Telegram Web Link
#دعوة_من_القلب
#اللهم_أسقى_قلوبنا_بذكرك_حتى_تروى ..
وأشبع أرواحنا بطاعتك حتى تقوى ..
وكن بنا رؤوفاً رحيماً فلا ملجأَ لنا سواك ولا مأوى ..
#اللهم فرج أُموراً ضاقت بها صدورنا ..
وعجزت بها حيلتنا وقل بها صبرنا ..
#اللهم أَسعد قلوبنا بما أنت أعلم به منا ..
#اللهم بارك لنا في ذكرك ولا تشغلنا بغيرك ..
وشكرك وأدم علينا عفوك وسترك ..
#اللهم أمسح عنا أوجاعنا وتنور ظلمات ليالينا ..
#اللهم إسقينا فرحاً أرزقنا من كل مداخل الخير ..
وحقق أمانينا في رضاك وفرج هم كل مهموم .. 🤲😢
*نصيحة*

*تب في شبابك*

*قد لا يكون لك مشيب*....

اللهم احسن ختامنا
🌹🍃»ــ ​ *تأملات قرآنية* ​ 🌹📿..

۞ *فَليَنظُرِ الإنسانُ إلىٰ طَعامِه* ۞

👈التعود على النعم المحيطة بك قد يعميك عن عظمتها، انظر وتأمل في تفاصيل النعم، لترى عظمتها فتشكر الواهب العظيم،

*اللهم أوزعنا شكر نعمك وأدمها علينا* 🤲
-
‏{ الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ
    أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ }

كُلّ ما في هذه الدُنيا لا يُساوي شَيئًا أمام الاستقرار الداخِلى، طمأنينة القلب، سَكينة الروح ، فلا تغفل عن ذكره سبحانه "!

🍃🌼
*أستغفرو فَـ كُلنا مُذنِبون*

🤍.
*‏"عُدْ إلى بابه*
*ولو أذنبتَ ألفَ مرةٍ"*

🤍

*جئتُ فقَط لأخبركَ أنّ الجَنَّة مليِئةٌ بالخطَّائينَ الذينَ تَـابوا ! "*

- *فـَ تُب الآن .*
*والسّلام* .. 🤎
#همسة_وتر
لقد انتكس حالك بعد أن أوشكت على الابتداء في الطريق
لم تعد محافظًا على السنن .. هجرت وِردك اليومي ، هجرت أذكارك ،كنت تجاهد إن فاتتك في الصباح ترددها ليلاً ، أصبحت لا تذكرها ليلا أو نهارً
و ماذا عن صلاة ليلك ، كُنت تشعر أنك قد حويت الدنيا في قبضة يدك ، و لكن أين أنت الآن ممّن يتزاحمون ليلاً للوقوف على باب الله
و هو يقول هل من سائل .. هل من داعٍ .. هل من مستغفر ⁉️
أشغلتك حياتك المنتهية عن حياتك الأبدية .. حتى الفروض الأساسية ربما تأخرها حتى تنجز ما في يدك من مشاغل راحلة
لماذا تُصر على الالتفات والله أمامك ⁉️
أين جهاد هواك و مخالفته في الرُشد ⁉️
يحسبك الناس خير وأنت في الخفاء أشر لنفسك من نفسك
يا مسكين أين وصلت وأي باب قرعت
صُحبتك ، حالك ، أبويك ، أين هم من اختياراتك و بِرّك ⁉️
بربك احذر الالتزام الأجوف ، الظاهري ، الرائي
لا تهون ما شد ولا تشد ما هُين ، عُد و كفاك ادعّاءً و تبريرًا ..
ألم يأن لقلبك أن يرجع ⁉️
ألم يأن ⁉️
:
🌻 هذه قصة حقيقية 🌻

عاشت مع زوجها لكنها لم ترزق بأولاد. .. وبعد سنوات حقق الله لها أمنيتها. ...وفي الشهر الرابع من الحمل ذهبت إلى الطبيب للاطمئنان على وضع الجنين... لتتفاجىء هي وزوجها بكلام الطبيب :
الجنين الذي تحملينه مشوه وهو أشبه باخطبوط ويجب إسقاطه حفاظاً على حياتك لأنه قد يشكل خطراً كبيراً عليك عند الولادة‼️‼️

ذهبوا إلى عدة أطباء.. لكن النتيجة كانت ذاتها......
وهنا بدأت المشكلة. .. الزوجة رفضت إسقاط ابنها في حين أصر الزوج على ضرورة إسقاطه فلماذا ينتظر أشهر لولادة طفل اخطبوط سيموت فوراً وربما تموت الأم بسببه....

لكن الزوجة استمرت بالرفض قائلة: هذا ما ارتضاه الله لي و سوف أرضى به... إن كان مشوه فأريد رؤيته ؛ لن أقتل إبني!!!!!!
قام الزوج بطرد زوجته إلى بيت أهلها .....
انقضت شهور الحمل وحصلت المفاجأة. .. حان موعد ولادة الطفل..

خرج الأب من البيت راكضا إلى المشفى وهو حافي القدمين لأن ما سمعه افقده صوابه. . فقد اتصل به أهل زوجته وقالوا له : تعال   حدث أن ذلك الجنين المشوه الذي يشبه الأخطبوط لم يكن سوى  أربع أطفال( بنتان و صبيان !!!!!) ولكن تجمعوا في رحم الأم بطريقة جعلت الشكل كأنه جسم واحد بأطراف كثيرة وقد عجزت أجهزة التصوير الشعاعي عن إكتشاف ذلك رقم الدقة!!!!

ما نقوله هو : أن هذه الأم كانت جديرة بهذا العطاء الإلهي. ..
لماذا⁉️
لأنها عندما صدمت بقول الأطباء اول ما نطق به لسانها هو الرضى بقضاء الله.

من رضي بقضاء الله أرضاه الله بجميل الأقدار....
.

💢💯💢💯💢💯

سبحان الله.. يعطي مايشاء بلا حساب.. عطه المراة اربع توائم.. منقول
🔲#همسات_ونصايح_قيمة ..
‏١- قراءة القرآن وتدبره من
أقوى الموانع عن المعاصي .
‏٢- من لم تؤدبه المواعظ أدبته
السنون .
‏٣- الوحدة خير من جليس
السوء .
*......عن اليمن أتحدث....*

#يحكى_أن السلطان العثماني زار صنعاء في العام ١٨٩٨م، فخرجت المدينة عن بكرة أبيها لإستقبالِه، وعند مدخل المدينة شاهدت زوجةُ السلطان حمارًا أبيضَ جميلًا فأثار إعجابَها، وطلبت من والِي صنعاء حينها أن يأتيها به لتأخذه معها إلى "اسطنبول".. ذهب الوالي إلى صاحب الحمار وطلب منه أن يُهدي زوجةَ السلطان ذلك الحمار فاعتذر، ثم عرض عليه شراءه بما يُريد من المال، ولكنه أصَرَّ على الرَّفض، وقال للوالي: لديّ ستة رؤوس من الخيل الجياد إن شئتَ أخذتَها إلى زوجة السلطان هديةً مني دون مقابل، أمّا الحمار فلا.. استغرب الوالي لهذا الجواب من صاحب الحمار، وسأله عن السبب، فأجابه: إذا أخَذَت زوجةُ السلطان هذا الحمار إلى بلدها فسيُصبح حديثَ الناس هناك، وسيسألون: من أين هذا الحمار فيُقال: من صنعاء، ثم سيقولون: هل يُعقل أن السلطانة العثمانية لم تجد في صنعاء ما يُعجبها غيرَ الحمير؟!
انصرف الوالي، ونَقَل الخبرَ إلى السلطانة فضحكت وأُعجبت بالرجل وأمرت له بمكافأة مالية ووسام رمزي..

*( رحم الله أجدادنا فقد كانوا يخافون على سُمعة بلادهم مِن أن تمسّها الألسنُ بالسوء، أما اليوم فهناك حمير تبيع البلاد بما فيها )*
*———————*


🌹❤️📚
عاطل يلعب بالملايين
فجأة أوقف تجار الحي أبوابهم أمام وجهي، أوغاد! بدون سابق إنذار رفض البَقَّال أن يعطيني علبة زبادي لإيقاف الإسهال، لم يكن يمزح، كان متجهماً على غير العادة. ذهبت إلى البهاراتي الذي يبيع أردأ أنواع الوزف في العالم، حثالة! أبناء الحي يشترون بضاعته الرديئة ديناً عندما يُجبرون، رفض أن يعطيني وقية كمون, أشعر بأني سأتقيأ: «حسابك موقوف» قال. لم أكن مديناً له بأكثر من علبة وزف حتى القطط لم تستسغ أكلها. سنرى من سيحاسب الآخر؟ غضبت، غادرت سريعاً إلى الصيدلية في الناحية المقابلة، أعرف الصيدلاني من قبل، يرفض أن يقرضني إلا لدقائق أذهب بها لأجلب المال حتى من الجن وأعود إليه.
آلام البطن تعصف بي، أشعر بجفاف فمي وتشقق الشفتين، هذه المرة رفض الصيدلاني أن يمد لي بعلاج الإسهال، حتى ولو سأعطيه المال بعد دقائق، كنت أشك بأنه داعر كبير حتى وإن كان مجاورًا للمسجد، لم أحنق من الصيدلاني لهذا السبب، ثم إن هذا الداعر العاهر، لم يدخل ضمن الاتفاق الشفهي الذي أبرمته قبل ثلاثة أشهر مع مجموعة من تجار الحي، عندما وجدت نفسي مهيأ لكتابة قصة خالدة وخمنت أني أحتاج سنة كاملة لإنجازها، اتفقنا أن أتفرغ للقصة تماماً، على أن يفتحوا كراريس الدَّين ويقرضوني من محلاتهم بالأغراض التي أحتاجها لمدة سنة، على أن يكون القضاء في النصف الثاني من السنة الثانية.
ـ وما الفائدة؟
ـ الخلود.. هل تعرفون معنى أن يخلدكم كاتب في خياله..
تحمسوا لأجلي.. وبعد ثلاثة أشهر غدروا بي، تبقى اثنان لم أذهب إليهما، الأول هو بائع الأحذية الجلدية، وقد كان طيباً معي، ذلك أني كنت حريصاً على نجاح مشروعه من أول حذاء، لأنه كثيراً ما كان يحدثني عن معاناته التي عاشها في بلاد الغربة، ومعاناته عندما خرج مطرودًا وتآمر عليه إخوته، ومعاناته عندما صدقتهم أمه، ومعاناته كيف كان يكرهه أبوه. أشفقت عليه، لم أكتف بتشجيعه بشراء أحذية لأفراد عائلتي كلهم وإرسال الأقارب للاحتذاء منه، بل نصحت مجموعة من الأصدقاء يسكنون في أحياء أخرى بشراء أحذيتهم وأحذية أقاربهم من محل الصمود لأفخر أنواع الأحذية الجلدية.
ذات يوم، دس في جيبي ثلاثة آلاف ريال، غضبت، رددتها إليه: «مالك يا أستاذ، قد حصلت بعدك ملايين» قال ليقنعني بأخذ الآلاف الثلاثة. «ولو هذا حقك، لو أردت أن تستمر صداقتنا، فلتكن ديناً». ابتسم، غادرت.
عندما خطرت لي فكرة التفرغ لكتابة القصة، لم يكن ضمن الاتفاق مع أصحاب المحلات التجارية في الحي، كان يسمعني وأنا أتحدث مع البقال فتقلصت ملامحه وجبذني من ياقتي غاضباً:
ـ الله المستعان.. وأنا ليش ما كلمتني..
ـ الأحذية الأصلية تصمد من العيد للعيد، وبالنسبة لكاتب قد يتجاوز عمر حذائه سنة ونصف!. مازحته.
ـ أظن أن الكُتَّاب يحتاجون المال، متى ما احتجت المال تعال بأي وقت. قال ذلك اليوم.
أتذكر تلك التفاصيل وأنا في طريقي إليه،
وصلت، وقفت أمامه متقوساً، أشعر بأن دماً سيخرج من تشققات الشفتين الجافتين، يدي على بطني، شيء ما يفتك بي:
ـ سأقرضك حذاءً أما المال لا.. لا.. لا.. لا أستطيع!
ـ ولكن حذائي جديد، أحتاج المال، أنا مريض!
ـ تجاوز دينك قيمة ثلاثة أحذية..
قال، واستدار ينفض الغبار عن أحذية العرض.
خرجت أشعر بانسحاق الذات، ومثلما كان الإسهال يفتك بي، شعرت بالانذهال الصادم يفتك برأسي. الذين آمنوا بموهبتي كفروا بها فجأة وفي وقت واحد. البقال، البهاراتي، بائع الأحذية، ويلحقهم الصيدلاني العاهر، كيف أوصدوا أبوابهم أمام وجهي في لحظة واحدة؛ لحظة مرضي. شعرت بأن الأرض تدور كالمروحة وأنا لا أحتمل الدوران، أفقت في العيادة الطبية، المغذية موصلةً إلى وريدي وقبالتي يجلس صاحب مسلخ الدجاج، آخر أبناء الحي الذين أستدين منهم، وأكثرهم إيماناً بقصتي مع أنه لم يقرأ يوماً قصة ما.
«أي شي تحتاجه، أنا موجود، حسابك....،ومع ذلك عادي». قال. وتابع مازحاً: «وأنا كم شاصمد معك وضماري دجي؟» ضحك وربت على كتفي، كان على يده آثار دم يابس وبقايا ريش أبيض، مع مرضي كنت محرجاً منه، ورغم مزحه كانت مشاعري تتفاعل معه كإنسان جاد، إلى متى سيصمد معي «الفتالين سمروا جمب الدكاكين أمس وقالوا بايوقفوا حسابك، بس». صمت قليلاً ثم تابع: «صح إنهم فتالين بس طيبين والله، لو ساحرتهم واسترضيتهم شيصمدوا معك شهرين؟» كنت صامتاً أفكر باسترداد ذات الكاتب التي سحقها الأوغاد..
...
يتبع

للكاتب سلمان الحميدي
( أبي ما ربّاني ) ..

قصة ( البراقع ) و ( أخلاق البنات ) في هذا العصر ..!

● وقفت إحداهن أمام البائع في أحد الأسواق تسأله : هل عندك شيء من براقع ( أبي ما ربّاني ) ..؟!! .. أجابها البائع : لا يوجد .. لكن ارجعي إلى أبيكِ كي يربيك ..!! .. انزعجت البنت وغضبت من ردّ البائع ومن ( قلة أدبه ) كما أطلقت عليه ..!!

لكن الجميع يعجب متسائلاً : هل ( قلة الأدب ) تلك هي من صدرت عن البائع أولاً أو هي بسبب البنت نفسها حينما سألته عن اسم ذلك ( البرقع ) الغريب ..؟!!

● لم يصدق أحدهم وجود هذا الاسم ( أبي ما ربّاني ) حتى ذهب بنفسه إلى السوق ليتحقق .. هالته الحقيقة وصدمته سيارة الواقع .. نعم يوجد براقع تحمل ذلك الاسم مع براقع أخرى حملت اسم ( نص ترباية ) ولعلها تحتكم في اسمها من قِصَر البرقع زيادة أو نقصاً.

● من المؤلم ما قاله أحد البائعين : تأتي إلينا إحداهنّ وتقول : أريد برقع ( أبي ما ربّاني ) وأبيها بنفسه بـ ( لحمه وشحمه ) موجود معها وبرفقتها .. وقد يكون معها زوجها .. وكلاهما ربما ابتسم أو ضحك عند نطقها لطلبها من البائع ..!! ترى أين الغيرة والحياء ..؟!!

● لقد باتت البراقع القصيرة ومفرطة القِصَر وسيلة للفتنة بين شباب المجتمع
*نصيحة لوجه الله لا تترك صلاتك مهما كانت ذنوبك*🌷🌹🌴
‏﴿ *وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين* ﴾
"كل بشارة ، وكل نجاح ، وكل فلاح ، وكل توفيق ، وكل رزق ، يأتي بعد الصلاة ، أقم صلاتك في حياتك تستقم أمورك ، وتصلح شؤونك كلها."🍀☘️🌷🪴
"إياك أن تكون جِسرًا يُعبَر عليه إلى الجنة، ثم يُرمى به في النار".
والله إن هذه الكلمات من أخوف ما قرأت، وإنه لحقيق بكل ناشر خير، أو باذل له أن يجعله نُصب عينه.
وأعوذ بالله وإياكم أن نكون من﴿الَّذينَ ضَلَّ سَعيُهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَهُم يَحسَبونَ أَنَّهُم يُحسِنونَ صُنعًا﴾.

#بوح_الخاطر
*🔗🌸🔷🔶*
*كثير من الناس لو انشغلت قلوبهم وأبدانهم بالله كما تنشغل بكسب المال على السواء، لكانوا عبادًا أولياء؛ ففي الحديث:( تعس عبد الدينار ).*
(عبدالعزيز بن مرزوق)

*🔗🌸🔷🔶*
*#أقرأ_وردك..*

‏لا يوجد شئ في البيوت إسمه طاقة سلبية وطاقة إيجابية، إنما هي بيوت هجرت القرآن فضاقت بأهلها وشَقوا بها، وبيوت عمرت بالقرآن فاتسعت لأهلها فسعدوا واطمأنوا بها ..

*"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"*
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :

اعلم أن الحزن من عوارض الطريق ، ليس من مقامات الإيمان ولا من منازل السائرين ، ولهذا لم يأْمر الله به فى موضع قط ولا أَثنىٰ عليه ، ولا رتب عليه جزاءً ولا ثوابًا ، بل نهىٰ عنه في غير موضع كقوله تعالىٰ :
{ وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ }
وقال تعالىٰ :
{ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضِيقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ }
وقال تعالىٰ :
{ فَلا تأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ }
وقال :
{ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعنَا } .

فالحزن هو بلية من البلايا التي نسأَل الله دفعها وكشفها ، ولهذا يقول أهل الجنة :
{ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحزَن }  فحمده على أن أذهب عنهم تلك البلية ونجاهم منها .

وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه
    وسلم أنه كان يقول في دعائه :

" اللَّهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن  والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال" .

【 طريق الهجرتين   (٢٧٨/١) 】.
🖋 *قصة اليوم* 📚
•┈ ❁ ✿ ❁ ┈•
📚 *أمة إقرأ يجب أن تقرأ.*
•┈┈• ❀ 📖 ❀ •┈┈•
📖 *همة مسن.*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
❐ يروي أحدهم فيقول : *كنت في المدينة النبوية وحان موعد صلاة الظهر، توضأت ونزلت إلى المسجد النبوي، فرأيت رجلًا سودانيًا يقال له " أبو مالك "، دائم البسمة، وجهه بشوش يشع نورًا  أحببته في الله بمجرد النظر إليه، عنده همة تتوقد، يقرئ القرآن ولا يَمَلُّ ، فإذا ألقيتَ عليه السلام يرد السلام ؛ ثم يُجْلِسُكَ بجواره ويقول : اقرأ عَلَيَّ سورةَ الفاتحة، يصحح لك الأخطاء في التلاوة، فإذا فَرَغَ أخذ يدعو و يذكر ربه .*
سألته : *يا أبا مالك هل حدث معك موقف أثَّر في نفسك ؟.*
قال : *نعم يا أخى ؛ ولن أنساه أبدًا ما حَييت .*
قلت : *حدثنى ما هو ؟.*
قال : *جاءني منذ فترة رجل في أول الثمانين، و طلب مني أن أحفظَه كتاب الله .*
فقلت له : *يا والدي؛ أنت مُسِنٌّ، وحِفْظُكَ صعب .*
فقام المُسِنّ غاضبًا وقال لى : *لن أسامحك؛ وسأُحاجِجُك بهذه الكلمات أمام ربي، أريد لقاء الله وكلامه في صدري، ثم قام .*
فناديته وقلت : *يا والدي على الرأس والعين؛ لك كل الوقت، لك كل ما تريد .*

❖ فرح الرجل المُسِن وبدأ أبو مالك مشوار التحفيظ للعَمّ المُسِن، مَرَّة يحفظ آية واحدة فقط ، ومرة صفحة، ومرة إذا حضر لا يحفظ شيئًا، لكنه كان لا ينقطع ، وسبحان الله تمر السنوات والرجل لا تنقطع همته ، حتى استطاع هذا المُسِن أن يحِفظَ القرآن كاملًا وكان عمره وقتها قد ناهز ( ٨٦ ) عامًا...

❖ وكعادة القُرَّاء أن الذي يختم القرآن ، يقرأ سورة الناس ثم الفاتحة ثم أول خمس آيات من سورة البقرة، كي لا تكون آخر ختمة لديه، ثم يسجد بعدها شكرًا لله تعالى ، كان يبكي فرحًا، ويبتسم ، قرأ سورة الناس، ثم الفاتحة، ثم أوائل سورة البقرة، ثم سجد لله باكيًا ، فوالله لم يقم منها ، وفاضت روحه ومات الرجل فى هذه السجدة ، لم أدري وقتها ؛ أأبكي فرحة له، أم أبكي حسرة على نفسي ولفراقي لجلساته .

┈┅•••❁•✿◕◕✿•❁•••┉┈
💫 لله درُّ الرجل المسن هِمَّة متوقدة ، صدق فى رجائه ودعاءه لله تعالى أن يلقاه وكلامه فى صدره ، فوضع الهدف نصب عينيه، ولم يلتفت للمثبطين، حتى بلغ ما تمنى وحفظ القران الكريم غيبًا في صدره ، ولله در الشيخ أبي مالك السوداني رحمه الله حيُا وميتًا، وضع يده بيد أخيه ليوصله إلى نهاية الطريق فجزاه الله كل خير ، فليت لنا همة الرجل المسن ، وقلب ابى مالك .

🫢 همستى لك يا أخى ويا اخيتى، وسائل التحفيظ منتشرة بفضل الله ومتوفرة بكل مكان، فلم الغفلة والزهد فى ذاك الأمر !.

💥 سل نفسك كم ساعة وكم دقيقة تضيع منك في اليوم في مواقع التواصل ، وكم ساعة أخرى تضيع في اللا شيء.

🤲 ادع ربك و استعن به سبحانه وتعالى وتوكل عليه ، وسله صادقًا أن لا يميتك إلا والقرآن فى صدرك ، فهو والله خير عظيم وفضل لا يكون إلا لمن اصطفى الله من عباده .

•┈┈•◈◉✹◉◈•┈┈•
#قصة_اليوم.
🌦 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .

💎💎💎🌴💎💎💎
📖 *قـصـص وحــكايـات مــمـتـعـة* 📋
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شاب أمريكي عمره 19 سنهَ .. في السجن بتهمة الإرهاب .. إستطاع أن يدخل مبنى المخابرات الأمريكة وسرقة الكثير من الأسرار .. وكان يلقب بـ ” الثعلب ” لـ دهائه !!
ووالده رجل كبير في السن يعيش لوحده .. يرغب أن يزرع البطاطا في حديقة منزله ولكنه لا يستطيع لكبر سنه .. فأرسل لإبنه المسجون رسالة
هذه الرسالة تقول ::
إبني الحبيب :: تمنيت أن تكون معي الآن .. وتساعدني في حرث الحديقة .. لكي أزرع البطاطا فليس عندي من يساعدني !!
وبعد فترة استلم الأب الرسالة التالية ::
أبي العزيز :: أرجوك إياك أن تحرث الحديقة لأني أخفيت فيها شيئاً مهماً
عندما أخرج من المعتقل سأخبرك ما هو ( إبنك )
لم تمضِ ساعة على الرسالة وإذ برجال الإستخبارات والجيش يحاصرون المنزل ويحفرون الأرض شبراً شبراً ..
فلم يجدوا شيئاً فغادروا المنزل !!
وصلت رسالة للأب من إبنه في اليوم التالي ::
أبي العزيز ::أرجو أن تكون الأرض قد حُرثت بشكل جيد .. فهذا ما استطعت أن أسآعدك به .. وإذا احتجت لشيء آخر أخبرني



ــــــــــــــــــــ
🔺هذِه قصَّة أحد الفتيات الناجيات من دَرنَة🔺

بسم الله وحده وبعد :

هدوء ما قبل العاصفة.

في يوم العاشر من سبتمبر يوم الأحد تحديدا..

استيقظت فجرا كما أحب دائماَ صليت وقرأت أذكاري ووردي ، لنقُل ان هذا اليوم حاز الترتيب الأول في كونه مُرتبا عن سائر أيام هذا العام!

قُمت بالرياضة ٣٠ دقيقة سعادة ونشاط مع أنغام أنشودة (ماضٍ كالسيف)
أعددت الشوفان وأخذت ساعة من دراسة محاضرة نساء و ولادة التي تغيبنا عليها يوم السبت نتيجة إعلانات سابقة على إعصار شديد قادم، الذي لم يأبه لأمره أحد!

حان موعد صلاة الضحى، قمت وصليت
ثم خرجت لإعدادات المنزل من تنظيف وترتيب وتنسيق مع روح مبهجة سعيدة بإنجازات يومها اللطيف!

قلبٌ مليئ بالحَمْد والشُّكر على نِعمة الإيواء والمنزل والأهل ..

جاءت الرابعة عصرا ، وبعد صلاة العصر جلست أنا والعائلة باحتساء فنجان قهوة مع أصوات الضحكات والمزاح اللطيف!

بعد المغرب قمت أنا وصديقتي على التليقرام بتكرار ما تيسر من سورة يونس ساعة كاملة
الانترنت بدأ يضعف تدريجيا بسبب الأمطار الغزيرة

الغير معتاد في الأمر أنها أمطار غزيرة في شهر سبتمبر
ولكن اعتدنا على صوتها

أحب المطر وأحب أن اتبلل بقطراته لكن هذه المرة لم أرد رؤيته أبدا ولم أخرج لتمسني قطرة واحدة منه
كنت أشعر أنه ثمة شئ غريب سيحدث!

صليت العشاء وقلت في نفسي أنام ثم استيقظ الرابعة فجرا لقيام الليل!

كتبت قبل نومي إنجازات اليوم ثم وضعت مذكرتي جانبا ، قرأت أذكاري ونمت!

ساعتين وصوت المطر يعلوا
الرياح أصبحت شديدة شديدة لا كلام يصفها!

الرعد والبرق في تزايد
استيقظت بقلب مرتجف ،قلت يا ويحي نفسي تنام وآيات الله أراها عيانا حولي!

توضئت طرحت السجادة أتيت بمصحفي

ساعة قُضيت بين صلاة واستغفار وتلاوة القرآن
كنت قد تلوت آيات سورة الأحقاق{وأذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} وأتأمل كيف الله عذبهم بالرياح والأمطار { قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}

ثم آتي على كلمة{تُدمّرُ} وأنادي أتراك يا ربّ تدمرنا؟!
أترانا نرى ما رأى قوم عاد{ فَأصْبَحُوا لا تَرى إلّا مَساكِنَهم كَذَلِكَ نَجْزِي القَوْمَ المُجْرِمِينَ﴾
أترانا نحنُ مُجرمين ؟!

أصوات الرياح تزداد ...تحولت من رياح عادِيّة إلى رياح عاتية شديدة الهبوب!

بدأ الماء يدخل للمنزل بالتدريج!

يذهب اخي بعد كل ١٠د يطمئن على سيارته أنها لم تغرق لأنها أغلى ما يملك ففيها ماله وممتلكاته!

أمي تطمئن على السجاد بأنه لم يتبلل!
أختي رأت الحل ان تذهب لتنام في الطابق السفلي بعيدة عن ضجيج العائلة وصوت المطر!

أنا على السجادة اتضرع وأبكي إن كان بلاء فيا رب خفف وإن كان مجرد مطر فيا رب أنزل السكينة والطمأنينة على قلبي لأني أعاني حينها من ضربات قلب شديدة زادت تخوفي؟!

خرجت من غرفتي بالصدفة أراد أخي النزول ليطمئن على سيارته للمرة العاشرة بالصدفة يفتح وميض الضوء تجاه باب المنزل!

وهنا كانت الصدمة ؟!

الماء يتدفق بغزارة داخل المنزل؟!
وأختي نائمة في الطابق السفلي!!

ذهب أخي مسرعا ليوقظها ..صرخات أمي تعلو بإسمها!
سمِعت أختي صراخنا أرادت الخروج من باب الشقة السفلية وإذا بباب المنزل ينقلع من مكانه ويأتينا سيل من الماء ، من رحمة ربي أن انقلاع الباب لم يأتي بصورة مستقيمة وإلا ماتت أختي حينها

أرسل أخي يده كي تتشبث أختي بيده بسرعة..
في لمح البصر الماء وصل للطابق الثاني

ذهبنا مسرعين للطابق الثالث ثم خرجنا لسطح المنزل!
الماء يعلو والأمطار تتزايد

صعِدنا لأعلى قُبه المنزل بجوار تنك(خزان) الماء

السماء فوقنا مباشرة وسيول الماء تعلوا تحتنا
المنزل احتمالية ٥٠% ينهدم لوقوعه في بيئة تربية رطبة جدا

صراخنا يعلوا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الرجال كالنساء ..الكل يبكي وبشدة
الموت أمامنا لا محاله!
حينها لم أفكر في خِزانة ملابسي ولا نوع الطعام المفضل لدي!
لم آبه بإكسسواراتي المفضلة!
ولا فلانة لماذا لم تتصل بي،
ولا حتى هاتفي!

كنت فقط أتذكر أعمالي بماذا سألاقي ربي ؟!

ماذا أعددت لهذه اللحظة؟!
هل ربي راضٍ عنّي؟!
ماذا كان حجابي؟!
هل كان كما يُحبّ الله؟!
لم أمنح في حياتي للقرآن وقتا كثيرا
هل سأموت شهيدة ويتقبلتي ربي من الشهداء؟!
أم غير ذلك؟!

أردد آيات قصة نوح عليه السلام{ وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم○وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين○قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين}

ومن كان منزله من طابق واحد انجرف تحت السيل وكان من المغرقين!

رأيت أهوال كأنها أهوال يوم القيامة
و"لَيوم القيامة أشد وأبقى!"

في تلك الساعة الجميع يلفظ كلمة التوحيد
2024/10/05 09:18:25
Back to Top
HTML Embed Code: