Telegram Web Link
فضل_علم_التفسير_وآداب_أهله_23_ربيع_الأول_1446هـ.pdf
14.7 MB
كتاب "فضل علم التفسير وآداب أهله"
نسخة حديثة
٢٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ
#مجالس_الأسئلة_العلمية| المجلس الحادي والستون
🔹موعد المجلس:
الثلاثاء 28 ربيع الأول 1446 هـ، من الساعة التاسعة إلى الساعة العاشرة مساء بتوقيت الرياض.
🔹موضوع المجلس: مسائل في التفسير.
🔹 أستقبل أسئلتكم في التعليقات، وأسأل الله التوفيق والسداد.
دورة معالم التفسير
موضوع الدورة: أصول التفسير
عدد الدروس: 21 درساً تقريباً
الرابط:
https://www.imufasser.com/courses/course65

نشرت القسم الأول من دروس الدورة ويشتمل على خمسة دروس.


تنبيه: الدورة في حالة انعقاد هذه الأيام ، والدروس تُنشر تباعاً، حسب المواعيد المجدولة إن شاء الله.
والتسجيل في المنصة مغلق حالياً، وسيتاح استقبال دفعة جديدة لاحقاً بإذن الله تعالى، لكن الاطلاع على الدروس والاستفادة منها متاح للجميع.
أعتذر عن عقد المجلس اليوم، ونلتقيكم في الأسبوع القادم إن شاء الله
#مجالس_الأسئلة_العلمية| المجلس الثاني والستون
🔹موعد المجلس:
الثلاثاء 12 ربيع الثاني 1446 هـ، من الساعة التاسعة إلى الساعة العاشرة مساء بتوقيت الرياض.
🔹موضوع المجلس: مسائل في علوم القرآن.
🔹 أستقبل أسئلتكم في التعليقات، وأسأل الله التوفيق والسداد.
#مجالس_الأسئلة_العلمية | المجلس الثالث والستون
🔹موعد المجلس:
الثلاثاء 19 ربيع الآخر 1446 هـ، من الساعة التاسعة إلى الساعة العاشرة مساء بتوقيت الرياض.
🔹موضوع المجلس: مسائل في التفسير.
🔹 أستقبل أسئلتكم في التعليقات، وأسأل الله التوفيق والسداد.
#مسائل_التفسير | معنى التعريف في قول الله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم}

مما اشتهر في كتب الأصول وبعض كتب علوم القرآن في التمثيل للعام المراد به الخصوص قول الله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم}
قالوا: إن الناس لفظ عام يراد به الخصوص؛ لأن الناس القائلين غير الجامعين، وكلا اللفظين يراد به طائفة مخصوصة.
وهذا المثال فيه نظر لأنّ التعريف في "الناس" في الموضعين ليس للجنس عند التحقيق؛ فلا يعدّ من صيغ العموم، وفيه وجهان في التفسير:
أحدهما: بالتخريج على سبب النزول ثمّ إعطاء الحكم لكل ما يماثله بدلالة المثل؛ فيكون التعريف في الموضعين للعهد الذهني.
والآخر: أن يكون التعريف على معنى الأولوية في كل موضع بما يناسبه؛ فالتعريف في قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس} يفيد كثرة المرجفين وشيوع الحديث بذلك؛ فنُسب القول إلى الناس، وهذا كما تشيع مقالة فيصحّ أن يقال: الناس يقولون كذا.
والتعريف في قوله: {إن الناس قد جمعوا لكم} يفيد كثرة الجامعين وقوة بأسهم أي: هم الناس أهل العدد والبأس الذي تُخشى سطوتهم؛ فكأنما ما سواهم ليس بشيء بهذا الاعتبار، ويتركب من التعريفين بيان شدة الإرجاف وتهويل شأن العدو.
وهذا الإطلاق يشهد له ما في مسند الإمام أحمد من حديث روح بن عبادة القيسي قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا تقوم الساعة حتى يأخذ أمتي ما أخذ الأمم والقرون قبلها، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع»
قالوا: يا رسول الله! كما فعلت فارس والروم؟
قال: « وهل الناس إلا أولئك؟! ».
وهذا لا يقتضي سلبَ اسم الناس عن غيرهم من الأمم، وإنما يدلّ على أن التعريف هنا على معنى الأولوية وليس للجنس، ومثله التعريف في حديث: (ليس المسكين ... ) وحديث: (أتدرون من المفلس...).
Forwarded from ضحى
قال تعالى:
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)}

الآيات الأربع الأولى من سورة الشمس ختمت بضمائر يتضح أن مرجعها في الآية الأولى والثانية للشمس، أما في الآية الثالثة والرابعة ففي مرجعها أربعة أقول:

القول الأول:
الضمير راجع إلى الشمس في الآيات الأربع كلها
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} المعنى: ضحى الشمس
{وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} المعنى: تلا الشمس
{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} المعنى: جلى الشمس
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} المعنى: يغشى الشمس

ويرد على هذا القول أسئلة:
*ما معنى كون النهار يجلي الشمس؟
*هل الشمس هي التي تجلي النهار أو النهار هو الذي يجلي الشمس؟
*لو تجاوزنا الغلاف الجوي في النهار باتجاه الشمس ماذا نرى؟ نرى ظلمة بالاتفاق.. أين ذهب النهار؟
*يفترض أننا اقتربنا من الشمس فكيف حصلت الظلمة؟
الجواب:
خلق سبحانه الليل والنهار ولولا النهار الذي خلقه الله عز وجل لم يكن لنا أن نرى الشمس، النهار إذا كان بين البقعة من الأرض وبين الشمس أبصر الناس الشمس
فإذا جاوزهم النهار ولم يروا الشمس.

فيكون القول بأن النهار يجلي الشمس صحيحا وليس مقلوبا كما توهمه بعض المتأخرين، بل هو أولى الوجوه وعليه قول جمهور المفسرين

القول الثاني:
أن الضمير في الآيتين الثالثة والرابعة عائد إلى البسيطة وهي الأرض وهذا القول ذكره ابن كثير وغيره
{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} المعنى: جلى البسيطة
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} المعنى: يغشى البسيطة

ويرد على هذا القول سؤال
*الأرض لم يسبق لها ذكر في السورة فهل يصح أن يعود الضمير على غير مذكور؟
الأصل ألا يعود الضمير إلا على مذكور، لكن يصح عوده على معلوم في الذهن ولذلك شواهد متعددة في القرآن وغيره.
أمثلة:
- قال تعالى في أول آية من سورة القدر {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.
أي أنزلنا القرآن مع أنه لم يسبق له ذكر، لكنه معلوم في الذهن
- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة..}.
ينصر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أنه لم يسبق له ذكر
- {ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة}.
ظهر الأرض
إذًا يصح أن يعود الضمير على معلوم في الذهن وإن لم يسبق له ذكر.
ومناسبة هذا القول ما يتبادر للذهن أن النهار يجلي الأرض للناس فيرونها

القول الثالث
أن الضمير في عائد إلى الظلمة وهو قول الفراء وقال به أيضا ابن قتيبة والزجاج.
{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} المعنى: جلى الظلمة
والظلمة لم يسبق لها ذكر ويقال في ذلك ما قيل في القول الثاني
وهذا القول منتقد وفيه علة فإنه وإن اتسق مع الآية الأولى والنهار إذا جلاها فإنه لا يتسق مع الآية التي بعدها والليل إذا يغشاها


القول الرابع
أن الضمير في الآيتين الثالثة والرابعة عائد إلى الدنيا
{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} المعنى: جلى الدنيا
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} المعنى: يغشى الدنيا

ذكره ابن عطية قال الشيخ: لا أعلم أحدًا سبق ابن عطية على هذا القول إلا أن يكون قد اعتمد على تفاسير مفقودة، وهذا القول إذا كان المراد فيه الأرض فهو راجع إلى معنى القول الثاني أما إذا كان المراد حقيقة الدنيا فالمعنى غير صحيح فالشمس لا تجلي الدنيا.

الترجيح:
من المفسرين من رأي أن الضمير في الآيات الأربع عائد على مذكور وهو الشمس.

ومنهم من رأى أن الضمير يعود على معلوم في الذهن ولكن اختلفوا في هذا المعلوم
فقال بعضهم هو البسيطة، وقال غيرهم الظلمة أوالدنيا، وأقرب هذه المعاني في هذه الحالة هو أن الضمير في الآيتين الثالثة والرابعة عائد على البسيطة أي الأرض لأنه يتحقق فيه صحة المعنى في الآيتين يجلي البسيطة ويغشى البسيطة

فنخلص إلى أن هذه الأقوال الأربعة يصح منها عود الضمير على الشمس وعلى البسيطة، ويصح حمل الآية على الوجهين فالضمير يصح أن يتعدد المراد به فيكون كالوجهين في التفسير وهذان الوجهان لا يتعارضان وكل وجه منهما قد جمع شروط القبول
والله أعلم

محرر بتصرف من مجلس يوم الثلاثاء ١٩/ ٤ / ١٤٤٦
في قناة تلغرام
للشيخ عبدالعزيز بن داخل المطيري
#حياة_العلم_مذاكرته | #مسائل_التفسير
تقرر أنّ النكرة في سياق الأمر تفيد الإطلاق، بحيث يكفي في الامتثال أن يؤتى بالأمر المطلق مرة واحدة بما يحقق المراد من الإطلاق كما في قول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} كان يكفيهم في الامتثال أن يذبحوا بقرة واحدة.

السؤال: في قول الله تعالى: {وقولوا للناس حسناْ } وقوله تعالى: {واعملوا صالحا} وردت النكرة في سياق الأمر فهل تفيد الإطلاق؟
2024/11/15 07:20:27
Back to Top
HTML Embed Code: