Telegram Web Link
- سأل رجل ابن عبّاس :
- من يحاسب النّاس يوم القيامة ؟؟
- قال : الله ..
- قال الرّجل : نجونا و ربّ الكعبة .. !!

« ما أجمل حسن الظّنّ بالله »
‏"إياك والتّباهي بصلاح أمرك، واستقامة مسلكك، وتذكر بأنك مستور، أو لم تختبر بعد، كُلنا أسوأ بكثير مما نبدو، ولكنه رداء من الله اسمهُ السّتر، فاسألوا الله أن يديم علينا نعمة السّتر."
لايوجـد في الحـياة*
*جهـاز لقياس الوفـاء أدق من المـواقف..!!*
كتمان المعاناة من أعظم المصابرات، والشكوى إلى الله من أعظم العبادات.🌹
☀️ *قصص - الانبياء*☀️

*قصةإبراهيم عليه السلام*

*الحلقة الرابعة*

نستكمل اخوتى قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام وعلى نبينا الصلاة والسلام
بعد ما حطم ابراهيم عليه السلام اﻻصنام المزعومه المسماه باﻵلهه..وتحولت إلى قطع صغيرة من الحجارة والأخشاب المهشمة٠٠٠ ولله الحمد

👌إلا كبير الأصنام فقد تركه إبراهيم *(لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ)* فيسألونه كيف وقعت الواقعة وهو حاضر فلم يدفع عن صغار الآلهة!!!!
ولعلهم حينئذ يراجعون القضية كلها، فيرجعون إلى صوابهم!!!!!! هذا كان أمل نبى الله إبراهيم عليه السلام

⭕️إلا أن قوم إبراهيم الذين عطّلت الخرافة عقولهم عن التفكير، وغلّ التقليد أفكارهم عن التأمل والتدبر. لم يسألوا أنفسهم!!!!!
إن كانت هذه آلهة فكيف وقع لها ما وقع دون أن تدفع عن أنفسها شيئا؟!
وهذا كبيرها كيف لم يدافع عنها؟! وكيف إنهم لايملكون لانفسهم نفعاً ولا ضُراً؟!؟!؟!

وبدلا من ذلك *(قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ)*

👌عندئذ تذكر الذين سمعوا إبراهيم ينكر على أبيه ومن معه عبادة التماثيل، ويتوعدهم أن يكيد لآلهتهم بعد انصرافهم عنها!

فأحضروا إبراهيم عليه السلام، وتجمّع الناس، وسألوه *(أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ)؟*

👌فأجابهم إبراهيم
*(بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ)*
هو لا يكذب هو يستدرجهم في دعوتة
يريد ان يحاورهم بالعقل

والتهكم واضح في هذا الجواب الساخر. فلا داعي لتسمية هذه كذبة من إبراهيم -عليه السلام- والبحث عن تعليلها بشتى العلل التي اختلف عليها المفسرون. ..
الانبياء لايكذبوووون!!!
هو فقط اسلوب دعوى رائع يحاورهم بالعقل ويستدرجهم

فالأمر أيسر من هذا بكثير! إنما أراد أن يقول لهم..إن هذه التماثيل لا تدري من حطمها إن كنت أنا أم هذا الصنم الكبير الذي لا يملك مثلها حراكا...

فهي جماد لا إدراك له أصلا...
وأنتم كذلك مثلها مسلوبو الإدراك لا تميزون بين الجائز والمستحيل....
فلا تعرفون إن كنت أنا الذي حطمتها أم أن هذا التمثال هو الذي حطمها!

ويبدو أن هذا التهكم الساخر قد هزهم هزا، وردهم إلى شيء من التدبر التفكر: وهذا مايريده إبراهيم عليه السلام فى دعوته!!!! *(فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ)* (64 الأنبياء)

وكانت بادرة خير أن يستشعروا ما في موقفهم من سخف، وما في عبادتهم لهذه التماثيل من ظلم.

وأن تتفتح بصيرتهم لأول مرة فيتدبروا ذلك السخف الذي يأخذون به أنفسهم، وذلك الظلم الذي هم فيه سائرون...

ولكنها لم تكن إلا ومضة واحدة أعقبها الظلام، وإلا خفقة واحدة عادت بعدها قلوبهم إلى الخمود:  *(ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ)* (الأنبياء)

*وحقا كانت الأولى رجعة إلى النفوس، وكانت الثانية نكسة على الرؤوس٠٠٠*

كما يقول التعبير القرآني المصور العجيب..
👌كانت الأولى حركة في النفس للنظر والتدبر.
👌 أما الثانية فكانت انقلابا على الرأس فلا عقل ولا تفكير.

وإلا فإن قولهم هذا الأخير هو الحجة عليهموأية حجة لإبراهيم أقوى من أن هؤلاء لا ينطقون؟

ومن ثم يجيبهم بعنف وضيق على غير عادته وهو الصبور الحليم *لأن* السخف هنا يجاوز صبر الحليم: ( *قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)* (67 الأنبياء)
وهي قولة يظهر فيها ضيق الصدر وغيظ النفس، والعجب من السخف الذي يتجاوز كل مألوف٠٠٠.

عند ذلك أخذتهم العزة بالإثم كما تأخذ الطغاة دائما فى كل زمان زمكان حين يفقدون الحجة ويعوزهم الدليل، فيلجأون إلى القوة الغاشمة والعذاب الغليظ لأهل الحق واصحاب الحجة المشرقة: ( *قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ)* (68 الأنبياء)

وما زالت للقصه بقية فتابعونى

🌷🌷🌷
قصة بائع البرتقال
جلس بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا : لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟
ردت العجوز قائلة : " ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فزوجة ابني حامل وهي تشتهي طعاماً حامضاً". خسر البائع هذه الصفقة لكنه وعد بأن يحسن الكذب في المرة القادمة!. بعد يومين ، اقتربت منه مرأة حامل ، وسألته : هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟". وبما أن المرأة حامل فقد تذكر درس العجوز ، فكانت الإجابة بنعم لأنه يريد بيعها ...ثم سأل سؤاله الشهير : " كم تريدين".
فأجابته : " لا أريد شيئاً ، فقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالاً حلواً أنت أخبرتها عنه قبل يومين لكن لا بأس". أيقن البائع أن هذه هي زوجة ابن تلك العجوز ، لكنه أيقن كذلك أن كذبه وخداعه مرده في النهاية ضده مهما كسب من النصب والاحتيال هذا.
منقول
🔻 الحكم قد نُفذ والجيش قد انسحب 🔻


من أعجب وأعدل المحاكمات على مرّ التاريخ
نادىِ الحاجب : ياقتيبة (هكذا بلا لقب) ، فجاء قتيبة وجلس وهو قائد جيوش المسلمين
قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعونا إلى الإسلام ولم يمهلنا حتى ننظر في أمرنا
التفت القاضي إلى قتيبة وقال: و ما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون
ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ...
قال القاضي: يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟
قال قتيبة: لا .إنما باغتناهم كما ذكرت لك.
قال القاضي : أراك قد أقررت .. وإذا أقر المدعى عليه انتهت المحاكمة ، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل ..
قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ،وأن تُترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ،على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
• لم يصدّق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ؛ فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة ولم يشعروا إلا والقاضي والحاجب وقتيبة ينصرفون أمامهم .
• بعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعمّ الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا .. فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ ، وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به .. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا وقد خلت طرقات سمرقند ، وصوت بكاءٍ يُسمع في البيوت على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم .
ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم ، حتى خرجوا أفواجاً ، وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددو شهادة ((أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله )).


.
أتدرون من هو القاضي ؟
انه : (( عمر بن عبد العزيز )) خامس الخلفاء الراشدين رحمه الله
من أعجب وأروع ما قرأت
فعلاً تستحق إعادة المشاركة لعلنا نعرف كيف كنا وكيف نحن الآن ولماذا كان التأييد والنصر يتنزل علينا
اللهم ردنا إليك مرداً جميلاً ولاتجعل للشيطان ولا لإهوائنا علينا سبيلا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

تعطلت سيارته ليلاً فطرق باب سيدة عجوز في السبعين
واستأذن منها لإجراء مكالمة هاتفية
وبعد أن أتم مكالمته وقع نظره على لوحات فنية كثيرة معلقة على الحائط فأبدى إعجابه وانبهاره بها
وسأل العجوز مندهشا من رسمها
فأجابت العجوز: أنا
فسألها إن كانت قد حاولت أن تعرض لوحاتها فى معارض فنية ؟!
فقالت: لا
إن زوجي الراحل قال لي انني لا أصلح إلا للمنزل و لتربية الابناء فقط !
وأنا كنت صغيرة وأصدق زوجي ...
فلم أخالفه كي لاأفشل كما قال ....
ولكني بقيت أحب الرسم وانفذ تعليماته بأن أرسم لنفسي فقط..
فقال لها الرجل ..
هل تسمحين لي أن أخذ بعض لوحاتك وأعرضها على مجموعة من المتخصصين والنقاد واصحاب المعارض ..
لم يكن الامر مهما بالنسبة لها فوافقت ..
المفاجأة المدهشة التي قلبت حياتها
ان اللوحات حققت مبيعات مذهلة بمئات الآلاف من الدولارات وأصبحت العجوز فجأة وهي في سن السبعين من أشهر الفنانين وعاشت كفنانة مرموقة .

عاشت لتشهد نجاحاً فنيا وادبيا مدويا .. فقد بيعت إحدى لوحاتها ب 1.2 مليون دولار سنة 2006...
وتعرض لوحاتها اليوم كمقتنيات في متحف اللوفر بـباريس وبلازا في نيويورك .

إنها آنا ماري روبرتسون موسى، المعروفة باسم الجدة موسى .

العبرة من هذه القصة
لا تصدق ما يراه فيك الاخرين ،،
صدق نفسك أولا ..
واتبع احساسك،
ولاتتنازل ابدا عن احلامك لإرضاء الناس،فقد يأتي النجاح بطرق لاتخطر على بالك... وفي أبسط الصدف.
انا صاحبك الذي سرقك في الحافلة
فسامحني" ! ‼️

كتب الشاعر والكاتب الباكستاني
مرزا أديب المتوفى سنة 1999م
في كتابه "المصباح" :
( ذهبت إلى دلهي في الستينات
للعمل وفي أحد الأيام نزلت من
الحافلة ؛ ثم فتشت جيوبي لأتفاجأ
بأن أحدهم قد سرقني ، وما كان
في جيبي حين نُهبت سوى تسع
روبيات ورسالة في ظرف كنت
قد كتبتها إلى أمي :" أمِّي الحنون!!
فُصلت من عملي،لا أستطيعُ أن
أرسل لك هذا الشهر مبلغ الخمسين
روبية المعتاد .."
وكنت قد وضعت رسالتي هذه
في جيبي منذ ثلاثة أيام على أمل
أن أرسلها في وقت لاحق بما يتوفر
من روبيات ، وبالرغم من أن الروبيات
التسع التي سرقت لا تساوي شيئاً ؛
لكن الذي فصل من عمله ؛ وسُرق
ماله تساوي في نظره 9000 روبية !!

مضت أيام وصلتني رسالة من أمي
توجست خوفاً ، وقلت في نفسي :
لا بد أنها طلبت المبلغ الذي اعتدت
إرساله إليها ، لكني عندما قرأت
الرسالة احترت كونها تحمل شكرها
ودعواتها لي ، قائلة :

«وصلتني منك 50 روبية عبر حوالتك
المالية، كم أنت رائع يا بني، ترسل لي
المبلغ في وقته ولا تتأخر بتاتاً ، رغم
إنهم فصلوك من عملك ، أدعو لك
بالتوفيق وسعة الرزق »

وقد عشت متردداً محتاراً لأيام
..مَنْ يا ترى الذي أرسل هذا المبلغ
إلى أمي؟!! وبعد أيام وصلتني رسالة
أخرى بخط يد بالكاد يُقرأ ، كتب
فيها صاحبها :

"حصلت على عنوانك من ظرف
الرسالة ، وقد أضفتُ إلى روبياتك
التسعة ، إحدى وأربعين روبية
كنت قد جمعتها سابقاً ، وأرسلتها
حوالة مالية إلى أمك حسب
العنوان الذي في رسالتك.

وبصراحة فإني قد فكرت في
أمي وأمك ، فقلت في نفسي :
لماذا تبيت أمك أيامها طاوية
على الجوع وأتحمل ذنبك وذنبها ؟
تحياتي لك ، أنا صاحبك الذي
سرقك في الحافلة فسامحني" !


أحيانا قد نصادف لصوصا أشرف
بكثير من أولئك الذين يرفعون
شعارات في حقيقتها وهمية
إن لم تكن مزيفة‼️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هاااااااااااام
القولُ الصحيحُ في مقتل الحسين رضي الله عنه، والموقف الشرعي منه.

يكتبها: عارف بن أحمد الصبري.
عضو هيئة علماء اليمن.

تنويهٌ لا بدَّ منه:
_إن بيان الحق في مقتل الحسين رضي الله عنه، والموقف الشرعي منه هو من الواجبات التي لا يجوز تأخيرها؛ بسبب ما تَلبَّس بمقتله من عقائد ضالة، وانحرافاتٍ وخرافاتٍ، وشركياتٍ، وتشويهٍ للإسلام، وفتنٍ واقتتالٍ واستحلالٍ للدماء والأعراض والأموال.

وقياماً بالواجب الشرعي كتبتُ هذا المقالَ معتمداً على نقلِ الثقات العدول من أهل العلم والورع، وقد سألتُ ربي أن يهديني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وأن يكتبَ لهذا العمل القبول، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين.

_راجياً من الجميع التعاون في نشر هذه الرسالة بقدر الإمكان، براءةً للذمة، وقياماً بالواجب الشرعي، وبياناً للحق، وصيانةً لدين المسلمين وعقيدتهم.
وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا جميعاً.

مسألة:
_الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والسبط: أي ابن البنت
_أبوهما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين الأربعة رضوان الله عليهم.
_أمهما فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
_هما سيدا شباب أهل الجنة.
_صحابيان جليلان من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مسألة:
ولد الحسن بن علي في المدينة المنورة في 15 رمضان سنة 3 للهجرة.
ومات في المدينة المنورة سنة إحدى وخمسين للهجرة، ودفن في البقيع.

_ولد الحسين في المدينة المنورة، في 3 شعبان سنة 4 للهجرة.
وقُتِل يوم الجمعة في العاشر من محرم سنة إحدى وستين للهجرة، في كربلاء بالعراق، ودفن جسده فيها واختلف في الموضع الذي دفن فيه رأسه.

مسألة:
قُتِل أميرُ المؤمنين علي بن أبي طالب يوم الجمعة، وهو خارجٌ لصلاة الفجر، قتله الخارجي الخبيث عبد الرحمن بن ملجم، سنة أربعين للهجرة.

مسألة:
تولى الحسن بن علي بن أبي طالب الخلافة بعد مقتل أبيه، لمدة ستة أشهر.

مسألة:
حصل الصلحُ بين المسلمين عام الجماعة، وعقد هذا الصلح أميرُ المؤمنين الحسن بن علي، وتنازل عن الإمامة طواعيةٍ لأمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان.
واعتبر الصحابة هذا الصلح من فضائل أمير المؤمنين الحسنِ رضي الله عنه، وقد بشّر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: (إن ابني هذا سيّد ولعلَ الله أن يُصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)، وفرح المسلمون بذلك وسموا ذلك العام (بعام الجماعة) واجتمعت كلمة المسلمين على معاوية، وحُقِنت الدماءُ وزالت الفتنة.

مسألة:
كان الحسين بن علي من شهود هذا الصلح، ورضي به؛ فبايع بالإمامة لمعاوية كما بايعه المسلمون، واجتمع المسلمون جميعاً على بيعة معاوية بن أبي سفيان.

مسألة:
بعد الصلح خرج الحسن والحسين من الكوفة ورجعا مع أهلهما إلى المدينة المنورة واستقرا فيها.

مسألة:
مكث معاوية بن أبي سفيان عشرين سنةً خليفةً للمسلمين حتى عام ستين للهجرة.

مسألة:
كان معاوية من أمناء الوحي وكُتَّابِه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أصحابه الذين غزوا معه، وشهدوا غزواته، ومن الذين دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من الحلماء الكرماء الذين يُضرب بهم المثل، ومن الذين نفع الله بهم هذه الأمة.

مسألة:
قد كان بعض الناس زينوا لمعاوية مبايعة ابنه يزيد، ولكن يزيداً لم يكن على مستوى معاوية ولا قريباً من ذلك، ولم يكن من أهل الحلم والورع والسيادة في المسلمين.

مسألة:
لما بويع ليزيد بعد وفاة أبيه استنكر عددٌ من الصحابة بيعته، ولم يرضوا بها منهم: الحسين بن علي، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن الزبير، والمسور بن مخرمة، وخلائق من الصحابة.

مسألة:
_امتنع الحسين عن بيعة يزيد، وخرج من المدينة وذهب إلى مكة، ومكث فيها أشهراً.

مسألة:
بعد مبايعة يزيد سارع زعماء الكوفة من أنصار الحسين بالكتابة إليه يدعونه للقدوم عليهم ليبايعوه، فجاءت العدد من الكتب من العراق إلى الحسين أنهم يبايعونه، ويناشدونه أن يأتي إليهم، فلما كَثُرَ عليه ذلك أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى الكوفة، فاجتمع أهل الكوفة فبايع لمسلم ثمانية عشر ألفاً ببيعة الحسين، ثم أرسل مسلم إلى الحسين يطلب منه القدوم إلى الكوفة.

مسألة:
كان أمير الكوفة الصحابي الجليل النعمان بن بشير بن سعيد الأنصاري رضي الله عنه، فعلم ببيعة أهل الكوفة للحسين، فقال النعمان إني لا أرفع سيفاً على مسلمٍ حتى يبدأني بالقتال.

مسألة:
علم أنصارُ يزيد بموقف النعمان والي يزيد على الكوفة فوشوا به إلى يزيد، فعزله يزيد وولَّى عليها عبيد الله بن زياد، وكان واليه على البصرة، وطلب منه أن يمنع الحسين من ولاية العراق، فجاء ابن زياد إلى الكوفة فوجد الناس قد بايعوا لمسلم بن عقيل ببيعة الحسين.

مسألة:
كتب مسلم بن عقيل إلى الحسين يستقدمه إلى الكوفة.
مسألة:
لما أراد الحسين الذهاب إلى الكوفة اعترضه عبد الله بن عباس، فناشده ألا يذهب، فلم يسمع له الحسين.
فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فوافق ابن عباس في الرأي.
ثم دعا عبد الله بن عمر فوافقهما في الرأي، فقال للحسين: (أنشدك الله لا تذهب إليهم فقد خانوا أباك وأخاك، وأنهم أهل غدرٍ، ولا يَصدقون فيما يقولون.
ثم جاء محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب وهو أخو الحسين، فناشده ألا يذهب إلى أهل العراق، فلما رأى منه الجدّ وأنه ذاهب لا محالة سأله أن يترك أهل بيته ونساءه عنده في مكة فإنه يخاف عليهم غدرهم.
ثم جاء عبد الله بن الزبير فقال للحسين: (أين تذهب إلى قومٍ قتلوا أباك وطعنوا أخاك... استودعتك الله من قتيل، فواللهِ إني أرى أهل العراق سيغدرون بك).
فلم يسمع الحسين منهم، فكان ذلك قدراً قدّره الله سبحانه، وكان قدرُ الله مفعولاً.

مسألة:
ذهب عبيد الله بن زياد إلى الكوفة بعد أن وَلَّاهُ يزيد عليها، وكلفه بمنع ولاية الحسين على العراق، وسأل أهل الكوفة أن يأتوه بمسلم بن عقيل حيّاً أو ميتاً، ورصد لمن أتاه به مالاً جزيلاً، وهدد وتوعد الذين بايعوا للحسين.
فنكث أهل الكوفة وتفرق الناس عن مسلم بن عقيل فبقي وحده، واختفى في بيت امرأة، حتى حوصر فيه حتى قُتل.

مسألة:
خرج الحسين رضي الله عنه إلى العراق فلما كان في الطريق وصل إليه خبر مقتل مسلم بن عقيل، ففكر بالرجوع، لكن كثيراً ممن كانوا معه تحمسوا للأخد بثأر مسلم بن عقيل.
وقد لقي الفرزدقُ الشاعر المعروف الحسينَ فقال له: (إن أهل الكوفة لا يؤتمنون، وإن قلوبهم معك وسيوفهم مع بني أمية).
تريث الحسين في مكان فسأل عنه فقالوا: كربلاء، فلم يعجبه هذا الاسم فقال: كربٌ وبلاء.
وهناك في كربلاء وصل جيش الكوفة ومنهم الذين بايعوا للحسين بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص، فحاصروا الحسين، وأرادوا أخذ الحسين أسيراً ومن معه والذهاب به إلى عبيد الله بن زياد والي الكوفة، فرفض الحسين ذلك.
ثم قال الحسين لعمر بن سعد أمير الجيش خذ مني ثلاث خصال:
إما تتركني أرجع إلى مكة، وإما أن تتركني أذهب إلى يزيد بن معاوية فيرى أمره فيّ، أو تتركني أذهب إلى الثغور أجاهد حتى يأتيني الموت.
لم يقبل أمير الجيش عمر بن سعد من الحسين، وأصرَّ على أخذه أسيراً إلى عبيد الله بن زياد، فحاصروه، وقاتلوه، وقتلوه، وقتلوا عدداً من أهل بيته الذي كانوا معه.
_وقد كان الحسين يقاتل أهل الكوفة ويقول: (هؤلاء زعموا أنهم شيعتنا ولكنهم قد خانونا).

مسألة:
قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله: (قد صحّ إسلام يزيد بن معاوية، وما صحّ قَتْله الحسينَ ولا أمر به ولا رَضيه، ولا كان حاضراً حين قُتل، ولا يصحُ ذلك منه، ولا يجوز ذلك به، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام).
_وقال ابن الصلاح: (لم يصح عندنا أن يزيد أمر بقتل الحسين رضي الله عنه، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك).
_ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره... ولم يَسْبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجارهم حتى ردهم إلى بلادهم).

مسألة:
قال ابن تيمية: (يزيد عند علماء المسلمين ملكٌ من الملوك لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله ولا يسبونه).
_ويقول ابن كثير: (وقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح منها شيء).

مسألة:
_طَعنُ الرافضة في يزيد غيرُ مستغربٍ؛ فقد سبّوا من أجمعت الأمة على فضلهم كأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة رضوان الله عليهم.

مسألة:
كانت هذه الكارثة لها أثرٌ بالغ على نفوس المسلمين
_فأهل السنة وعلى رأسهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهوا هذه الواقعة، ولم يكونوا يرضون أن يذهب الحسين إلى العراق، وأسفوا عليه وحزنوا حزناً شديداً.
كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بعد مقتل الحسين يقول: (غَلَبَنا الحسينُ بن علي بالخروج، ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرةً، ورأى من الفتنة وخذلان الناس لهم ما كان ينبغي له ألا يتحرك ما عاش وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس، فإن الجماعة خير).
_وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: (غَلبني الحسينُ على الخروج، وقد قلت له إتقِ الله في نفسك والزم بيتك ولا تخرج على إمامك).
_وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: (كلمتُ حسيناً فقلت له: إتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض، فواللهِ ما حمدتم ما صنعتم، فعصاني).
_وكتب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الحسين رضي الله عنه قائلاً له: (أما بعد فإني أسألك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي، فإني مشفق عليك).
_نقل الذهبي عن سعيد بن المسيب أنه قال: (لو أن الحسين لم يخرج لكان خيراً له).
_المسور بن مخرمة رضي الله عنه كتب إلى الحسين بأن لا يغتر بكتب أهل العراق، وَنَصَحه بأن لا يبرح الحرم).
_أما مسلم بن عقيل مبعوث الحسين إلى أهل الكوفة لمّا تفرق عنه أهل الكوفة وخذلوه بعث برسالة إلى الحسين فيها: (ارجع بأهلك، ولا يغرنك أهل الكوفة، فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي).

مسألة:
ما ترتب على موقف الحسين رضي الله عنه من مآسٍ يدل على صواب موقف الصحابة الذين عارضوا ذهاب الحسين إلى العراق.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن خروج الحسين: (ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا، بل تمكَّن أولئك الظلمة الطغاة من سِبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قتلوه مظلوماً شهيداً، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حَصَلَ لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وَقَتْلِه، ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سبباً لشر عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن).

مسألة:
الحسين قتل مظلوماً شهيداً؛ يقول ابن تيمية: (لما بلغ الحسين مقتل مسلم بن عقيل، فأراد الرجوع، فوافته سرية عمر بن سعد وطلبوا منه أن يستأسر لهم فأبى، وطلب أن يردوه إلى يزيد ابن عمه حتى يضع يده في يده، أو يرجع من حيث جاء، أو يلحق ببعض الثغور، فامتنعوا من إجابته إلى ذلك بغياً وظلماً وعدواناً).
ويقول ابن تيمية في موضع آخر: (الحسين لم يُقْتَل حتى أقام الحجةَ على من قتله، وطلب أن يذهب إلى الثغر وهذا لو طلبه آحاد الناس لوجب إجابته، فكيف لا يجب إجابة الحسين إلى ذلك وهو يطلب الكفَّ والإمساك..... وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يأمر فيها بقتال المفارق للجماعة لم تتناول الحسين، فإنه رضي الله عنه لم يفرق الجماعة ولم يُقتل إلا وهو طالبٌ للرجوع إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى يزيد داخلاً في الجماعة معرضاً عن تفريق الأمة، ولو كان طالباً ذلك أقلُّ الناس لوجب إجابته إلى ذلك، فكيف لا تجب إجابة الحسين إلى ذلك؟ ولو كان الطالب لهذه الأمور من هو دون الحسين، لم يجز حبسه ولا إمساكه فضلاً عن أسره وقتله).

مسألة:
قَتْلُ الحسين من كبائر الذنوب:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: (قتل الحسين من أعظم الذنوب، وأن فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحقٌ لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله، لكن قَتْلَهُ ليس بأعظم من قَتْلِ من هو أفضل منه من النبيين والسابقين الأولين، ومن قُتِل في حرب مسيلمة، وكشهداء أحد، والذين قتلوا ببئر معونة، وكقتل عثمان وقتل علي).

مسألة:
بعد كل الذي حصل جاء أهل الكوفة الذين شاركوا في قتل الحسين فقاتلوه وقتلوه يزعمون _زوراً وكذباً_ أن أهل السنة هم الذين قتلوه، وجعلوها مظلمةً مستمرةً إلى الأبد، وجعلوها مناسبةً سنويةً لسبِّ الصحابة، والطعن في المسلمين، والتحريض على قتل أهل السنة بحجة الإنتقام لدم الحسين.

مسألة:
ما يحصل اليوم من الحروب الطائفية والقتل والتنكيل بأهل السنة مما يشيب له الولدان ناتج عمّا يروج له الرافضة الطائفيون الذين خان أسلافهم الحسين وقتلوه، ثم ادّعوا كذباً أنهم أنصار الحسين وشيعته، وما قالوه إنما هو افتراء.
إن دم الحسين إنما هو في أعناق آباء الرافضة وأجدادهم الذين خانوه وقتلوه قاتلهم الله.
قتل الله من قاتل الحسين، ولعن من لعنه، ورضي الله عن الحسين وأرضاه وعن الذين قُتلوا معه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً).

مسألة:
يمارس الرافضة في ذكرى مقتل الحسين مجموعةً من الطقوس المخالفة للإسلام، بل والمناقضة لدين الله، وهي لا تخرج عن كونها خرافات، وأكاذيب، كالنياحة ولطم الخدود وشق الجيوب وضرب أنفسهم بالسياط والسلاسل، والسكاكين، وتداول الروايات المختلقة المكذوبة وسبِّ الصحابة والتحريض على أهل الإسلام بالقتل بدعوى الانتقام لدم الحسين، وكذلك تأليه الحسين والاستغاثة به ودعائه من دون الله، ونحو ذلك من المنكرات التي لم تعد تخفى على أحد.
وهذه الأفعال التي يفعلها الشيعة في عاشوراء متفقةٌ مع عقيدتهم التي تُكَفِّرُ الصحابة وجميع المسلمين، وتحرض على فتح باب الفتنة واستحلال دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم، بزعم أنهم قتلة الحسين.

مسألة:
الحسن والحسين كغيرهما من الصحابة بشرٌ غير معصومين، يصيبون ويخطئون، وحسبهم من الفضل صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصحابة كلهم عدول مرضيٌ عنهم، وعدهم الله جميعاً الجنة، ولا يخلف الله وعدَه.
مسألة:
انعقد إجماع أهل السنة على وجوب السكوت عمّا شجر بين الصحابة رضي الله عنهم؛ لأن الآثار المروية فيما وقع بين الصحابة على ثلاثة أقسام:
١_منها ما هو كذب.
٢_ومنها ما قد زِيْدَ فيه ونُقص، وتم تغييره عن وجهته.
٣_والصحيح منها هم فيه معذورون: إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون، وهم في ذلك يدورون بين الأجر والأجرين.
ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم.
قيل لعمر بن عبد العزيز: ما تقول في أهل صفين؟
فقال: (تلك دماء طهّر الله يدي منها فلا أحب أن أخضب لساني بها).
وقيل للإمام أحمد بن حنبل: (ما تقول فيما كان بين علي ومعاوية؟
قال: ما أقول فيها إلا الحسنى.... وقال: إقرأ قوله تعالى: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عمّا كانوا يعملون).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لا تسبوا أصحاب محمدٍ؛ فإن الله أَمرَ بالاستغفار لهم وهو يعلم أنهم سيقتتلون).

مسألة:
_اعلموا أن الله تعالى مدح الصحابة وأثنى عليهم ورضي عنهم، ووعدهم جميعاً بأن يدخلهم الجنة، والذي يسبهم يردُ على الله سبحانه، فإننا لا نتصور مسلماً يسب ويبغض قوماً يحبهم الله.
_يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحدٍ ذهباً ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه).
_حق الصحابة على المسلمين الاستغفار لهم والترحم عليهم، امتثالاً لقوله تعالى: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم).

مسألة:
_من يسب الصحابة مفترٍ كذاب، قادح في الشريعة؛ لأن الصحابة هم العدول الثقاتُ حَمَلَةُ الشريعة إلينا، بل سب الصحابة أذيةٌ لله تعالى وقدحٌ في حكمته لأنه سبحانه اصطفاهم واختارهم لصحبة نبيه.
وسبّ الصحابة أذيةٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وللمؤمنين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سبّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين).

وفقنا الله وإياكم لكل خير وحفظ علينا ديننا وجعلنا من عباده الصالحين.
🖋 قصة اليوم 📚 •┈ ❁ ✿ ❁ ┈•:
🖋 *قصة اليوم* 📚
•┈ ❁ ✿ ❁ ┈•
📚 *أمة إقرأ يجب أن تقرأ.*
•┈┈• ❀ 📖 ❀ •┈┈•
🌎 *قادتنا العظماء.*
•••━═❁✿❁═━•••
⚔️ *سيف الدين قطز .*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
❐ من القادة العظماء، الذين لن ينساهم التاريخ القائد المسلم البطل سيف الدين قطز .

❖ ليس من الواضح كيف كانت حياة سيف الدين قطز في بدايتها، والذي يُقال أنه بيع لأحد تجار الرقيق في القاهرة قبل أن يشتريه السلطان المعز عز الدين أيبك في القاهرة، حيث أثبت جدارته مع الوقت وأصبح يده اليمنى، ثم مساعد ابنه السلطان المنصور علي، قبل أن ينحيه عن العرش ويصبح هو السلطان في العام التالي على دخول التتار لمدينة بغداد ، باقتراب خطر المغول في المشرق، رأى قطز أن من الضروري وجود قائد قوي في السلطنة بدلًا من المنصور علي.

❖ كما هو متوقع، حين وصل المغول إلى الشام قاموا بإيفاد رُسُلَهم إلى قطز ونصحوه بالاستسلام للزحف المغولي الذي لم يُبقِ على دولة من دول الشرق. وطبقًا لروايات تاريخية عدة، قام قطز بقطع رؤوس الرسل وتعليقها على باب زويلة، في إعلان صريح لموقف الدولة المملوكية من غزو المغول، لتبدأ إرهاصات معركة *عين جالوت،* التي تعتبر واحدة من أبرز المعارك العسكرية في تاريخ المنطقة، والتي كان لها ربما الدور الرئيس في إنقاذ الحضارة الإسلامية من السيطرة المغولية الهوجاء.

❖ جمع قطز مجلس وزرائه وأمراء جيشه وقرأ عليهم نص رسالة التتار المرعبة فوجد منهم رحمه الله تخاذلاً وترددًا عن رفع راية الدين في ذلك الموقف العصيب فانطلقت كلماته النورانية توقظ النائمين وتقوي عزائم الخائرين فقال رحمه الله تعالى : *" أنا ألقى التتار بنفسي ".*
ثم مضى ليثير فيهم حمية الإيمان قائلًا : *" يا أمراء المسلمين لكم زمان تأكلون من بيت المال وأنتم للغزاة كارهون وأنا متوجه فمن اختار الجهاد يصحبني ومن لم يختر ذلك يرجع إلى بيته و إن الله مطلع عليه وخطيئة حريم المسلمين في رقاب المتأخرين عن القتال ".*
ثم علا صوته واشتد بكاؤه رحمه الله تعالى وهو يقول :
*" يا أمراء المسلمين من للإسلام إن لم نكن نحن ؟"*
*" يا أمراء المسلمين من للإسلام إن لم نكن نحن ؟"*
فضج القوم بالبكاء لما ميزوا نبرة الصدق في كلامه وأجمعوا على حمل راية الإسلام،
فكان أن كتب الله تعالى لهم النصر على التتار في معركة عين جالوت الشهيرة.

•••━══❁✿❁══━•••
🔥 *قطز والثأر من التتار.*
•••━══❁✿❁══━•••
❖ خريطة معركة *عين جالوت* تراصَّ الجميع خلف قطز : شعبًا وأمراءً وعلماءً؛ فبدأ التجهيز العسكري للمعركة، وفي يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة ( ٦٥٨هـ )، وبشروق الشمس أضاءت الدنيا على فجرٍ جديد انبثق من سهل عين جالوت؛ إذ التقى الجيشان : المسلم والتتري، وقاتل قطز رحمه الله تعالى قتالاً عجيبًا.

❖ وبعد التوكلٍ على الله ، والخطة الذكية من قطز أثبت بها تفوقه على خصمه كتبغا قائد جيش التتار ونائب هولاكو كتب الله النصر للمسلمين، وبدأت الكفة - بفضل الله تعالى - تميل من جديد لصالح المسلمين، وارتد الضغط على جيش التتار، وأطبق المسلمون الدائرة تدريجيًّا على التتار، وكان يومًا على الكافرين عسيرًا .. وقُتِل كتبغا بيدي أحد قادة المسلمين.

❖ ووصل التتار الفارُّون إلى *بيسان* ( حوالي عشرين كيلو مترًا إلى الشمال الشرقي من عين جالوت )، ووجد التتار أن المسلمين جادّون في طلبهم، فلم يجدوا إلا أن يصطفوا من جديد، لتدور موقعة أخرى عند بيسان أجمع المؤرخون على أنها أصعب من الأولى، وقاتل التتار قتالاً رهيبًا، ودافعوا عن حياتهم بكل قوة، وبدءوا يضغطون على المسلمين، وكادوا أن يقلبوا الأمور لمصلحتهم، وابتلي المؤمنون، وزُلزلوا زلزالًا شديدًا، وكانت هذه اللحظات من أحرج اللحظات في حياة القوات الإسلامية، ورأى قطز - رحمه الله - كل ذلك .. فانطلق يحفز الناس، ويدعوهم للثبات، ثم أطلق صيحته الخالدة : *واإسلاماه، واإسلاماه، واإسلاماه .*

قالها ثلاث مرات، ثم قال في تضرع : *" يا الله !! انصر عبدك قطز على التتار ..!!".*

❖ ما إن انتهى من دعائه وطلبه - رحمه الله تعالى - إلا وخارت قوى التتار تمامًا .. وقضى المسلمون تمامًا على أسطورة الجيش الذي لا يقهر .. وأُبِيدَ جيش التتار بكامله، وانتصر الجيش الإسلامي العظيم ، *﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾* [ آل عمران : ١٢٦ ].

❖‏ مكث قطز في السلطة ( ١١ ) شهراً، ومع ذلك فقد تمكن من تحقيق إنتصار ساحق على المغول في عين جالوت في ﺭﻣﻀﺎﻥ ( ٦٥٨ﻫـ ) وأبطل أسطورة *" المغول قوة لاتقهر ".*

❖‏ معركة *« عين جالوت »* وهزيمة التتار كانت يوم الجمعة ( ٢٥رمضان ٦٥٨هـ )، سحقَ المسلمون بقيادة قطز جيش كتبغا نوين المغولي.
❖ لم يدم حُكم قطز طويلًا بعد انتصاره في عين جالوت، حيث قُتِل بتدبير من بيبرس، أحد قادة الجيش المملوكي، انتقامًا لأحد قيادات المماليك البحرية الذين قتله قطز أثناء حُكم السلطان أيبك، أو كما يقول آخرون لأنه منح حُكم حلب للملك علاء الدين أمير الموصل بدلًا منه كما وعده سابقًا.

❖ رحمة الله تعالى على *الأمير محمود بن ممدود بن خوارزم شاه ( سيف الدين قطز )* وجزاه عن الإسلام خيراً .
ولعنة الله على المتخاذلين من لا يحكموا بشرع الله ويأكلوا من بيت مال المسلمين ويوالوا الكفار ضد الإسلام وأهله.

•┈┈• ✿ ❀ ✿ •┈┈•
📚 د. راغب السرجاني: قصة التتار ص( ٣٢٠-٣٣١ )، بتصرف.

•┈┈•◈◉✹◉◈•┈┈•
#قصة_اليوم
#ابطال_الاسلام

🌦 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .

💎💎💎🌴💎💎💎
الدعاء وما أدراك ما الدعاء ؟!

👌🏻 الدعاء يرسم حياتك بالدقه

والتفصيل
الدعاء لطف الله الخفي
تدعوا وتبكي وتتألم وترى لاملجأ ولا سبب يوحي بالأمل
الأبواب مغلقه والأسباب من العدم

👈🏻 والظروف موحشه والناس خذولك ...

🌹 وتنام بحيره من أمرك وربما تيأس ولا تعلم أن دعائك وطرقك لبابه لايذهب سدى ..

بل (يدبر الأمر) لترى دعوتك
أمااااااام عينك
يأتيك الفرج من باب تتعجب من تدبيره وتندهش من لطفه الخفي

كييييييف!!!


👌🏻 ياصاحبي دعائك لن يذهب سدى بل يدبر الأمر .
في قصصهم عبرة
الحلقة ٢٠

*وما عاتبني قَط!*

روى "ابن كثير" في "البداية والنهاية"، أن جُعيف السمرقندي كانَ صاحباً للخليفةِ العباسي المُعتضد، وأنه خرجَ معه ذات يومٍ في رحلةِ صيد، فابتعدا عن العسكر، وكانا وحدهما، فخرجَ لهما أسد!
فقالَ المُعتضد: يا جُعيف أفيكَ خيرٌ اليوم؟
فقالَ له: لا واللهِ!
فقالَ له الخليفة: ولا أن تمسكَ فرسي لأنزل؟
فقالَ له: بلى.
فنزلَ المُعتضد، واستلَّ سيفه، فهجمَ الأسدُ عليه، فضربَهُ بالسيفِ ضربةً قطعَ له فيها يده، فانشغلَ الأسدُ بيده، فضربَهُ على رأسه بالسيفِ فقتله!
ويقولُ جُعيف: وصحبته إلى أن مات، فما سمعتُهُ ذكرَ ذلكَ لأحدٍ! وإني والله لا أدري من أيِّ شيءٍ أعجبُ؟ من شجاعته، أم مِن عدمِ احتفاله بذلكَ حيثُ لم يذكره لأحد؟ أم من عدمِ عتبه عليَّ حيثُ ضننتُ بنفسي عنه؟ واللهِ ما عاتبني قط!

يجب علينا أن نعلمَ أن الناس لا يستطيعون أن يخرجوا من قفصِ بشرِيتهم مهما آمنوا أو كفروا، ومهما اغتنوا أو افتقروا!
حتى الأنبياء الذين هُم صفوة البشر كانوا في حياتهم ومشاعرهم الإنسانيةِ كبقيةِ الناس!

فكليمُ الله موسى عليه السلام خافَ حين ألقى السحرةُ حبالهم وعصيهم لأنه قبل أن يكون نبياً هو إنسان، وأخذته سورة الغضبِ حين عادَ إلى قومه ووجدهم يعبدون العجل، وقد ألقى الألواحَ التي فيها التوراة، وأخذَ برأسِ أخيه ولِحيته! هذا لأنه إنسان من لحمٍ ودم!

وقد انفطرَ قلبُ نُوح عليه السلام حين غرقَ ابنه في الطوفان، هذا لأنه قبل أن يكونَ نبياً فهو أب!

وبكى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقدَ ابنه إبراهيم، وعمه حمزة، وزوجته خديجة ذلكَ أن الإنسان وإن كانَ نبياً يعزُّ عليه فقدَ أحبابه!

فتعاملوا مع الناسِ وفق هذه الحقيقة، أنهم ناس!
المرأةُ لو ملكتْ مال قارون ستفرحُ إن أهداها حبيبها وردة، لا لأنها لا تستطيع شراءها، بل لأنَّ امتلاك الأشياء لا يعني امتلاك بهجتها! وهي مهما بلغتْ من القوةِ والمنصبِ فلا تستغني عن كنفِ رجل، ولمسةٍ حانية، وكلمةٍ حلوة، لأننا قبل المناصب ناس!

أن يحكمَ المرءُ شعباً كاملاً لا يسد حاجته لأن يكونَ له ولد، لأن هذه فِطرة وحاجة إنسانية!
فلا تتوقعوا أن يكونَ الناس ملائكة، نحن نخاف، ونغضب، وننكسر، ونفقدُ الشغف، ونحزن، ونبكي، ونكره، تماماً كما نُحب، ونرضى، ونُسامح، ونضحك.
فعيشوا إنسانيتكم وتذكَّروا أن الناسَ الذين تتعاملون معهم هم أيضاً ناس!
☀️ *قصص - الانبياء*☀️

*قصة إبراهيم عليه السلام*

*الحلقة الخامسة*

نستكمل أخوتاه قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
توقفنا عند عودة عبدة الاصنام من الملهى ووجدوا الآله كلها تكسرت إلأ اكبر صنم كان قد تركه إبراهيم عليه السلام لعلهم عندما يسألوه من الذى كسر الآلهه الصغيرة فلاينطق ولماذا لم تدافع عنهم وانت اكبر آله فلا ينطق فيعودوا إلى خالقهم وبارئهم ٠٠٠٠

لكنهم رآن على قلوبهم واعمى الكفر سمعهم وبصرهم ٠٠ وبدأ الاستعداد لإحراق إبراهيم عليه السلام لانه كسر الآله المذعومة ويعبد آله واحد احد لم يلد ولم يولد ولم يكّن له كفواً احد ...
وانتشر النبأ في المملكة كلها...
🍥 وجاء الناس من القرى والجبال والمدن ليشهدوا عقاب الذي تجرأ على الآلهة وحطمها واعترف بذلك وسخر من الكهنة. ..

وتعاونوا جميعاً وحفروا حفرة عظيمة ملئوها بالحطب والخشب والأشجار. وأشعلوا فيها النار٠٠٠٠.

وأحضروا المنجنيق وهو آلة جبارة ليقذفوا إبراهيم فيها فيسقط في حفرة النار..

ووضعوا إبراهيم بعد أن قيدوا يديه وقدميه في المنجنيق...
🔥واشتعلت النار في الحفرة وتصاعد اللهب إلى السماء...

وكان الناس يقفون بعيدا عن الحفرة من فرط الحرارة اللاهبة... وأصدر كبير الكهنة أمره بإلقاء إبراهيم في النار🔥
انطلق المنجنيق ملقيا إبراهيم في حفرة النار... كانت النار موجودة في مكانها، ولكنها لم تكن تمارس وظيفتها في الإحراق. ..

فقد أصدر الملك جل جلاله إلى النار أمره بأن تكون
*(بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ)*
تاملوا *بردا* اي ليس لها مفعول النار والاحراق
*وسلاماً* اي ليست بالباردة حد الصقيع المؤذي٠٠

أحرقت النار قيود إبراهيم عليه السلام فقط...وجلس إبراهيم وسطها كأنه يجلس وسط حديقة ٠٠ كان يسبّح بحمد ربه ويمجّده. لم يكن في قلبه مكان خال يمكن أن يمتلئ بالخوف أو الرهبة أو الجزع...

الله اكبر
اللهم املأ قلوبنا👈 بك

🎈كان القلب مليئا بالحب لله واﻹيمان . ومات الخوف. وتلاشت الرهبة. واستحالت النار إلى سلام بارد يلطف عنه حرارة الجو. 

🍥جلس الكهنة والناس يرقبون النار من بعيد. كانت حرارتها تصل إليهم على الرغم من بعدهم عنها...

🔥وظلت النار تشتعل فترة طويلة حتى ظن الكافرون أنها لن تنطفئ أبدا..

⚡️ فلما انطفأت فوجئوا بإبراهيم عليه السلام يخرج من الحفرة سليما كما دخل
ووجهه يتلألأ بالنور والجلال. وثيابه كما هي لم تحترق. وليس عليه أي أثر للدخان أو الحريق.٠٠٠٠

سبحانك ربنا٠٠

خرج سيدنا إبراهيم من النار كما لو كان يخرج من حديقة كأنه كان فى نزهه ... وتصاعدت صيحات الدهشة الكافرة 🙄
👌 *خسروا جولتهم خسارة مريرة وساخرة٠٠٠*

وهكذا الباطل في كل زمان ومكان له *جوله* وستنتهي
وهذا وعد الملك جل جلاله
والحق له *صوله* الي قيام الساعة
الحق يحارب منذ بدء الخليقه علي الارض ومع هذا يزداد وينتشر
فأبشروووووا
لاتقلقوا علي دين الله

( *وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ*) (70 الأنبياء) 
🍥لا يحدثنا القرآن الكريم عن عمر إبراهيم حين حطم أصنام قومه،
🍥لا يحدثنا عن السن التي كلف فيها بالدعوة إلى الله.

ويبدو من استقراء النصوص القديمة أن إبراهيم كان *شابا فتياًصغيراً💪* حين فعل ذلك بدليل قول قومه عنه: (سَمِعْنَا *فَتًى* يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ).

👌وكلمة الفتى تطلق على السن التي تسبق العشرين بقليل والله أعلم..

🍥إن زمن اصطفاء الله تعالى لإبراهيم غير محدد في القرآن...
👌 وبالتالي فأنا لا استطيع أن نقطع فيه بجواب نهائي...

👌 كل ما أستطيع أن اقطع فيه، أن سيدنا إبراهيم أقام الحجة على عبدة التماثيل بشكل *قاطع*

كما أقامها على عبدة النجوم والكواكب من قبل بشكل *حاسم*،
👌 *ولم يبق إلا أن تقام الحجة على الملوك المتألهين وعبادهم.. وبذلك تقوم الحجة على جميييع الكافرين٠٠٠* 

فذهب إبراهيم عليه السلام لملك متألّه كان في زمانه.
👌وتجاوز القرآن اسم الملك فلم يذكره لنا
كما تجاوز الحوار الطويل الذي دار بين إبراهيم وبينه.

🍥 لكن الله تعالى في كتابه الحكيم أخبرنا الحجة الأولى التي أقامها إبراهيم عليه السلام على هذا الملك الطاغية، فقال إبراهيم بهدوء: *(رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ*) 
قال الطاغيه: (أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ) أستطيع أن أحضر رجلا يسير في الشارع *وأقتله* سفاح يعني٠٠٠

وأستطيع أن أعفو عن محكوم عليه بالإعدام وأنجيه من الموت (ظالم يعني) مع كفره٠٠٠
وبذلك أكون قادرا على الحياة والموت. 
ياااالها من سفاهه

لم يجادل سيدنا إبراهيم الملك لسذاجة عقله وتفاهه ما يقول، غير أنه أراد أن يثبت للملك أنه يتوهم في نفسه القدرة وهو في الحقيقة ليس قادرا. فقال إبراهيم: *(فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ)* 

وما زال للقصة بقيه
فتابع🌷🌷🌷
2024/10/06 00:27:58
Back to Top
HTML Embed Code: