الإنسان قادر على العظمة والحب والنبل والرحمة لكن لا تنسوا أبدا أن قدرته على الشر لا حدود لها، من المحزن أنك لو تخيلت أسوأ أشكال التعذيب التي قد يتعرض لها البشر فستكتشف أنها مورست بالفعل في مكان ما، إن كان هناك صوت واحد يتبع مسيرة الإنسانية فهو الصراخ.
‏— ديفيد غيميل

"‏الفن لا يقتصر على اللوحات والمسارح، الفن هو الألوان التي تراها دون اكتراث كل يوم، ستراه في الغروب أو في غيمة تعانق جبل، في اخضرار الشجر ورقص الزهور على أنغام النسائم، في غموض البحر وزرقة السماء ورهبة مشهد النجوم في المساء، أمعن النظر وستجد أن الفن يتجلّى في كل شيء حولك، وفيك أنت."

"أمنيتي في يَوم مَيلادي أن أعيش السنة كلها بشعور هذه الآية : " فَرحين بما آتاهم لله من فضله "
أن تَحملني الدنيا للمكان الذي أتمناه ، لأيامٍ تليق بي، لنهايات سَعيدة أستحقها ، لليال أستريح فيها من تعب السَنين.. أتمنى أن يُلقِ لله علي وعلى قَلبي السَكينة والراحة ، لا أرى حُزنًا فات ولا يمر حتّى بِخاطري "
● السابع من آيلول.

‏"من مقاماتِ التَّوكل العَظيمة أن لا يبالي الإنسان بإقبالِ الأسبابِ وإدبارها، ولا يضطرب قلبه ويَخفق عند إدبارِ ما يُحِب وإقبالِ ما يكره؛ لأن اعتماده على الله، لا على الأسباب"

"وإذا ألفتك شِدّة تذكّر أنّها زائلة ومؤقتة، وأنّ أيَّام السُرور كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة، وأنّك في الدُنيا التي لا تصفو طوال الوقت، وأنّك مؤمن والمؤمن مُبتلى، وأنّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجع قلبك وأذبل عينيك"

"في أدب العلاقات والتماس الأعذار للآخرين ؛
يقول الدكتور مصطفى محمود :
‏لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه، ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية ولما شعر بحقد ولا بزهو ولا بغرور .

‏"الحمدُ لله القدير الذي جَمعنا بعد أن بعثرنا الناس، وأحسن مواساتنا حِين أفزعنا الفقد، ومسح على رؤوسنا يوم أثقلها القلق، الحمد له وحده الذي أحبَّنا حين لم نُطِق عبُور وجوهِنا في المرايا ،وآنسنَا أُنسًا نسينا معه الغياب والأذى، الحمد للّطيف الذي تتجلّى في تفاصيل ايامنا نسماتُ لطفه".

‏"نعمة التخطّي عظيمة، تخطي الاخطاء والمشاعر والظنون، تخطي الناس وكل مايسرق منك الحياة والشغف،انتصار عظيم لنفسك على نفسك وضعفها، التخطي يخليك تشوف النور بعد الظلام، وكأن جبلاً سقط من ظهرك، تخطيًا يُزيح سطوة تأثير الاشياء فيك حتى تمر بما كان يحزنك ولا تحزن. الحياة كلها في التخطي."