Telegram Web Link
حكي أن السيدة زينب (عليها السلام) تفقدت العائلة في ساعة من ساعات تلك الليلة ، وإذا بالسيدة الرباب لا توجد مع النساء ، فخرجت السيدة زينب ومعها أم كلثوم ، وهما تناديان : يا رباب . . يا رباب .
فسمعها رجل كان موكلاً بحراسة العائلة ، فسألها ماذا تريدين ؟ !
فقالت السيدة زينب : إن إمرأةً منا مفقودة ولا توجد مع النساء
فقال الرجل : نعم ، قبل ساعة رأيت امرأة منكم إنحدرت نحو المعركة !

فأقبلت السيدة زينب حتى وصلت إلى المعركة ، وإذا بها ترى الرباب جالسة عند جسد زوجها الإمام الحسين (عليه السلام) وهي تبكي عليه بكاءً شديداً وتنوح ، وتقول في نياحتها :

وا حسيناه وأين مني حسينأ
قصـدته أسنة الأدعيـاء
غادروه فـي كربلاء قتيلاًلا
سقى الله جانبي كربلاء

فأخذت السيدة زينب (عليها السلام) بيدها وأرجعتها معها إلى حيث النساء والأطفال
قالت فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام :
«كنت واقفة بباب الخيمة ، وأنا أنظر إلى أبي وأصحابه مجزرين كالأضاحي على الرمال ، والخيول على أجسادهم تجول ! !
وأنا أفكر فيما يقع علينا بعد أبي . . من بني أمية !
أيقتلوننا أم يأسروننا ؟
فإذا برجل على ظهر جواده ، يسوق النساء بكعب رمحه ، وهن يلذن بعضهن ببعض ، وقد أخذ ما عليهن من أخمرة وأسورة وهن يصحن : «وا جداه ! وا أبتاه ! وا علياه ! وا قلة ناصراه ! واحسيناه !
أما من مجير يجيرنا ؟
أما من ذائد يذود عنا ؟»

قالت : فطار فؤادي ، وارتعدت فرائصي ، فجعلت أجيل بطرفي يميناً وشمالاً على عمتي أم كلثوم خشيةً منه أن يأتيني .
فبينا أنا على هذه الحالة وإذا به قد قصدني ، ففررت منهزمة ، وأنا أظن أني أسلم منه ! ! وإذا به قد تبعني ، فذهلت خشيةً منه ، وإذا بكعب الرمح بين كتفي ، فسقطت على وجهي

فخرم أذني ، وأخذ قرطي ومقنعتي ، وترك الدماء تسيل على خدي ، ورأسي تصهره الشمس ، وولى راجعاً إلى المخيم وأنا مغشي علي ! !
وإذا بعمتي عندي تبكي ، وهي تقول :
قومي نمضي ، ما أعلم ما جرى على البنات ، وعلى أخيك العليل ؟
فما رجعنا إلى الخيمة إلا وهي قد نهبت وما فيها .
وأخي : علي بن الحسين مكبوب على وجهه ، لا يطيق الجلوس من كثرة الجوع والعطش والأسقام ، فجعلنا نبكي عليه ويبكي علينا .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏يا قلب زينب ، عليڪَ منّي السلام .. 💔🕊"

💔💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🥀

كانَ الناس يَرون زَينب عليها السلام سَبيّة،
وكانَت زينب عليها السلام ترى نفسها رساليّة،
الانسان الذي يَرى نفسه بعينِ الآخرين ينكسر.

#السيد_بهاء_الموسوي.


This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-.
وانطفٲ الوجود .. وغارت العيون ..!
‏وسُبين بنات آل محمد ..💔"
#واويلااااه

🥀😔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
؛
💔 ~ ‏لَم تَنْتَهِي فُصولُ عَاشوراء ، فالفَصلِ

الأَصْعبِ بَدَأ بِــــ " سَبي بَناتِ الرِسالة.. " 💔
💔💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•سُبيَتْ زينب | ومَا أعظمَ وقعها على
•قلب الإِمام المهدي عليه السلام .. 💔
.
💔 .. ‏يَا مولاي يَا #صاحب_الزمان !!

💔💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-"

وظنوا .. الطف أنتهت
وهذه هي النهاية

ماعلموا .. زينب قررت
أنها تكون البداية 💔

🥀😔

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قتلوا الحسين لكي يسكتوه ...
فنطقت عن لسانه زينب,وما استطاعوا اسكاتها .
" كما كانت فاطمه الزهراء ام ابيها في المدينه ...
فقد كانت زينب ام اخيها الحسين في كربلاء

🥀🥀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا ليتني قدمت لحياتي
Photo
#الإمام_زين_العابدين_يدفن_الأجساد_الطاهرة

#قال الراوي: لما ارتحل عسكر ابن سعد عن كربلاء وساروا بالسبايا والرؤوس مشت نساء من بني أسد إلى المعركة كانت في حي قريب من الواقعة فرأت جثث أولاد الرسول وأفلاذ حشاشة الزهراء البتول وجثث أنصارهم تشخب الدماء من جراحاتهم فتداخل النساء من ذلك تمام العجب فابتدرن إلى حيهن وقلن لأزواجهن ما شهدن ثم قلن لهم بماذا تعتذرون من رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء إذا وردتم عليهم حيث إنكم لم تنصروا أولادهم ولا دفعتم عنهم بضربة سيف ولا بطعنة رمح وبقيت النسوة يجلن حولهم ويقلن لهم إن فاتتكم نصرة تلك العصابة النبوية فقوموا الآن إلى أجسادهم الزكية فواروها فبادروا إلى مواراة أجساد آل الرسول وادفعوا عنكم بذلك العار.
.
#فقالوا: إنا نخاف من عبيد الله بن زياد وابن سعد تصبحنا خيولهم وينهبوننا او يقتلوا أحدنا.

#وقال كبيرهم: الرأي أن نجعل عينا على طريق الكوفة ونحن نتولى دفنهم قالوا: هذه الرأي السديد
.
#ثم إنهم وضعوا لهم عينا وأقبلوا إلى جسد الحسين (ع) وصار لهم بكاء وعويل، ثم إنهم اجتهدوا على أن يحركوه من مكانه ليشقوا له ضريحا فلم يقدروا أن يحركوا عضوا من أعضائه فقال أحدهم: ما ترون؟ قالوا: نجتهد أول في دفن أهل بيته ونرى رأينا فيه (في جسد الحسين (ع)). فقال كبيرهم: كيف يكون دفنكم لهم وما فيكم من يعرف هذا من هذا وهم كما ترون جثث بلا رؤوس قد غيرت محاسنهم الشمس والتراب.
.
.

وإذا بفارس طلع عليهم على متن جواده وقد ضيق لثامه فلما رأوه انكشفوا عن تلك الجثث الزواكي فأقبل ونزل عن جواده وصار منحنيا كهيئة الراكع حتى أتى ورمى بنفسه على جسد الحسين (ع) فجعل يشمه تارة ويقبله أخرى وقد بل لثامه من دموع عينيه ثم رفع راسه ونظر إلى بني أسد وقال:

ما وقوفكم حول هذ الجثث؟ قالوا: أتينا للتفرج عليها،*
قال:
،
ما كان هذا قصدكم، فقالوا: نعم يا أخا العرب الآن نطلعك على ما في ضمائرنا أتينا لندفن جسد الحسين.
.
.

قال بنو أسد: فخط لنا خطا في الأرض وقال: احفروا هاهنا ففعلنا، ووضعنا فيها، سبعة عشرة جثة. ثم خط لنا خطا آخر وقال: احفروا هاهنا ففعلنا، ووضعنا فيها باقي الجثث واستثنى جثة واحدة فأمرنا أن نشق لها ضريحا مما يلي الرأس الشريف ففعلنا.
.
وقال لهم:أما الحفيرة الأولى ففيها أهل بيته، وأما الحفيرة الثانية ففيها أصحابه، وأما القبر المنفرد مما يلي الرأس الشريف، فهو حامل راية الحسين (ع) حبيب ابن مظاهر
2024/09/28 04:47:00
Back to Top
HTML Embed Code: