أين المفر .🥀❤️

لم ينصر إبن تيمية دمشق بالدعاء ، وإنما عرف أن الدواء هو :
استنصار الجـ ـيـ ـوش وخلع العـ ـروش .
فتوجه نحو مصر ، وخاطب سلطانها "الناصر محمد بن قلاوون"سلطان مصر والشام والجزيرة يأمره بالخروج لقـ ـتـ ـال التـ ـتار

وقال له : ( إن كنتم أعرضتم عن حماية الشام وأهلها #خلعناكم وأقمنا سلطانا آخر مكانكم).

فكانت معركة قَشحَب التي قـ ـاتل فيها المسلمون التـ ـتار والتي شارك فيها شيخ الإسلام إبن تيمية وحقق المسلمون فيها نصراً عزيزاً مؤزرا..

فواجب العلماء اليوم الذين يرون شيخ الإسلام إبن تيمية قدوة لهم أن يأخذوا بيد الأمة نحو هذا الحل العملي .

#فلسطين_تستنهض_الجيوش
#بلاغ
#بلاغ_منصة_إسلامية_بروح_شبابية

الحمد لله.. وبعد،

مما تقرر في أدبيات هذه الشريعة: أن الصلاة على النبي من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد و كثرة الذنوب وطلب المغفرة.

وكثير من أحزان الناس وكرباتهم وهمومهم= ذنوب منسية.
وكثير من الناس يعيشون في ضيق إثر عقوبات يُعاقبون بها من حيث لا يشعرون.

فمن كان يرجو مغفرة ذنبه؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
ومن كان يرجو ذهاب حزنه وكربته؛ فليكثر من الصلاة عليه.
ومن كان يرجوهما معًا؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وأصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأُبي بن كعب عند أحمد والترمذي: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك.

وأعظم أزمنة الصلاة على نبينا وأرجاها أثرًا إن شاء الله ليلتنا هذه من مغربها ويومها غدًا إلى مغيب شمسه.

💉جرعة .. تدَبُر👇

{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

وهذا فيه جانبين

➖جانب متعلقٌ بك .. مع نفسك … بأن تَعبُدَ الله .. أي أن تُسَيّر حياتك كلها وتُشبع حاجاتك وغرائزك وفق أوامره ونواهيه

➖وجانب متعلق بك . مع غيرك .. أن تُعَبِّدَهُم لله .. بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل لإقامة دولة الإسلام التي تطبق الإسلام عملياً وتحمله للناس كافة بالدعوة والجها:د وباعتباره نظام حكم ومنهج حياة

كما قال ربعي بن عامر .. لملك الفرس رستم :
"نحن قوم إبتعثنا الله لنُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد"

🚫أما أن تبقى تختزل الآية بصلاتك وصومك .. فهذا فهم خطير .. وغريب .. ربما ليس في زمن الغربة والعملاء والإستعمار .. وانما في زمن الأمة والإسلام
#بهاء_اللفتاوي.

ولكنّ السودان لا بواكي له!
تهجير جماعي للملايين، وتدمير للمدن، وتمكين لصهاينة العرب والعجم في واحدة من أوسع بلاد المسلمين.. ثم لا صدى في الأمّة.
اللهم رحمتك بمسلمي السودان..!
اللهم أنزل سخطك على صهاينة العرب قبل صهاينة العجم؛ فإنهم يسعون في خراب السودان حتى لا تقوم لأهله قائمة..

خانيونس قبل قليل

يا من لقلب شديد الهم محزون.🥀❤️

اليوم 👇

➖رئيس الكيان الغاصب هيرتسوغ: الصراع ديني وندافع به عن الحضارة الغربية. 

➖أمير قطر تميم :  الصراع في فلسطين ليس دينياً  وهو في جوهره قضية وطنية.

الأول يصتنع امتداداً لمن لا امتداد لهم، شرذمة الأرض الململمون من شتات الأرض  .. والثاني يعزل أهل فلسطين عن امتدادهم الطبيعي ، أمة ٢ مليار يجمعها عقيدة وقرآن ونبي وتاريخ وحضارة ومسجد أقصى وأفكار ومشاعر

الأول مخلص لدينه وأمته .. والثاني خائن عميل كأمثاله من حكام الضرار.
#بهاء_اللفتاوي.

•

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}

• [البقرة : 214] •

•

لأن كلاهمها مهمتهم تـدمير الطفل.. سواء بالقوانين أو بالسـ. ـلاح

الطائرة التي يركبها ألف حافظ لكتاب الله ويقودها قبطان شارب للخمر فقبطانها هو من يحدّد اتّجاهها ومصيرها!
وكذلك بلادنا وثوراتنا ان لم نغير القبطان... ❗

اقرأ_بتمعن👇

"أصلح الفرد يصلح المجتمع" …

القائلون بهذا لم يضلوا عن طريقة إصلاح المجتمع فحسب بل ضلوا عن طريقة إصلاح الفرد أيضاً

واليكم التفصيل:

🔵مقومات الفرد.. هي أربعة :
▪️العقائد
▪️والعبادات
▪️والمعاملات
▪️والأخلاق

➖فشخص يعتنقُ العقيدةَ الحَقّة (الإسلام) ولكنه لا يقوم بالعبادات فلا يصلي مثلاً فهذا لا يوصف بأنه صالح

➖وشخص يدعو الله ويصوم ولكنه ليس مسلماً فهذا لا يوصف بأنه صالح

➖وشخص مسلم يقوم بجميع العبادات ولكنه في معاملاته لا يراعي الحلال والحرام فيتعامل بالربا مثلاً هذا لا يقال عنه انه صالح

➖وشخص مسلم يقوم بكل العبادات ويراعي الحلال والحرام في معاملاته ولكنه يخون الامانه ولا يبر والدَيه ويَكذب مثلاً هذا لا يوصف بأنه صالح

🔻هذا بالنسبة للفرد فمن أراد إصلاح الأفراد فعليه أن يصلح جميع مقوماته .. لا أن يُعنى بواحدة منها كالأخلاق!!

🔵أما المجتمع فمقوماته تختلف عن مقومات الفرد وهي :
▪️أفراد …
▪️و أفكار…
▪️ومشاعر …
▪️وأنظمة

➖فأَلفُ شخصٍ على متن سفينة لا يشكلون مجتمعاً وانما جماعةً… لأنه لا تربطهم علاقات دائمة ..

➖أما ٢٠٠ شخص يعيشون في بقعة جغرافية صغيرة فيشكلون مجتمعاً إذ لا بد أن تربطهم علاقاتٌ دائمة

➖والمقصود بالعلاقات الدائمة هو اجتماع هؤلاء الأفراد على وجهة نظر مشتركة متعلقة بالكون والانسان والحياة و السعادة والمصير ..بحيث تكون وجهة النظر هذه هي الجذر الفكري للحكم على الافعال والاشياء …فتصبح عُرفاً عاماً .. وعلى أساسها تتوحد مشاعرُ الحبِ والبُغض والفرح ِوالغضبِ والرِضى والسَخَط عندهم… وعلى أساسها يتفقون على أنظمة لتنظيم العلاقات بينهم (زواج طلاق ميراث شراكة إجارة وكالة بيع شراء) وحل جميع المشكلات الناتجة عن تلك العلاقات ومحاسبة الخارجين على تلك الافكار والمشاعر

➖وبغير ذلك يكون هناك خلل …

➖فأهل فلسطين مثلاً اليوم وإن كان أغلبيتهم من المسلمين ويشكلون مجتمعاً
إلا أنهم لا يشكلون مجتمعا إسلامياً.. حيث أن الأفكار التي يحملونها لا تنبثق عن وجهة نظر واحدة فيحملون خليطاً من إفكار إسلامية، وافكار قومية ووطنية وعلمانية دخيلة …وهذا ينعكس على مشاعرهم … والأهم أن النظام الذي يحكمهم هو نظام وضعي (شبه رأسمالي)..فهو مجتمع فاقد للهوية بإمتياز.،، وقس على ذلك المسلمين في سائر البلاد

🔻وبالتالي فمن يريد أن يصلح المجتمع لا بد ان يشمل عملُه مقومات المجتمع كلها .. فيعمل على إصلاح أفراد وليس كل الأفراد (لأن ذلك متعذرٌ في طبيعة الحال)… وتثقيفهم وتوعيتهم وتكتيلهم ليصبحوا شخصيات إسلامية فذة ويكونوا قادرين على حمل الدعوة في المجتمع في عمل جماعي منظم يُثَّبِتُ عند الناس القاعدة الفكرية التي تُبنى عليها جميع الافكار ويُغَير المفاهيم والمقاييس والقناعات ويربطها بتلك القاعدة الفكرية… وينُْزلُ فكرَه على الوقائع والأحداث ويبينُ صلاحَه وفسادَ غيره… ويكافح سياسياً الأنظمة القائمة ويعمل على إيجاد النظام الجديد على أنقاضها عن طريق دفع الناس وعلى رأسهم أهل القوة في المجتمع للقيام بذلك…

❌ومن هنا يتبين فساد القول بإصلاح الفرد لإصلاح المجتمع ..، إذ أنه يريد أن يُعنى بمقومة واحدة من مقومات المجتمع (الفرد) !!!… ثم يركز في الفرد على مقومة واحدة من مقوماته (كالأخلاق)!!! او اثنتين (كالعقائد والعبادات) ثم ترى ذلك الفرد لا يهتم بالشأن العام واذا فعل تراه يُطبع مع المجرمين ويصافح الأعداء وبحكم بغير ما أنزل الله ولا يتطرق لعمالة حاكم او فساد نظام ولا يتحدث عن حرمة الفُرقة ولا يكشف مخططات المستعمر !!!

✅المجتمع بحاجة لنظام لرعاية شؤون الجماعة من مثل المرافق العامة وتأمين المواصلات وتنمية الثروة وتوزيعها واستخراج الثروات الطبيعية من نفط وغاز وهو بحاجة لقوة تحقق له الأمن الداخلي والخارجي وهو بحاجة لكثير من المعالجات لتنظيم العلاقات
وبحاجة الى نظام تعليم
فأين كل ذلك من الأخلاق والعبادات .. وهل في أحكام العبادات و الأخلاق معالجةً لأركان واجهزة الحكم مثلاً
وهل تتناول العبادات والأخلاق الملكية في النظام الاقتصادي والنَقد وأسباب العمل والشركات والوكالة والإجارة؟!!!

✔️ وبالنهاية أقول:
الحقيقة هي :
"أصلح المجتمع يصلح الأفراد"
وليس العكس
فعندما تكون الافكار والمشاعر والانظمة في المجتمع اسلامية بحتة لا شك ان ذلك سيؤثر ايجاباً على الأفراد وسيجرهم جراً الى الصلاح.. لان عامة الناس يؤمنون بأصلها وستكون هي وحدها السائدة في الاعلام ومناهج التعليم والسياسة والقضاء والحكم بل في الشارع والسوق …

تماماً كما اثرت الأفكار والمشاعر والانظمة سلباً على الأفراد عندما أصبحت غير اسلامية وما زالت تجرهم جراً الى الفساد.
#بهاء_اللفتاوي.

إن مسنا الضر او ضاقت بنا الحيلُ

‏مسابقة في السنغال من نوع مختلف .🥀❤️

يا ويح أمتي !!

نقطة نظام
لابد من التنبيه إلى أن وصف المشاهد ليس بالضرورة، الاختيار بين أسود أو أبيض، ليس بالضرورة الخير كله أو الشر كله! خاصة في زماننا، فالواقع شديد التعقيد والتداخل، والإطلاقات العامة وسيلة الكسالى الذين لا يتحملون استيعاب التفاصيل الكثيرة التي تُبنى عليها الأحكام التقية وتؤسس لمرحلة ما بعد فوضى التيارات والأفكار.
أو طريقة المتعصبين الذين لا يقبلون إلا اسم مشروعهم وجماعتهم ليبرز ولا يرون نصرة الأمة إلا من خلالها. فلا يحسنون الإنصاف ولا حفظ مكاسب الأمة في أي محطة تدافع. بل قد ينسفون هذه المكاسب بضعف بصيرتهم وسوء استيعابهم لسنن الله في الأرض بل وضعف أدبهم مع الله جل جلاله.

نجد البعض يعتد أن الثناء على الجهاد وذكر محاسنه وفضائله، تزكية للجماعات المقاتلة فأصبح مجرد ذكر فريضة الجهاد يحتكر في أسماء الجماعات وأخطائها وخلافاتها، وهذا قصر نظر عظيم، فعبادة الجهاد أكبر من كل الجماعات وأكبر من كل أخطائها في الأداء، وهي ماضية إلى يوم القيامة مع البار والفاجر، وبخس هذه العبادة التحريض والإعداد والتواصي أكبر جريمة بحق الإسلام والأمة المسلمة.

ويعتقد البعض أن تحريض المؤمنين على القتال وحثهم على الإنفاق في سبيل الله والاستبشار بمصاب العدو الصائل المحارب، تزكية لجماعة تقاتله، مع ما فيها من أخطاء وانحرافات بيّنة وواقع من الخذلان لا يخفى، وهذا سوء تقدير عظيم آخر لواقع الأمة، فإن سنة التدافع ماضية، ومصلحة دفع العدو الصائل المحارب، من أولى الأولويات وإن كان من يدفعه جيش فيه البار والفاجر. وهذا من فقه جهاد الدفع الذي هو فرض عين، والذي يجهله الكثير من الناس في زماننا.

يعتقد البعض أن الفرح بانتصارات جماعة مقاتلة يعني قبول أخطائها أو انحرافاتها ويعني التزكية المطلقة لها، وينسى أن القضية تتجاوز النصرة لذات الجماعة إنما هي نصرة لفريضة تقام، ونصرة لمفاسد تدفع، ونصرة لإغاظة عدو يفتك. فالتمييز بين المقامات فقه وبصيرة.

يعتقد البعض أن الإسلام هو ما تمارسه جماعة بعينها، ترفع شعاراته، بينما الإسلام أكبر من كل الجماعات، وهو الذي يجب أن تجتمع تحت سقفه كل الجماعات، طوعا أو كرها. والمرجعية فيه للقرآن والسنة وما كان عليه السلف ولا يحق لأحد أن يحتكره في ذاته أو في جماعته، أو في قول شيخ من المشايخ يخالف إجماعا أو يشذ عن السنة.

أولئك الذين تقوم أفهامهم وأفكارهم وأهدافهم وتفسيراتهم على مساحة محدودة من الأسماء والانتماءات، ونسوا عظمة هذا الدين وشموليته، نسوا حقيقة وجود أمة، وأهداف كبرى، أهم بكثير من اللحظة الراهنة، فلا يزالون أسرى زوايا ضيقة محدودة!

أبصارهم لا تتعدى ما ينظرون إليه، وكما يقول المثل، أنا أشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى أصبعي.

إن عملية انبعاث الأمة عملية مركبة، وتتطلب الكثير من الصبر والجهد وأول خطوة فيها كسر الوهن وصياغة ذهنيات أشد اعتزازا بدينها وإقبالا على الآخرة.
وكل من يقف أمام هذه الخطوات هو يعرقل انبعاثها ويتحول إلى عقبة وإن ادعى مصلحة الأمة.

فالتعامل مع أمة، يختلف عن التعامل مع جماعة صغيرة، والتعامل مع مشروع الانبعاث الكبير، يختلف عن مشاريع محلية صغيرة. ولا يجب تغييب سنة الاستعمال والاستبدال فهي ماضية إلى أن يصطف الصادقون جميعا كالبنيان المرصوص طوعا أو كرها.

في الواقع هذا الموضوع يتطلب دراسة مفصلة وإيضاح وشرح، ليس مقامه، لكن الخلاصة التي أشدد عليها، لا تبصر للمشهد بعين الجماعة والقطر، ولا بعي شيخ أو مصلحة مجتزأة، بل انظر إليه بعين الإسلام كاملا والأمة برمتها. انظر له على امتداد محور التاريخ إلى يوم الملحمة الكبرى.
تختلف خلاصاتك،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "إن اللبيب إذا بدا من جسمه مرضان مختلفان داوى الأخطرا".
وقال رحمه الله:" ليس من العقل أن يعلم الخير من الشر فقط، بل يجب أن يعلم خير الخيرين وشر الشرين ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة والمفسدة الشرعية فقد يدع الواجبات ويفعل المحرمات".

الجماعات تذهب وتأتي، تتبدل وتختلف، تحسن وتسيء، لكن يبقى الإسلام وتبقى الأمة، يبقى واجب الجهاد وتبيان معالم الحق، كي لا تكون فتنة، دون إفراط ولا تفريط، هو الذي يجب حفظه للأجيال، لأن ما هو آت عظيم جدا، أيام فتن وملاحم، والموفق من تزود لها بالحق والعدل والقوة، والسبيل لتحقيق ذلك دونه عبادة المراغمة، وعبادة الوجل! والكثير مما يعرفه من يرجو رحمة ربه وحده لا شريك له!

والله الموفق.
#ليلى_حمدان.

أنآ حكايا الموت نحن المرعبون
🥀❤️

هل تعلم أن الإدارة الأمريكية لا تصنف الحوثيين جماعة إر.ها.بية!

بل تعتبرهم طرفا وازنا في الساحة اليمنية وتسعى إلى جعلهم ركنا من أركان الحكم في اليمن من خلال المفاوضات التي تديرها من خلال الأمم المتحدة والنظام السعودي!

الدور الذي يقوم به الحوثيون في اعتراض السفن يتم بضوء أخضر أميركي وبتفويض إيراني والهدف منه تعويم الحوثيين يمنيا واعطائهم مزيدا من الزخم على الساحة اليمنية كي يكونوا أداة أميركا القوية في حكم اليمن.

ويأتي هذا الدور أيضا وهو دور رمزي لا يوقف العدوان على غزة لرفع العتب عن تخاذل الممانعين الدجالين بعد خذلانهم المخزي لغزة وهم الذين كانوا يصدعون رؤوس الناس بالحديث عن "وحدة الساحات" !

وهذا الدور الشكلي للحوثي لا يختلف عن مناوشات حزب إيران في جنوب لبنان التي تتم ضمن إيقاع متفق عليه يحول دون تحوله إلى حرب مفتوحة ما يُمكّن العدو من الاستفراد بغزة و استباحة كل شيء فيها.

نصرة فلسطين وتحرير الأقصى والمسرى لن تكون على أيدي دول عميلة تسير في ركاب أميركا كحكام إيران وتركيا ومصر والسعودية، ولا على أيدي جماعات طائفية كانت رأس الحربة في قمع ثورات الربيع العربي.

تحرير فلسطين لن يكون إلا على أنقاض منظومة سايكس بيكو العميلة كلها بكل مخلفاتها وبعد أن تتحرر الأمة وتستعيد سلطانها المغصوب وقرارها المسلوب وحكم شريعتها المعطل.

منذر عبدالله