Telegram Web Link
متاعب الوعي تكمن في أنه يفتح الباب للأسئلة الصعبة والمشاكل التي قد تكون محيرة ولكنها أيضًا فرصة للتعمق في الذات واكتشاف إمكانيات جديدة
• سورين كيركيغور
الحزن هو أن تدرك أن اللحظات السعيدة كانت مجرد استراحة قصيرة في مسيرة طويلة من الألم.
• هيرمان هيسه
وما زِلت أؤمِن بأنكِ الحُبّ الذي أملكه تِجاه الحياة
بأنكِ النُقطة التي تفصلني عن آلامي،
وكأنكِ تحمِلين قلب جَدّتي وتُمسكين عصاتُك وتَضعينها عائِقاً لهم وتَدفعي الحُزن بَعيداً عنّي،
وكأنكِ جَميع مُحبيني وجَميع أحبابي، وكأنكِ الوجود في ظِلِّ الضَياع، والأمل في أوسط الألم
كأنكِ المِصباح في الطَريق المُظلِم، كأنكِ كَلِماتي ودفتري وقلمي، كأنكِ كِتابي الذي أُحبّ..
كأنكِ خيرُ الصَباح، وراحة المَساء وزهرة الأيام،
كأنكِ عينُ السلام في داخِلي، وقلم الحُبّ في يدي، وساعة الشوق في قلبي
كأنكِ جُذور العَزيمة والإصرار داخِلي،تكبُرين وتكبرين وتُقطعي جُذور اليأس والضَياع
أنتِ زهرة في قَلبي، تكبُرين وتُزهِرين حُباً وأملاً وجَمالاً، قوةً وسلاماً وضِياءً
أنتِ التي أُحب وأشتاق ..
وأن تأخذني يداكِ، قليلًا بمقدار ما أحيا.

— بسّام حجّار
"ولا تشترط على الله أن يُريك كل الحكمة في أفعاله!"
دكتور أحمد عبد المنعم كان له تعقيب جميل في النقطة دي بيقول: هو أنت عايز عند كل إبتلاء تنزلك صحيفة من السماء تقولك خد بالك الموقف ده حصل عشان كذا؟
إذًا أين التصديق؟ أين اليقين؟ يجب أن تعلمَ أن الله حكيم في أفعاله حتى ولو لم تظهر لك الحكمة."
‏«كل شيءٍ هادئٌ في هذه الغرفة منذ سنوات، وبت أعتقد نفسي جدارًا وإذا خرجت ستهبط، أحيانًا أفكر أن حديد الغرفة من عظامي»
— وديع سعادة
‏”إن ما يبحث عنه العاقلون في العلاقات ليس خلوها من المشكلات ولا ورديّتها الأبدية، وإنما الأمان الذي حين يحل اختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه انتهاء الود ولا انقطاع الوصل ولا فجر الخصومة؛ وحبيبك ليس من أحببته، وإنما من أمِنته"
"‏كل شيء له نهاية، حتى الألم لذلك، وإن طال بك البلاء، فاعلم أن نهايته قد اقتربت، وأنك في هذه الرحلة المؤلمة تنال أجرًا عظيمًا، بتكفير ذنب ورفع درجة، وصقل شخصيتك لتصبح أقوى مما كانت عليه."
‏"عادةُ الإنسان إكثارُ السؤال عمّا يُحبُّ ولو كان يعرف الجواب، وإنما يستلذُّ بذكر محبوبه وسماع الحديث عنه."‏
يقول المتنبي:
‌‏نحنُ أدرى وقد سألنا بنجدٍ
‏أقصيرٌ طريقنا أم يطولُ؟!
‏وكثيرٌ من السؤال اشتياقٌ
‏وكثيرٌ من ردِّهِ تعليلُ!
2024/09/29 22:20:38
Back to Top
HTML Embed Code: