Telegram Web Link
Forwarded from سَداد
الإمام الجواد (ع) وعلم الإمامة!

"إنّ الإمام الجواد (ع) كان - كجدّه عليّ أمير المؤمنين (ع) - يظهر في مناسبات كثيرة: علم الإمامة، الذي تلقّاه عن آبائه (ع)، عن رسول الله (ص)، عن جبرئيل (ع)، عن الله سبحانه، فكان يكثر من الإخبارات الغيبيّة، أو يتّخذ موقفاً يشير إلى ذلك، سواء مع شيعته، أم مع غيرهم، فراجع حياته وسيرته.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، الحياة السّياسيّة للإمام الجواد (ع)، ص١١٤-١١٥
Forwarded from سَداد
الأحكام الشّرعيّة والعقل والفطرة..

"إنّ أحكام الإسلام منسجمة مع أحكام العقل، ومع مقتضيات الفطرة، وإنّها المعيار والميزان لأحكامه.. ولندرك على أساس ذلك: أنّ كلّ ما يتنافى معها بصورة قاطعة، أو من المنطلقات الأساسيّة لأحكامها، في مرحلة الثّبوت والواقع، وحتى في مرحلة الإثبات أيضاً إذا لوحظ توافق جميع الآراء على ذلك، أو كان ممّا يدركه العقل لأوّل وهلة - نعم، إنّ كلّ ما يتنافى مع العقل والفطرة، فليس من الإسلام، لا من قريب، ولا من بعيد.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، الإسلام ومبدأ المقابلة بالمثل، ص١٦
Forwarded from سَداد
الدّفاع عن النّفس..

"إنّ من الطّبيعيّ أن يكون الدّفاع عن النّفس ممّا تقضي به الفطرة، وينسجم مع أحكام العقل، ما دام أنّ المعتدي ظالم، والفطرة لا تنسجم، والعقل يأبى الظّلم، كما أنّ منع المظلوم من ممارسة حقّه في الدّفاع عن نفسه ظلم آخر، لا يقبله الإسلام، ولا يأذن به.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، الإسلام ومبدأ المقابلة بالمثل، ص١٦
Forwarded from سَداد
من أحكام الحرب..

"لو توقّف ردّ العدوان، وتحقيق النّصر على العدوّ، وحفظ النّفس والحياة، وكيان الإسلام على أُمور لا توازي في أهمِّيَّتها الإسلام والحياة، فيجوز المبادرة إليها وارتكابها، بمقتضى حكم العقل والفطرة أيضاً، ولأجل ذلك، فقد جوّز الإسلام الكذب في الحرب، والخدعة فيها، وذلك انسجاماً مع قواعد التّزاحم، التي يقرّها العقل، ولكنّ ذلك لا يعني أنّنا نقول: إنّ الغاية تبرّر الوسيلة، لأنّ الهدف والوسيلة سواء، ما دامت تستمدّ منه قيمتها وقدسيّتها وسموّها، ولأجل ذلك، فهناك حدود شرعيّة، لا بدّ من الالتزام والإلزام بها.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، الإسلام ومبدأ المقابلة بالمثل، ص١٦-١٧
إذا عُرف السبب بطل العجب!!
الرّدُّ آت ان شاء الله..
Forwarded from سَداد
رواية تحرّم الإنتصار للمظلومين؟!

"ورد في مقدّمة الصّحيفة السَّجَّاديّة أنّه (ع) قال: "ما خرج ولا يخرج منّا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد، ليدفع ظلماً، أو ينعش حقًّا إلّا اصطلمته البليّة، وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا". ويُردّ على الاستدلال بهذا الحديث: (١) إنّه ضعيف السّند. (٢) إنّ اصطلام البليّة للخارج منهم لا يعني حُرمة خروجه، كما أنّ المكروه الذي يزداد ليس بالضّرورة أن يكون محرّماً، بل قد يكون ممّا يجب الإقدام عليه.. فلو صحّت هذه الرّواية لكان المقصود بها الإخبار بما سيجري على الخارج من أهل البيت (ع) ما عدا الأئمّة صلوات الله عليهم، وإنّما استثنينا الأئمّة لقوله (ع): "زيادة في مكروهنا"، حيث أرجع الضّمير إليهم، أعني الأئمّة.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، مختصر مفيد، ج٣، ص١٦٩
Forwarded from سَداد
هل مات النّبيّ (ص) مسموماً؟!

"ظاهر العديد من الرّوايات، التي وصلتنا من طرق السُّنَّة والشّيعة، بل صريحها، هو أنّه (ص) قد مات مسموماً.. وقد ذكرت طائفة منها: أنّه (ص) قد سُمَّ على يد يهوديّة كانت - فيما يبدو - قد تظاهرت بالإسلام.. لكن روايات أُخرى تذكر: أنّ الجريمة قد ارتكبت على يد غير اليهود.. وقد قرّبنا احتمال أن تكون اليهوديّة مجرّد وسيلة تنفيذ لمخطّط رسمه غيرها، وتلبية واستجابة لطلب أُناس كان يهمّهم التَّخلُّص من رسول الله (ص)، وقد وافق طلب هؤلاء هوى عند تلك اليهوديّة، فكانت الاستجابة منها، وارتكبت الجريمة.. وعلينا: أن لا ننسى ما ذكرته الرّوايات المعتبرة التي تقول: إنّه ما منهم (ص) إلّا مسموم، أو مقتول.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، مختصر مفيد، ج٦، ص١١٨
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} - صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد محمود نجم "كرار" مواليد عام 1971 من بلدة عيتا الجبل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

#حزب_الله
#الإعلام_الحربي
شيّع أهالي عيتا الجبل في جنوب لبنان الشهيدين المقاوم محمد نجم وابن شقيقته الطفل ذو الفقار رضوان، اللذين قضيا في استهداف مُسيّرة إسرائيلية معادية لسيارة الأول، أمام منزل شقيقته.
2024/11/20 06:27:52
Back to Top
HTML Embed Code: