كان عندة حق نجيب محفوظ عندما قال
"ثم تتحول فجأة لشخص لا يُعاتب أحداً، يتجنب المُناقشات التي لا جدوىٰ منها، ينظر للراحلين عنه
بهدوء، ويستقبلُ الصدمات بصمتٍ مريب".
"ثم تتحول فجأة لشخص لا يُعاتب أحداً، يتجنب المُناقشات التي لا جدوىٰ منها، ينظر للراحلين عنه
بهدوء، ويستقبلُ الصدمات بصمتٍ مريب".
أحب الإنسان المُهذب ، وأجد التَّهذيب شديد الجاذبية ، ألتفت لمن يتهذّب في فعله وحركته ، ويكون رقيقًا في معاملاته ، يخاف أن يؤذي الآخر فتراه يتهذب تهذبًا واضحًا في الكلمة ، في القول ، في الأسلوب.
- هالة العيادي
- هالة العيادي
"قال بن جناح: « ألا إن عقل المرء عينَا فؤاده»
العقل والتعقل في الأمور: غنيمة النَّفس. أن يكون لك في كل جانب بصيرة، فتنقذ نفسك دومًا من قلبٍ أكمه، قد يُخطِئ في مواقفه باغترار، وتغلبه العواطف.
قيل لعمرو بن العاص: «ما العقل؟ فقال: الإصابة بالظن، ومعرفة مايكون بما قد كان»"
العقل والتعقل في الأمور: غنيمة النَّفس. أن يكون لك في كل جانب بصيرة، فتنقذ نفسك دومًا من قلبٍ أكمه، قد يُخطِئ في مواقفه باغترار، وتغلبه العواطف.
قيل لعمرو بن العاص: «ما العقل؟ فقال: الإصابة بالظن، ومعرفة مايكون بما قد كان»"
كنتُ ولا زلتُ أرى أنّ هُناك علاقة خفيّة بين ملامح وقسمات وَجه الإنسان وبين ما يستقرّ في أعماقه، فالطيّبون فِطرةً ونقاءً يحملون وجوهًا طيّبة فيها سماحة ووضاءة، بينما الخبيثون ستلاحظ ملامح الشَرّ ترتسم على قسماتهم، فسُبحان الذي جَعلَ الوجوه على النفوس دليلًا!
— شروق القويعي
— شروق القويعي
في وصف دقيق ومُبهر عن الخير والشر يقول الكاتب البرتغالي أفونسو كروش:
"لا أستطيع أن أقول عن إنسان أنّه طيب إلا إذا كان لديه القدرة على فعل الشر ولم يفعل. يجب أن يكون لديك الخيارات لتعرف حقًا من أنت".
"لا أستطيع أن أقول عن إنسان أنّه طيب إلا إذا كان لديه القدرة على فعل الشر ولم يفعل. يجب أن يكون لديك الخيارات لتعرف حقًا من أنت".
"لم نرَ الله جهارًا، ولم نبصره عيانًا، لكننا استشعرنا به سبحانه عند الدعاء.. وفي خلقه الدقيق، وفي أمره العجيب، وفي إعداد الأسباب، وفي توفيق العباد، في سكينة الوحشة، وفي أمَنَة الروعة، وفي أثناء الغمَة، وفي شدائد النازلات، ووقائع المصيبات، إنّا نستشعر وجود الله في كل لطف."
"الإنسان في أمسّ الحاجة للتخفف، التخفف مِن كل شيء، من كل معنى للحُزن، من الذكريات - ثقيلة الوطأة على القلب والنفس ، ومِن المشاعر التي تغزوه بلا مُبرر، ومن كل مايقيده في هذا الوجود."
"إذا سألتَ اللهَ الحكمةَ تعلَّمتَ الصَّوابَ في الجواب، فمِن مهام الحكمة ترتيب العقل، فالعقلُ عنده أخطاء تحتاج إلى تصحيح، والْتِواءات تحتاج إلى تقويم، وتشتُّت يحتاج إلى تركيز، وكَدَر يحتاج إلى صفاء، ومن تجلّيات الحكمة أن تدرك بأنّ الخيرَ ليس ظاهرًا في الوسيلة إنما في باطن النتيجة!"