في يوم عرفة انكسر بين يدي الله ولا تنسى من تحب من الدعاء ..!

قال ابن عيينة:
"لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قَالَ أَنظِرنِى إِلَىٰ يَومِ يُبعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ}

شعب الإيمان| ج 2 ص 53

من الأدعية التي يحسن الدعاء بها ..!

قال شيخ الإسلام :
في السنن نوعان من الدعاء يقال في كل منهما لمن دعا به أنه دعا الله باسمه الأعظم:

🔹أحدهما: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، أنت الله المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام».

🔹والآخر «اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد».

جامع المسائل لابن تيمية| ج 3 ص 291

*قـال الأوزاعي رحمه الله :🌷

*أدركت أقواما كانوا يخبئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا الله بها .*

*وكان بعضهم يقول : من خمسين سنة وأنا أدعو في يوم عرفة ومايدور على الحول إﻻ وأراها كفلق الصبح*

📚 لطائف المعارف | ص 494

تقبل الله منا ومنكم 🌷

هَذَا النعيمُ العظيمُ؛ مُتاحٌ لكَ كلّ ليلَة!
ألَا مَا أهـنَأ المُسلِمَ بربِّهِ وَمَا أسعَدَهُ به!
سُبْحانَهُ سُبْحانَهُ.

💌- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" يَنزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنيَا حِينَ يَبقَى ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدعُونِي فأستَجِيبَ له؟ مَن يَسأَلُنِي فَأُعطِيَهُ؟ مَن يَستَغفِرُنِي فأغفِرَ له؟ ".

" كُلُّ الَّذِينَ يَرْجُـونَ فَضلَكَ أُمــطِــرُوا
حَــاشَــاكَ أَن يَبْقَى هَـشِيـمًا مَربَـعِي! "

من فاته يوم عرفة فلا يفوته يوم القرّ ، فهو يوم مستجاب فيه الدعاء بإذن الله .

إياك ثم إياك يا من غرقت في الذنوب الجَارفة والمعاصي الهالكة والكبائر بأنواعها، أن يلعب عليك الشيطان ويقنطك من رحمة ربك وكرم ربك ومغفرة ربك وعَظمة ربك، إياك ثم إياك، فوالله ما عاد مذنبًا إلى الله بصدقٍ واعتراف وانكسار بين يديه؛ إلّا ووجد الرحمة منه وقبول التوبة وتبديل السيّئات إلى حسنات.

من أعظم أسباب المُعاناة مع الشهوات المحرمة؛ التأمل فيها والتلذذ بمشاهداتها والسرحان مع خيالاتها التي لا تنتهي
‏والنصيحة:
‏إذا جاءك المحرم؛ فاحزم نفسك ولا تسرح من الخواطر والخيالات وانشغل بالمفيد والنافع وربِّ نفسك على الحَزم مع المحرمات وأكثر من الدعاء بالتحصين والتطهير؛ وسترى العافية.

🌱 قَالَ مُعَاوِيَةَ بنَ قُرَّةَ - رحمهُ اللّٰـه - :

" اللَّهُمَّ إِنَّ الصَّالِحِينَ أَنتَ أَصلَحتَهُم،
وَرَزَقْتَهُم يَعمَلُونَ بِطَاعَتِكَ فَرَضِيتَ عَنهُم،
اللَّهُمَّ كَمَا أَصلَحتَهُم وَرَزَقتَهُم فَرَضِيتَ عَنهُم؛ فَارْزُقْنَا أَنْ نَعمَلَ بِطَاعَتِكَ وَارضَ عَنَّا ".

📚( حِليَةُ الأوليَاءِ، ٢٩٩/٢ ).

إن الصلاة على الحبيبِ لنعمةٌ
فيها الأجور من الإلهِ فأكثِرُوا ﷺ

‏"اِحفظ لِسانك فإنَّ الصُّحُفَ سَوْفَ يُكتبُ فِيها كُل ما تقُول وسوف تُنشَر لك يوم القيامة"

العلامة بن عثيمين
تفسير جُزء عمّ - ٧٣/١