•••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•
‏آخر من لمس رسول الله ﷺ :

وكان المغيرة بن شعبة يقول:
أخذت خاتمي فألقيته في قبر رسول الله ﷺ وقلت حين خرج القوم: إن خاتمي قد سقط في القبر، وإنما طرحته عمداً لامسَّ رسول الله ﷺ فأكون آخر الناس عهداً به.

📚«البداية والنهاية لابن كثير ٥/٢٩١».

إذا ثارت الشهوة، واستحكمت على النفس، هُنا اختبار الإيمان وحياته في القلب، والصدق من عدمه مع الله، ومن العلاج:
‏التوجه مُباشرة للذكر والابتهال والانطراح لله، وستجد زوال ذلك منك، وقُوّة العلاقة مع الرب.
‏قال ابن القيم في الشهوة:
‏فإنها إمّا أن توجب ألمًا وعقوبة، وإما أن تقطع لذة أكمل منها.

أنا سلفيّ! وينام عن صلاة الفجر !!

الشّيخ عبد الرزّاق البدر -حفظه اللّٰه-

كُلُّ الأماني على الرّزّاقِ هيّنةٌ
فارفَع يديكَ فإنَّ الواهِبَ اللّـه

وجدتُ أمرًا لا أشك فيه البتة، وهو أن أشد أسباب الاكتئاب، وضيق النفس، والشعُور بالغلق، وكثرة الصّداع، والحساسة المُفرطة من الناس؛ هو كثرة مُشاهدة الهاتف، فمن موقع إلى موقع، ومن خبر إلى خبر، ومن مُتحدث إلى مُتحدث، يسبب كل هذا وأعظم، ولا حياة صحيّة، ولا نفسية معتدلة، بإدمان رُؤيته ومشاهدته.

المَسألة ليست في الذنب فَقط، بل ما بعد الذنب!؟
‏شتاتُ القلب، ألمُ النفس، تبدد الرزق، فقْد البَركة، كثرة الخِلاف، زِيادة الهم، تكالب الأعداء، بُعد الأحباب، فِراق لأصحاب، ثقل الطاعة، كُره الخير، بُغض الحق، وأشدها غضب الربّ!
‏في كل كلمة ذكرتها بُرهان ودليل من الوحيين أو من التجربة، فاحذر المَعاصي!

تواترت نصوص الشريعة على أن الله يعامل عبده بما يعامل به خلْقه؛ فالراحمون يرحمهم الله، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ويتوجب على المسلم ديانة وعقلًا أن يُسارع في تهذيب خلُقه وتحسينه؛ لرفعة درجاته، وتيسير أمور حياته.

🍃قيل للأحنف بن قيس رحمهُ الله: " إنك شيخٌ كبير، وإن الصيامَ يُضعفك. فقال: " إني أعدّه لسفرٍ طويلٍ ".

🔸 قَالَ اللهُ سُبحانَهُ وتعَالى فِي الحَديثِ الإلٰهي:
" وَلَا يَزَالُ عَبدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ".

🍃 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
•" أفضلُ الصيامِ بعدَ رمضانَ شهرُ اللهِ المُحرَّم ".

•" تُعرَضُ الأَعمَالُ يَومَ الِاثنَينِ وَالخَمِيسِ؛
فَأُحِبُّ أَن يُعرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ".

المرء يسعى وقضاء الله فوق سعيه وإرادته ورغبته، والمؤمن يطمئن بأن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه.

•• محاضرة للشيخ صالح آل الشيخ : بعنوان :
الخوف من المستقبل .

دعِ الأَحزَانَ، باب اللّٰـه رحبٌ.

وفي إخفاء الدعاء فوائد عديدة :
أحدها:
أنه أعظم إيمانا؛ لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.

وثانيها: أنه أعظم في الأدب والتعظيم لأن الملوك لا ترفع الأصوات [ عندهم ] ومن رفع صوته لديهم مقتوه ولله المثل الأعلى فإذا كان يسمع الدعاء الخفي فلا يليق بالأدب بين يديه إلا خفض الصوت به.

-ابن تيمية رحمه الله، تفسير سورة الأعراف.