Telegram Web Link
بســمِ اللهِ الرحمَٰنِ الرحيمِ

﴿..... وَلَٰكِن كونُوا رَبَّانيِّينَ
بِــمَا كنتُم تُعَلّمـونَ الكتابَ
وبـــمَا كنتُـــم تَدرُســـونَ﴾
صَـــدقَ الله العليُّ العظيمُ
(آلُ عِمرانَ: ٧٩)

إِذا مـــاتَ العــالـمُ ثُلِمَ فِي
الإِســــلامِ ثَلمَةٌ لا يَسُــدّهَا
شَـــــيءٌ إِلى يـومِ القيامةِ.
حديثٌ شـريفٌ

بقـــلبٍ مِــــلـؤهُ الأَســــى،
وحُـــــزنٍ يُـلـهـبُ الحشَــا،
وتسليمًا بقدرِ اللهِ والقضَا،
ننعَى إليكمُ العالمَ المُحقّقَ،
والجليلَ المُــربّيَ الزاهــدَ،
بـــقـيّةَ السَــلفِ الصَـــالحِ:

*العـلّامـةَ المُجاهدَ آيةَ اللهِ*
*الشيخَ عليّ كوراني (قده)*

لمـــولانا الكـبـيـرِ الرحــمةُ،
وعــلوُّ الدرجــاتِ، ولـــكُـم
عظــيمُ الأجــــرِ والثــوابِ.

*إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعـونَ*

الفاتحةَ.
بسم الله الرحمن الرحيم

مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الحادثة الأليمة برحيل الرئيس الايراني سماحة
آية الله السيد إبراهيم رئيسي رحمه الله
مع رفاقه الشهداء: آية الله السيد محمد علي آل هاشم، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، ومرافقيهم.
لقد قضى السيد الراحل رحمه الله عمره المبارك حافلاً بالعلم والعمل والجهاد في سبيل الله.. وأفنى حياته في خدمة مذهب أهل البيت عليهم السلام، وتبليغ علومهم، والذبّ عن حياضهم، واستحقّ بتوفيق من الله تعالى شرفَ خدمة الامام الرؤوف علي بن موسى الرضا عليه السلام. وكان العالمَ العامل والسيدَ الوفيَّ المخلص في خدمة شيعة آل محمد وأيتامهم وفي خدمة الثورة الإسلامية المباركة في ايران.
وبهذا المصاب الجلل نعزي ولي الله الأعظم الحجة المنتظر صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه، وولي أمر المسلمين، ومراجعنا العظام، والحوزة العلمية، والجمهورية الاسلامية حكومةً وشعبًا، وجميع الموالين والمحبين.
ونسأل الله تعالى للسيد الراحل وللشهداء السعداء الرحمةَ والرضوان وعلوَّ الدرجات، وأسكنهم الله في الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين مع محمد وآله الطاهرين عليهم السلام.

حوزة الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام - لبنان
11 ذو القعدة 1445 هـ / 20 أيار 2024 م
2024/06/29 05:35:56
Back to Top
HTML Embed Code: