═════════════

【 عِظم ثواب المبتلى】

َ
📜 قال رسول الله -ﷺ-:


َ
« لَيَوَدنَّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ،
ِ
أنَّ جُلُودَهُمْ قُرِضَت بِالمَقَارِيضِ،
َ
ممَّا يَرَوْنَ مِنْ ثَوَابِ أَهْلِ البَلاَءِ »

َ
رواه الترمذي (٢٤٠٤)

وحسّنه الألباني في
السلسلة الصحيحة
(ص٢٤٠/ ح٢٢٠٦)


↪️https://www.tg-me.com/al9abir

﴿ وَاصبِروا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ ﴾

‏«ظفر الصابرون بهذه المعيَّة
بخيرِ الدنيا والآخرة، وفازوا
بها بنعمه الباطنةِ والظاهرة».


عدة الصابرين، لابن القيم (٢٥)

https://www.tg-me.com/al9abir

ابشروا بالخير واطمئوا 🎐
فرب الخير لا يأتي إلا بخير



بعض النفوس تعيش خوفا مزمنا
من قدَر يفاجئها،
أو مرض يقعدها،
أو بلية تحطمها،

تعيش خوفا وهلعا على الرزق،
على المال،
على الذرية،
على المنصب،

تخاف من الموت
فتتهيب من السير في دروب الحياة،

وتصاب بالهواجيس والوساوس الشيطانية،
ويغشاها الجمود والكسل
والإحباط والقنوط،

فتضعف القوى، وتفنى الأجساد،

وقد تستعين بالمشعوذين والدجالين والكهنة والسحرة؛

للخلاص من الوسوسة،
ودرء الأخطار المحتملة.
-نسأل الله السلامة والعافية-

✅ والمخرج من ذلك كله جاء به الإسلام؛ لتحقيق أصل من أصول العقيدة وهو:

【 الإيمان بالقضاء والقدر 】

بالتوكّل على الله الذي يقوي
النفوس مما يجعل المسلم

يطرح عن نفسه أثقال الخوف،
وينطرح للرب ﷻ ويلجأ إليه



◽قال الله تعالى:

{وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}

[سورة الذاريات]


◽وقال تعالى:

{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}

[سورة الذاريات]


◽ وقال تعالى:

{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ۞

الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ

وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}

[سورة قريش].


◽ وقال تعالى:

{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ

وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ

مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ

عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}

[سورة الحديد]


◽ وقال تعالى:

[وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ

فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ}

[سورة يونس]


◽ وقال تعالى:

{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ۞

وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ}

[سورة الشعراء]


◽ وقال تعالى:

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي

فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً

وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}

[سورة طه].




وتحقيق الإيمان وتَقوَى الله
تكسب الإنسان مثوبة عند الله،

وبها تطمئن النفس،

وينال ثمرتها في الدنيا والاخرة...

◽ قال تعالى:

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً

مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}

[سورة النحل]


نسأل الله أن يرزقنا نفوسا مطمئنة،
وصدورا منشرحة وقلوبا سليمة،
إنّه سميع مجيب🍃

↪️ https://www.tg-me.com/al9abir/655

باب فضل يوم الجمعة
والساعة التي فيه


📓 صحيح مسلم(ح ٧٢٥)

https://www.tg-me.com/Important_matters/1871

﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾

‏قال العلامة السعدي
-رحمه الله- في تفسيره:

«كل عسر وإن بلغ من الصعوبة
ما بلغ، فإنَّه في آخره التيسير
مُلازم له».


https://www.tg-me.com/al9abir/4755

﴿أَلَم نَشرَح لَكَ صَدرَكَ۝وَوَضَعنا عَنكَ وِزرَكَ۝الَّذى أَنقَضَ ظَهرَكَ۝وَرَفَعنا لَكَ ذِكرَكَ۝فَإِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا۝إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا۝فَإِذا فَرَغتَ فَانصَب۝وَإِلىٰ رَبِّكَ فَارغَب﴾ [الشرح: ١ - ٨]

https://www.tg-me.com/heart_rest/1789

༼العلاج النبوي للهم والحزن༽

📝قال الإمام الهمام ابن قيم
الجوزية - رحمه الله تعالى-:

ﻓﺼﻞ

(ﻓﻲ ﻫَﺪْﻳﻪ ﷺ ﻓﻲ ﻋﻼ‌ﺝ

ﺍﻟﻜﺮﺏ ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ)

وبعد ذكر جملة من الأحاديث قال:


❞هذه ﺍﻷ‌ﺩﻭﻳﺔ ﺗﺘﻀﻤَّﻦ
ﺧﻤﺴﺔَ ﻋﺸﺮَ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ،

ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﻮ ﻋﻠﻰ ﺇﺫﻫﺎﺏ
ﺩﺍﺀِ ﺍﻟﻬَﻢِّ ﻭﺍﻟﻐَﻢِّ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ،
ﻓﻬﻮ ﺩﺍﺀٌ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺤﻜﻢ ،
ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ،
ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻔﺮﺍﻍ ﻛُﻠِّﻰ ..

١- ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺮُّﺑﻮﺑﻴﺔ .

٢- ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻹ‌ﻟﻬﻴﺔ .

٣- ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ﺍﻻ‌ﻋﺘﻘﺎﺩﻯ

٤- ﺗﻨﺰﻳﻪ ﺍﻟﺮَّﺏ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﻈﻠﻢ ﻋﺒﺪﻩ ، ﺃﻭ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺑﻼ‌ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻳُﻮﺟﺐ ﺫﻟﻚ .

٥- ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ .

٦- ﺍﻟﺘﻮﺳُّﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮَّﺏ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺄﺣﺐِّ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ، ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻤﺎﺅﻩ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻤﻌﻬﺎ ﻟﻤﻌﺎﻧﻰ ﺍﻷ‌ﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ : ﺍﻟﺤﻰُّ ﺍﻟﻘَﻴُّﻮﻡ .

٧- ﺍﻻ‌ﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻪ ﻭﺣﺪﻩ .

٨- ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﺀ .

٩- ﺗﺤﻘﻴﻖُ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞِ ﻋﻠﻴﻪ ،
ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾِ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﻑُ ﻟﻪ ﺑﺄﻥَّ ﻧﺎﺻﻴﺘَﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ،

ﻳُﺼﺮِّﻓُﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺸﺎﺀ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺎﺽٍ ﻓﻴﻪ ﺣُﻜﻤُﻪ ، ﻋﺪﻝٌ ﻓﻴﻪ ﻗﻀﺎﺅﻩ .

١٠- ﺃﻥ ﻳَﺮﺗَﻊَ ﻗﻠﺒُﻪ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ،

ﻭﻳﺠﻌﻠَﻪ ﻟﻘﻠﺒﻪ ﻛﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻥ ،
ﻭﺃﻥ ﻳَﺴْﺘَﻀِﻰﺀَ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻇُﻠُﻤﺎﺕِ ﺍﻟﺸُّﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸَّﻬﻮﺍﺕ ،

ﻭﺃﻥ ﻳَﺘﺴﻠَّﻰ ﺑﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻓﺎﺋﺖ ،
ﻭﻳَﺘﻌﺰَّﻯ ﺑﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺼﻴﺒﺔ ،

ﻭﻳَﺴﺘﺸﻔِﻰَ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺀ ﺻﺪﺭﻩ ،
ﻓﻴﻜﻮﻥُ ﺟِﻼ‌ﺀَ ﺣُﺰْﻧِﻪ ،

ﻭﺷﻔﺎﺀَ ﻫﻤِّﻪ ﻭﻏَﻤِّﻪ .

١١- ﺍﻻ‌ﺳﺘﻐﻔﺎﺭ .

١٢- ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ .

١٣- ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ .

١٤- ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ .

١٥- ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤَﻮْﻝ ﻭﺍﻟﻘُﻮَّﺓ ﻭﺗﻔﻮﻳﻀُﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣَﻦ ﻫُﻤﺎ
ﺑﻴﺪِﻩ ❝ اھ .

💭📚 يُنظر: زاد المعاد(٤/ ١٨٠)

____________


فكم من مكروب ، ومهموم ، ومغموم ، ومحزون وكم وكم وكم .

والعلاج النبوي الشرعي بين يديه؛
ولكن بسبب الغفلة والتغافل،
والجهل والتجاهل،

يفوتنا هذا الخير وهذا البلسم الشافي بإذن الله .

📌 وصدق الشاعر :

- ﻭﺇﻧﻲ ﻷ‌ﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪَ ﻭﺍﻷ‌ﻣﺮُ ﺿﻴِّﻖٌ

ﻋﻠﻲَّ ﻓﻤﺎ ﻳﻨﻔﻚُّ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﺮﺟـﺎ


- ﻭﺭُﺏَّ ﻓﺘﻰً ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺟﻮﻫُﻪُ

ﺃﺻﺎﺏ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎ .

📌 وقول الآخر :

- ﺻﺒﺮﺍً ﺟﻤﻴـﻼ‌ً ﻣﺎ ﺃﺳـﺮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺟﺎ

ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻣـﻮﺭ ﻧﺠـﺎ

- ﻣﻦ ﺧﺸـﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻠﻪ ﺃﺫﻯ
ﻭﻣﻦ ﺭﺟـﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻴـﺚُ ﺭﺟـﺎ .


» فنسأل الله أن يفرج الكروب،
وأن يذهب الهموم ، وأن يكشف الغموم ، وأن يجلي الأحزان،
إنه سميع قريب.

↪️ https://www.tg-me.com/al9abir/649

﴿وَرَبُّكَ الغَفورُ ذُو الرَّحمَةِ لَو يُؤاخِذُهُم بِما كَسَبوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذابَ بَل لَهُم مَوعِدٌ لَن يَجِدوا مِن دونِهِ مَوئِلًا﴾ [الكهف: ٥٨]


https://www.tg-me.com/heart_rest/2681

✨
قال الله -ﷻ-:


﴿ وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

۝ فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْض إِنَّهُ

لَحَقٌّ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ﴾


سورة الذاريات (٢٢-٢٣)

═════════

قصة الأصمعي مع الأعرابي✨

||🎙||
للشيخ: عبدالرزاق البدر
-حفظه الله تعالى-

═════════

https://www.tg-me.com/Important_matters/1124

⚠️🗯

❞حاول أن تبتعد عن كل شيء
يجلب الهمّ والحزن والغمّ؛

لتكون دائمًا مستريحًا
منشرح الصدر،

مقبلاً على الله وعلى عبادته
وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية،

🔺 فإذا جربت هذا استرحت.

أما إن أتعبت نفسك مما مضى،
أو بالإهتمام بالمستقبل
على وجه لم يأذن به الشرع،

فاعلم أنك ستتعب،
ويفوتك خيرًا كثيرًا❝.


📓 شرح بلوغ المرام،
للشيخ ابن عثيمين (٥٣٢/٣)

https://www.tg-me.com/al9abir/1559

الذكر يُعين على الصبر🍃


«ولما كان لا سبيل إلى الصبر
إلا بتعويض القلب بشيء
هو أحب إليه من فوات مايصبر
على فوته - أمره بأن يذكر ربه
سبحانه - بكرة وأصلاً؛

فإن ذكره أعظم العون على تحمل
مشاق الصبر ، وأن يصبر لربه بالليل؛
فيكون قيامه بالليل عونًا على ما هو
بصدده بالنهار ، ومادة لقوته
ظاهرًا وباطنًا ، ولنعيمه عاجلاً وآجلاً ..»

📗جامع الرسائل، لابن تيمية(١ / ٧٥)
.

↪️ https://www.tg-me.com/al9abir/449