Telegram Web Link
"ربما تحصل على مُبتغاك في مرحلةٍ مُتأخّرةٍ جدًا، لكن من خلال هذا التأخُّر، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة، وتدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا مُتأصِّلًا من صفاتك، واكتسبتَ نفْسًا قوية اعتادت على مَشقّة الاحتياج، فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مبتغاك"
‏"إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلاَّ عَنْكَ وَإِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلاَّ عَلَيْكَ وَإِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَإِنَّهُ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ لَجَلَلٌ".
‏- الإمامُ عَلي عَليّهِ السَلام عَلى قَبرِ رسولِ اللهِ صَلَى اللهُ عليّه وآله ساعةَ دفنِه
وإن الإنسان من كثرة مخالطة النعم، يألفها حتى تصور له نفسه حتمية وجودها كحتمية شروق الشمس وغروبها كل يوم .. فيظن أنه لا يملك شيئاً حتى يكتشف مدى هشاشته حين يُسلب إحداها، فيشتاق حينها إلى يومٍ عادي لم يعد يراه الآن كان عادياً، بل كان يوماً عظيماً يستحق الشكر إلى مالانهاية
‏"ربي أنا مطمئن لأني أتحرى عوضك، عوضٌ لا أعلم مداه، ولا أتقن حجم تدبيره لكني أؤمن به كيفما جاء، وعلى أي شاكلة."
‏يقول أيمن العتوم في رواية حديث الجنود: "نحن نحتاج إلى ترميم بين فترة وأخرى، الإنسان مادة، والمواد يصيبها التلف ما لم تُتَعهد بالعناية، العقول تصدأ، الجوارح تذبل الروح تهرم ، القلب يشيخ، والكلمات تشح، وشجرة الخلد تتساقط ورقة ورقة".
"في أدب العلاقات والتماس الأعذار للآخرين؛ يقول الدكتور مصطفى محمود:
‏لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه، ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية ولما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور.
‏ويقول الرافعي:
‏في كل إنسان تعرفه، إنسان لا تعرفه."
Instagram : svj2
الإنسان قادر على العظمة والحب والنبل والرحمة لكن لا تنسوا أبدا أن قدرته على الشر لا حدود لها، من المحزن أنك لو تخيلت أسوأ أشكال التعذيب التي قد يتعرض لها البشر فستكتشف أنها مورست بالفعل في مكان ما، إن كان هناك صوت واحد يتبع مسيرة الإنسانية فهو الصراخ.
‏— ديفيد غيميل
Instagram : svj2
"‏الفن لا يقتصر على اللوحات والمسارح، الفن هو الألوان التي تراها دون اكتراث كل يوم، ستراه في الغروب أو في غيمة تعانق جبل، في اخضرار الشجر ورقص الزهور على أنغام النسائم، في غموض البحر وزرقة السماء ورهبة مشهد النجوم في المساء، أمعن النظر وستجد أن الفن يتجلّى في كل شيء حولك، وفيك أنت."
Forwarded from آحتواء (أحمَد عَلي)
"أمنيتي في يَوم مَيلادي أن أعيش السنة كلها بشعور هذه الآية : " فَرحين بما آتاهم لله من فضله "
أن تَحملني الدنيا للمكان الذي أتمناه ، لأيامٍ تليق بي، لنهايات سَعيدة أستحقها ، لليال أستريح فيها من تعب السَنين.. أتمنى أن يُلقِ لله علي وعلى قَلبي السَكينة والراحة ، لا أرى حُزنًا فات ولا يمر حتّى بِخاطري "
● السابع من آيلول.
2024/09/27 07:31:53
Back to Top
HTML Embed Code: