أسباب عدم استجابة الدعاء

قال الشيخ ابن باز رحمه الله  :

قد يمنع الإنسان الإجابة لأسباب عديدة

¹- إما لأنه أصر على معاصي ،
²- أو لأنه يستعمل الكسب الحرام ،
³- أو لأنه يدعو بقلب غافل معرض ،
⁴- أو بسبب ذنوبه وإعماله السيئة ،
⁵- بإصراره على المعاصي ،
⁶- بأكله الحرام ،
⁷- بغفلته عن الله إلى غير ذلك ،

الأسباب كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله .

مجموع الفتاوى (٢٦/٢٩٦)]

«‏قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-:
فمن نقر صلاته ولم يطمئن فيها، فلا صلاة له ولو صلى مائة مرة حتى يطمئن فيها.»
- الضياء اللامع (١٥٢)

محبة المرء لأخيه ما يحبه لنفسه

ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا، وتحرضه عليها، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها.

- ابن القيم رحمه الله

الصوت والآية الذان يجبروك أن تستيقظ لصلاة الفجر بدون كسل

قال عمر رضي الله عنه :

والله إني لا أبالي أأصبحت على ما أحب أو على ما أكره!؛ قالوا كيف يا أمير المؤمنين؟
قال:

"لأني لا أدري هل الخير فيما أحبُّ أو فيما أكره".

الدنيا كلها منام...🍃

يا هذا: الدنيا وراءك، والآخرة أمامك، والطلب لما وراء هزيمة، وإنَّما العزيمة في الإقدام.

- ابن الجوزي

هذا الذكر يحط عنك الخطايا مهما كانت كثرتها ..!

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال : " من قال : سبحان الله وبحمده. في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر "
متفق عليه.

وعنه مرفوعا" من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده. مائة مرة - لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه "
رواه مسلم.🍃

لكلِّ صاحبٍ محتوًى،
أخلِص، اصدُق، احرِص؛ ثم لا تتوقَّف؛ فهناك من يتابعُ في صمتٍ، وينتفعُ بعمقٍ، ويفرحُ لك من القلبِ، ووصلَ إلى اللهِ بك.

ومدى النَّفعِ لا يحدِّدُه عددُ المتفاعلين، ولا كثرتُهم أو جفاؤهم؛ ينفعُك إخلاصُك فيما تنشرُ، وصدقُك حين تنقلُ، وحرصُك على ما ينفعُ.

حافِظ على نشرِ كلِّ ما يدلُّ الناسَ على اللهِ، ولا تهتمّ بمَن تفاعلَ أو انتفع ..وانتظر المثوبة من الله سبحانه وتعالى.

قالَ رَسولُ اللهِ صَلىٰ اللهُ عليْه وَسلم:

"إنَّ سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ تَنفُضُ الخطايا كما تَنفُضُ الشَّجَرةُ ورَقَها".

- صحيح الجامع (2089)

محبة المرء لأخيه ما يحبه لنفسه

••

قال ابن تيمية -رحمه الله-:

"فكلما قال العبد ﷲ أكبر تحقق قلبه بأن يكون ﷲ في قلبه أكبر من كل شيء، فلا يبقى لمخلوق على القلب ربّانية تساوي ربّانية الرب، فضلًا عن أن يكون مثلها."

• جامع المسائل (٢٨١/٣).

﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾
أي: أول النهار وآخره، فدخل في ذلك، الصلوات المكتوبات وما يتبعها من النوافل، والذكر، والتسبيح، والتهليل، والتكبير في هذه الأوقات.

⬅️ تفسير العلامة السعدي -رحمه الله- [سورة الإنسان، الآية: ٢٥].