⛅️ إشـراقة الصباح⛅
🗓 الاثنين 🗓
🗓 29|09 رمضان| 1445هـ
🗓 08|04 إبريل| 2024م
إذا كنت تدعو
وضاق عليك الوقت
وتزاحمت في قلبك حوائجك
فاجعل كل دعائك
أن يعفو الله عنك
فإن عفَا عنك
أتتك حوائجك
من دون مسألة
اللهـم إنك عفو
تحب العفو
فاعف عنا.
صبــ⛅ــاح العفو والعافية 🍃🌙
🗓 الاثنين 🗓
🗓 29|09 رمضان| 1445هـ
🗓 08|04 إبريل| 2024م
إذا كنت تدعو
وضاق عليك الوقت
وتزاحمت في قلبك حوائجك
فاجعل كل دعائك
أن يعفو الله عنك
فإن عفَا عنك
أتتك حوائجك
من دون مسألة
اللهـم إنك عفو
تحب العفو
فاعف عنا.
صبــ⛅ــاح العفو والعافية 🍃🌙
📥 | *من صيغ الاستغفار المغفول عنها* :
كان النبي - ﷺ - يدعو بهذا الدعاء : " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، وَما أنت أعلم به مِني ، اللهم اغفر لي جِدي وهزلي ، وخطَئِي وعمدي ، وكل ذلكَ عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وَما أخرت ، وَما أسررت وَما أعلنت ، وَما أنت أعلم به مِني أنت المقدم وأنت المُؤخر ، وأنت علَى كُل شيءٍ قدير " .
كان النبي - ﷺ - يدعو بهذا الدعاء : " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، وَما أنت أعلم به مِني ، اللهم اغفر لي جِدي وهزلي ، وخطَئِي وعمدي ، وكل ذلكَ عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وَما أخرت ، وَما أسررت وَما أعلنت ، وَما أنت أعلم به مِني أنت المقدم وأنت المُؤخر ، وأنت علَى كُل شيءٍ قدير " .
. 💪 زمن العزة 💪
سلسلة سوف تعرض عليكم بالترتيب ان شاء الله
. الحلقة الحادية و العشر ون
📌 المرجع : البداية والنهاية لابن كثير
. ( ولاية عمر امارة المؤمنين 6 )
🌹 (( فتح دمشق )) 🏇
استعصت دمشق على الفتح .. كما ذكرنا .. ، فقد حاول المسلمون فتحها أكثر من مرة ، و صبروا على حصارها طويلا .. ، و كان متوقعا ألا تسقط دمشق ببساطة ، لأنها إذا فتحت فمن السهل بعدها أن تفتح كل بلاد الشام .. ، و لذلك فمدينة دمشق مدينة استراتيجية شديدة التحصين .. عالية الأسوار .. لها سبعة أبواب ، و يحيط بأسوارها خندق مليئ بالماء ...
عاد المسلمون إلى حصار دمشق بعد انتصارهم التاريخي الرائع في معركة بيسان ، و قد ملأ قلوبهم الإصرار على أن يفتحوها هذه المرة ..
ووزع أبوعبيدة بن الجراح الجيوش الإسلامية حول أسوار دمشق فجعل في شَمالها شرحبيل بن حسنة و عمرو بن العاص بجيشيهما ..
، وفي جنوبها جيش يزيد بن ابي سفيان .. ،
، وجعل خالد بن الوليد بجيشه على أشد الأبواب تحصينا
وهو الباب الشرقي ...
.. ، ووقف أبوعبيدة بن الجراح بجيشه على الباب الغربي
و طال الحصار هذه المرة .. 4 أشهر كاملة .. ، و المسلمون صابرون مرابطون على الأبواب ... لا حيلة لهم ... ، و لا يجدون ثغرة ينفذون منها إلى داخل الحصن .. ،
فمكثوا ينتظرون أن يأتيهم نصر الله ، و الفتح من حيث لم يحتسبوا ... !!
وهذا بالفعل الذي حدث ....!!!
.. و سأحكي لكم القصة من البداية ..
.. تذكرون عندما وصل خالد بن الوليد إلى الشام لنجدة جيوش المسلمين بأمر من الخليفة السابق أبي بكر الصديق .. لقد نزل وقتها على أرض الشام عن طريق صحراء السماوة .. ، ثم توجه إلى دمشق .. ، فالتقى بأسقف دمشق .. ، و كان هذا الأسقف معتزلا في ديره الخاص الذي يقع قريبا من دمشق ، ولا يريد المشاركة في قتال المسلمين .. ، و هذا الدير عرف بعد ذلك باسم دير خالد .. ، لأن أسقف دمشق استضاف فيه سيدنا / خالد بن الوليد .. !!
.. ، و العجيب أن أسقف دمشق هذا عندما التقى بخالد أول مرة رحب به .. ، و تودد إليه .. ، و أعطاه هدية ، و طلب منه أن يعطيه الأمان ... !!!
، وكأنه كان يعلم علم اليقين أن خالدا سينتصر ... !!
.. ، بل تلك هي الحقيقة ...
، فالقساوسة كانوا يقرأون في كتبهم عن صفات نبي آخر الزمان .. ، و يعرفون جيدا أن جنوده سينصرهم الله ، و سيمكن لهم في الأرض .... !!
.. ، حتى هرقل .. عظيم الروم .. نفسه كان يريد أن يدخل في الإسلام لولا حرصه على الملك ، و السلطان.. ، و لولا خوفه من القتل على يد وزرائه و حاشيته .. !!!
لماذا ذكرت لكم قصة تلك الصداقة التي حدثت بين أسقف دمشق و بين خالد بن الوليد ... ؟!!
.. لأنه في ليلة 15 من رجب سنة 14 هجرية .. ، و أثناء حصارالجيوش الإسلامية لدمشق .. ،و بعد أن نام المسلمون .. إلا خالد بن الوليد الذي كان لا ينام ولا ينِيم .. بل كان يسهر على مصالح المسلمين .. ، فكان يؤرقه التفكير في إيجاد طريقة لفتح دمشق ...
، بعد منتصف تلك الليلة جاءت رسالة من أسقف دمشق إلى خالد بن الوليد يخبره فيها بأن قائد القوات الرومانية في دمشق قد ولِد له مولود جديد .. ، و أن جنود الرومان في تلك الليلة يحتفلون بهذه المناسبة السعيدة في سهرة ماجنة يشربون فيها الخمور .. ،فهم في حالة سكر شديد ..
، و قد ترك الكثير منهم مواقعهم على البوابات .... !!
فوجدها خالد بن الوليد اللحظة المناسبة لاقتحام الحصن .. ، و لم ينتظر حتى يستأذن قائد الجيوش /
أباعبيدة بن الجراح في قرار الاقتحام ، فقد كان معسكر أبي عبيدة بن الجراح عند الباب الغربي على مسافة بعيدة جدا عن خالد .. ، و لم يكن خالد يريد أن يضيع الوقت حتى يأخذ الإذن بالهجوم ، فتلك الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى ..!!
فطلب خالد من أسقف دمشق أن يعطيه سلالم ..
من الحبال الغليظة .. ليتسلق بها على أسوار دمشق .. فأعطاه إياها ...
.. ، و في ظلمة الليل ..
ثبت خالد تلك السلالم على السور .. ، و أخبر جنوده بأنه إذا مكنه الله تعالى ، و تسلل إلى داخل الحصن ، و وصل إلى البوابة الشرقية ، فإنه سيكبر بأعلى صوته ، و يفتح لهم .. ، و طلب منهم أن يرفعوا أصواتهم جميعا بالتكبير .. ، ثم يهجموا ...
.. ، و بدأ خالد بن الوليد في تسلق السور .. بنفسه .... !!!!
.. ، و لم يكن ساعتها شابا صغيرا .. بل كان شيخا قد تجاوز ال 54 من عمره .. ، هذا بالإضافة إلى أنه قائد الجيش .. !!
.. ، و كان يتسلق وراءه على الحبال بطل الإسلام /
القعقاع بن عمرو .. !!
.. ، وكما توقع خالد كانت الحراسة على البوابات ضعيفة جدا في هذه الليلة .. ، فقد انشغل معظم الحراس بالخمر و النساء .... !!
سلسلة سوف تعرض عليكم بالترتيب ان شاء الله
. الحلقة الحادية و العشر ون
📌 المرجع : البداية والنهاية لابن كثير
. ( ولاية عمر امارة المؤمنين 6 )
🌹 (( فتح دمشق )) 🏇
استعصت دمشق على الفتح .. كما ذكرنا .. ، فقد حاول المسلمون فتحها أكثر من مرة ، و صبروا على حصارها طويلا .. ، و كان متوقعا ألا تسقط دمشق ببساطة ، لأنها إذا فتحت فمن السهل بعدها أن تفتح كل بلاد الشام .. ، و لذلك فمدينة دمشق مدينة استراتيجية شديدة التحصين .. عالية الأسوار .. لها سبعة أبواب ، و يحيط بأسوارها خندق مليئ بالماء ...
عاد المسلمون إلى حصار دمشق بعد انتصارهم التاريخي الرائع في معركة بيسان ، و قد ملأ قلوبهم الإصرار على أن يفتحوها هذه المرة ..
ووزع أبوعبيدة بن الجراح الجيوش الإسلامية حول أسوار دمشق فجعل في شَمالها شرحبيل بن حسنة و عمرو بن العاص بجيشيهما ..
، وفي جنوبها جيش يزيد بن ابي سفيان .. ،
، وجعل خالد بن الوليد بجيشه على أشد الأبواب تحصينا
وهو الباب الشرقي ...
.. ، ووقف أبوعبيدة بن الجراح بجيشه على الباب الغربي
و طال الحصار هذه المرة .. 4 أشهر كاملة .. ، و المسلمون صابرون مرابطون على الأبواب ... لا حيلة لهم ... ، و لا يجدون ثغرة ينفذون منها إلى داخل الحصن .. ،
فمكثوا ينتظرون أن يأتيهم نصر الله ، و الفتح من حيث لم يحتسبوا ... !!
وهذا بالفعل الذي حدث ....!!!
.. و سأحكي لكم القصة من البداية ..
.. تذكرون عندما وصل خالد بن الوليد إلى الشام لنجدة جيوش المسلمين بأمر من الخليفة السابق أبي بكر الصديق .. لقد نزل وقتها على أرض الشام عن طريق صحراء السماوة .. ، ثم توجه إلى دمشق .. ، فالتقى بأسقف دمشق .. ، و كان هذا الأسقف معتزلا في ديره الخاص الذي يقع قريبا من دمشق ، ولا يريد المشاركة في قتال المسلمين .. ، و هذا الدير عرف بعد ذلك باسم دير خالد .. ، لأن أسقف دمشق استضاف فيه سيدنا / خالد بن الوليد .. !!
.. ، و العجيب أن أسقف دمشق هذا عندما التقى بخالد أول مرة رحب به .. ، و تودد إليه .. ، و أعطاه هدية ، و طلب منه أن يعطيه الأمان ... !!!
، وكأنه كان يعلم علم اليقين أن خالدا سينتصر ... !!
.. ، بل تلك هي الحقيقة ...
، فالقساوسة كانوا يقرأون في كتبهم عن صفات نبي آخر الزمان .. ، و يعرفون جيدا أن جنوده سينصرهم الله ، و سيمكن لهم في الأرض .... !!
.. ، حتى هرقل .. عظيم الروم .. نفسه كان يريد أن يدخل في الإسلام لولا حرصه على الملك ، و السلطان.. ، و لولا خوفه من القتل على يد وزرائه و حاشيته .. !!!
لماذا ذكرت لكم قصة تلك الصداقة التي حدثت بين أسقف دمشق و بين خالد بن الوليد ... ؟!!
.. لأنه في ليلة 15 من رجب سنة 14 هجرية .. ، و أثناء حصارالجيوش الإسلامية لدمشق .. ،و بعد أن نام المسلمون .. إلا خالد بن الوليد الذي كان لا ينام ولا ينِيم .. بل كان يسهر على مصالح المسلمين .. ، فكان يؤرقه التفكير في إيجاد طريقة لفتح دمشق ...
، بعد منتصف تلك الليلة جاءت رسالة من أسقف دمشق إلى خالد بن الوليد يخبره فيها بأن قائد القوات الرومانية في دمشق قد ولِد له مولود جديد .. ، و أن جنود الرومان في تلك الليلة يحتفلون بهذه المناسبة السعيدة في سهرة ماجنة يشربون فيها الخمور .. ،فهم في حالة سكر شديد ..
، و قد ترك الكثير منهم مواقعهم على البوابات .... !!
فوجدها خالد بن الوليد اللحظة المناسبة لاقتحام الحصن .. ، و لم ينتظر حتى يستأذن قائد الجيوش /
أباعبيدة بن الجراح في قرار الاقتحام ، فقد كان معسكر أبي عبيدة بن الجراح عند الباب الغربي على مسافة بعيدة جدا عن خالد .. ، و لم يكن خالد يريد أن يضيع الوقت حتى يأخذ الإذن بالهجوم ، فتلك الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى ..!!
فطلب خالد من أسقف دمشق أن يعطيه سلالم ..
من الحبال الغليظة .. ليتسلق بها على أسوار دمشق .. فأعطاه إياها ...
.. ، و في ظلمة الليل ..
ثبت خالد تلك السلالم على السور .. ، و أخبر جنوده بأنه إذا مكنه الله تعالى ، و تسلل إلى داخل الحصن ، و وصل إلى البوابة الشرقية ، فإنه سيكبر بأعلى صوته ، و يفتح لهم .. ، و طلب منهم أن يرفعوا أصواتهم جميعا بالتكبير .. ، ثم يهجموا ...
.. ، و بدأ خالد بن الوليد في تسلق السور .. بنفسه .... !!!!
.. ، و لم يكن ساعتها شابا صغيرا .. بل كان شيخا قد تجاوز ال 54 من عمره .. ، هذا بالإضافة إلى أنه قائد الجيش .. !!
.. ، و كان يتسلق وراءه على الحبال بطل الإسلام /
القعقاع بن عمرو .. !!
.. ، وكما توقع خالد كانت الحراسة على البوابات ضعيفة جدا في هذه الليلة .. ، فقد انشغل معظم الحراس بالخمر و النساء .... !!
.. ، و استطاع خالد و القعقاع أن يقتلا كل من اعترض طريقهما من الحرس .. ، ثم توجها إلى الباب الشرقي للحصن .. ، فكبر خالد .. و كبر معه القعقاع بن عمرو .. الذي يمتلك صوتا قعقاعيا مخيفا .. قوته كقوة ألف فارس ..
كما كان يصفه أبو بكر الصديق ... !!.. ، ثم فتحا الباب للجيش ..
، فكبر المسلمون كلهم في وقت واحد .. حتى هزوا أركان دمشق بتكبيراتم ..!!
.. ، و فجع الرومان .. المخمورون .. داخل الحصن ..، و فوجئوا بسيوف المسلمين تضرب رقابهم ... !!
.. ، و كانت القوة التي اقتحم بها خالد الحصن حوالي 8 آلاف فقط .. ، فدارت معركة عنيفة جدا في شوارع دمشق ..
.. ، و انتصر المسلمون على الرغم من الأعداد الكبيرة التي كانت داخل المدينة من جنود الرومان .. ،
و أدرك قادة الرومان ساعتها أنهم لن يستطيعوا الاستمرار في المقاومة .. ، و أن خالدا سيقتلهم جميعا ، ثم يسبي نساءهم ، و يأخذ كنوزهم ، و أرضهم طالما أنه فتح المدينة عنوة .. أي بعد قتال .. ، و لم يدخلها بعد صلح .. !!
.. ، لذلك فكر الرومان في حيلة ماكرة ليخرجوا من هذا المأزق الخطير .. ،فقد استغلوا عدم معرفة أبي عبيدة بن الجراح بهذا الاقتحام الذي قام به جيش خالد .. ،
ففتحوا لأبي عبيدة الباب الغربي .. و كأن شيئا لم يحدث بالداخل .. ، و طلبوا منه عقد الصلح ... !!!
وافق أبوعبيدة على الصلح .. ، و جلس مع قادة الرومان لكتابة بنوده .. ، وهو لا يعلم أن جيش خالد قد فرض سيطرته على المدينة .. !!
.. ، و بعد عقد الصلح دخل أبوعبيدة بجيشه إلى داخل دمشق ليفاجأ بخالد بن الوليد و جنوده ..!!
، فأخبره خالد بالحقيقة ، و أنه قد فتح المدينة من الباب الشرقي عنوة بعد قتال ، وليس صلحا .. ،
و أن من حق المسلمين الآن كل غنائم دمشق ، و كنوزها الضخمة ... !!!
.. ، فوقع أبوعبيدة في حيرة شديدة .. فقد أصبحت الآن مشكلة .. فالرومان يقولون له :
(( نحن فتحنا الحصن ، و طلبنا منك الصلح قبل اقتحام خالد للمدينة ))
.. ، وخالد بن الوليد يكذب هذا الكلام ، و يقول :
(( بل أنا الذي بدأت الاقتحام قبل أن يطلبوا منك الصلح ))
إذا .. فالأمر في دمشق سيختلف اختلافا كاملا إذا أمضى أبوعبيدة معاهدة الصلح ..
، ففي هذه الحالة لن يكون من حق المسلمين أية غنائم .. !!
عقد أمين الأمة اجتماعا طارئا مع قادة المسلمين لاستشارتهم في الأمر ....، فأبوعبيدة .. التقي الورع .. لا يريد أن يستبيح للمسلمين أموالا و كنوزا ليست من حقهم ..!!
.. ، و بعد جمع الآراء .. قرر أبوعبيدة بن الجراح أن يمضي الصلح مع أهل دمشق مقابل الجزية ، وبذلك حقن دماء أهل دمشق ، و حفظ عليهم نساءهم و أبناءهم و ممتلكاتهم .. ،
رغم أن هذه الكنوز كانت ستجعل المسلمين جميعا من أغنى أغنياء العالم .. بعد الجوع و الفقر الذي عانوا منه طوال حياتهم في الصحراء .. في جزيرة العرب .. !!
و يشهد التاريخ أن الغزاة من أي ملة أخرى في العالم لا يمكن أبدا أن ترى منهم هذا المشهد الرائع .. ، و تلك الأخلاق الراقية .. ، فالفتوحات الإسلامية ليست حملات استعمارية تستهدف احتلال الأراضي ، و سلب الخيرات .. إنما هي فتوحات ربانية .. يفتح الله بها العالم لنور الإسلام ....!!!
و كما قال المؤرخ الغربي .. الغير مسلم ..
جوستاف لوبون :
(( إن العالم كله لم يشهد فاتحين كرماء رحماء مثل العرب ))
.. ، فغير المسلمين .. في مثل هذا الموقف .. سيكون قرارهم محسوما .. دون تفكير أو مشورة .. سترى منهم القتل و الذبح و الاغتصاب و السلب و النهب ... ، و لكن المسلمين يحكمهم شرع و دين ...
و بذلك تكون قد سقطت جوهرة التاج ، و عقر دار الشام .. دمشق .. أغني و أقوى و أهم المدن الشامية ... !!
و عين أبو عبيدة سيدنا / يزيد بن أبي سفيان واليا على دمشق .. ، ثم بدأ يجهز جيوشه لاستكمال الفتوحات في بلاد الشام ...
. تابعونا .... في الحلقة القادمة
. إن شاء الله
💎 المرجع : مؤلفات د. راغب السرجاني
كما كان يصفه أبو بكر الصديق ... !!.. ، ثم فتحا الباب للجيش ..
، فكبر المسلمون كلهم في وقت واحد .. حتى هزوا أركان دمشق بتكبيراتم ..!!
.. ، و فجع الرومان .. المخمورون .. داخل الحصن ..، و فوجئوا بسيوف المسلمين تضرب رقابهم ... !!
.. ، و كانت القوة التي اقتحم بها خالد الحصن حوالي 8 آلاف فقط .. ، فدارت معركة عنيفة جدا في شوارع دمشق ..
.. ، و انتصر المسلمون على الرغم من الأعداد الكبيرة التي كانت داخل المدينة من جنود الرومان .. ،
و أدرك قادة الرومان ساعتها أنهم لن يستطيعوا الاستمرار في المقاومة .. ، و أن خالدا سيقتلهم جميعا ، ثم يسبي نساءهم ، و يأخذ كنوزهم ، و أرضهم طالما أنه فتح المدينة عنوة .. أي بعد قتال .. ، و لم يدخلها بعد صلح .. !!
.. ، لذلك فكر الرومان في حيلة ماكرة ليخرجوا من هذا المأزق الخطير .. ،فقد استغلوا عدم معرفة أبي عبيدة بن الجراح بهذا الاقتحام الذي قام به جيش خالد .. ،
ففتحوا لأبي عبيدة الباب الغربي .. و كأن شيئا لم يحدث بالداخل .. ، و طلبوا منه عقد الصلح ... !!!
وافق أبوعبيدة على الصلح .. ، و جلس مع قادة الرومان لكتابة بنوده .. ، وهو لا يعلم أن جيش خالد قد فرض سيطرته على المدينة .. !!
.. ، و بعد عقد الصلح دخل أبوعبيدة بجيشه إلى داخل دمشق ليفاجأ بخالد بن الوليد و جنوده ..!!
، فأخبره خالد بالحقيقة ، و أنه قد فتح المدينة من الباب الشرقي عنوة بعد قتال ، وليس صلحا .. ،
و أن من حق المسلمين الآن كل غنائم دمشق ، و كنوزها الضخمة ... !!!
.. ، فوقع أبوعبيدة في حيرة شديدة .. فقد أصبحت الآن مشكلة .. فالرومان يقولون له :
(( نحن فتحنا الحصن ، و طلبنا منك الصلح قبل اقتحام خالد للمدينة ))
.. ، وخالد بن الوليد يكذب هذا الكلام ، و يقول :
(( بل أنا الذي بدأت الاقتحام قبل أن يطلبوا منك الصلح ))
إذا .. فالأمر في دمشق سيختلف اختلافا كاملا إذا أمضى أبوعبيدة معاهدة الصلح ..
، ففي هذه الحالة لن يكون من حق المسلمين أية غنائم .. !!
عقد أمين الأمة اجتماعا طارئا مع قادة المسلمين لاستشارتهم في الأمر ....، فأبوعبيدة .. التقي الورع .. لا يريد أن يستبيح للمسلمين أموالا و كنوزا ليست من حقهم ..!!
.. ، و بعد جمع الآراء .. قرر أبوعبيدة بن الجراح أن يمضي الصلح مع أهل دمشق مقابل الجزية ، وبذلك حقن دماء أهل دمشق ، و حفظ عليهم نساءهم و أبناءهم و ممتلكاتهم .. ،
رغم أن هذه الكنوز كانت ستجعل المسلمين جميعا من أغنى أغنياء العالم .. بعد الجوع و الفقر الذي عانوا منه طوال حياتهم في الصحراء .. في جزيرة العرب .. !!
و يشهد التاريخ أن الغزاة من أي ملة أخرى في العالم لا يمكن أبدا أن ترى منهم هذا المشهد الرائع .. ، و تلك الأخلاق الراقية .. ، فالفتوحات الإسلامية ليست حملات استعمارية تستهدف احتلال الأراضي ، و سلب الخيرات .. إنما هي فتوحات ربانية .. يفتح الله بها العالم لنور الإسلام ....!!!
و كما قال المؤرخ الغربي .. الغير مسلم ..
جوستاف لوبون :
(( إن العالم كله لم يشهد فاتحين كرماء رحماء مثل العرب ))
.. ، فغير المسلمين .. في مثل هذا الموقف .. سيكون قرارهم محسوما .. دون تفكير أو مشورة .. سترى منهم القتل و الذبح و الاغتصاب و السلب و النهب ... ، و لكن المسلمين يحكمهم شرع و دين ...
و بذلك تكون قد سقطت جوهرة التاج ، و عقر دار الشام .. دمشق .. أغني و أقوى و أهم المدن الشامية ... !!
و عين أبو عبيدة سيدنا / يزيد بن أبي سفيان واليا على دمشق .. ، ثم بدأ يجهز جيوشه لاستكمال الفتوحات في بلاد الشام ...
. تابعونا .... في الحلقة القادمة
. إن شاء الله
💎 المرجع : مؤلفات د. راغب السرجاني
أحسن القصص pinned «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني يشهد الله تعالي أن فوقي مبلغ مليون ريال يمني #يعادل_بالريالل_السعودي حوالي 7ألف ريال #وبالدولار_حوالي_2700_دولار طالبا عونكم ومساعدتكم جزاكم الله خيرا أعلم بأن المبلغ يبدو كبيرا والظروف أصبحت قاسية عند الجميع في اليمن…»
•|💬
إذا خسرت الدنيا كلّها وأنت مع ربك، فما خسرت شيئًا، وإذا ربحت الدنيا كلّها وأنت بعيدٌ عن الله، فهذا هو الخسران العظيم
إذا خسرت الدنيا كلّها وأنت مع ربك، فما خسرت شيئًا، وإذا ربحت الدنيا كلّها وأنت بعيدٌ عن الله، فهذا هو الخسران العظيم
•|🪷
رُبَّ ركعةٍ في ظلام الليلِ أحيَت قلبًا،
وغفرَت ذنبًا، وستَرَت عيبًا، وَرفعَت
مقام صاحبها فِي علِّيّين، صلاةُ الوتر
خيرُ ختامٍ لِيومِنا.
أن الله وترًا يحب الوتر أوتروا 🤍
رُبَّ ركعةٍ في ظلام الليلِ أحيَت قلبًا،
وغفرَت ذنبًا، وستَرَت عيبًا، وَرفعَت
مقام صاحبها فِي علِّيّين، صلاةُ الوتر
خيرُ ختامٍ لِيومِنا.
أن الله وترًا يحب الوتر أوتروا 🤍
•|💌
رسالة اليوم:
لا عليك إلا تفويض أمرك لله من قبل ومن بعد، كل شيء بيد الله فلا تحمل هم رزقك ولا مستقبلك، وما كتبه الله لك سيأتي إليك ولو كنت نائم أو منغمس في مشاغلك اليومية، واجه الظروف بكل رضا واعلم أن الرضا عن القضاء من أجل النعم وبها يبلغ المرء منزلة رضا الله عنه (من رضي فله الرضا)🤍
رسالة اليوم:
لا عليك إلا تفويض أمرك لله من قبل ومن بعد، كل شيء بيد الله فلا تحمل هم رزقك ولا مستقبلك، وما كتبه الله لك سيأتي إليك ولو كنت نائم أو منغمس في مشاغلك اليومية، واجه الظروف بكل رضا واعلم أن الرضا عن القضاء من أجل النعم وبها يبلغ المرء منزلة رضا الله عنه (من رضي فله الرضا)🤍
*أستغفرو فَـ كُلنا مُذنِبون*
🤍.
*"عُدْ إلى بابه*
*ولو أذنبتَ ألفَ مرةٍ"*
🤍
*جئتُ فقَط لأخبركَ أنّ الجَنَّة مليِئةٌ بالخطَّائينَ الذينَ تَـابوا ! "*
- *فـَ تُب الآن .*
*والسّلام* .. 🤎
🤍.
*"عُدْ إلى بابه*
*ولو أذنبتَ ألفَ مرةٍ"*
🤍
*جئتُ فقَط لأخبركَ أنّ الجَنَّة مليِئةٌ بالخطَّائينَ الذينَ تَـابوا ! "*
- *فـَ تُب الآن .*
*والسّلام* .. 🤎
#دعوة_من_القلب
#اللهم_أسقى_قلوبنا_بذكرك_حتى_تروى ..
وأشبع أرواحنا بطاعتك حتى تقوى ..
وكن بنا رؤوفاً رحيماً فلا ملجأَ لنا سواك ولا مأوى ..
#اللهم فرج أُموراً ضاقت بها صدورنا ..
وعجزت بها حيلتنا وقل بها صبرنا ..
#اللهم أَسعد قلوبنا بما أنت أعلم به منا ..
#اللهم بارك لنا في ذكرك ولا تشغلنا بغيرك ..
وشكرك وأدم علينا عفوك وسترك ..
#اللهم أمسح عنا أوجاعنا وتنور ظلمات ليالينا ..
#اللهم إسقينا فرحاً أرزقنا من كل مداخل الخير ..
وحقق أمانينا في رضاك وفرج هم كل مهموم .. 🤲😢
#اللهم_أسقى_قلوبنا_بذكرك_حتى_تروى ..
وأشبع أرواحنا بطاعتك حتى تقوى ..
وكن بنا رؤوفاً رحيماً فلا ملجأَ لنا سواك ولا مأوى ..
#اللهم فرج أُموراً ضاقت بها صدورنا ..
وعجزت بها حيلتنا وقل بها صبرنا ..
#اللهم أَسعد قلوبنا بما أنت أعلم به منا ..
#اللهم بارك لنا في ذكرك ولا تشغلنا بغيرك ..
وشكرك وأدم علينا عفوك وسترك ..
#اللهم أمسح عنا أوجاعنا وتنور ظلمات ليالينا ..
#اللهم إسقينا فرحاً أرزقنا من كل مداخل الخير ..
وحقق أمانينا في رضاك وفرج هم كل مهموم .. 🤲😢
"
صحبة الأخيار تكسب الخير ، كالرّيح إذا
مرت بالطّيب حملت طيبًا . .🌾!
- علي بن أبي طالب.
صحبة الأخيار تكسب الخير ، كالرّيح إذا
مرت بالطّيب حملت طيبًا . .🌾!
- علي بن أبي طالب.