وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها
غداةَ لقيتَ الموتَ غيرَ هَيوبِ..

- أبو العلاء المعرّي.

نُصرة.. ثمّ هِجرة.. ثمّ دولة!.
حقيقةُ هجرته ﷺ.

عندما تم طرح علاجات ثانوية، ليست هي العلاج الشرعي، وتحمس الكثيرون لها في لحظات المشاعر الجياشة، وزاحموا بحلولهم "المبتكرة" الحل الشرعي، انتكسوا بعد حين، وأصابهم "اليأس"، وظنوا بالله وبإمتهم الظنون، بل وظنوا بأنفسهم الظنون.

الإسلام ليس دين تجارب، بل تقرير من الله للمشاكل والحلول، وما علينا إلا أن نسعى في تطبيق حلوله كما هي، حتى تُطَبَق.

غـ.ـزة وكل فلسـ.ـطين، هي أرض محتـ.ـلة، لا حل لها إلا بتحريك جيش نحوها لتحـ.ـريرها، أما المكابرة، والإصرار على تنحية الجيـ.ـوش من المعادلة، وجعل الحل كأنه مجرد اجتهاد لحـ.ـزب، فهو إطالة لعمر المأساة، وخذلان للمسلمين.

https://www.tg-me.com/mohammednidalayesh

تتمة لهذا المنشور أتتركم مع كلام الأستاذ المهندس محمد إلهامي حفظه الله.

جميع القوانين الدولية وحقوق الإنسان الزائفة سقطت أمام مايحدث في غ zة نحن بلا حكم اسلامي حقيقي سنحرم من الإنسانية ولن تعود كرامتنا الا بالإسلام.

في مثل هذا اليوم المبارك

قالوا: ( إنا لمدركون)

فرد عليهم صاحب القلب والإيمان القوي:
( كلا إن معي ربي سيهدين)

فكانت النتيجة (إنهم لمغرقون)

استبشروا، ستنتصر أمتنا ويغرق المجرمون بإذن اللّه.

نحنُ أمّة وقودُها دينُها وإيمانُها،
دينٌ خالدٌ وإيمانٌ لا ينطفيء،
والعبرة بمن يستحقّ شرفَ أن
ينتمي إليها ويعمل بمقتضى هذا الشّرف !!

سيهزم الجمع ويولون الدبر ، بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر..

هل يكفي أن نقول: الدين يسر والدين سهل والدين أبسط من ذلك والدين منطق... لنبرر تكاسلنا عن تلمس طريق النصر والأخذ بأسبابه وقد رأينا كيف أخذ النبي بأسباب النصر بتخطيط ودقة وعمل دؤوب وصبر وتوازن وترتيب أولويات وإجهاد فكر واستحضار نية وحفز همم؟

. . .

🔹 د. إياد قنيبي 🔹

استهدفت غارة نفذها العدو فجر اليوم (السبت) مبنى سكنياً في النبطية جنوب لبنان، ما أدى إلى سقوط 10 قتلى من المدنيين بينهم أطفال و3 جرحى!

التعليق: أوعزت أميركا إلى وكلائها من حكام إيران وأتباعهم كي لا يردوا على عمليتي اغتيال هنية وشكر بذريعة عدم افشال المفاوضات، فقالوا (سمعنا وأطعنا)، ما شجع نتنياهو على التمادي في جرائمه فقصف المدنيين في النبطية محاولا إذلال حزب إيران أو اجباره على الرد الأمر الذي يؤدي إلى التصعيد وفشل المفاوضات!

تلك المفاوضات مجرد طبخة بحص بل سم يريدون لنا تجرعه وليست هي الحل للمحرقة في غزة ولا لما يتعرض له الأقصى من تدنيس ومحاولات تهويد، وهي ليست حلا لعربدة المغضوب عليهم في جنين ونابلس وطولكرم وسائر الضفة.

الواجب شرعا هو تحريك الجيوش المكبلة فتخوض معركة تحرير حقيقية تجتث الكيان من الأرض المباركة وتطهر بلاد المسلمين من رجس الهيمنة الغربية.

لن يفعل ذلك مطبعون خونة أشربوا الكفر والنذالة، ولا ممانعون دجالون يدورون في فلك أميركا ولا يخرجون عن خطوطها المرسومة.

لن يكون التحرير إلا من خلال الأمة ورجالها المخلصين حين يجتمعون في مشروع واحد يستهدف استعادة سلطان الأمة وتوحيدها في كيان سياسي واحد فرضه الله علينا هو الخلافة الراشدة.
فهلم إلى العمل الجاد الذي يحرر الأمة ويعيد سيادة الشرع ويرضي الله سبحانه وتعالى.

"الإمام جنة، يقاتل من وراءه ويتقى به"
الحديث

منذر عبدالله

لست قوميًا ولا وطنيًا ، أينما كان الإسلام فذاك وطني ، حتى لو كان في أدنى الأرض .
لو كان الولاء للأرض ما ترك النبي مكة ، ولو كان للقبيلة ما قاتل قريشًا، ولو كان للعائلة ما تبرأ من أبو لهب، ولكنها العقيدة أغلى من التراب والدم .

أنشودة "حلّ الظلام"
كلمات الشاعر " عبد الستار حسن"
إنتاج قناة #الواقية
www.alwaqiyah.tv

.... يبقى الاستاذ سيد قطب رحمه اللّه مثالاً للثبات على المبدأ وهذا هو الفرق بينه وبين من يخرج من الدنيا رقماً، ومن يعيش ليبني أجيالاً وأمماً
وبين من يهربون من مسؤوليّاتهم ليسلَموا ، وبين الذي لا يعتذر عن العمل مع الله ولو تناوشته سباعُ الأرض وذئابُها دمت حارقا لقطيع المخاذلة واراذل القوم ..

لم ولن يكون الحكام منذ مصطفى كمال الى أردوغان مرورا بكل حكام بلاد المسلمين إلا عمـ.ـلاء للاستـ.ـعمار، ولم يكن الحل في يوم من الأيام إلا الانقلاب عليهم وإقامة الخـ.ـلافة على أنقاضهم.

تصوروا يا معشر الشباب لو أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم أتاكم اليوم؟! ألن يكونَ غضبانَ أسِفا كما حدث مع موسى عليه السلام. اسمعوا ذِكرا من ربكم وعظكم به:

"فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي"

ألم يعدكم ربكم يا أمة الاسلام وعدا حسنا؟ خلافةً على منهاج النبوة ونصرا مؤزرا وخليفة يحثو المال عليكم حثوا لا يعده عدا، ومغفرة وجنة عرضها السماوات والأرض في الآخرة؟! ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا؟!

فما بالكم؟! أفطال عليكم الأمد؟! أم تريدون أن ينزل غضب الجبار فلا يبقي ولا يذر؟! أعاذنا الله واياكم

فعودةً فورية الى ربكم؟ استغفروه يغفر لكم، واعملوا مع العاملين الثابتين على ما تركنا عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم لاستئناف ا لحياة الاسلامية كما كانت، وذلك باقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية، فيا فوز المستغفرين المستجيبين

Sobhi Ghannam

صَبرٌ جَميل وَاللهُ المُستَعان.