اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير إنك على ڪل شيء قدير ، رحمٰن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، إرحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
سهولة وصُول الذنب لك؛ هو اختبار لتوبتك، ومَقام إيمانك، وتعظيمك لربك، وهل تخافهُ بالغيب حقيقةً أم دعوى كاذبة!
فلا تظن أن هذه الذنوب التي تصلك بسهولة لا عبرة لها، بل هي اختبار وتأكد، "فانتبه لنفسك".
قال ابن عثيمين:
الله يبتلي المرء بتيسير أسباب المعصية حتى يعلم سبحانه من يخافه بالغيب.
فلا تظن أن هذه الذنوب التي تصلك بسهولة لا عبرة لها، بل هي اختبار وتأكد، "فانتبه لنفسك".
قال ابن عثيمين:
الله يبتلي المرء بتيسير أسباب المعصية حتى يعلم سبحانه من يخافه بالغيب.
ترك الذُنوب درجات ومراتب، أجلُّها عندما تفور النفس للحرام، ويحلو في عينها المنكر، ويفيض في قلبها العمل، وتشتهي الذنب بكل شراهة، فتتركهُ خوفًا من الرب، وخشية من الرقيب، وهيبة للسميع.
وإذ تم ذلك؛ فلا تسأل عن النعيم الذي يُلامس القلب، والعوض الكريم على شغف المرء.
وإذ تم ذلك؛ فلا تسأل عن النعيم الذي يُلامس القلب، والعوض الكريم على شغف المرء.
أسوأ ما في المعاصي هي العقوبات الغير ظاهرة!
كإنعدام الطمأنينة في الصلاة ، والتهاون في أوقاتها ، وعدم تدبر القرآن ، و أن يُحال بينك وبين ربك في قيام الليل
وعدم التأثر بموت الغير وعدم التأثر بالمواعظ ..
اللهم تب علينا لنتوب إنك أنت التواب الرحيم.
كإنعدام الطمأنينة في الصلاة ، والتهاون في أوقاتها ، وعدم تدبر القرآن ، و أن يُحال بينك وبين ربك في قيام الليل
وعدم التأثر بموت الغير وعدم التأثر بالمواعظ ..
اللهم تب علينا لنتوب إنك أنت التواب الرحيم.
من أسماء الله الحسنى :
(الشكور)، أي :
يجازي عبده على القليل من العمل الصالح، ويغفر الكثير من العمل السيء .
وهو اسمٌ يضيء أرجاء النفس بمعانيه ولوازمه، وبه يعلم العبد أنَّ القليل منه يقبله الله، وأنَّ عمله الصالح وإن قل أو قصر فيه، فإنه يُرفع إلى رب شكور يجازي على القليل الصالح، ويغفر الكثير السيء .
ورسوخ معنى هذا الاسم في قلب العبد يدفعه إلى المسارعة في كل خير، وإن قل، فإن ربه شكور سبحانه وتعالى.
(الشكور)، أي :
يجازي عبده على القليل من العمل الصالح، ويغفر الكثير من العمل السيء .
وهو اسمٌ يضيء أرجاء النفس بمعانيه ولوازمه، وبه يعلم العبد أنَّ القليل منه يقبله الله، وأنَّ عمله الصالح وإن قل أو قصر فيه، فإنه يُرفع إلى رب شكور يجازي على القليل الصالح، ويغفر الكثير السيء .
ورسوخ معنى هذا الاسم في قلب العبد يدفعه إلى المسارعة في كل خير، وإن قل، فإن ربه شكور سبحانه وتعالى.
«يخرج العارف من الدّنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه وثناؤه على ربّه»
- ابن القيم
- ابن القيم
سِر خِفة الرُوح وثِقلها
قال ابن القيّم - رحمه الله - :
” خُلق بَدن اِبْن آدم مِن الأرْض ورُوحُه مِن مَلكُوت السَماء ، وقُرن بَيْنهما ؛
✓ فَإذا أجَاعَ بَدَنه وأسْهَره وأقَامَه فِي الخِدمَة وَجَدت رُوحه خِفة ورَاحَة ، فَتَاقت إلَى المَوْضع الذِي خُلِقت مِنْه ، واِشْتاقت إلَى عَالَمها العُلْوي.
✓ وإذَا أشْبَعه ونَعَمه ونَوَّمه واِشْتغل بِخِدمته ورَاحَته أخْلَد البَدن إلَى المَوْضع الذِي خُلق مِنْه ، فَانْجذَبت الرُّوح مَعه ، فَصَارت فِي السِجن.
فَلَولا أنَّها أَلِفت السِّجن لاِسْتغَاثت مِن ألَم مُفارَقتها واِنْقِطاعها عَن عَالمِها الذِي خُلقَت مِنه كَما يَسْتغيث المُعذب ”
{{ الفوائد (ص٢٤٥) }}
قال ابن القيّم - رحمه الله - :
” خُلق بَدن اِبْن آدم مِن الأرْض ورُوحُه مِن مَلكُوت السَماء ، وقُرن بَيْنهما ؛
✓ فَإذا أجَاعَ بَدَنه وأسْهَره وأقَامَه فِي الخِدمَة وَجَدت رُوحه خِفة ورَاحَة ، فَتَاقت إلَى المَوْضع الذِي خُلِقت مِنْه ، واِشْتاقت إلَى عَالَمها العُلْوي.
✓ وإذَا أشْبَعه ونَعَمه ونَوَّمه واِشْتغل بِخِدمته ورَاحَته أخْلَد البَدن إلَى المَوْضع الذِي خُلق مِنْه ، فَانْجذَبت الرُّوح مَعه ، فَصَارت فِي السِجن.
فَلَولا أنَّها أَلِفت السِّجن لاِسْتغَاثت مِن ألَم مُفارَقتها واِنْقِطاعها عَن عَالمِها الذِي خُلقَت مِنه كَما يَسْتغيث المُعذب ”
{{ الفوائد (ص٢٤٥) }}
ٰ ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا
تَسليمًا ﴾ [الأحزاب: ٥٦]
« اعلموا أنه ما من مسلم أكثر الصلاة
على محمد ﷺ إلا نوَّر الله قلبه، وغفر
ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا
من الصلاة عليه لعلَّ الله يجعلكم من
أهل ملته، ويستعملكم بسنته، ويجعله
رفيقنا جميعًا في جنته؛ فهو المتفضل
علينا برحمته ».
ٰ [بستان الواعظين، ابن الجوزي (٢٩٧)] ٰ
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا
تَسليمًا ﴾ [الأحزاب: ٥٦]
« اعلموا أنه ما من مسلم أكثر الصلاة
على محمد ﷺ إلا نوَّر الله قلبه، وغفر
ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا
من الصلاة عليه لعلَّ الله يجعلكم من
أهل ملته، ويستعملكم بسنته، ويجعله
رفيقنا جميعًا في جنته؛ فهو المتفضل
علينا برحمته ».
ٰ [بستان الواعظين، ابن الجوزي (٢٩٧)] ٰ
✨ أهدي هذا الكتاب الصوتي:
لكل مصاب ومبتلى
📚🎧
كتاب الأرج في الفرج للحافظ السيوطي رحمه الله
تلخيص كتاب الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا رحمه الله
لكل مصاب ومبتلى
📚🎧
كتاب الأرج في الفرج للحافظ السيوطي رحمه الله
تلخيص كتاب الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا رحمه الله
( ما لكم لا ترجون لله وقارًا )
ومن وقاره : أن تستحي منه في الخلوة أعظم مما تستحي من أكابر الناس.
[ابن القيم]
ومن وقاره : أن تستحي منه في الخلوة أعظم مما تستحي من أكابر الناس.
[ابن القيم]
"من كان يرجو بأن يلقى سلامته
يوم الحساب ولا يفزعه مورده
فليحفظ الله في أسرار خلوته
ولا يغيب عن الإجلال مشهده"
يوم الحساب ولا يفزعه مورده
فليحفظ الله في أسرار خلوته
ولا يغيب عن الإجلال مشهده"