أعظم مُحرك للحرام، وأكبر دافع للشهوة المحرمة؛ هو التفكير السيء، فمن يفكر بالشهوات يبدأ عقله يتخيل المشاهد المحرمة؛ فتهلك روحه، وتتعب نفسه، وتتأزم بوصلته (فوجب الحذر من التفكير وقطعه).
‏قال ابن القيم:
‏دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة!

﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾

كلما أذنبت ذنبا قل في نفسك:
خسرت معركة، ولم أخسر الحرب
لا تبتئس، ورمم نفسك بوضوء وركعتين استغفر على الأصابع التي أذنبت
واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى الحرام
أنين التائبين عند الله كمناجاة الطائعين

وما سمى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع!
.

( عالم غريب )
جنازة تِلو جنازة . . وفاةٌ بعد وفاة .. وأخبار الموت كالصواعق ، فلان بحادث سيارة ، وآخر بمرض ، وآخر كان يمشي وسقطَ ،
كلهم تركوا الدنيا وراء ظهورهم
ودفنّاهم تحت التراب ، فحتماً سيأتِي
يومي ويومك فجهّز العدّة لسفر ليس له رجوع
يامن تؤخر التوبة بحجة أنك صغير
عفواً فالمقابر ليس مكتوب عليها ( للكبار فقط ) ..
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة

لاتغتر بصلاح جوارحك
ابن عثيمين -رحمه الله-

كانَ رجلٌ مِن أهلِ الشّام يَفِد على عُمر بنِ الخَطاب فَفقدهُ عُمر وسألَ عنهُ، فَقالوا: تغيَّرَ الرّجل، فكتبَ إليهِ عُمر يَعِظُه، فلمَّا بلغهُ كِتابُ عُمر، بَكى ثُمّ نزعَ فأحسنَ النّزع، فقالَ عُمر: هَكذا فاصْنعُوا، إذَا رَأيتُم أخًا لكُم زلَّ فَسدِّدوهُ، وادعُوا اللهَ أنْ يَتُوبَ عَليه، ولا تَكونُوا عَونًا للشّيطانِ عَليه.

- حِليةُ الأولِياء | الأصْبَهاني .

عندما يقال لك: اصبر ، ليس المراد الصبر فقط!
بل الصَبر مَـع فعل الأسبـاب ، الصَبر مَـع الدعاء ، الصبر مع التحرك، الصبر مع العمل، الصبر مع الحرث، الصبر مع الزرع، الصبر مع حسن الظن،
وامتلأ القلب بالتوكل على الله ، وأنه إذا أراد شيئا قال له كن فيكون ، وعند ذلك تأتي نتـائج الصبر مبهجة مفرحة منتجة.

والذكر يورث حياة القلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء !؟

وكذَا يورث جلاء القلب من صداه، وكل شيء له صدأ، وصدأ القلب الغفلة والهوى، وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغار..

قِيلَ: يا رسولَ اللّهِ: أيُّ الدعاءِ أسمَع؟
قَالَ: " جَوفَ الليلِ الآخِرِ، ودُبُرَ الصلواتِ المكتوباتِ".
معنى أيُّ الدعاء أسمَعُ: أي أقربُ للإجابة.

ألا اغتنموا ولا تضيعوا..!

لا يُفتح البابُ إلا حين نطرقهُ
وبابُ ربك دون الطرقِ ينفتحُ.

الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء :-
عن جابر بن عبدﷲ رضي ﷲ عنه أن النبي ﷺ دعا في مسجد الفتح ثلاثا:
يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين
فعرف البشر في وجهه.
قال جابر:
فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة.
قال ابن تيمية :-
وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم، فيتحرون الدعاء في هذا.. كما نقل عن جابر، ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان.
قال البيهقي:
ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما، فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء..

'
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :
‏عليك يا أخي بكثرة الاستغفار، أكثر من قول: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، أستغفر الله وأتوب إليه، وما أشبه ذلك؛ لعلك تصادف ساعة إجابة من الله عز وجل فيغفر لك فيها.

[شرح رياض الصالحين ج6 ص716]

الكهف


تلاوة عذبة للقارئ محمد الفقيه الصنعاني
تلاوة تطرق القلوب سبحان الله العظيم 🌧🌧

جديد الكتب الصوتية 📚🎧

مختصر كتاب طريق الهجرتين
وباب السعادتين
لابن القيم الجوزية رحمه الله

المرأة فتنة للرجل حتى في المسجد

🔉الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله