة في علامات الظهور، ج١، ص٢٨
Forwarded from سَداد
شِعر أبي طالب (ع) في كلام السيّد جعفر مرتضى..(١)

"كما هو شِعر العقل والحكمة، والوجدان والضّمير، فإنّه أيضاً شِعر العاطفة، والمشاعر الصّادقة، ثم هو شِعر النّضال والجهاد، وشِعر الكرامة والشّهامة، سواء في ذلك جاهليّه وإسلاميّه. وإنّك لتلمس فيه بعمق كلّ خلوص وصفاء، وكلّ نبل وطهر، بكلّ ما لهذه الكلمات من عمق في المدلول، ومن أُفُقٍ رحب في المدى الأرحب. كان شِعر الموقف في إطار المناسبة، كما كان شِعر المناسبة في نطاق ترسيخ الموقف، حيث كان الصّخرة الصّلبة، التي تحطّمت عليها أطماع وأهواء الطّواغيت والجبّارين، كبروا، أو صغروا، مادام أنّ كثيراً من هؤلاء الصّغار يحملون في داخلهم روح العنجهيّة والطّغيان، وجنون العظمة والجبروت.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، ظلامة أبي طالب (ع)، ص١٥١
2024/07/01 09:21:24
Back to Top
HTML Embed Code: